الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجل يعبر من ظله إلى نفسه

رولا سرحان

2010 / 11 / 3
الادب والفن


حكايةٌ للزمن أنت
تسألُني...
هل فقدتُ ظلّي على الأرض؟

الدخانُ حولك كثيف
وسنعبُرُ فوق أوراقك نحو السماء
سيكون لنا ظلٌّ واحدٌ،
وروحان،
وأرضٌ تحتنا في الانتظار،
هل سنسقُطُ من ظلّك؟

نتوازنُ كي نجد المعنى الأخير،
ولا أعلمُ أو تعلمُ معضلة الوجود
أهو نحن نسيطر علينا، أم على ظل روحينا، أم على الاثنين معاً؟

أستوعب نهراً يتدفق بيننا
وأنا على الضفة الأخرى
أرتّبُك بصمتٍ
أمنع مقايضة نفسك،
- أفقدُ نفسي لأجلك وأنت تصحو من ظلّك -

لن تُديرَ وجهك عن تاريخك
الملامحُ الأخيرة لانتصاراتك لم تبدأ بعد
أزرعها لك...
تنمو...
تتعافى معها من جديد.

يتآكل التعب على حافتك
تنفضه..
تقوم قيامك الأخير...
وتنجو.

لا يختلفُ ممرُ الشمس
يتبعُك عبّادها،
أخيراً،
كنتَ لك،
رجُلاً يعبر من ظله إلى نفسه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني