الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفاصيل مثيرة عن مذبحة كنسية النجاة في بغداد

فراس الغضبان الحمداني

2010 / 11 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لابد إن نؤكد أولا لنقطع الطريق على الذين يتهربون من سماع الحقيقة ويثيرون قضايا جانبية للهرب من الإدانة نقول لهؤلاء إن مسالة إدانة الإرهاب والإرهابيين عما يفعلونه من جرائم أمر أصبح في نطاق البديهيات ولا خلاف عليه لان هدف الإرهاب هو قتل الناس وترويعهم وتخريب بلادهم وإرهاب عبادهم لكن المهم هو تحديد الجهات المقصرة التي جعلت الإرهاب يجد إمامه الأبواب مفتوحة لتحقيق أهدافه الشريرة .

إن ما حدث في كنيسة النجاة الأحد الماضي وما سبقها من عمليات إجرامية نوعية تكاد تتكرر كل يوم توجد اختراقات أمنية واضحة تسهم في تامين الأجواء المناسبة لتنفيذ مسلسل طويل لعمليات إرهابية ، وهذه الاختراقات تعد وترسم في عواصم مجاورة وأخرى عبر البحار والمحيطات حيث تتشكل الخلايا الإرهابية ويجمع لها الأموال ومتطوعين وتوضع لهم الخطط للإعداد والتدريب ومع كل ذلك فان سفاراتنا في الخارج تغط في نوم عميق ولا يهمهم سوى جمع الأموال والاستمتاع بحياة مرفهة والتملق للوفود القادمة من العراق لضمان استمرارها في مناصبها الدبلوماسية .

إن الغياب الكامل لدور ما يسمى بجهاز المخابرات الوطني الذي يفترض إن يكون له عيون وأذان في الدول والمدن الراعية للإرهاب بل يجب إن تكون له يد مقتدرة تضربهم في عقر دارهم وردعهم من القيام بأي عملية تستهدف المواطن العراقي وجعلهم يدركون بان الرد سيكون فوريا والعين بالعين والسن بالسن ومن بدا هو الأظلم ولكن واقع الحال يؤكد إن جهاز مخابراتنا ومنذ تأسيسه بعد عام 2003 على يد الشهواني ورغم مليارات الدولارات التي صرفت عليه لم يقدم الحد الأدنى من العمل الأمني المنظم فصار هذا الجهاز مشلولا وغير فعال ولا يعلم من الذي أتى والذي ذهب والدليل هذه الإعمال الإرهابية ومنفذيها من العراقيين والأجانب .

إن ما حدث في كنيسة النجاة في الكرادة يؤكد غياب مطلق لسياسة الأمن الوقائي ألاستباقي الذي تعتمد على مبدأ المباغتة في مكافحة وإجهاض العمليات الإرهابية وهي مازالت في المهد وفي مراحلها الأولى لان وصول الإرهابيين لمرحلة التنفيذ معناه أنهم حققوا أهدافهم والدليل هذه الخسائر الجسيمة وهذا ما يؤكد فشل أجهزتنا الأمنية برؤوسها المتعددة الدفاع والداخلية وعمليات بغداد ويضاف إليها جهاز مكافحة الإرهاب والمخابرات والاستخبارات ووزارة الأمن الوطني .

إن تفاصيل مذبحة كنيسة النجاة تجعلنا نتوقف أمام حقائق مذهلة وفي مقدمتها اختراق هذه المجموعة حدود العراق الدولية ووصولهم إلى نقطة آمنة في قلب بغداد محاطة بكم هائل من نقاط السيطرة وهي تحت نفوذ الأحزاب الحاكمة ووسط منطقة مكتظة بالسكان ومزدحمة بكل أنواع الأجهزة الأمنية فكيف وصلت السيارات الملغومة إلى أماكنها المحددة وكيف عبرت كل هذه النقاط ومن ثم تم تنفيذ صفحتهم الأولى بضرب السيطرة القريبة وترجل المسلحين بهدوء ليقتحموا كنيسة النجاة حيث وجدوا الطريق سالكا والغريب _ وهذا بحد ذاته يحتاج إلى تحقيق خاص من رئيس الوزراء _ بان هناك من الأجهزة الأمنية قد قامت قبل 36 ساعة من الجريمة برفع العوارض الحديدية التي وضعت لحماية الكنيسة وكان الأمر دبر بليل .

لقد جرت تفاصيل رهيبة داخل الكنيسة وفظائع مرعبة لترويع هذه الشريحة المسالمة من الشعب العراقي فقد تم قطع رأس القس ثائر عبدال والقس رائد عبدال والشماس نبيل وفصل رؤوس عائلة جان وزوجته وطفلهم الرضيع وكذلك فصل رأس طفلة تبلغ من العمر عشرة سنوات وجميع حالات الذبح وفصل الرؤوس جرت أمام الحاضرين والمحاصرين داخل الكنيسة وبعدها قام الإرهابيون بتفجير الأحزمة الناسفة وسطهم وكان الحضور في هذا القداس بحدود 180 زائر واستشهد منهم وحسب المعلومات الأولية الواردة من المصادر الحكومية و القنوات الفضائية نحو 52 زائر إضافة إلى 68 جريح ولعل في ذلك رسالة متعمدة يراد من خلالها التعجيل بإفراغ العراق من المسيحيين وإيجاد ذريعة لجميع دول العالم بتكريس الصورة الإرهابية للمسلمين .

إن هذه الرسالة أو هذا الاختراق له ترتيبات تكميلية من خلال تعاون وتنسيق مع بعض الفضائيات بترويج رسائل الإرهابيين وهذا الأمر بحد ذاته إشكالية كبرى ولا ندري لماذا تسكت الحكومة التي تدعي أنها تريد تطبيق القانون على فضائيات تروج للإرهاب وكذلك بعض الصحف المرتبطة بالمخابرات السعودية وفي مقدمتها الشرق الأوسط طبعة بغداد وهذه ظاهرة غريبة أن تكون للسعودية طبعة تحريضية في بغداد وهناك جريدة أخرى تمول من ذات الجهة وهي العالم والدليل أن قناة MBC السعودية تروج لها وتطالع صفحاتها ضمن الصحف الصعودية وبذات الاتجاه تعمل وتنطلق فضائية البغدادية والشرقية وجريدة الزمان وهنالك طيف آخر من وسائل الإعلام والمنظمات الشبحية والوهمية والمشبوهة التي تدعي الدفاع عن الحريات الصحفية والتي تعد حاضنة للإرهاب وأفكاره .

ترى إن فشلت الحكومة فأين دور البرلمان من هذه الفوضى الأمنية وهذه الاختراقات غير المعقولة التي تهدد بقاء الشعب العراقي وحياته بل أنها تهدد بقاء الدولة العراقية بكاملها لا سيما إذا ما عرفنا بان أطراف إقليمية أخرى وقوى دولية لها هي الأخرى اختراقات وعمليات لا تستطيع إن تتحملها شعوب بكاملها فأين الحل ومن هو المنقذ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا لهول وفظاعة الجريمة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 1 - 20:53 )
يا لهول الجريمة. ويا ويل من شارك فيها ومن حرض لها.. ويا للعار لمشايخ الإسلام (قشة لفة) لصمتهم المخزي على كل الجرائم التي أصابت مواطنينا. وشركاءنا المسيحيين في الماضي والحاضر. وخاصة هذه المجزرة التي تغلف العالم العربي والإسلامي بأسره بالعار, حكاما وشعوبا ومشايخ.. أين هي الجماهير الهائجة المزبدة التي تدافع عن الدين.. وهل قتل الآخر أصبح من فروض الإسلام؟؟؟ أين هي حقيقة الدين نفسه... أوليس صمتنا عن هذه الأعمال الوحشية الإجرامية مشاركة مباشرة بالجريمة واعتراف عام شامل أن هذا هو الإسلام. هكذا كان..وهكذا هو اليوم (والأمثال واضحة عديدة).. وهكذا سوف يكون ويبقى.. ويحق للعالم المتمدن أن ينظر إلينا بتشكك ويحاكم تشريعاتنا وأقوالنا وأفعالنا.. ويمنعنا من الدخول إلى حدوده وبيوته وجامعاته ومستشفياته.. وأن يبتعد عنا كأننا الوباء العالمي... استيقظوا.. استيقظوا يا مؤمنين..واحــذروا لأن الإرهاب (الإسلامي) ليس له وطن ولا مبدأ ولا دين...وغدا قد تكونون من بين ضحاياه الرخيصة...وتساءلوا معي : هل تقبل جنة الإسلام هؤلاء المجرمين القتلة؟؟؟!!!
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


2 - أين هو الأزهر
Elias Ashor ( 2010 / 11 / 1 - 22:03 )
استاذ فراس
من المؤسف أن لم يعلق الكثير على هذا المقال. لاشك أن لا قيمة لحياة الإنسان عند هولاء الإرهابيين. أمثال العوا والشيوخ الذين يبثون سموم الحقد وتكفير الآخر، هولاء يجب تقديمهم إلى محكمة العدل الدولية. أين هو الأزهر. صرنا نخاف حتى من أصدقائنا المسلمين. لما لا يقوم الشيوخ بنشر ثقافة المحبة والسلام. صرنا نحن القادمون من الشرق يُنظر إلينا كأننا وحوش بسبب هذا الإرهاب
باركك الله وزاد من أمثالك


3 - ليش نسيت ايران
حسن احمد ( 2010 / 11 / 1 - 22:10 )
اكبر الجرائم التي ترتكب في العراق مصدرها ايران وليس السعودية مثلما يريد الكاتب ان يلفق على الاخرين ..وهو يعلم علم اليقين ويسمع كل يوم تصريحات قادة قوات الاحتلال الامريكي التي يعيش المالكي في كنفها والتي تقول ان الاسلحة والعبوات الناسفة مصدرها ايران وليس السعودية ..ثم ان الكاتب يحرض على وسائل اعلامية عراقية لا لشيء الا لحقد يكنه عليها ..رغم انه يحاول ان يظهر نفسه انه بعيد من حكومة عميلة لكنها لغة الدولار التي درج عليها بعض الكتاب العراقيين منذ زمن الساقط صدام
جيل جديد من القاعدة نما وتربى في ايران ..والتحذيرات التي وصلت الى حكومة اقليم كردستان كانت تحذيرات من محاولة المخابرات الايرانية اطلاعات ارسال عملاء لها للقيام بتفجيرات في اربيل واليوم استطاعت الشرطة في اربيل قتل ارهابي تسلل من ايران


4 - إثبتوا في أرضكم يا مسيحيي العراق
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 1 - 22:31 )
ولسوف تتكرر هكذا عمليات طالما أن بعض الرؤوس السياسية الكبيرة متعاونة مع الإرهاب ولها إمتدادات في الشرطة والدفاع تحت راية المحاصصة البغيضة .
جريمة نكراء والنظام السياسي التحاصصي هو المسؤول وليست الحكومة المرغمة على قبول الهاشمي وأعضاء ناديه من المجرمين .... لم ننس بعد عدنان الدليمي والدايني وغيرهم من القتلة .
أسفنا الشديد على الأرواح البريئة التي أزهقت على يد الإرهاب البعثوتكفيري المدعوم عربيا حكومات ومنظمات وإعلام وإحزاب فاشية .


5 - سؤال
محمد البدري ( 2010 / 11 / 2 - 00:03 )
هل هذه الحادثة ردا علي رفض العراقيين مبادرة السعودية بشان توافق الحكومة وتشكيلها. انه مجرد سؤال. فمنفذ العملية هم التنظيم الطليعي للمملكة فكرا وتدريبا وتمويلا.


6 - قلنا ونكرر
فهد لعنزي ( 2010 / 11 / 2 - 02:31 )
لا حل ولا تجفيف لمنابع الارهاب الا بتفتيت السعودية الى دويلات او وضع ريع البترول تحت اشراف دولي. الخزي والعار لآل مرخان والرحمة والرضوان لضحايا المجزرة.


7 - التخلف ..التخلف ..التخلف
محمد حسين يونس ( 2010 / 11 / 2 - 04:14 )
احتلال رجال الدين السني والشيعي لعقول البشر في العراق ادى لانزواء الأكثر وعيا وتقدما والي مجازر لا طائل منها الا تنفيذ ما يامر بة متخلفي المشايخ .. ولا اعفي الأحزاب العلمانية من التقاعس عن قيادة الجماهير لنور الديموقراطية والعلم .. تاريخ طويل من القهر والفقر وسوء الادارة ادى لهذة المأساة التي تعيد قسوة التتار ..اللة يلعنهم واحد واحد.. وقلبي مع اسر الضحايا


8 - هكذا يتعرف العالم على هذا الدين
مدحت محمد بسلاما ( 2010 / 11 / 2 - 06:56 )
أمام هذه المجزرة الإسلامية الجديدة بحق إخوة في الوطن يدرك العالم حقيقة هذه التوتاليتيرية الهمجية التي يبشّر بها شيوخنا الأفاضل في الفضائيات. هكذا تنفضح حقيقة هذا الدين العنيف الذي ابتلينا به ولا نعرف كيف نتحرر من مخاليبه الكاسرة. هكذا نسقط عنا ورقة التوت التي تستر آخر عوراتنا: الدين الذي يحرّض على قتل الآخر هو دين موحى من الشيطان وليس من إله رحمن رحيم.


9 - لم تقاتلوا الذين يقاتلوكم بل تقتلون أبرياء
علي سهيل ( 2010 / 11 / 2 - 07:42 )
قبور الشهداء العراقين المسيحين الذين ضحوا بحياتهم من اجل تحرير فلسطين والقدس اولى القبلتين وثالث الحرمين من أيدي العدو الصهيوني والصليبي ما زالت موجود في أرض الرباط، ان انتمائهم واخلاصهم لوطنهم وانتمائهم واخلاصهم لامتهم العربية ودفاعهم عن هويتهم وتاريخهم الاسلامي اتخذ قدوة في العطاء الامحدود لبناء امتهم العربية والاسلامية،آكل هذا الاعمال الصالحة عبر التاريخ لم تشفع لهم عند اخوتهم في الوطن، آيتم الاعتداء عليهم كل يوم وأذيتهم ومن خلال قتلهم واذلالهم تم تهجير أكثر من مليون عراقي مسيحي، ولمصلحة من؟؟ هل لمصلحة الخالق؟؟ ولكن الخالق سبحانة وتعالى حرم قتل النفس وحرم الاعتداء على الانسان المسالم، انتم قتلتم اطفال ونساء وشيوخ مسالمين يعبدون الله في صوامعهم وكنائسهم،وقال الله تعالى -وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ-( البقرة آية190)، انت لم تقاتلوا الذين يقاتلوكم بل تقتلون اناس مساكين فقراء اطفال وشيوخ ونساء يقولون ان الله ربنا، اخوتكم في الوطن، انتم تنفذون خطط الصهاينة في تفريغ الوطن من اخوتكم المسيحين، الا تعقلون


10 - الاخ احمد بسمار
عصام خليل ( 2010 / 11 / 2 - 08:56 )
نعم قتل الاخر اصبح من فروض الاسلام وليس الفروض فقط بل الفروض الواجبه . فلا يوجد فى المذاهب الاسلاميه على اختلافها اقامة اى حوار سلام بين المسلم والاخر ايا كان هذا الاخر فالمسلم عندما يقدم على مثل هذه الافعال المشينه يعتقد بل يوقن انه يقدم خدمه لـ اله الاسلام الذى امر المسلم ان يقاتل الناس جميعا حتى وان لم يقاتلوه مثلما كان يفعل هؤلا الابرياء الشهداء رواد تلك الكنيسه.لقد آن الاوان للمجتمع العالمى كله ان يتخذ خطوات عمليه وحاسمه فى اجتثاث جذور هذا السرطان المتمثل فى شيوخ ومنظرى الاسلام على المجتمع العالمى كله ملاحقتهم وتقديمهم الى محاكمات عاجله وهم معروفين للجميع .


11 - اللعنة على النفط والپترودولار السعودي
حميد كركوكي ( 2010 / 11 / 2 - 09:41 )
نعم لو لم تكن هنالك هذه المادة السودائة القذرة لماكان للعرب مخالب حتى لتخريش ضهر عنزة جرباء في صحراء العرعر والبعران ، الحل أذن قطع هذه المضخة القذرة{السعود} من امداد العون لهؤلاء السلفيون في الأوطان الأسلامية ، لكي ينضفوا الأسلام من الكفرة كما هي الحال شبه الجزيرة العرباشية ! حيث لا توجد كنيسة أو معبد لأي دين أخر حتى{ الشيعة }معدومة في آل سعود !


12 - أوكار الشرك
ريتا العراقية ( 2010 / 11 / 2 - 10:04 )
اعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم -على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشرك التي طالما اتخذها نصارى العراق مقرا لمحاربة دين الاسلام.-
وكرٍ نجسٍ من أوكار الشرك يجب تحطيمها وإرهاب مرتاديها... هكذا يرى الإسلام الحقيقي أماكن ورموز العبادة للأديان الأخرى ولهذا تصمت مؤسساته كالأزهر حيال ما شابه مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد ولهذا أيضا ممنوع منعاً باتاً إضهار شعائر دينية غير إسلامية في السعودية.


13 - الى كل المسلمين الخيرين
الاخ أنيس يونو ( 2010 / 11 / 2 - 13:22 )
كل انسان لا يدافع عن الشهداء الابرياء المسيحيين ضحايا هذه المذبحة فهو مشترك بالجريمة ويدعو لها ويحرض عليها وكل انسان يصمت على الظلم فهو ضلع فيه. فلا انسانية تقبل بهذه الجريمة ولا آداب ولا قيم ولا أي دين كان. لهذا ادعو كل المسلمين الخيرين الى اختيار خندقهم اعني الدفاع عن هذه الاقلية المسيحية الصغيرة المستضعفة والتي لا حول لها ولا قوة الا بالله العلى العظيم. قوموا يا مسلمين وانتفظوا بوجه كل ارهابي وقاتل وسفاح ومجرم بأسم الاسلام وضد الانسانية ودافعوا عن الحق وعن خلق الله وكرموا الذين استقبلوكم في اراضيهم في بدايات الفتح الاسلامي. فهؤلاء المسيحيين مسالمين لا حقد لهم عليكم ولا طمع عندهم فيكم ولا يريدون الا السلام فلماذا الذبح والقتل والتشريد والتهجير والتخويف والتجويع والموت. السنا كلنا خلقة الله عز وجل اسمه فكيف سنلاقي ربنا يوم الآخرة... كل واحد سيحمل اعماله امام القدير. وهو سيجازي الكل حسب اعمالهم... استيقظوا قبل ان تأتي الساعة


14 - الى جنة الخلد ايها المومنون
روض فاروق ( 2010 / 11 / 2 - 14:19 )
الى متى يقتل ويهان ويعذب وياكل حق المسيحيين لماذا هل لانه شعب مسالم لا يمسك السلاح ولا يملك ميلشيات شئتم ام ابيتم ايها الارهابيون الانجاس العراق الوطن الاصلي للمسيحيين


15 - من اين هذا المصدر
عبد الله غازي ( 2010 / 11 / 2 - 16:15 )
لايوجد اي مصدر ذكر بان هناك قطع للرؤس حتى الرهائن لم يذكروا ذلك و القس ثائر كان من اول الشهداء باطلاق نار على رأسه ، يرجى اعلامنا لطفا من اين جائت هذه المعلومات حيث لم يذكر الكاتب مصدره من المعلومات


16 - جريمة
جواد الديوان ( 2010 / 11 / 2 - 17:27 )
لا ادري ان كانت كلمة جريمة تكفي لوصف تلك الاحداث، وربما لم تسجلها الاقلام في سرد بشاعة جرائم هولاكو او صدام حسين. لقد اهملت الكتل السياسية الحاكمة معالجة احداث سابقة مثل تهديد المسيحين وتنفيض القتل المفرد او المطالبة بالجزية وغيرها ابان سنوات الحرب الاهلية. الرحمة للشهداء الرحمة للشهداء


17 - اخي علي سهيل
عماد يوحنا ( 2010 / 11 / 5 - 12:27 )
الا ترى انك تزيد من البشاعة باستعمالك كلمات مثل الصليبي؟
يااخي اتركوا هذه المصطلحات والعقدة التي اسمها الصليب.


18 - المقال لا يوجد له مصدر يؤيد ما جاء فيه
عباس عبد الله ( 2010 / 11 / 5 - 15:58 )
نشرت صور كافة الشهداء الذين استشهدوا في كنيسة النجاة ولم يكم من ضمنها اي صورة لشخص مذبوح و مقطوع الرأس يمكن مراجعه صورهم المنتشره غلى صفحات الانترنيت ، للمهنيه العاليه التي يتمتع بها الكاتب ارجوه ان يراجع مصدره عن هاذا الخبر

اخر الافلام

.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع


.. #shorts yyyuiiooo




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #