الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صليب النجاة
محمد سعيد الصگار
2010 / 11 / 9الادب والفن
[email protected]
كل ما سأقوله قيل؛ وجعاً وحزناً وغضباً وعجباً، ومواساة وتحليلاً وتخريجاً ودعوات لضبط النفس والتمسك بأهداب الوطن المنهك والقيم الإنسانية المتقلصة، وتحكيم العقل والتبصر بالنتائج، وما إلى ذلك مما يذهل النفس، ويشل القدرة على استنطاق منطق غير مألوف، وغير متوقع لما يحل بنا من استثناءات تغادر المنطق والمعقول، وتضبب الرؤية، وتعسر استشراف الغد.
كيف جاءت هذه النوايا السوداء، ومن أين؟
نحن ندري؛ فأمامنا من المقدمات ما يوحي بالنتائج، ولكننا لا نعتبر.
إذن ما الذي تبقى لي من مجال القول، وكل ما أريد قوله قيل واندفن في زحمة الأقوال؟
ولكن وتراً ظل ينقر في القلب، أن أصمت لأن مجال القول انسدّ ولم يبق ما يضاف إليه، أم أن هناك نقراً جارحاً يستثير المواجع يدعوني إلى فوضى الأقوال؟
كنت في شقة في محلة (كرد الباشا) القريبة من كنيسة النجاة، وكنت مأخوذاً بالهتدسة الجميلة، بصليبها الشامخ الذي كانت تتدفق إليه صفوف العائلات بأزيائها الجميلة، وفرحها المتوهج، وأطفالها بأزيائهم الملائكية، كان الفرح يتقافز من كل مكان، وكان منظر خروج المئات من الكنيسة أجمل من قوافل دخولهم إليها.
ها هي عيني الكليلة الآن، تستعيد تلك المباهج والفرح الطافح والأمل المتألق، وشكل الصليب المهيب، ودلالاته السامية؛ وتبقى الكلمات الذاهبة مع الريح، ويظل صليب النجاة رمزا للمجبة والتسامح الذي يعرفه العراقيون.
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - صليب النجاة رمزا للمحبة والتسامح
على عجيل منهل
(
2010 / 11 / 8 - 23:12
)
استاذنا الفاضل الصكار -السلام عليكم- لااعرف ولم اعرف بلادنا تطرد اهلها وتهجرهم منذ مذبحة الارمن وطرد اليهود العراقيين والاكراد الافيلية والصابئة المندائيين وتهجير الايزيدية والان تهجير اهلنا المسيحيين بالعنف والدماء وليس لنا غير التسامح والمحبة والتمسك بارض العراق -والصبر.. تحياتى لك -ونحن فرحون لعودتكم بالكتابة فى الحوار المتمدن
2 - اضعف الاشجار في الغابة
صادق التميمي
(
2010 / 11 / 9 - 00:51
)
افهم تماما ان شخص ما فئة ما عليها ان تدفع ثمن من اجل قيمة انسانية كبرى الوطن - الانسان -العدالة - الحق - الديمقراطية ومع اننا قد نغرق في حوار فلسلفي الى مالانهاية في تعريف مفاهيم كالحق والعدالة والوطن والقيم الانسانية لكني اتفهم حركة التاريخ من ان الضعفاء هم في النهاية يدفعون الثمن كما قال الشاعر الالماني هولدرن( انما يقتلع القدر اضعف الناس). لكن مالايطيق احتماله عقلي هو ان يفقد الناس حياتهم من اجل سياسي فاسد.
3 - الحضارة
طلال سعيد دنو
(
2010 / 11 / 9 - 07:06
)
السومريون والبابليون والاشوريون اجداد مسيحيي العراق فان خرجوا من بلادهم يبقى الوطن بلا جذور .حسب تصوري هذا هو المقصود
شكرا استاذنا الجليللهذه الكلمات الجميلة
4 - أستاذنا محمد سعيد الصكار المحترم
ليندا كبرييل
(
2010 / 11 / 9 - 07:59
)
تحية طيبة , وأهلاً بعودتك سالماً من الوطن الذي عاثت به يد الخراب والارهاب , أعتقد يا أستاذ أن هجرة المسيحيين التي يتسبب بها الغباء المتطرف ستضعف في المستقبل من الحضور الاسلامي , فالمسيحية ليست ديناً فحسب , بل هي ثقافة وتاريخ أيضاً , وهي التي حفظت الوجود الاسلامي على مر العصور رغم أنه لا يشار إلا على استحياء لدورهم , ورغم كل ما تعرضوا له من اضطهادات لا يستطيعون نكرانها , وأنا لا أقول ذلك عن تطرف أو عصبية بل هو الحق , لا أدري ماذا أقول لك عن الحادث الاجرامي وقد رأيت الصور المفجعة , شيء يفتت القلب حقاً , اتمنى أن تكون بخير وبسعادة كتبت لك بعيداً عن عصر التخلف الذي امتد ليخنق إبداعاتكم أيضاً , يا لحسن حظنا أنك نجوت من براثنهم القذرة لتكسبك الحياة , لك خالص تحياتي القلبية وشكراً
5 - عمي الغالي
محمد الرديني
(
2010 / 11 / 9 - 22:53
)
مازلت اعتقد ان تجارة التفخيخ هي تجارة رائجة لاعلاقة لها بالضمير ولا الوازع الديني
رسولنا الكريم تزوج اول امرأة مسيحية ثم لحقها بريحانه وهي يهودية من آل قريظ
اذن القضية ليست دفاعا عن الدين الاسلامي بل تجارة وجدت سبيلها الى العراق
لست متشائما ولكني اضطر الى القول ان عراقنا سيضيع بل هو ضاع فعلا بين اناس همج
مع الاسف
تحياتي وارجو ان تجد لي مكانا في كراسي سينما اطلس حينما تذهب هناك
6 - الأستاذ الفاضل محمد سعيد الصكٌار تحية لك
مرثا فرنسيس
(
2010 / 11 / 9 - 23:49
)
سلام ونعمة استاذ
كيف تُشفى النفس من أثر هذه الفواجع ، خاصة اذا كنت بالقرب منها بهذا الشكل
اشكر الله على سلامتك وليمنحك هدوء بعد مارأت عيناك
ارجو ان يأتي اليوم الذي تنتهي فيه الكراهية والسواد ويسود الحب والسلام
تقديري واحترامي
7 - الباب الذي لم يُعطينا غير الريح
الحكيم البابلي
(
2010 / 11 / 11 - 04:27
)
يقول محمد سعيد الصكار في واحدة من إبداعاته ، وعنوانها
الباب
راح مثل الناس في قافلة السياح
لم يبهره ما شاف
ولكن طاف مثل الناس
قالوا : (( ذلك الباب الذي نُبصره الساعة
بابٌ ذهبٌ صِرف
قضى خمسون فناناً
بهِ خمسين عاماً
يرسمونَ الحبَّ والبهجةَ والفتنةَ
هل أعجبكمْ )) ؟
ماتَ من الغم ، وصاح : (( أنه بابٌ
وقد أُغلق طولَ الوقتِ
لم يفتح على شيءٍ
فأين الحبُ والبهجةُ
في الباب )) !؟
===========
أستاذي محمد سعيد الصكار ، أهلاً بعودتك
شبهتُ الباب بالعراق
لم يفتح لنا قبلاً ، ولا بعداً
فأين الحب والبهجة فيه ؟
جميلةٌ هي حروفك ومعانيك
فهذا بابٌ لا يُفتح إلا على عالم الموت
ولنبقى بعيدين رغم حبنا لهُ
فلعلَ ما تُحبون وهو شرٌ لكم
تحياتي
.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان
.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح
.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور
.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب
.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق
