الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الفرد العراقي بين الواقع و المجهول
علي الاعرجي
2010 / 10 / 29الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كثير ما يعتلي الشك هامتي و إسئل نفسي عن أشياء ليس لها حل يدرك مثل الموت وهل يمكن إيقافه ؟! النفس و هل يعرف منشئها ؟؟ ولأدت الأنسان ونهاياته ؟؟ و هل يدرك متى و أين كلها مجاهيل لا يمكن للمرءأن يدرك ساعتها في هذ العالم الغريب و كلما ابحر في الفكر أجد مجاهيل تسقط لدي معنى المعلوم
فلصراع السلطوي في العراق معلوم لكن نهاياته هي من أحد المجاهيل الكبرى, حجمه أكبر من أن يدرك و معالمه قائمة على ثلاثة ركائز أولا الجهل:
ارتفاع نسبة الجهل في العراق بمستوى يزداز عن المعقول مما أدى إلى إنحسار فكر الانسان العراقي في أشياء محدده و فقدان الإدراك و الوعي
الثقافي أو الوعي العام، لذا ساد الجهل لدا أبناء المجتمع و لم يبقى سوى القليل ممن يدرك أحداث الواقع و القلة لا تقف بوجه الأكثرية فاصبح فكر ألفرد منغلق في مجالات الابداع و منفتح في مجالات الهدم فشغله الشاغل هو الماء, الكهربا ,الأكل وهم أبسط مستلزمات الحياة لكن هم اصعبهم فما إن ابتلى بهذه المشاكل ترك كل وسائل التقدم والتعلم وانشغل بوسائل المعيشة و هذأ يسهل عملية اقتياده وجعله كالعصا بيد الساحر و هو أهم أهداف الساسة في العراق إضعاف ألفرد العراقي وقتل الابداع في داخله و إدخاله في مرحلة السبات من أجل السيطرة و البقاء أطول فتره في الحكم
الركيزة الثانية سيادة النزعة العرقية :من صفات المجتمعات العربية هي النزعة العرقية ونزعت الانتماء القبلي و الفرد العراقي ترعرع على القانون ألقبلي و العشائري و من أجل تعزيز هذ الواعز قام الساسة في العراق بإحياء الفكر العشاري وسيادة قانونه بدل من القانون العأم ومثلا ل فسح مجال لقادة القبائل بلتحكم في بعض مرافئ الدولة . التعين من قبل شيخ العشيرة اصبح !!!! والقانون العشائري يفخر في عدة امور مثل القتل السرقة فهيه من علامة الرجوله لديهم !! فيقتل ويغزو القبائل الأخرى و إن لم يجد يقتل أخاه و بهذا الشكل يمكن أن تجزئ المجتمع و من أجل ان تكن سياسي ذوى نفوذ و قوة تتجه إلى العشائر وتأخذ منها نصيبك كما شئت
و تحارب من تشاء و تقتل من تشاء و بهذا تطبق نظرية إخوة يوسف اقتلوا أخاكم يخلوا لكم وجه أبيكم.
أما الركيزة الثالثة الدين: و هو من أخطر أسلحة الدما ر إذا أردت تمزيق بلد إجعل من الدين قاعدتك الأولى و هكذ عملت كل القوى على نشر الفرقه الدينيه فرجل الدين هو مثل الله في الأرض إن أصاب فله حسنة و إن اخطأ له اثنتان لا أعلم من أين جاءت هذه النضرية؟؟؟فتراه !!! رجل الدين ملاك في أعين البؤساء و الجنة هي دار الرحمة والخلود من آجال الخلاص من الظلم المركز
,, يجد نفسه منساق إلا الفكر الديني وهو يأس من الحياة فيحاول إرضاء الله... و رجل الدين هو من يعرف حدود الله فيفتي له بلقتل و الجهاد و ماشاكل ذلك من أمور بعيدة عن الله و عن كل الديانات السماوية وماهية إلا إفرازات مر بها صاحب الفتوى بسب ضروف معينة في حياته و حاول الانتقام لكن ليس بيده بل بيد الأخر. بلتالي الفرد العراقي يسوده الجهل ويعتليه قانون العشائر و ينساق الى فتوى الدين فيكون أداة جيدة للتحريك .
هذه هيئة المعاليم الثلاثة السائدة في مجتمعنا أما المجهول هو متى يتم السيطرة عليهأ و إيقافها وبناء مجتمع صحيح خالي من المشاكل منقاد الى القانون الوضعي بعيد عن
الصراع القبائلي وعزل المرضى من رجال الدين و إدخال الفرد العراقي بمدارس المعرفة و الإ درأك و إيقاد ألحس الانساني و الوطني لديه . كل هذا سوأل يبقى أكبر من كل المجاهيل ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لماذا خصّ الرئيس السنغالي موريتانيا بأول زيارة خارجية له؟
.. الجزائر تقدم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا
.. تونس: كيف كان رد فعل الصحفي محمد بوغلاّب على الحكم بسجنه ؟
.. تونس: إفراج وشيك عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة؟
.. ما هي العقوبات الأميركية المفروضة على إيران؟ وكيف يمكن فرض ا