الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشكلة ليست في المسلمين ...اين اذن المشكلة !

ادورد ميرزا

2010 / 11 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


على كل مساحة العراق عندما يتعرض العراقيون او اماكن عباداتهم الى هجوم بمفخخة او عملية اختطاف او تفجير بعبوة لاصقة او ناسفة او قتل برئ بكاتم الصوت تتعالى الأصوات متهمة اما القاعدة أو جماعة ازلام صدام من دون اي اشارة الى احتمال تورط أخرين لاسباب شخصية او سياسية او احتمال وجود اختراقات للاجهزة الأمنية من جهات لا تريد الاستقرار للعراق الجديد , ما يهمني اليوم هو الهجوم الذي تعرضت اليه كنيسة سيدة النجاة على يد مجموعة ارهابية غير عراقية اعلنت عن مسؤوليتها في هذه المجزرة وانها تحت مسمى دولة العراق الاسلامية , مذبحة لا تمت باي صلة بتعاليم الدين الاسلامي , عصابة منظمة ومدربة هاجمت الكنيسة الآمنة فقتلت العشرات بينهم اطفال رضع ونساء وشيوخ , نعم ابرياء قتلوا وجرحوا , تساؤلات كثيرة تدور في مخيلتنا , هل ما يقوم به تنظيم القاعدة او سواه من الجماعات الاسلامية المتطرفة مرحب به من بعض الحكومات العربية والاسلامية وهل انه تنظيم لا يمكن السيطرة عليه , وهل ان المرجعيات الاسلامية الشيعية والسنية وغيرها غير مهتمة بما ينسب الى الاسلام الحنيف من ان هؤلاء القتلة يستندون على نصوص قرآنية تبيح قتل المخالفين ويستغلها اعداء الاسلام لتشويه سمعته , اسئلة لطالما وجهناه ولكن لا مجيب , اليوم وبعد مذبحة سيدة النجاة ...نطالب مشايخ الأزهر الشريف في مصر ومرجعيات الشيعة في قم ايران ومرجعياتنا في النجف الأشرف في العراق وعلماء السنة في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية لانقاذ الاسلام الحقيقي من التشويه لأنهم الجهات الشرعية والمسؤولة عن كل ما يتعلق بالدين الاسلامي , ان هؤلاء الجماعات الاسلامية التي تقتل وتذبح كل مخالف لهم يعلنون وبكل صراحة ووضوح انهم قادرون على قتل الناس اينما تواجدوا وباسم الدين الاسلامي وهناك من يصدقهم ويمولهم فلا فرق عندهم عند القتل او الذبح فالطفل او المرأة او الشيخ او الكاهن او السيد او الامام كلهم اهداف مشروعة للقتل وذلك وحسب ما يعتقدون انهم سيفوزون بالجنة .

كتب الكاتب عمران سلمان يقول ....إن المسلمين هم مجرد أداة في عمليات الإرهاب هذه . إنهم حطبها ووقودها . أما المسؤول الحقيقي عن كل ذلك فهو الإسلام نفسه .
وبداية الخيط يمكن التقاطها من الفكرة البسيطة التالية. جميع الأديان تضع لاتباعها سلوكا وفروضا وأحكاما، وتطلب منهم الالتزام بها. لكن الإسلام هو الوحيد الذي لا يكتفي بدعوة اتباعه لالتزام تلك الفروض، وإنما يدعونا للتدخل في شؤون الآخرين والعمل على تغيير عقائدهم، ثم هو لا يكتفي بذلك أيضا وإنما يكافئ أتباعه على هذا العمل.
ولما كانت عقيدة الإسلام تدعو، في كثير من الحالات، أتباعها إلى قتل من لا يشاركونهم نفس هذه العقيدة، إما باسم الردة أو الشرك أو الكفر، فقد غدا من الممكن أن نرى حالات يقتل فيها الناس بعضهم بعضا، باسم الإسلام، وتكون المكافأة هي الدخول إلى الجنة، والتمتع بحور العين والغلمان.. الخ.
إن كثيرا من الآيات الواردة في القرآن تنص مثلا على ضرورة قتال الكفار والمشركين وكل من لا يؤمن بما جاء به الرسول محمد {ص} . وتقرن ذلك بالمكافأة، أو العقاب في حال الامتناع عنه. أي أنها لا تعطي المسلم خيارا. فإما أن يقاتل "بكسر التاء" أو يقاتل " بفتح التاء". وخصوصا ان ايات القران تصلح لكل زمان ومكان ولا نستطيع انكار ذلك.
يقول د. كامل النجار في كتابه القيم "قراءة نقدية للإسلام" المنشور على موقع "كتابات" على الانترنيت.*
http://www.mediafire.com/?ndm4kzjz1zb
"قد رأينا فيما سبق أن الرسول عندما كان مستضعفاً بمكة كان متسامحاً مع الكافرين، ولكن بمجرد أن هاجر إلى المدينة وقويت شوكته، بدأت تظهر بعض الآيات التي تُحض على قتالهم. وأول سورة نزلت بالمدينة كانت سورة البقرة، وفيها نجد: "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل". (سورة البقرة الآية 191.)
ثم ظهرت الآية: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين". (سورة البقرة الآية 193.)
ومن حينها صار قتال المشركين فرضاً على المسلمين، وسموه جهاداً، وصار الجهاد فرض عين واجباً على كل مسلم قادر، ونزلت الآية: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجةً". ( سورة النساء الآية 95)
و"فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيُقتل أو يَغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً". (سورة النساء، الآية 74).
ثم توالت الآيات التي تحض على القتال، فنجد: "سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان". (سورة الأنفال آية 12).
وكذلك: "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فأما منّاً بعد وأما فداء حتى تضع الحرب أوزارها". (سورة محمد الآية 4).
وأخيراً نزلت أية السيف التي ألغت كل معاهدة مع اليهود والمشركين وفتحت باب الجهاد على مصراعيه: "فإذا انسلخ الأشهر الحُرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وأقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم". (سورة التوبة الآية 5).
وكذلك في نفس سورة التوبة الآية 29 تقول: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون".
وبعد التحريض على القتال جاء تحذير المجاهدين من الفرار من المعارك: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار. ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير". (سورة الأنفال الآيتين 15 و 16).
وفي آية أخرى يسأل الله المؤمنين إن حسبوا أنهم سيدخلون الجنة بدون جهاد: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين". (سورة آل عمران الآية 142).
هذه الآيات إذا كان لها أن تقول شيئا فهو: يجب قتال المشركين والكفار وجميع من لا يؤمنون بدين محمد، ( أي كل من هو غير مسلم) بدون هوادة أو رحمة أو تراجع أو تردد.
وثانيا، لم يحدد نطاق القتل بمكان أو زمان (واقتلوهم حيث ثقفتموهم) و(اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وأقعدوا لهم كل مرصد). أما وسيلة القتل المفضلة فهي (ضرب الرقاب).
وجزاء ذلك كله هو الجنة (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين و(سوف نؤتيه أجراً عظيماً). أما من يرفض أو يتردد في تنفيذ الأمر (فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير).
وهكذا تصبح المعادلة بسيطة أمام كل مسلم، وهي: عليك أن تنفذ ما يدعوك إليه دينك، فإن أطعت ونفذت فزت بالجنة، وإن عصيت أو تخاذلت أصبح مصيرك جهنم.
وهذا هو المنطق الذي تسير عليه الجماعات الإسلامية من القاعدة وحتى حركة حماس . لا فرق في ذلك بين من يفجر نفسه في نيويورك وواشنطن أو في إندونيسيا أو العراق أو إسرائيل. جميع هؤلاء يؤمنون بالشيء نفسه.
ولا أعتقد أن أي مسلم، (أو أي تابع لأي دين) يأمره إلهه الذي يؤمن به بشيء ولا ينفذه. فغاية المسلم من حياته، يفترض أنها دخول الجنة، وإذا استطاع هذا المسلم أن يختصر الطريق إليها بوسيلة يحبذها دينه ويحث عليها، فإنه لن يتردد في ذلك لحظة.
من هنا نستطيع أن نفهم السهولة الكبيرة التي يجد فيها أئمة الإرهاب، هذا العدد الضخم من المسلمين المستعدين للموت انتحارا في أي مكان وضد أي أهداف، وبصرف النظر عن هوية الضحايا أو انتمائهم أو جنسهم أو دينهم، وهو ما لا يمكن أن نجده لدى أتباع أي دين آخر، قديما كان أو حديثا.

في الختام نأمل من باب حسن النية ان تبادر المرجعيات الدينية الاسلامية السنية والشيعية في الأزهر وقم والنجف الأشرف ومكة المكرمة باصدار فتوى تحرم قتل المسيحيين الابرياء لان استنكار مسوؤل معين لا يملك الشرعية والشعبية او استنكار مجلس او جمعية او حزب لا حول له ولا قوة لم يعد يكفي ويفيد ، اننا ندعوهم ومعهم حكومات الدول العربية والاسلامية ان تعي خطورة ذلك على سمعة الاسلام الحقيقي الداعي في بعض نصوصه الى حماية اهل الكتاب والدعوة الى المحبة والسلام , ان ماحصل في كنيسة سيدة النجاة جريمة ومذبحة اعادة الى الأذهان مذبحة سميلي وسيفو في العراق وتركيا , نعم لقد هزت ضمير الانسانية ، ان مؤامرة انهاء الوجود المسيحي المتأصل في العراق قبل اكثر من الفي عام ستقبر في العراق وبعون الله ومعنا عاشقي الحياة والسلام في المجتمع الدولي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم المشكلة ليست في المسلمين
قاسم السيد ( 2010 / 11 / 4 - 19:41 )
هناك مقولة رائعة تقول ـ الأرهاب لادين له ـ وهي مقولة ناضجة نتجت عن تقييم موضوعي للفكر الأرهابي ولكل امة ارهابيوها وليس المسلمون وحدهم من ابتلي بهذا الداء وسبب نشوء الأرهاب هو العجز عن المواصلة فإيثار الوقوف والعودة الى الماضي والأحتماء بالسلف مما يعطيهم الشعور بالأنسجام بدل قلق البحث الذي يخلقه التطور الذي ليس بمقدورهم التوافق معه والفكر السلفي فكر معزول كان سبب انتشاره في الساحة الأسلامية الحاجة العالمية لأستخدامه في مواجهة الشيوعية خصوصا بعد التدخل السوفياتي في افغانستان ثم سيطرة الشيعة على السلطة في ايران ولكون الدولة المتبنية لهذا الفكر تعتبر اغنى دولة نفطية في العالم وهي حليف وثيق للغرب فقد انتشر هذا الفكر انتشار النار في الهشيم في المنطقة الا ان التجربة الديمقراطية في العراق على مافيها من ثغرات ونواقص قد اصاب هذا الفكر في مقتل رغم حجم الايذاء الذي سببه للعراقيين بما فيهم المسيحين اهل العراق الأصليين غير انه لم يقصرايذاءه عليهم وحدهم فقد كان ايذائه للمسلمين اوسع واشمل ولقد استنكرت كل المرجعيات الدينية بكل طوائفها جريمة الكنيسة وجعلت لدم المسيحي نفس الحرمة التي لدم المسلم


2 - لكم دينكم ولي دين
صباح ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 20:00 )
لماذا ينزعج بعض المسلمين اذا ما اشير الى الارهاب بأنه نتيجة تحريض قرآني للمسلمين وخاصة المتشددين والمغسولة ادمغتهم لقتل الغير مسلم ، اليست الايات القرآنية المذكورة في هذا المقال من وحي القرآن ووصايا محمد لاتباعه بممارسة القتل والذبح وضرب الرقاب لغير المسلمين ان كانوا اصحاب الكتاب ام كفار او مشركين ؟
لماذا لا تتركوا الناس يعبدون ما يريدون دون ان تكونوا اوصياء عليهم . هل الاسلام والمسلمين هم اوصياء او وكلاء الله على الارض لاجبار من لايعتنق الاسلام ان يدفع الجزية وهو صاغر ذليل او ُيقتل ؟ هل هذا تشريع من خالق البشر ؟
لماذا يقل القرآن لكم دينكم ولي دين ، ثم يقول قاتلوا من لا يؤمن بالله وبرسوله ؟ لماذا هذا التناقض الذي سبب الكوارث للبشرية وجعل من الاسلام دين لكراهية كل من لايدين به ؟
نداء نوجهه لحكام السعودية الذين يناصرون ويشجعون شيوخ فتاوي الارهاب والكراهية ، ان يلجموا هؤلاء الشيوخ ويوقفوهم عند حدهم ويمنعوا اصدار فتاوي القتل والكراهية للمسيحيين واليهود وغير المسلمين ويتركوا الناس احرارا فيما يعتقدون استنادا الى القرآن القائل لكم دينكم ولي دين .


3 - لا يمكن للمرجعيات ان تخالف صريح القرآن
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 5 - 08:09 )
تحية لك اخي ادوارد
يحاول البعض ان يدفن رأسه في الرمال عله لا يرى شيئا
كل الآيات التي اوردتها لم يقبل البعض ان يراها او يناقشها او يعترف بها وكأنها غير موجودة او ان معانيها غير ما ذكرت
الاسلام كنص ديني يدعو الى القتل الصريح لغير المسلم وهذا ما يفعله المسلمون المؤمنون ولا يمكن للمرجعيات التي ذكرتها ان تخالف صريح القرآن وتدعوا عكسه. لذلك لا يمكن ان تسمع قولا صريحا شاجبا لمثل هكذا اعمال
حتى ان بن لادن ما زال قدوة الكثيرين وينال اكبر تأييد من عامة الشعب الذين يرون فيه مجاهدا في سبيل الله والرسول
اشكرك وتحية لك


4 - الى بدر سالم
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 11 / 5 - 10:27 )
تحية اخى بدر، رائع ما تكتبه مثل روائع البخارى وابن التيمية المنقول عن المصدر الاصلى الذى تعرفه ، نا معجب جدا بطروحاتك التى هى اكثر من جميلة ورائعة من روائع تحليل دم الاخر ، افكارك تغنى رواد هذه الصفحة الرائعة حقا فلا احد هنا يمتلك مثل قدرات التدميرية والحقدية
يارجل ماهذه الجهالة الحقة التى انت فيها، على مايبدو لى انك تقرا لاتفهم هذا اذا انت بقارئ حقيقى تستوعب ما مكتوب فى كتبك المنزلة المطبوعة فى المطابع الهك الالكترونية والتى ارسلها الله اليكم عبر احدث وسائله التى كان المسيحيون واليهود يجهلونها فكان الله قد قال لكم بانكم واخص العرب خير امة اخرجت للناس تكرهون اليهود والنصارى وعليكم بقتلهم واطفالهم فى داخل كنائسهم كل هذه مسطرة فى الايات التى نزلها الهكم
عزيزى بدر افكارك كالبدر تنور ظلماتنا هاهاهاهاها
نصيحتى لك يا اخ فى الانسانية اذهب الى اقرب مكتبة وطالع ما كتبه ابن تيميه والبخارى منقول عن الاحاديث والسنة وبعد ذلك استوعب جيدا احدات البوسنة والشيشان والارمن ومسيحى العراق ومصر
انها نصيحتى لك فانها ستغني افكارك بما هو مخفى عليك وما لا تعلمه الى لقاء ومحبتى لك
[email protected]


5 - الى الدكتور مالك الريبعى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 11 / 5 - 10:38 )
تحية لم يعجبنى طرحك فقد رحت بعيدا محاولا خلط اوراق السياسة باوراق الدين وهذا ما لاتقبله انت اذا ما جاءك طالب يجيب سوال محدد مطروح عليه، نحن نصدد مقارنه الكتبين الانجيل والقران الذى تقولون عنه منزل، فهل الكتاب المنزل من عند الله يحلل دماء الاخرين وهل ان الله عاجز عن القيام بشؤؤنه ليحيل امورهالى نبيكم يا دكتور الربيعى( ؟ اهذه الثقافة والرد المناسب؟ اهكذا تقارب يا ايها المثقف العراقى ؟ رحت تزج بهيروشيما والحروب العالمية بالمسيحية؟ طيب هاتنى نصا من الانجيل يحلل دماء الاخرين بالمقابل ساعطيك نصوصا يبيح للمسلمين من خلال ما مكتوب فى القران ذلك
عزيزى انت انسان مثقف عليك ان تضع النقاط على الحروف وليس اطلاق كلام فارغ مثلما تطقله، نحن ادرى بشعاب مكة واهلها وما حصل فيها اكثر منكم، فكل المصادر عندنا
تحيتى لك يا دكتور الربيعى
وليد حنا بيداويد
[email protected]


6 - رد على كلام لم يقال
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 5 - 15:00 )
اين هو ما كتبت على موقع الحوار المتمدن؟؟؟ هل يعقل بان ترد على رسالة غير موجودة؟؟ ساجيبك ياسيدي الفاضل على هرقطقتك وما حاء في انجيلك والقران اذا اعيد نشر ما كتبت. لا اعرف اي قواعد للنشر قد خالف ردي؟؟ ولكن يبدو ان الحيادية قد بداءت تتلاشا عندما يخص المووضوع طائفتا دون اخرى. ومختصر القول ما فائدة كتاب وتعاليم اذا لم تنهى عن اعتداء واجحاف؟؟ فهل انت تناقش مثل بصورة مجردة؟ ام سلوك لمتبعي تلك المثل؟؟ لي حديث طويل معك وخصوصا الفرق بين الادعاء والتطبيق؟؟ تذكر البوسنا والهرسك فقط ولنتحاور بعدها كم تسببت المسيحية من قتل ودمار على مر التاريخ


7 - بلا انفعال فانك قلت
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 11 / 5 - 15:22 )
تحية، لايهمنى كثيرا ان انفعلت ام لا وانا رديت على ما قلته رغم ان رسالتك قد رفعت يا الربيعى، هل انا اتبع الهرطقات التى لا تعرف تفسير معاناها؟ هل المسيحية اوصت بقتل الاخر وطرد غير المسيحين من ديارهم التى احتلوها العرب المسلمين وهل اوصت المسيحية برمى اسرائئل فى البحر مثلما مكتب عندكم؟
انا لا اعرف اذا تكون فى لجنة لمنح شهادة ماجستير او الدكتوراه للطلبه كيف كنت ستقييم تلك الاطاريح وانت تحمل هذه العقلية؟
كيف انا ارد على رسالة غير موجودة يا الربيعى؟؟ والا كيف عرفت ردك و محتوى رسالتك المنشورة؟ هل ان تعبان ام ماذا فان رسالتك قد رفعت لسبب ما اجهله انا
ماذا حصل لكم انتم العرب فهل هذه هى الديمقراطية التى كنتم تنشدونها يوما فى اضطهاد الاخر؟
ماذا سببت المسيحية من قتل ودمار؟ اين توجد اية تقول هذا الكلام مقابل ما يحتويه القران من ايات وكلام صريح بقتل الاخر
فى الواقع لا اعرف انت دكتور فى ماذا انصحك بان تحكم على الامور من منطلقاتها وان لا تمزج بينها فالسياسة سياسة والدين دين اقرا كل واحد على حدى ، طالع ما مكتوب عندكم كيف انقتل وذبح الاخر حلال وكيف ان الفكر البدوى الصحراوى يحلل ذلك وسنناقش لاحقا
w


8 - الأخوة جميعا
ادورد ميرزا ( 2010 / 11 / 5 - 16:48 )
الأساتذة الأفاضل المعلقين على المقالة شكرا فانتم تنطلقون من مبدأ حرية التعبير من اجل الوصول الى ثقافة التسامح والعدالة التي يتبناها موقعنا الرائع الحوار المتمدن .
ان موضوعي نقدي حضاري اوصف فيه حالة اراها تتوسع دون رقيب , فارتأيت بعد جريمة قتل المسيحيين الأبرياء ان انبه الى اهمية التثقيف واعادة صياغة كل ما من شأنه دعم القتال او العنف , ان الاقتراب من ثقافة العنف قد يكون مفيدا ومن الأفضل مناقشته من باب حماية نعمة الحياة التي يتمتع بها كل انسان وكائن حي على هذه الأرض البسيطة , لقد قصدت في مقالي هذا انه بالامكان ان نخلق ثقافة قبول الأخر من خلال الاعتراف بوجود بعض النصوص في الكتب الدينية او الايدلوجية والفتاوى الصادرة من اي طرف كان فيستغلها الأميون لتنفيذ مآرب لا ترضي الله , فالله لا يمكن ان يوجه انسان لالغاء معتقد انسان آخر , اخوتي ان نعمة الحياة يجب ان لا نفرط بها وعلينا دعوة المسؤولين عن الشأن الديني للانتباه والعمل على اشاعة المحبة والسلام بين الشعوب ولنبدأ بالمناهج الدراسية من مراحلها الأولى وحث المثقفين لتبني هذا الموقف الانساني النبيل, تقبلوا مني كل التقدير
ادورد ميرزا
اكاديمي


9 - يا استاذ ادور المشكلة اكبـــــر
كنعان شـــــماس ( 2010 / 11 / 5 - 18:10 )
رايت امام مكة عادل الكلباني على الببي سي يقول ان علماء الشـيعة كفــــرة رد عليه امام شيعي وقال : هذا الكلباني بـــدوي بـوال على عقبيه لايعرف كوعه من بوعــه . كما تجرا العريفي رجل دين سعودي وقال على اكبر امام للشيعة السيستاني انه فاجر زنديـــق


10 - يجب التدخل الدولي عاجلا
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 5 - 18:45 )
يا رجل لن يستطيع الذين وجهت لهم الطلب القيام بشء ما دام المنهل واحدا وهو مسموم.اراقة الدماء هي سمة كتاب محمد ودلك عبر تاريخه الطويل بواسطته تحقق للعرب اطول استعمار عرفته البشرية وما يزالون يحاولون الأبقاء عليه انضر السودان كيف عمل الفكر الخرافي الى دفع ابناء بلد واحد الى المطالبة بالأنفصال عن البعض لا لشيء الا لأن الخرافيين المتشبعين بفكر بدوا صحراء العرب ارادوا اسلمة و تعريب السودان
ان قضية كتاب محمد بمثابة سرطان فتاك للبشرية وادا لم يضع احرار العالم يدا في يد وفرض حصار في كل المجالات على اوكار هدا السرطان المحمي بدساتير فلا تنتضر من خدامه حلا ليس فيهم معتدل و متطرف انهم سواء في شرورهم. ان فرض برامج تعليمية من قبل الأمم المتحدة بقرارت الزامية تحت طائلة عقوبات دولية قد تكون هي الحل.
تقبل تحياتي


11 - من اين نبداء
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 6 - 00:43 )
لا اعرف ان كنتم تريدون التنضير الفلسفي ام الواقع والممارسة ولنبداء من الثانية.
لم اخلط السياسة بالدين ولكن هذا ما فعلتم. لم تتركوا اي شك بمدى تعصبكم وضيق صدركم. عندما يعدم السود في دولة الحرية والتكنلوجيا تحت الصلبان المشتعلة من قبل منظمة ك ك ك لم يقل احد بان هذة هي المسيحية بل قلنا مجموعة من الشواذ. وعند ممارسة القساوس الاعتاءات الجنسية على الاطفال لم نقل ان هؤلاء رجال دين المسيحية بل قلنا مجموعة من الشواذ ولكنكم بلغتم من الصلف في التعميم ما لم يكن بالحسبان. مثلكم مثل الغربين الذي اخذوا مليارات المسلمين بجريرة 13 فردا قام باحداث سبتمبر. ان تلك الاحداث كشفت عن الوجه الحقيقي للتعصب المسحي اكثر من اي شئ اخر.


12 - المحترم ادورد ميرزا
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 6 - 05:17 )
تحيه لك وللساده المعلقين
لقد نا قشت الامور بهدء وامنيات صادقه والساده المعلقين اشعلوها حرباَ وكانهم اعدوا ما استطاعوا من عده تحسباً لحرب
اليوم في باكستان الحرب بين الحنابله والصوفيه وهناك في ايرلندا بين الكاثوليك والبروتستان انها السياسه من حرفت النصوص التي اوردها عباقرة عصورهم وكتبوا ما يريدون ليلصقوها بالبعيد غير المرءي او المؤثر
كل فسر كما يريد فاختلفوا ولم توحدهم سوى الأتفاق على تغطية الراس واطالة اللحى والخضوع الى الوهم
تحيه لكم جميعاً


13 - العنصرية والتعصب
ارام سعيد ناصر ( 2010 / 11 / 6 - 15:38 )
ايها النخب من المسلمين لماذا تنفعلون من ذكر امور منطقية وعقلانية ؟
هنالك فرق من أن يقوم شخص بارتكاب جريمة كونه معتوه ، وهذا هو تفسير الجرائم التي ارتكبتها بعض المجتمعات الغربية ضد بعض الفئات المظطهدة والمستضعفة في فترات اغلبها من الماضي ، وبين ان يخضع شعب وامة كاملة لتعاليم عقائدية تدعو الى ترهيب امم وشعوب أخرى لمجرد انها لا تعتنق تلك العقيدة وخضوعا لهذه العقائد ارتكبت مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد ،حيث ان الارهابيين قبل ان ينتحروا اهانوا المؤمنين ولعنوهم واوعدوهم بالنار لكونهم يصلون امام تمثال للسيدة العذراء حيث ان عقائدهم تدين التماثيل ، ها اخوتنا النخب من المسلمين هل فهمتم الفرق أم بعد ؟


14 - الدكتور مالك والأخوة جميعا
ادورد ميرزا ( 2010 / 11 / 6 - 15:57 )
الدكتور العزيز مالك والأخ ميس والأخ عبد الرضا وجميع الأخوة القارئين والمعقبين السابقين واللاحقين
الحوار المتمدن منبر حر وديمقراطي يحترم كل الأراء ويهدف التقريب بين البشر من خلال احترام معتقادتهم الدينية والفكرية , وانا في الحقيقة وردتني الكثير من الرسائل تشيد بما ذهبت اليه واخرى تنتقد المقالة وهذا شئ مفرح ومفيد , المهم هو فهم نية كاتب المقالة واستيعات مضمونها الخلاق الذي يبغي من خلالها الحفاظ على استمرار بقاء كلمة الله الطيبة ورفض الكلمة التي تدعونا للعنف او القتال , احبائي الحياة جميلة وحلوة والتمتع بما خلقه الله لنا من جمال الانسان والطبيعة يجبرنا ان نحمي انفسنا والبشرية عامة من ايدي اعداء الحياة ,ختاما اتمنى ان اقرأ لكم وفي سبيل الله ما يعزز حب الحياة والبحث عن الصيغ والبرامج التي تساعد على تربية اطفالنا على التشبع بعلوم المحبة والسلام ومحبة الناس والعمل على الغاء العنف بين البشر, تحية لكم وسيبقى المسلمون اعزاء على قلوبنا ومعهم احبائنا وشركائنا في الحياة من بقية الأديان , اما قرار منحنا الجنة او النار فهي من مكارم الله وحده انه اله الخير والحب والتسامح والرحمة


15 - مقاله ادور ميرزا/ المشكله ليست بالمسلمين
عبدالله عوني ( 2010 / 11 / 6 - 23:45 )
اود ان اعلق على ما ورد بالتعليق للدكتور مالك رقم16 بداية لا اود ان ينزعج دكتورنا ويستعمل كلمات صلفه ، نظره متأنيه للحدث الجلل ونتائجه الكارثيه تعذر كافة الاخوان المسيحيين بما كتبوا حتى لو جاء بعضه بنبره قد يعتبرها البعض خشنه ، فان من يده بالنار ليس كمن يده بالماء ،ثم ما هذا الخلط لماذا نعمد الى تحويل الانتباه عن الحدث موضوع البحث بامثال لا علاقه لها بالموضوع ، لماذا لا نعترف بان الاسلام بالسنوات الاخيره اصبح خلاق مشاكل عندما تسيس فعندما نلقي نظره على المشاكل التي تشغل بال العالم نجد اغلبها يثيرها المسلمون لننظر المشاكل بالغرب للسنوات الاخيره نجد اغلبها مثاره من بعض المسلمين في حين لا يجد الغرب اية مشكله مع الهنود ، مع الهندوس، مع الملحدين ، مع التبتيين ، مع مع مع الخ فقط مع المتطرفين من المسلمين تاره الحجاب وتاره النقاب واخرى الفتاوى والشريعه هنا نستطيع ان نستعمل كلمة الصلافه ، اذ ان هؤلاء خلاقي المشاكل يودون فرض شريعتهم حتى على اهل البلد الاصليين ، بالامس ظهر خبر بلندن ان اسلاميين بالجامعه يضايقون فتياة مسيحيات انكليزيات ابا عن جد ويفرضون عليهن ارتداء الحجاب بالقوه

اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53