الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هنيئا لكم يا شهداء مذبحة كنيسة سيدة النجاة في بغداد
سامية نوري كربيت
2010 / 11 / 2العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اليكم يا شهداء الدين والعقيدة الطاهرة هذه الاسطر الي هي اقل بكثير مما تستحقونه من تخليد وتمجيد لجرأتكم بالذهاب الى كنيسة للصلاة وانتم تدركون مخاطر عملكم
فهنيئا لكم استشهادكم في بقعة طاهرة من ارض العراق والتي هي بيت من بيوت الله أقيمت لعبادته , هنيئا لكم استشهادكم بأيدي مجرمي دين القتل والاستباحة ومعتنقي عقيدة الذبح على الهوية , هنيئا لكم استشهادكم وانتم تسبحون الله ومرتلين آيات رسالة السلام والمحبة والأخوة , هنيئا لكم استشهادكم الذي سيخلد اسمكم في سفر شهداء المسيحية مطرزا بالعز والكرامة , هنيئا لكم التحاقكم بقوافل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل عقيدتهم السامية وسطروا ملاحم الفداء عندما تقدموا بسعادة لتقطع رؤوسهم على أيدي جلادي الفرس قبل غزو المسلمين للعراق , ومن ثم الذين ضحوا بحياتهم على أيدي سفاحي الغزو الإسلامي للعراق منذ ألف وأربعمائة عام والتي لم تنتهي إلى الآن , حيث بدأت مذابح المسيحيين منذ دخول خالد ابن الوليد إلى العراق وقتله ما يقارب السبعين ألفا من مسيحي العراق وتدميره للكنائس التي كانت منتشرة في كل أنحاء العراق والنهب والسلب الذي تميز به القادمون , وتاريخ الشرق متميز باستمرار مسلسل القتل علي أيدي قسم كبير من الخلفاء والحكام المسلمين ليس في العراق فقط بل في كل الشرق الذي كان سكانه يعتنقون المسيحية , وليس ببعيد ما حصل للأرمن والأشوريين على يد الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) حيث تم قتل الآلاف بدوافع دينية , مما يرقى إلى مستوى التطهير العرقي والمذابح الجماعية , والذي لا يصدق ما أقول عليه بكتب التاريخ والتراث الإسلامي التي كتبت بأيدي المؤرخين المسلمين طوال فترة الحكم الإسلامي , تلك الكتب التي يتستر عليها الآن رجال الدين والمؤرخين المؤدلجين مشوهي الحقائق ومزوري التاريخ .
هنيئا لكم استشهادكم وانتم تتحدون بإيمانكم عقيدة القتل عندما ذهبتم للصلاة في كنيسة داخل بلد استباحه رجال من سقط المتاع ومسعوري الشبق الجنسي الذين لم توفره لهم الأرض فسعوا لإشباعه قرب الله , سالكين الطريق إليه بقتلكم حسب عقيدتهم الهمجية , هنيئا لكم وانتم تتمتعون الآن بجنة الخلد مع القديسين والشهداء والأبرار تسبحون الله وتمجدونه كالملائكة , في جنة وعدكم بها الله منذ البدء من دون حور عين ولا غلمان ولا نكاح أو استنكاح , فديانتنا لم تعدنا بمغريات أرضية بل هي تسمو بالإنسان عن ماديات الأرض وترفعه إلى مستوى الروحانيات التي هي بعيدة عن كل ما تلوث الإنسان من شهوات يمارسها في حضرة الخالق , لان الخالق في عقيدتنا ارفع من أن يختصر الإنسان بجهازه التناسلي وغرائزه التي هي مقتصرة فقط على الحيوانات الفاقدة للعقل والتي تلجأ للقتل لإشباع غرائزها عندما لاتستطيع إشباعها بوسائل أخرى .
قتلوكم يا شهدائنا بعد إن وصموكم بالكفار والمشركين وانتم اقرب ما تكونون إلى الله لأنه وصفكم في إنجيله المقدس بأنكم أبنائه ليس بالمفهوم الأرضي بل بالمفهوم الروحي الذي يصعب على عبدة الجسد فهمه , قتلوكم بعد أن عميتم عقولهم قبل أبصارهم عن معرفة عقيدتكم , أنهم يسيرون كالبهائم خلف قادتهم وفتاوي رجال دينهم دون أن يسألوا هل حقا أن المسيحيين مشركون ويعبدون أكثر من اله , إن عقيدتنا عصية على ذوي العقول الفارغة والمشحونة بالتعصب الأعمى دون فهم أو إدراك أو حتى اطلاع , وكيف لهم أن يفهموا أننا نعبد اله واحد ذو خصائص ثلاثة كالشمس التي تتكون من كيان مركزي أو قرص سماوي عندما ننظر إليها ومنها ينبثق الضوء والحرارة فهي إذن ثلاثة في واحد ونحن نعبد اله واحد متمثل بخصائص ثلاثة هو الأب الخالق وكلمته المتمثلة بيسوع المسيح وثالثهم الروح القدس المنبثق من الإله الواحد , فهم بهذه الصورة اله واحد وليس ثلاثة كما نحن نتهم دائما من قبل رجال الدين , ومع هذا فانا أريد أن أقول من الذي نصب هؤلاء القتلة لكي يدينوا الناس , ومن أعطاهم هذه السلطة التي هي بيد الخالق الذي هو وحده من يقرر ويدين وينفذ بدون أن يعطي وكالة لهؤلاء المجرمين , لقد علمنا السيد المسيح أن لا ندين أحدا بقوله ( لا تدينوا لكي لا تدانوا) .
وأنا هنا أقدم لأهلنا في العراق من الذين فقدوا أحبائهم في هذه المجزرة البشرية التي راح ضحيتها الكثيرين بأيدي وحوش القرن الواحد والعشرين وبرابرة العصر الذي يزهي بالتطور العلمي والتكنولوجي , لكي تعزيهم وتهون عليهم مصيبتهم والى كل مسيحي الشرق المستهدفين من قبل الأوباش , قول السيد المسيح الوارد في أنجيل متى الإصحاح الخامس تحت عنوان ( الموعظة على الجبل) والتي تقول : طوبى للمساكين بالروح فان لهم ملكوت السماوات , طوبى للحزانى فأنهم سيعزون , طوبى للودعاء فأنهم سيرثون الأرض , طوبى للجياع والعطاش إلى البر فأنهم سيشبعون , طوبى للرحماء فأنهم سيرحمون , طوبى لانقياء القلب فأنهم سيرون الله , طوبى لصانعي السلام فأنهم سيدعون أبناء الله , طوبى للمضطهدين من اجل البر فان لهم ملكوت السماوات , طوبى لكم متى أهانكم الناس واضطهدوكم وقالوا فيكم من اجلي كل سوء كاذبين افرحوا وتهللوا فان مكافأتكم في السماوات عظيمة فأنهم هكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الا من نهاية لهذه الحيوانية الدماغية
جورج بسلو
(
2010 / 11 / 2 - 19:44
)
القتل ثم القتل ثم القتل ، نيران وتخريب وعداوة للحياة وعدواة للجمال ، ألا من نهاية لثقافة الموت والكراهية والتكفير ، ألا من نهاية لهذا الكتاب المسمى قران واقتلوا وانكحوا ، لقد مللنا والله من ثقافة القتل والنكاح والغزو ، كم صبرك طويلاٌ يا الله
ألف رحمة للشهداء الذين سقطوا ويسقطون وسيسقطون من اجل قيم الحق والخير والجمال
2 - تهانينا لشهداء الإرهاب الأمريكي ومنتجاته
السّموأل راجي
(
2010 / 11 / 2 - 21:02
)
هنيئا لهم ولكلّ شهداء العراق الذين يسقطون يوما بعد يوم في الحسينيّات والمساجد ومسالك النّجف وكربلاء,هنيئا لأولئك الذين قصفتهم الفانتوم في الفلوجة وشوّههم اليورانيوم,هنيئا لشهداء لم يفكّروا يوما في الشّهادة ولا أرادوها وإنّما تم فرضها عليهم غصبا بإرهاب الإحتلال وما نتج عنه من فقاعات الإرهاب المتولّدة عنه في أبو غريب ومشتقّاته من مخافر وأقبية الدّاخليّة,هنيئا لشهداء كنيسة النّجاة وعشرات دور العبادة لمختلف الأديان والمذاهب والخزي للإحتلال وما تولّد عنه,نعتوا من في الحسينيّة كافرا ومن في المسجد السنّيّ كافرا مشركا ومن كان بائغ فجل وطماطم كافرا ومن ألحد كافرا ومن ناوأ الإحتلال كافرا
تعازينا لشعب العراق في قرابة المليون شهيد في زمن قياسي
3 - ستكونون كحملان بين الذئاب
صباح ابراهيم
(
2010 / 11 / 2 - 21:12
)
وبشر القاتل بالقتل
قال السيد المسيح له المجد: من اخذ بالسيف بالسيف يؤخذ
لقد قال لنا السيد المسيح سيكون لكم ضيق في الحياة، وستكونون كالحملان بين الذئاب .
لقد أن اوان الذئاب البشرية لتشرب وترتوي من دماء المسيحيين العراقيين الابرياء المسالمين ، حيث ايتام ابن لادن وابن تيمية واحفاد قثم سيد الارهاب العالمي يولوغون في دماء المسالمين من ابناء المسيح العزل وهم يؤدون الصلاة والدعاء والتسبيح الى الله داخل الكنيسة ان يعم السلام في وادي الرافدين . ولكن الذئاب لاتستريح دون ان تطبق تعاليم نبييها الذي جاء يدعو للقتل واغتصاب النساء ويوعدهم بنكاح الحوريات في جنة الدعارة واللواطة السماوية ويسكروا من انهار الخمر واللبن ويخدمهم غلمان كأنهم الؤلؤء المنثور.
اغراءات جنسية ودعوات للقتل واستباحة الدماء.
وبعد قتل المسيحيين بدأ المجرمون بقتل ابناء الشعب من الاخوة المسلمين بتفجييرات عشوائية في شوارع واسواق بغداد لنشر الرعب والدم في بغداد خدمة لشيطانهم وتطبيقا لوصايا قدوتهم . اغفر لهم يارب لانهم لايدرون ما يفعلون
4 - كفى دين والتفتوا للأوطان
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 2 - 21:13
)
هؤلاء شهداء العراق وليسوا شهداء المسيحية . إلى جانبهم سقط العشرات من المسلمين غير المؤدلجين دينيا في المعركة مع التكفيريين داخل الكنيسة، ودمرت ممتلكات من يسكن بجوارها .
واليوم يسقط أكثر من ثمانين شهيدا في تفجيرات شهدتها معظم أنحاء بغداد ... ماذا تسمين هؤلاء سيدتي، شهداء السنة والشيعة أم شهداء العراق ! أم قتلى يستحقون القتل !
ولماذا إستعادة التاريخ دائما بما يثير الفتنة والنعرات الطائفية، اليس من الأجدى مناقشة الوضع العراقي من زاويته السياسية والدوافع التي تقف خلف إستهداف العراقيين خلال اليومين الأخيريين !!!
نسيتي سيدتي مذابح المسيحيين فيما بينهم كاثوليك وبروتستانت في القرون الوسطى وغيرها عبر تاريخ المسيحية الطويل في الإقتتال داخل الدين الواحد، ولا تملكون من
الشجاعة الأدبية والحياد التاريخي ما يدفعكم للإشارة إليه ضمن مادتكم التاريخية التذكيرية هذه .
ندين ونستهجن أي قتل طائفي بحق المسيحيين وأتباع كل الديانات سماوية وغيرها أينما جرت على الأرض، وفي كل الأزمان .
لكن، كفى دين وديانة والتفتوا للأوطان والمواطنة فهذا أجدى وأنفع على طريق المساواة الكامله ودحر الإرهاب من كل لون .
5 - الى فيصل البيطار
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 2 - 21:19
)
تحية احترام وتقدير كبيرة لك سيدي الفاضل فيصل البيطار
ان تعليقك على المقالة لهو اروع من كل المقالات التي كتبت هنا في الحوار بحق هذه المجرزة عزيزي ان رؤيتك لهذه الحادثة يختلف تماما عن الغالبية الذين علقوا على هذه النكبة فكل هاجم الاسلام والمسلمين بدون رؤية واعية للموضوع وابعاده حتى ان تعليقك يدل على مدى وعيك السياسي والانساني لمايجري على ارض الواقع
احترامي وتقديري الوافر لك سيدي الفاضل فيصل
دمت للفكر الحضاري ولللحوار المتمدن
مكارم
6 - السيد فيصل البيطار
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 2 - 22:06
)
شكرا لأطلاعك على مقالي والتعليق عليه ولكن لي رد على بعض النقاط التي وردت في التعليق منها اني لم اذكر شيئا عن الشهداء من المسلمين من السنة والشيعة والذين يسقطون يوميا كما سقطوا في الكنيسة وردي على ذلك انك اذا كنت قد قرأت مقالاتي السابقة ستجد فيها الكثير من الانتقاد لكل من يقتل العراقيين او يدمر العراق وحتى الحكومة لم تسلم من انتقادي بسبب عدم قدرتها على ضبط الوضع الامني وناقشت كثيرا الوضع السياسي في العراق وما يعانيه العراقيون , هذا من ناحية ومن ناحية اخرى بالنسبة للحروب الدينية التي حدثت في اوربا بين البروتستانت والكاثوليك فلقد تحدثت عنها عدة مرات في مقالاتي السابقةوهذا يعني انه لدي الشجاعة الادبية والحياد التاريخي لذكر الحقائق بدون الخوف من الاقتراب منها , واعتقد ان حضرتك من هو بحاجة الى الاعتراف بشجاعة ادبية الى ان ما يحدث في العراق من قتل وتخريب دوافعه دينية ومذهبية وتستطيع ان تقرأ الرسالة التي وجهها القتلة من الكنيسة باسم من كانت وما هي مطالبها , انها لم تتطرق للوطن والمواطنة وانما كانت رسالة تكفرنا فلماذا تريدني ان اخفي رأسي كالنعامة وانسى ان ما يحدث هو من صنع الاسلام السياسي ضدنا
7 - السيدة مكارم ابراهيم
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 2 - 22:31
)
باعتقادي يا سيدتي باتك كنت تستطيعين الكتابة مباشرة الى السيد فيصل البيطار لأطراء تعليقه طالما انه لم يكن لك تعليق خاص على مقالي , خاصة وانك جمعت في تعليقك كل من كتب عن مجزرة الكنيسة ومن علق عليها في جميع المقالات واعطيت للسيد فيصل البيطار الافضلية على كل المقالات , وانه الوحيد الذي يملك الرؤية الواعية سياسيا وانسانيا من دون كل الكتاب والكاتبات , مما جعلني اشعر وانا المتابعة لكتاباتك والتعليقات عليها وكذلك كتابات السيد فيصل البيطار والتعليقات على كتاباته ان تعليقك كان من باب رد الجميل للسيد فيصل على تعليقاته على كتاباتك والتصدي لمن يخالفك في الرأي
تقبلي سيدتي كامل تقديري واحترامي
8 - السيدة سامية نوري كربيت /6
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 2 - 22:37
)
أمامي مادة الآن وأنا أاتداخل معها وليس مع غيرها .
9 - فيصل البيطار
تي خوري
(
2010 / 11 / 3 - 02:11
)
السيد فيصل البيطار , قلتم :كفى دين وديانة والتفتوا للأوطان والمواطنة,!! انت تعرف بان المسيحيين هم الوطنيين الحقيقيين وولائهم كان وما زال للوطن عبر التاريخ الماضي والحاضر , ومن اهم مطالبهم هي المواطنة الحقيقية والمساواة والعلمانية,.... على عكس غالبية المسلمين , الذين يعتبرون الوطنية كفرا, و من اعلى اولاياتهم هو الدين , ونصرة الدين, والاستشهاد في سبيل الدين ,ونشر الدين, وقتل المخالف بالدين حتى من ابناء الوطن الواحد لانه السبيل الوحيد لكي يحظوا بالحوريات والغلمان بالجنة؟؟؟ اما طلبك بالنظر للامور سياسيا, فهذا ايضا يصتطدم بغالبية المسلمين من ولاة الاخوان المسلمين والولي الفقيه, فكما ترى ان جميع مشاكلنا بالوصول الى الحرية والديمقارطية والعلمانية منبعها الاسلام والمسلمين وليسوا المسيحيين!! فعندما يحاضر المسلم بالوطنية هو كالذي يرى القشة بعيون الاخرين ولا يرى الاعمدة الثخينة بعيونه؟؟ نحن نتمنى ان لا تكون وطنيتك ووطنية السمؤال راجي هو نوع من التقية الاسلامية التي نعرفها جيدا ؟؟
تحياتي للكاتبة على كشفها الاعيبكم وتقيتكم بالتعليقات
10 - لم نعد نحتمل غباء البعض
الحكيم البابلي
(
2010 / 11 / 3 - 03:40
)
السيدة سامية المحترمة
تحية أخوية .... مقال جيد ، وبإسم كل شريف فكر ونفس نشكركِ على تذكرك للمواطنين العراقيين الذين ذُبحوا لمجرد أنهم يختلفون عن فصيلة الضباع التي مزقتهم
بعض أخواننا وأخواتنا من المحسوبين على الدين الإسلامي يزعلون عندما نتكلم عن المسلمين بصورة شمولية كقولنا المسلمين إرهابيين مثلاً ، وما دروا بأنهم وبكونهم أُناس مسالمين لا يرتضون القسر والقتل والإرهاب والإغتصاب ليسوا بمسلمين
المسلم هو من يتبع نصوص الإسلام الإرهابية في القرأن والسيرة والأحاديث غير العطرة
المسلم هو بن لادن والزرقاوي وكل مجرم يُفجر جسده النتن بين الناس الأبرياء مسيحيين كانوا ام مسلمين أم يهود أم من المريخ
والمسلم أيضاً هو ذلك الغبي الذي تُرضيه كل هذه الصفات الكلبية
ولهذا عندما يتكلم أي إنسان عن إنحطاط ودونية وهمجية المسلمين فليكن معلوماً إننا نتحدث عن المسلمين الأقحاح أمثال لادن والزرقاوي والزرباوي أيضاً ، وإن كان المستمع أو القارئ يتعاطف مع الإسلام الحقيقي ، فأقول له أو لها : نعم نحنُ نتكلم عنك مباشرةً لأنك قاتل وسارق وكاذب ومحتال ومغتصب أعراض ، وتستحق الحَجْر لأنك مرض خطير على البشرية
تحياتي
11 - العزيز فيصل البيطار
عبد المسيح
(
2010 / 11 / 3 - 06:35
)
لماذا التخفي وراء الأقنعة. إن لغتك تظهرك. إنك إسلامي متطرف حتة النخاع. وقد ساهمت بقلمك في مذبحة الكتاب التنويرين بالحوار. ومازالت يديك تقطر بدمائهم. ماذا تريد أيعا العزيز؟ هل تريد أن يكون الحوار إسلاميا؟ هنيئا لك فهناك عشرات الألاف من المواقع الإسلامية. لكن المشكلة أن الجميع يكشف وجهه وهويته ما عدا أنت. لماذا ؟؟
12 - يا حضرة الكاتبة المحترمة
ميريام نحاس
(
2010 / 11 / 3 - 07:26
)
نعزيكم بوفاة هؤلاء المساكين لا سلاح حملوا ولا نصوص إرهابية بقلوبهم مانوا يصلوا لربهم لما جأتهم الضربة الغادرة نعم أختي شهداء المسيحية لأان العراق الآن ليس لأهله بل لهؤلاء المجرمين ليس في العراق فقط بل في كل العالم العربي وقبل ما نناقش الوضع العراقي وسياسته خللي المتطرفين يضعوا الكتلب الكريم على طرف والباقي كله محلول السياسة عند العرب تتمسح بالدين لا كلام عن اي وضع سياسي قبل ما يضعوا حاجز للدين أسفة يا أختي انا لا أستطيع أن أعبر مثلكم ونشاله تكوني فهمتي ما أريد أنا أحييكي وسلامي لك على مقالتك وأتمنى لك السلام ولكل أهلك من مسيحيين ومسلمين وحتى البهود أو اي دين وشعب كان وشكرا
13 - رد/ إلى خوري وعبد المسيح
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 3 - 08:24
)
السادة خوري وعبد المسيح
من قال أنني أتكلم عن المسيحيين! من أعرفهم منهم في العراق وهم كثر، ومن أعرفهم من الأردن وفلسطين، هم من الوطنيين الذين يقدمون مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى بما فيها الدين، منهم من أستشهد ومن أعتقل وعذب على هذا الطريق ... فاتكما أنني أتكلم عن مادة السيدة كربيت.
لم أصطدم بالتكفيرية المسيحية الشبيهه بمثليتها الإسلامية على الأرض أبدا، فقط على النت مع بعض المهاجرين منهم، هنا المسيحيين يختلفون عنكم، لهم أوطان يعتزون بها وشراكة مع غيرهم لاتحتاج شهادة تقدير فهم جزء أصيل من الوطن .
هم المسيحيين الوطنيين ياسيد خوري وليس أنت والسيد عبد المسيح، والسيد البابلي أصاب عندما حدد بإيجاز الهوية التكفيرية للمسلمين ولم يعمم شأنكما بما يثير الفتنة وإنقسام الصفوف في الحي والمدرسة والجامعة ومركز العمل ونحن أحوج للسير معا للنضال من أجل المساواة الكاملة ورفع الظلم عن كل أبناء الوطن بكل أديانه وطوائفه وأثنياته،عند تشييع شهداء الكنيسة بالأمس كان هناك الكثير من المتضامنين مع أهل الضحايا من ( المسلمين ) وانا أسميهم العراقيين . أما كيف تفهماني، فهذا شأنكما وعلى قدر أهل العلم تؤتى العزائم
14 - تصحيح
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 3 - 08:26
)
وعلى قدر أهل العزم تؤتى العزائم لطيب الذكر المتنبي
15 - الى الاخ البيطار
بشار بشار
(
2010 / 11 / 3 - 09:15
)
ارجو ان تذهب لموقع الجهاديين شموخ الاسلامية وانا مسلم وحنين وغيرها لتعرف الحقيقة لتعرف كيف يهدروا دماء المسيحيين بالعراق. نعم الجميع راحوا ضحايا ونحن نبكي على من يقتل السنه والشيعه ونقف معهم ونواسيهم ..لكن لا احد ينكر عدوانية الاسلام كدين واستدلالات الارهابيين بنصوص القران والسنة لتبرير القتل .... الكثير من المسلمين عارضوا هذا الموضوع ونشكرهم ونعيش وياهم من اجل محاربة هذه الافكار.
سؤالي لك لماذا لا يكفر المشائخ والعلماء هؤلاء الارهابييون؟؟ لماذا يسارعون لتكفير وتهديد كل من يترك دينهم او يكون علمانيا اواي شيء اخر ؟؟؟
لماذا هذا التسامح والتعاطف زواعتبارهم مسلمون خاطئون ؟؟ انا لم اجد فتوى كاملة تكفر هؤلاء وتعلن البراءة منهم؟؟ لا من الازهر ولا من السعودية ومؤسساتها الدينية؟؟ ..
16 - بعض مشاركات الارهابيين ابو منذر الشنقيطي
بشار بشار
(
2010 / 11 / 3 - 09:19
)
إن كل النصارى الذين يعيشون في بلاد الإسلام اليوم ليسوا أهل ذمة ولا تسري عليهم أحكام الذمة الشرعية وذلك لعدة أمور :
1- لأنهم لا يلتزمون بالصغار بل يستنكفون عن وصف أهل الذمة ولا يرضون بغير التساوي مع المسلمين !
2- ولا يدفعون الجزية
3- ولا يخضعون لأحكام الإسلام
4- ولا يكفون عن أذى المسلمين والنيل من الإسلام .
وكل واحد من هذه الأمور وحده كفيل بنقض ذمتهم فكيف بها مجتمعة !
ولا ينبغي أن ننسي أن كل ما أصاب المسلمين منذ بدايات القرن العشرين من انحلال في الدين وفساد في القيم وظهور التبرج والسفور والاختلاط وإلغاء الحجاب وانتشار العلمانية والمذاهب الإلحادية وتنحية الشريعة الإسلامية كل ذلك كان بتخطيط وتنفيذ وتأييد من هؤلاء النصارى الذين يعتبرون كل حديث عن الحكم الإسلامي وكل محاولة لاستئناف الحياة الإسلامية الطبيعية إساءة إليهم !!
لقد كان هؤلاء النصارى هم الجسر الذي من خلاله عبر الغرب إلى بلاد الإسلام فكانوا بذلك طابورا خامسا وخنجرا مسموما يطعن في خاصرة الإسلام والمسلمين ومن كان هذا حاله فهيهات أن يكون من أهل الذمة .
لذلك نقول : من حيث المبدأ فإن دماء جميع هؤلاء النصارى غير معصوم دم
17 - المسلم والمسيحي والسني والشيعي قتلوا
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 3 - 09:34
)
انا اعزي اولا كل المسيحين الذين قتلوا في الكنيسة السيدة نجاة واعزي كل المسلمين العراقيين الشيعة الذين سقطوا تحت انقاظ مساجد وقبور ائمتهم وكل المسلمين السنة وكل الصابئة وكل الايزيديين وكل الاكراد في حلبجة والانفال وكردستان الحبيب وكل العراقيين بلا استثناء يموتون يوميا في شوارع العراق في التفجيرات وفي السوق وفي المدرسة وفي الجامعة وفي سجون العراق جميعا وفي نقرة السلمان وفي سجون الامن وفي اقبية وزارة الداخلية العراقية
عزيتي الكاتبة واعزائي المعلقين علينا ان ننبه من محاولة تقسيم المواطنين العراقين كما يفعل الارهابين نقسهم الى مسلم ومسيحي وسني وشيعي انتبهو ا رجاءا فالكل يموت ويذبح على ارض العراق بايدي الارهاب لتمزيق العراق الى طوائف وتفجير الحروب الاهلية كما حدث في لبنان عندما كان المسيحي والمسلم يتقاتلون
كل مواطن عراقي يموت يوميا بالتفجيرات فالقنبلة لاتعرف مسلم او مسيحي سني او شيعي
افتحوا ادمغتكم وعوا لخطورة هذه الافعال التي يراد بها تمزيق الشعب العراقي الواحد الى فئات عديدة ان العراق بلد الكل المسلم المسيحي اليهودي الايزيدي الصابئي العربي الكردي التركماني الكلداني السني الشيعي
18 - تتمة المسلم والمسيحي السنس والشيعي يقتل
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 3 - 09:43
)
علينا ان لانعمي عيوننا ونرى فقط الدين العراقي عراقي فلايجوز ان نلبسه ثوب دين ما لكي يكون انسان فالعراق يانسان قبل ان يكون مسيحي او مسلم سني او شيعي صابئي او ايزيدي عربي او كردي كلداني او تركماني من البصرة او الموصل من الحلة او من بغداد العراقي عراقي فلاتلبسوه ثوب الدين كي تروه لماذا لاتستطيعون ان تروه كانسان ومواطن عراقي بدون ان تلبسوه ثوب الدين
لاحظوا اعزائي من يمزقنا هنا في هذه التعليقات الدين الا ترون الدين هنا قد فرقنا فلم نرى العراقي مواطن وانسان بل راينا مسيحي فقط
ياللغزي و العار لما وصلنا اليه من قيم ومبادى يجب ان نخجل من قيمنا وعقليتنا التي تعفنت بالاديان وجعلتنا نحقد على بعض ونسقط بعضنا
هذه هي نتيجة ادياننا الفضائية
احترامي وتقديري
مكارم
19 - اقتراح للتدخل
ادورد ميرزا
(
2010 / 11 / 3 - 09:48
)
شكرا للكاتب فيصل البيطار ولجميع المعقبين واصحاب الردود الهادفة لوقف العنف الديني والتمييز الانساني , لي اقتراح قد يكون مجديا ونحن في عصر العولمة والفضاء وحقوق الانسان الاقتراح هو ....
مادام هناك من يثير الكراهية ويدعو الى العنف سواء في القتل او التكفير فاني اقترح ان تتولى هيئة الأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي وغيرهم من بقية الانتماءات ادارة تنظيم ذلك من خلال التوجه الى الحكومات والى كل من له صلة بشؤون الدين من مشايخ او مرجعيات او كهنة والطلب منهم ما يرونه مناسبا للحفاظ على حياة الانسان حتى وان تطلب ذلك التدخل لتغيير بعض المفاهيم التي تشيع الكراهية او التكفير او تلك التي تدعو الى القتل والتي وردت فيها نصوص واضحة يدعون انها الهية , كما اقترح ان تتولى هيئة الأمم المتحدة التدخل في مناهج التدريس ومراقبتها وتفرض مناهج موحدة تشيع روح المحبة والرخاء والوئام , اعتقد بان هذا هو الحل الذي يوقف هذا المد التكفيري والذي تدعمه بعض من حكومات ومرجعيات ومشايخ وكهنة لهم مصالحهم وغاياتهم الغير مشروعة
20 - السيد فيصل البيطار
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 3 - 09:48
)
في ردك الذي يحمل الرقم ثمانية كان واضحا لي وربما لم يكن كذلك بالنسبة للذين لا يعرفون توجهانك الفكرية , انه ليس لديك وقت للدخول بجدل معي لأنشغالك بمادة كانت امامك وانت تتداخل معها وليس مع غيرها , ومع ان جملتك كانت غريبة وغير واضحة فلقد فهمتها جيدا وفهمت المقصود منها وسوف احتفظ بتفسيرها لوقت اخر لاني لا اريد ان ادخل بمهاترات على صفحات الموقع , ولكن ردك على تعليقات الاخوة دفعني لكي ارد عليك وخاصة قولك انك لم تلتقي سابقا بالتكفيريين المسيحيين الذين هم اشد تكفيرا من المسلمين كما التقيتهم الان وانا اسألك ان تدلني على اي حدث في أي زمن منذ ان وجدت المسيحية قام فيها مسيحي واحد بقتل اي مسلم على وجه الارض , والصراع والحروب التي حدثت بين المسيحيين في اوربا كانت لأسباب سياسية تحت غطاء مذهبي , ولكني اتحدث عن صلب العقيدة المسيحية التي منعت القتل بتاتا, اما عن الوطنية وحب الوطن فأرجو ان لا تزايد عليها مع المسيحيين فنحن عراقيون حتى النخاع ولكن وطننا استلب منا واصبحنا فيه غرباء , واذا لم تكن قد سمعت او قرأت كلاما كالذي اكتبه فالخوف من القتل هو الذي عقد الالسنة وكمم افواه المسيحيين طوال اربعة عشر قرنا
21 - السيدة مكارم ابراهيم
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 3 - 10:52
)
اعتقد بأن موقع الحوار المتمدن هو موقع منفتح لكل الاراء وسبب اشتهاره وحصوله على جائزة ابن رشد انه لايحجر على الفكر او يصادر الكتابات التي تعبر عن معاتاة الشعوب او الجماعات المضطهدة بسبب انتمائها القومي او الديني , والشعوب التي تطورت وتقدمت في العالم الحر لم تخفي انحرافاتها واخطائها بل اخرجتها الى العلن وناقشتها واعترفت باخطائها واسباب انقسامتها وعملت على تصفية الخلافات بعقل وقلب مفتوح ولم تغطي عوامل انقسامات مجتمعاتها كما تقولين , اننا اذا فعلنا ذلك نكون قد اجرمنا بحق الوطن لان تغطية الخلافات لا تمنع رائحتها الكريهة , انا لااثير قضية الاديان ولكني ادافع عن حق شعبي المضطهد والمستلبة حقوقه ومع هذا لم يكف الارهابيين عن ملاحقة المسيحيين وقتلهم , ولقد دافعت ايضا في مقالاتي عن معاناة العراقيين من كل الفئات الدينية والقومية والمذهبية مع ان هناك الكثيرين الذين يكتبون عنهم فلماذا تستكثرين ان امارس حقي في مواساة شعبي الذي يقتل بايدي المجرمين التكفيريين , واحب هنا ان اقول لك بأن قيمي وعقلي لم يتعفنا من ديني بل على العكس حيث اوصلني ديني الى مستوى روحي عالي يصعب على الكثيرين الوصول اليه او ادراكه
22 - الى الكاتبة سامية كربيت
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 3 - 11:22
)
الى اختي العزيزة سامية
اشكرك على الرد انا لست ضد ان يكتب الكاتب مايشاء فصفحة الخوار هي ملذانا جميعا فانا ايضا اكتب مااشاء لكنني اختلفت معك ومع غالبية الكتاب الذين تناولوا هذه الحادثة بالتحديد في هوية القتلة انت تقولين هنا:
, -هنيئا لكم استشهادكم بأيدي مجرمي دين القتل والاستباحة ومعتنقي عقيدة الذبح على الهوية-
وهذا مالم اتفق به معه لانك لم تنجحي في تحديد هوية القتلة المجرمون ان هناك عزيزتي من يريد الاستيلاء على العراق ومن جهات عديدة في الواقع وليس فقط القاعدة انت تعلمين ان القاعدة تقتل المسلم الشيعي والسني وزرع الحروب الطائفية بينهما وفي نفس الوقت المسيحي اكيد سيكون ضمن القائمة هذه فلاتوجد فئة معينة هي التي تذبح في العراق لنبني هكذا نظريات فالكل يقتل عزيزتي بلااستثناء كما ذكرت وهذا العدو تمزيقنا وتوجيه اسلحتنا وحقدنا اتجاه بعضنا لاضعافنا وبالتاي سهولة السيطرة على الشعب العراقي بالكامل واعدائنا كثيرون جدا عزيزتي القاعدة من جهة ايران تريد الاستيلاء على العراق تركيا تريد انتزاع اراضي من العراق سوريا تريد اعادة البعث في العراق لدعم حزب البعث و امريكا تسرق ثروات العراق
يتبع
23 - الى الكاتبة سامية كربيت
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 3 - 11:30
)
وبقايا البعثيين يستلمون مساعدات مالية ومتفجرات من بنات صدام حسين لتنفيذ وصية المرحوم الوالد بتدمير العراق واعادة حزب البعث بقيادة عزت الدوري الذي ينتظر العودة
وكل المواطنين العراب الذين يؤمنون بمقاتلة امريكا والمحتل ياتون من اليمن التعيس والسعودية ومصر من الاخوان المسلمين ومن ليبيا ومن سوريا وكل من لديه مشكلة مع امريكا ياتي للعراق ويفجر قنبلة عدا هناك المجرمين الحرامية الذيناطلق سراحهم صدام قبل هروبه وهم من يقومون بالعمليات التخريبة والتفجيرية ليس تنفيذا لنصوص القران بل مقابل المبالغ الضخمة التي يستلموها من المصادر العديدة التي ذكرتها آنفا
هل عرفت الان نقطة خلافي معك ومع غالبية الكتاب في هذه الحادثة هذه هي هوية المجرميين
فليس عندهم مواصفات معينة للضحية فليس من الضروري ان يكون مسيحي بل هو كل انسان عراقي كل الاعمار كل الاديان كل القوميات كل المهن كل المستويات الاجتماعية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم
24 - الاخ بشار 16
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 3 - 12:15
)
ما تحدثت عنه هو الإسلام السياسي الذي نحاربه بشدة، دعوتنا: ليذهب الدين إلى جوامعه وحسيناته وكنائسه وكنسه ومعابده، أما حياتنا فننظمها بقوانينا الوضعية على قاعدة المساواة التامة بين الأديان والطوائف ولا فرق بين إمرأة ورجل.
نقول: لتتحد الجهود والإقلام بهذا الإتجاه وليس لبث الفرقة والتناحر داخل المجتمع الواحد بين مسيحي ومسلم، سني وشيعي، كوردي وعربي، وعلى من يرفع لواء العلمانية أن يسير بهذا الإتجاه لا كما يفعل (علمانينا) المهاجرون الذين لا هم لهم إلا المزيد من الفرقة والتناحر.
انا أعيش في مجتمع أردني به المسيحي والمسلم، ولم أر في مجتمعي ما يروج له التكفيريون من هلوسات بغيضة كما لم أر مثيلا لهؤلاء المسيحيين المهاجرين المهلوسين، وفي العراق يشكل الشيعة والكورد أكثر من 80% من سكانه، لكنهم لا يقتلون المسيحيين فلم التعميم إذا!
ثم لك كل الحق في إدانة نهج التكفيريين، لكن، الإعتداء على مقدسات الإسلاميين من شأنه إثارتهم ضدك وإعطاء التكفريين مبررات قتلك وهو ما نستهجنه بكل تأكيد، كما هو بالضبط المس بعقائد المسيحيين الذي من شأنه أن يثيرهم .
هموم الوطن أكبر من الدين ويحتاج لتضافر كل الجهود خارجه .
25 - السيده كربيت / 20
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 3 - 12:49
)
تخاطبينني وكأنني أعيش خارج الإنسانية والأوطان وهدفي هو المزايده!
قلت المسيحية التكفيرية الشبيهه وليس الأشد، الدقة حاسمة دائما.
أما عن المهاترات، فهو تفسيرك الخاص ولا يلزمنا بالرد عليه من أين أتى وليس هو ما نهدف اليه.
المس بعاقائد الآخرين من كل دين ومذهب والإستهزاء بها هو أحد أشكال الإرهاب الفكري والتكفير، وهو الملاحظ غالبا في مداخلات معظم المهاجرين، لكن من الضروري تشريح ونقد الأديان وتبيان آثارها المدمرة فيما لو خرجت عن إطار التعبد في أماكنها الخاصة، سوف نسقط في تعميم ساذج لو إتهمنا كل المسلمين وكل المسيحيين، ومن الضروري البحث عن الأسباب التي تدفع بإتجاه تغييب وعي الكادحين الطبقي والهروب نحو الدين، والكتابات بهذا المنحى كثيرة.
اين خوف المسيحيين في الأردن والضفة الغربية؟ أين خوفهم في لبنان الذي لم يعرف صراعا دينيا منذ الحرب الأهلية 73 وحتى الآن؟الصراع هناك سياسي وليس ديني ولا أحد يخاف من أحد.
الإسلام السياسي ظاهرة حديثة وتخص فئة محددة كما هناك بالضبط مسيحية متطرفة شوفينية تنمو وتتسيد الآن في الغرب. لا نتهم كل المسلمين كما لا نتهم كل المسيحيين ولنبتعد عن التعميم الذي لا يقدم للمعرفه شيئا
26 - لا يوجداسلام سياسي
بسام ميمو
(
2010 / 11 / 3 - 13:54
)
لا يوجد اسلامي سياسي ولم يذكرها احد في تاريخ المسمين هذا المصطلح هؤلاء جهاديون والجهاد فريضه وركن من اركان الاسلام والاسلام طوال تاريخة كان دين ودنيا والمسيحية لا يوجد بها جهاد حتى لو خرج منهم متطرفون
الفرق واضح
27 - السيدة مكارم ابراهيم
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 3 - 14:03
)
ردا على تعليقك في الرقمين 23 و24 اود ان اقول لك اتي لست من محبي خلط الاوراق لكي تضيع الحقيقة التي هي باختصار شديد ان رجال الدين المسلمين المتشددين في السابق والان , فسروا الايات التي تتحدث عن الكفار بان المقصود بالكفار فيها هم المسيحيون واليهود وان قتالهم فريضة على كل مسلم , وهذا ما ادى الى ظهور طبقة راديكالية من القادة ذوي الاغراض السياسية استغلوا الشباب المحرومين من كل النواحي بسبب فقرهم وتوجيههم بعد اجراء عمليات غسيل ادمغتهم الى قتل المسيحيين باعتبارهم كفار وبهذا ينال هؤلاء الشبان المؤدلجين شرف الشهادة مما يؤهلهم للتمتع بما حرموا منه في هذه الدنيا , والذي زاد الطين بلة قيام الدول الغربية باحتلال دول اسلامية او محاربة المتطرفين مما دفع رجال الدين المسلمين تصوير اقبال الدول الغربية لاحتلال الدول الاسلامية هو بدافع ديني وهذا طبعا بعيد عن الحقيقة فالدول الغربية لا تهتم سوى بمصالها وليس هي معنية بنشر دين , والذي ادى بالتالي الى اشتداد نعرة التعصب الديني وكثر عدد الذين جندوا لقتال المسيحيين , والدليل على ما اقول اشتداد الهجمة على المسيحيين في مصر ايضا بدون وجود قوات احتلال والحل هو--يتبع
28 - الى السيدة مكارم
بسام ميمو
(
2010 / 11 / 3 - 14:12
)
الخطأ ليس من المفسرين يا سيدتي!!
اما قراتي رسائل محمد؟؟
اسلم تسلم؟؟
واما قرأتي وصايا محمد للمجاهدين؟؟؟
{ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش ، أوصاه بتقوى الله تعالى في خاصة نفسه ، وبمن معه من المسلمين خيرا ، وقال له : إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى خصال ثلاث ، ادعهم إلى الإسلام ، فإن أجابوك ، فاقبل ، وكف عنهم ، فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية ، فإن أجابوك ، فاقبل منهم ، وكف عنهم ، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم }
++++++++
الى متى خلط الاوراق ؟؟؟
29 - البيطار ينصح بعد المساس بالاسلام!!!
بسام ميمو
(
2010 / 11 / 3 - 14:16
)
لا ادري لماذا السيد البيطار حريص كل هذا الحرص ان نقد الاسلام ربما يثير حفيظة المحمديين ؟؟ هل تعرف طبيعتهم جيداً هي القتل لكل من ينتق دينهم؟؟
لماذا هم لا يخافون من نقد المسيحية؟؟؟ لأنننا لا نؤمن بقتل من ينتقدها كما يفعلون؟؟
فوقت الذل والخوف ولّى !!
لماذا لا يتأدب المسلمون ويؤمنون بحق الاخر بالنقد كما هم يفعلون في نقدهم لكل الاديان؟؟؟؟ اما ان يهددوا العالم يا نحاربكم او توقفوا عن نقد ديننا؟؟ هذا مضحك وهذا امر غريب ان يصدرر منك لكي تسكتنا..!!
30 - حقيقة الحوار في الإسلام
بسام ميمو
(
2010 / 11 / 3 - 14:19
)
لا حوار مع الكفار في سوى التخيير بين الإسلام، والجزية، والقتال
http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha10.htm
31 - السيدة مكارم ابراهيم
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 3 - 14:26
)
اقول مرة اخرى ان الحل هو بأيدي رجال الدين المؤدلجين والمتشددين ومصدري الفتاوي التكفيريةخاصة في مصر والسعودية لان لهم نفوذ وسطوة كبيرة على العالم الاسلامي وهم الذين بمسكون مفاتيح الوضع السياسي في البلدان العربية , انهم يعلمون جيدا ان الفتاوي التي يصدرونها هي التي تدفع الاوضاع الى التأزم بين الاديان والمذاهب المختلفة في الوطن العربي ولا يحركون ساكنا بل انه مستمتعون بما يحدث لانه كلما زادت الخلافات كلما تضاعفت ارصدتهم في البنوك نتيجة ظهورهم على شاشات التلفزيونات واصدار الكتب التي يربحون منها الاموال الطائلة
باعتقادي بانك بدلا من الطلب من الكتاب الكف عن الكتابة التي بها يعبرون عن مشاعرهم والامهم وهم يشاهدون اهلهم في العراق يهجرون ويقتلون عليك مناشدة رجال الدين المتشددين باصدار فتاوي بتحريم دم المسيحي الذي يسفك بدون وجه حق , ولعلمك ان كل فعل له رد فعل وان الاستمرار بسياسة قتل المسيحيين في العراق وفي كل الدول العربية لن يزيدني الا اصرارا على الكتابة ولربما فضح حقائق كثيرة انا مطلعة عليها باعتباري متخصصة بالتاريخ حتى لو كلفني ذلك حياتي فلن نبقى الى الابد عبيد الارهاب والتسلط والتهديد بالقتل
32 - الى بسام ميمو 30
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 3 - 14:40
)
أنت مثال لمن وصفتهم بالمسيحيين التكفريين .
33 - الى الببطار 33
بسام ميمو
(
2010 / 11 / 3 - 14:52
)
واين وجدتني اكفر احد مسيحي او مسلم؟؟اقسم لك انني منذ ان خلقت ولحد هذا اليوم لم يعلني احد ان اكفر اي انساان وليست هذه في ادبياتنا.. لماذا لا تعترف انك وصلت الى مرحلة الإفلاس؟
قل لي لماذا لا يتأدب المسلمين ويتحضروا ويؤمنوا بحق الاخر بالنقد كما لهم الحق ان ينتقدوا اديان الاخرين 24 ساعه دون ان يهددهم احد؟؟ لماذا تخشى من ردة فعلهم؟؟ ولماذا دائما تكون ردة فعلهم عنيفه ؟؟؟
34 - لقد اسات فهمي سيدتي مرة اخرى
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 3 - 14:55
)
عزيزتي الكاتبة سامية
لقد اسات فهمي فانا لم اطلب كما ذكرت من الكتاب- الكف عن الكتابة التي بها يعبرون عن مشاعرهم والامهم وهم يشاهدون اهلهم في العراق يهجرون ويقتلون-
بالعكس عزيزتي انا واسرتي اول من عانى ظلم صدام الجائر الديكتاتور وانا من يكتب دوما من اجل وطني العراق وكل الامة لااسميها الامة العربية احتراما للقوميات الاخرى المتواجدة فيها اتمنى ان يزول حكم الجائرين الحكام المستبدين وانا اتمنى ان تنتهي سلطة مشايخ الدين وفتاويهم اللاانسانية بحق البشر جمعاء.
كل غرضي من تعليقاتي لك وعلى مايبدوا لم استطيع ايصالها لك هو انني اريد لم الشمل العراقي بكل اطيافه واديانة وقومياته فهو للجميع وسيبقى للجميع بدون استثناء
احترامي وتقديري
مكارم
35 - السيد فيصل البيطار
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 3 - 15:17
)
ردا على تعليقك رقم 26 اقول ان الذي يقرأ لك وانت تتحدث عن ( وعي الكادحين الطبقي ) يعتقد بانك تحمل فكرا ماركسيا منفتحا على كل الثقافات وهذا يخالف ما تنضح به كتاباتك من تعصب ديني حتى وصل بك الامر الى استعمال التهديد المبطن بالقتل عند ردك على المعلق الذي اسميته الاخ بشار لكي يتوقف عن الكتابة او الانتقاد , ان كل ما تذكره في تعليقاتك مخالف للحقيقة وقولك ان المسيحيين يعيشون بسلام في الدول العربية عار عن الصحة والا لما لجأ اغلب المسيحيين للهرب الى الدول الغربية كمسيحي مصر وسوريا والعراق ولبنان , اما الاردن التي تعيش فيها والهدوء الذي يسودها يرجع الفضل فيه الى العائلة المالكة المتنورة والتي تؤمن بحرية وحقوق الانسان , واذا لا سمح الله ذهب هذا الحكم فسوف يكشر المتشددون انيابهم التي بدأت تظهر مقدماتها في غزة , اما قولك ان الصراع الديني في لبنان قد توقف فهو مغالطة كبيرة لأن المسيحيين يعيشون برعب دائم مما قد يفعله بهم حزب الله الذي استأثر بكل شئ في لبنان واخضع لبنان لنفوذ ايراتي او بكلمة اوضح الى سلطة الولي الفقيه الذي يقلده حسن نصر الله مما دفع الشباب اللباني المسيحي الى الهروب الى الخارج خوفا منه
36 - كلمة اخيرة للكاتبة سامية
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 3 - 15:27
)
لقد تحاورت معك محاولة مني لابداء رايي لكنه مع الاسف لم يصل لك او لبعض المعلقين لكني ساقول
انني عندما ارى مواطنا عراقيا يسقط على ارض العراق ملطخا بدمائه لااى دينه ولاقوميته ولاعقيدته او ماذا في قلبه ولا مستواه العلمي والاجتماعي بل ارى انسان برئ قتل هذه انا
فلايهمني بما يؤمن به المرء من دين او مذهب او عقيدة او حزب او قومية كل هذا لايعني لي شيئا انا احترم الانسان كانسان
واتمنى ان نكون اوعى في تحديد هوية اعداء العراق واهدافهم في تمزيقنا والنتيجة امامك الان في الحوارهذا في كافة المقالات حول هذه الحادثة المسيحي ينعت المسلم والمسلم ينعت المسيحي بالشتائم والاهانات هكذا وصل مستوى الحوار
تحية لك
مكارم
37 - السيده كربيت 36
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 3 - 15:43
)
أنت تقرأين بالمقلوب سيدتي ولا أعجب لهذا ....
هل تعتقدين أنني سأذهب الليلة لقتل السيد بشار !!!
كيف يكون الإرهاب الفكري إذا إن لم يكون من شاكلة ما تفضلتي به ..
بل وبكل ما تفضلتي به من مادة ومداخلات .
سلام .
38 - الى مكارم إبراهيم.
مريم رمضان
(
2010 / 11 / 4 - 01:31
)
الى مكارم إبراهيم.
قلت أيها المحترمه (علينا ان لانعمي عيوننا ونرى فقط الدين العراقي عراقي فلايجوز ان نلبسه ثوب دين ما لكي يكون انسان فالعراق يانسان قبل ان يكون مسيحي او مسلم سني او شيعي صابئي او ايزيدي عربي او كردي كلداني او تركماني من البصرة او الموصل من الحلة او من بغداد العراقي عراقي فلاتلبسوه ثوب الدين كي تروه لماذا لاتستطيعون ان تروه كانسان ومواطن عراقي بدون ان تلبسوه ثوب الدين
لاحظوا اعزائي من يمزقنا هنا في هذه التعليقات الدين الا ترون الدين هنا قد فرقنا فلم نرى العراقي مواطن وانسان بل راينا مسيحي فقط)
عندما تكوني كاتبه ولا تقدري أن تميزي دوافع القتل هذا صعب على القارئ.
لو أن القنبله تفجرت بالشارع نعم معك حق أن تقولي القنبله لا تميز بين الأديان.ولكن عندما يدخلون الإرهابين الإسلاميين أتباع محمد بالأسلحه والسكاكين لقطع الرؤوس والرشاشات داخل الكنيسه مملوئه بالمسيحين يوم الأحد لا أفتكر أنهم يهدفون الشيعه أو السنه.عار عليك وألف عار أن تجدي مبرراً لقتل المسيحيين.لماذا الإسلاميون مثلك يتظاهرون بالتعاطف، وفي نفس الوقت خط دفاع عن الإرهابيون الإسلاميون .
39 - تكمله مكارم إبراهيم.
مريم رمضان
(
2010 / 11 / 4 - 03:26
)
تكمله
قلت أيها المحترمه
لاحظوا اعزائي من يمزقنا هنا في هذه التعليقات الدين الا ترون الدين هنا قد فرقنا فلم نرى العراقي مواطن وانسان بل راينا مسيحي فقط)
ألا تلاحظين أنت يا عزيزتي أن دين الإسلام وحده هو الدين الذي يفتت الأمم حتى الدول الذين هم دُخلاء عليها لا تسلم من دينهم الإرهابي
40 - السيد فيصل البيطار
سامية نوري كربيت
(
2010 / 11 / 4 - 14:34
)
ردا على تعليقك الاخير ذو الرقم 38 والذي قلت فيه اني اقرأ بالمقلوب اقول لك بأنك انت الذي تقرأ وتفكر بالمقلوب وتعتقد ان تلميحاتك سوف تعبر على الاخرين خاصة واني امرأة ناقصة عقل ودين , وانا هنا احكم القراء بماذا يفسرون قولك في الرد على الاخ بشار والذي يحمل رقم 25 حيث ذكرت بالحرف ( لكن الاعتداء على مقدسات الاسلاميين من شأنه اثارتهم ضدك واعطاء التكفييرين مبررات قتلك ) وأنا اضع هذه الجملة امام القراء ليحكموا من هو الذي يقرأ بالمقلوب , اليس كلامك هذا هو من باب التخويف ليكف هو وغيره عن انتقاد المتطرفيين , ولا يمكن ان يفسر كلامك بمعنى اخر , ثم هل كانت النساء والاطفال والرجال المصلين في الكنيسة قد اعتدوا على مقدسات الاسلاميين لكي يدخلوا عليهم كالبرابرة والوحوش ويذبحوا الاطفال امام ابائهم وامهاتهم ومن ثم توجيه الرشاشات عشوائيا على الجميع ولتختم هذه الجريمة بتفجير انفسهم في ما تبقى , هل كان ما حدث انفجارا في الشارع يقتل فيه الناس من جميع الاديان والقوميات ام كان عملا مقصودا ومخططا , فمن الذي يمارس الارهاب الفكري ؟؟ اليس هو من يدافع عن هؤلاء القتلة ويهاجم الذي ينتقدهم باسلوب بعيد عن اللياقة والادب
41 - السسيدة كربيت 41
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 4 - 14:51
)
أكملي باقي الجملة وتوقفي عند الفارزه إن كانت لك الشجاعة .
42 - الى فيصل البيطار
مكارم ابراهيم
(
2010 / 11 / 4 - 15:52
)
عزيزي فيصل البيطار
هل مازلت هنا يبدوا ان نفسك طويل جدا وارادتك صلبة هنيئا لك
مع خالص ودي
مكارم
43 - أين أنتِ سيدة كربيت ؟
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 4 - 22:18
)
مازلت أنتظر إكمالك لجملتي سيدة كربيت منذ ثمان ساعات .... أين أنتِ ؟
أم أن شجاعتك قد خانتك إن كنتِ تمتلكينها حقا ؟
44 - بشار بشار و فيصل البيطار
عماد يوحنا
(
2010 / 11 / 5 - 12:43
)
ارهابيين ويريدون اقناعنا بانهم مسالمين.
ومن ثمارهم تعرفونهم.
45 - عماد يوحنا لا يفهم
فيصل البيطار
(
2010 / 11 / 5 - 14:49
)
لكن السيد بشار يؤيدك ولا يؤيدني .... أنت تقرأ بالمقلوب أيضا .
تكفيري مسيحي آخر وليس بوطني السيد حنا .