الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرفعوا عبارة ألله أكبر من العلم العراقي

ثائر البياتي

2010 / 11 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قرأت رسالة الدكتور قاسم الأنباري المنشورة في صفحات الانترنيت تحت عنوان: إكراما لدماء شهداء كنيسة سيدة النجاة وكل شهداء أبناء شعبنـــا، أرفعوا عبارة ألله أكبر من العلم العراقي.
ويمكن قراءة الرسالة كاملة بزيارة الموقع الاليكتروني : http://www.iraq11.com

جاء فيها أنه عازم في قيادة حملة في الانترنيت لرفع عبارة " الله أكبر" من العلم العراقي باعتبارها رمزاً للقهر والموت وليس رمزا ً للحب والوطنية. أتـَفق ُ مع الكاتب في حملته وأضم صوتي لصوته ليرتفع صوتنا عاليا بين أصوات النيامى من أبناء بلادنا، فأصواتنا خافتة، لا تصل إلى أقرب الناس إلينا، رغم أن صيحات " الله أكبر " عالية، ترن في آذاننا ونسمعها عندما يـُذبـَح الأبرياء ويـُنحر المساكين كل يوم.

كما ذكر الكاتب بأن الدعوة ليست موجهة ضد جلالة الله، وليست استهانة بعقيدة المؤمنين الصالحين، وإنما الدعوة ضد الاستخدام السيئ لعبارة الله أكبر عبر التاريخ. فمنذ الغزوات والفتوحات الإسلامية الأولى، استخدمت العبارة في صدارة كل معركة وهجوم، لرفع هـمم وشد عزائم المقاتلين لاستمرار هجومهم والقتال بقوة وضراوة لحين تحقيق النصر على الآمنين من الناس وسبي نسائهم ونهب أموالهم وإذلال كرمائهم. واستمرت استخدامات العبارة عبر العصور الإسلامية من قبل السياسيين وتجار الحروب في تحقيق مآربهم ومقاصدهم وأخرهم وليس أخيرهم منظمات القاعدة ومن يستخدمها وكذلك ما فعله الطاغية صدام حسين. ونحن إذ نستنكر كل الاستخدامات الباطلة التي تتنافى مع صفات الذات الإلهية الخالية من أفعال الشر، نطالب برفعها من العـَلـَم العراقي لما لها من إساءات للدين والوطن والإنسانية.

كثير من المسلمين، أفواههم مكممة، عيونهم مغمضة، أذانهم صماء، ساكتين عن الحق، فالبعض منهم لا تهمه المجازر التي تـُـنـَفذ ْ تحت راية الله أكبر، لا يسمع أنين اليتامى والأرامل، ولا يرى سيل الدماء الجارية في كنيسة ومسجد، ومعبد أو ناد ، ولا يـَرفع صوته ضد منفذي مجازر الإرهاب في (سبيل الله)، ليس خوفا ً من الله بل خوفا من عباده الضالين والمتخلفين.

تاريخنا الإسلامي حافل برايات "الله أكبر" ، والعبارة تذكرنا بآيات قتالية كثيرا ً ما تـُحـَرض ُ المسلمين َ على القتال في سبيل الله في مناسبات مختلفة. تحت هذه الرايات قـُتــِل َ كثير ٌ من الناس، منهم أقرب الناس الى بيت آل الرسول وأصحابه، قـُطـعت ْ رؤوسهم وَمـُزقت ْ أجسادهم وَد ُفـنوا أحياء بلا خوف أو حياء، وما واقعة كربلاء وقتل الحسين وصحبه والتمثيل بهم إلا مثالا على ذلك، وتحت نفس الرايات قـُتـِل كثيرٌ من أمراء المؤمنين وولاتهم لمصالح شخصية، وقــَتل الأخ أخاه ليـَحـل َ بكرسي الخلافة وأستمر حـُكم الطغاة والفاسقون من الخلفاء، وتوسعت إمبراطورياتهم شرقا وغربا وعبروا البحار ليهاجموا الآمنين من الناس وليحتلوا أراضيهم ويغتصبوا كل شيء بأسم الله وفي سبيله.

من المعروف إن الرموز والرايات تنقش على أعلام الدول للتعبير عن آمالها وأمانيها وأهدافها الوطنية والإنسانية شريطة أن لا تمس بكرامة الآخرين، غير أن تدوين عبارة " الله أكبر" أو نقـش السيف وما شابه من رموز في الأعلام الوطنية، يثير الضغينة في نفوس الأخريين فيتطلب منا تجنبها. وهل من المناسب أن تـُطـَرز دولة عربية مسلمة كبرى عـَلـَمها بسيف أ ُعد َ أساسا ً لقطع الرقاب؟ أو أن تبادر دولة مغتصبة لأرض عربية بعلم نـُقش عليه خطان أزرقان يمثلان نهري النيل والفرات، يجسد مطامح توسعية لتلك الدولة المغتصبة كدولة إسرائيل.

ولم ْ يكن ْ الطاغية صدام حسين من عباد الله الصالحين ولا محبا ً لله عندما نقش عبارة " الله أكبر " في متن عـَلمنا العراقي، بل كان منافقا ً ومستهترا ً عندما جعل هذه العبارة رمزا ً للوطن، لنحيي وننشد لها الأناشيد. فتحت راية هذا العلم تقدمت جيوشه لتلقن (الفرس المجوس) بحسب تعبيره دروسا لا يـَنسوها، ولكننا مع الأسف خرجنا من المعركة مندحرين بخسائر كبيرة لا تـُعـَوض، فقدنا شهداء ً، وأرامل ويتامى ، وتركنا الآلاف المعوقين وتشرد الملايين من الناس، وتعمق الحقد بين الشعبين الجارين المسلمين .

تحت راية عـَلم ْ " الله أكبر" اجتاحت الجيوش الغازية الحدود الدولية لتحتل دولة الكويت المسلمة، ولم يبق فيها بيت إلا سـُلبَ ونـُهب، ولا فرد ٌ إلا أ ُذل َ وأ ُهين، وبسبب ذلك الاعتداء الأثيم، شنت ضد بلادنا حرب دولية ، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من الشهداء، وخسرنا المزيد من اليتامى والأرامل، وما إن ثار شعبنا في شماله وجنوبه ضد ممارسات الطاغية ومغامراته الهوجاء ، تقدمت جيوشه المنهزمة أمام الجيوش الدولية لتنتقم من شعبنا المنتفض، وكانت حصيلتها المقابر الجماعية وتشريد الآلاف من الناس وزرع بذور الحقد بين أبناء الوطن الواحد.

إن نقش عبارة "الله أكبر" على علمنا إساءة إلى الوطن والدين والإنسانية. فممارسات الجلاد تحت راية هذا العـَلم كانت منافية للدين والقانون والأخلاق، مهينة للعراق ولدول الجوار وللمجتمع الدولي، والعبارة تذكرنا بمأساة وجراحات عميقة يلزم علينا تجاوزها لذا أرفع صوتي عاليا مع أصوات كل الشرفاء من أبناء وطني العزيز، وأناشد المسؤولين العراقيين حفظا ً للدين وقيم الوطن، برفع عبارة "الله أكبر" من عـَلمنا العراقي لنطوي صفحة مؤلمة من الماضي ونبدأ بصفحة جديدة تسودها المحبة والتآخي ولعراقنا العز والكرامة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صدام حاضرا ابدا
ساره ابراهيم ( 2010 / 11 / 22 - 09:20 )
صدام رغم اجرامه الدموي الذي لاحدود له الا انه كان ثعلبا ماكرا وخصوصا عندما نقش بيده الله اكبر على علم العراق فهو يعرف ان لا احد يجرأ على ازالة هذه الكلمتين الا اذا كان قائد علماني قوي كا تاتورك ليزيل الدين من اساسه وليس كلمات العلم فحسب فحتى ذاك اليوم العراق لن تقم له قائمه ابدا
هاهو صدام حاضرا معكم ابدا بعلمه الوحشي فهل من شجاع اشك كثيرا


2 - الله أكبر
صلاح سليم ( 2010 / 11 / 22 - 09:46 )
في الوقت الذي نرفض الحرب مهما كانت وتحت اي من المسميات علينا ان لانخلط بين الدوافع الذاتية والرموز الحضارية..وأرى ان الدين سواء اكان بدائيا طوطميا كاديان أفريقيا أم سماويا كالأسلام والمسيحية لا يمكن فصله عن مصفوفة الرموز الملحقة به ولابد ان نميز بين رفض ديانة محددة بذاتها كالمسيحية او الأسلام من جهة وبين الدين كحاجة انطولوجية ان لم اقل كهاجس ابستيمولوجي للأنسان.زفالموت حتى هذه اللحظة وظواهر اخرى كثيرة كالرياضيات والموسيقى لم يتم تفسيرها من حيث الغائية او المنشأ فالزمن يمضي والحضارات تمضي والوجود الى زوال اذا اعتمدنا آخر نتائج ابحاث هاوكنز..فكيف يمكن أن نلغي تاريخ العقائد..إني ارى ان الصليب والهلال والمنورا اليهودية وكلمة الله اكبر رموزا متماثلة في اهميتها الأفتراضية ..وان التأكيد على إزالة احدها من علم دولة او وجدان انسان على الرغم من الحق في حرية التعبير يتضمن غلغاءا لحرية التعبير.فالعقيدة هي الأخرى تعبير عن حاجة انسانية تشبه الحاجة الى الشعر والموسيقى والطعام والجنس..إني ارى ان على صديقنا ثائر أن يصل احكامه بناءا على دراسة في الفلسفة وتاريخ الأفكار وان لايبني احكامه على افتراضات


3 - تحية وتأييد إلى : ثائر البياتي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 22 - 11:18 )
أشكر السيد ثائر البياتي على مقاله ـ المطلب ـ البيان الرائع في تفصيله وحقائقه التاريخية والإنسانية, وأؤيده بشكل واضح كامل. حيث أن أغلب راياتنا العربية والإسلامية استعملت واستغلت ـ قديما وحديثا ـ الدين وأسماء الألهة والأنبياء, أو بعضهم, لغايات (حربجية) قتالية غزوية, وغالبا اعتدائية على أرواح وممتلكات ورقاب الآخرين الأبرياء الذين لا يفكرون أو يعتقدون و يحللون مثلنا, وبأشكال مرعبة إرهابية أبعدت عنا جميع المجتمعات والشعوب الإنسانية المعتدلة والمتحضرة والتي طورت حقوق الإنسان من أجل رفاهية الإنسان وحقوقه الطبيعية...لذلك أضم صوتي للسيد ثائر البياتي.. وأقدم له أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


4 - ليس للموت راية
صلاح سليم ( 2010 / 11 / 22 - 14:41 )
لقد اعدت قراءة المقال المثير ولاحظت عددا من التناقضات المعرفية والتاريخية ابرزها ربط الكاتب العشوائي للعنف والمذابح بالأسلام وهنا اساله ان يراجع المذابح التي ارتكبت عبر التاريخ تحت راية الصليب او علم اسرائيل الذي يحمل شعار اينانا السومرية اوعشتار البابلية التي تحولت بسحر ساحر الى درع النبي داوود..وان مراجعة لتاريخ الحروب وحروب التاريخ ستبرز لامحالة ان لاعلاقة للحرب بالعقيدة بل بتوظيف العقيدة لأغراض الزعامة السياسية او لضرورات تتعلق بالبقاء ..ولابد ان نميز بين العقيدة والحضارة في الأديان فالأسلام حضارة وتاريخ وله مؤسساته وانعكاساته في الفن والعمارة وفي تاريخ الأفكار والمؤسسات الأجتماعية كالأسرة والقضاء وله طقوسه المستمرة كالحج والصوم...بينما ليس ثمة علاقة بين الإلحاد والحضارة كما أن صدام كتب عبارة الله اكبر بعد الحرب مع ايران وليس قبلها ..وكان الأيرانيون يقاتلون تحت راية الحسين والحسين ابن ابنة الرسول الكريم ومجازر اسرائيل في غزة ولبنان لم تحمل راية الله اكبر..وان الله اكبر تعني انه اكبر على الظالمين والمعتدين فأميركا تقتل بطائراتها الأفغان والعراقيين بلا راية.


5 - تعقيب على تعقيب
صلاح سليم ( 2010 / 11 / 22 - 15:38 )
ياسارة ان اتاتورك لم يزل الدين من اساسه بل ازال العتبات الصوفية وترجم القرآن ولم يلغه..الأسلام في تركيا قوي بما لايقاس والناس تصلي في الباحات المحيطة بالجوامع بسبب ازدحامها..الا تشاهدين المسلسلات التركية هل ترين كيف يتزوجون وكيف يدفنون موتاهم..وان معظم المشكلات التي تعرضها هذه المسلسلات بسبب تصادم القيم الأسلامية بقوانين اتاتورك الغربية التي قايض استقلال تركيا وسيادتها بها.زوالغرب لن يعطي تركيا عضوية كاملة في الأسرة الأوربية إلا اذا تحولت آخر أمرأة تركيا الى عارضة ازياء تصلح لغلاف بلاك بوي..أن الغرب غرب والشرق شرق ولن يلتقيان..وان الكثير يسقطون كبتهم ونظرتهم الضبابية للعالم في عداء غير مبرر للدين وللأسلام..متناسين ان الأكثرية من المسلميين بشر ولهم حرية الأعتقاد وان اثارتهم لن تتسبب إلا بمزيد من العنف الذي لايروح المختبأين ضحية له بل يروح البسطاء ممن لا حماية لهم.. أتقوا الله بالعباد واتركوا للناس ان يختاروا مايشاؤون زادا للقلب او الفكر او حتى الخيال


6 - تحية وتأييد
نبيل السوري ( 2010 / 11 / 22 - 17:03 )
شكراً لك
أخيراً قام أحد بهذا الطلب فشكراً للكاتب
وكنت قد أصبت بإحباط شديد حين رأيت المقبور وهو يكتب بيديه القذرتين هذه العبارة، لمعرفتي بالشعوب العربية-الإسلامية أنها تسكت وربما تبارك وضعها، رغم سوء نية المقبور إلا أنها لن تسمح بإزالتها، وهذا ما حدث بالضبط

ومن الذي سيزيل هذه السخافة الآن؟ القوات الأميركية لم تستطع ذلك لأنها ستفتح علب باندورا وأعشاش دبابير وسيتهمهم المسلمون بالصليبية وغيرها من الأوصاف. الحكم العراقي الحالي ضائع بمهاترات وطائفية مقيتة، في حين أن إزالة الله أكبر من العلم العراقي تتطلب قراراً شجاعاً ربما سيعرض صاحبه للهلاك على أيدي الغوغاء والدهماء المنتشرين أكثر من الهم على القلب

للأسف سنرى هذه السخافة مستمرة، لأن أحداً ليس له مصلحة مباشرة بإزالتها


7 - العد التناولي لوجود الصراصر
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 22 - 17:20 )
معك وعلى طول الخط أخي ثائر البياتي
ومع كل ثائر على الباطل والغباء والجهل
علينا كنس كل ما يرمز للظلم والإرهاب والجريمة
ولو كان الله يقف مع الجريمة وويُحرض كعادتهِ على إغتصاب حقوق الإنسان ... فعلينا كنسه قبل غيره ، لأنه ليس إله ، بل طوطم غبي لا يُحسن غير صناعة الشر
أقترح علماً فيه نخلة الرافدين ، ورسم الفراتين ، أو رسم اللبوة البابلية العراقية الجريحة
أما هؤلاء المتقولين والمدافعين عن رموز الجهل والعدوان ، فهم لا يُحسنون غير صنعة الكلام وهم ظاهرة صوتية مزعجة في غابة الدين
ومهما طال الزمن على وجودهم ، فصدقوني أن العد التنازلي لوجودهم قد بدأ ، وما شراستهم وهمجيتهم إلا تعبير مباشر وطبيعي لمن بدأ يختنق بحبل المعرفة والنضوج والتحضر الإنساني
الموت للصراصر ، والمجد للإنسان ، وللإنسان فقط
تحياتي


8 - رد ضروري للمعلق صلاح سليم
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 22 - 17:47 )
تعليقاتك المتكررة لا تجيب على الإطلاق على صلب مقال الكاتب الذي يطالب فيه بإلغاء العبارة الإسلامية التي أضافها صدام حسين على راية الدولة العراقية, التي ذهب خلال حكمه الطاغي أكثر من مليوني ضحية. حتى يختبأ وراء شعار ديني يؤمن حمايته في آخر أيامه والذي حافظت عليه أشباه الحكومات العراقية بعده, آملة أن يؤمن لها هذا الشعار الديني الحماية والتعاضد الشعبي. ورأيت كما رأينا ماذا أصاب هذا الشعب العراقي المسكين الصابر من تمزقات طائفية وتفجيرات همجية وحشية طائفية كل إسلام (حقيقي) وكل دين منها براء. رأي الكاتب بوضوح وصراحة ضرورة فصل الدين نهائيا عن الدولة..وألفت انتباهك أن تركيا تتخلى بحكومتها الإسلامية الحالية عن علمانيتها بخطوات سريعة..مما أدى لرفضها حاليا للدخول في الاتحاد الأوروبي, وليس ضرورة تحول نسائها الجميلات إلى عارضات أزياء... وليس عارا مهنة عارضات الأزياء يا رجل... ولك مني تحية عادية...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


9 - يا أخ صلاح
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 22 - 18:57 )
عندما الإسلام يقوم بأعمال إجراميه قتل وذبح وإغتصاب نساء وأراضي ولغه ودين يدَعون أنهم يعملون خدمه لإههم يتافخرون ويهللون على هذا الفعل الإجرامي.لكن إذا واجهتهم قوه لتوقيف إجرامهم فيكونوا مجرمين وقتالين قُتلا. أنصحك أيها العزير أن تذهب الي العم جوجل وأكتب أسباب الحروب الصليبيه حتي تكون على علم بالتاريخ الصحيح الغير مزور،وهو كتب من شيوخ مسلمين مؤرخين وأتمنى لك التوفيق في البحث.


10 - إرهاب الألحاد والحاد الإرهاب
صلاح سليم ( 2010 / 11 / 22 - 19:43 )
نحن بصدد الحقيقة ولسنا الى جانب الدكتاتورية والإرهاب ولكن عبارة الله اكبر كتبها صدام حسين بعد الحرب مع ايران اي في عام 1990 بالأرجح..والحروب الصليبية مسطورة في كتب التاريخ وكان رأيي أن العقائد ترتبط بالأسئلة الميتافيزيقية الكبرى ولايوجد دين بدون قتال حتى المسيحية لقد قال بوش انه مكلف من الله بشن حرب على العراق فعن اي إله يتحدث؟ وهناك اكثر من ملياري مسلم هل كلهم ارهابيين؟ ان الأرهاب يقتل في العراق وفغانستان فمن كان يقتل في السلفادور وهاييتي ومناطق اخرى في اميركا اللاتينية.ولنفترض مع الحكيم البابلي اننا قتلنا الله هل يعني ذلك انهاء الحضارة الإسلامية بعواصمها ورموزها وتاريخها.ان توجيه الهجوم على الإسلاميين بهذا العنف يولد الضغينة ويتسبب بالعنف واتمنى ان يكون الحوار موصلا للمحبة والتفاهم ...ولااختلاف بين ماركس وسارتر ومحمد عندما نبحث في تاريخ الأفكار لأن القصد الحقيقة..فلماذا يزعم البعض ان الحقيقة ملكهم وما اختلافهم إذن عن المتشددين؟


11 - علم العراق ام ام الكوارث
Jamal Roz ( 2010 / 11 / 22 - 19:49 )
كيف يمكن لمواطن عراقي غير مسلم ان يرفع علم يحوي عباره لاتعبر عنه؟وهل ان العلم يمثل كل العراقيين؟ان النفاق السياسي للقاده العراقيين جعلهم جبناء ولا يتجرا احد منهم ان يذكر اي شئ يتعلق بالعلم البعثي


12 - مقترح معقول جدا
نورس البغدادي ( 2010 / 11 / 22 - 20:14 )
بارك الله فيك يا استاذ ثائر على هذا المقترح المعقول لأن كثير من الأبرياء قتلوا تحت راية الله أكبر ولفت نعوشهم بعلم يحمل نفس الراية للتأكيد على ان اللة هو الآمر بآلقتل ، ناهيك ان عبارة الله أكبر هي عباره مقطوعه لا تليق بجلالة الله لأن كلمة أكبر هي كلمه يراد بها المفاضله وتدل على الشرك اي ان الله أكبر من آلهه أخرى ، وهي تشابه التعبير الله أحد او تعبير أحسن الخالقين او خير الماكرين كلها تعابير مفاضله واساءة لجلالة الله وربما كان هناك صنم في مكه يدعى أكبر اشركوه مع الله للمجاملة ولم شمل القبائل ، تحياتي للأستاذ الفاضل الأخ ثائرالبياتي ولجميع المعلقين


13 - الله طيب جدا ومحب لجميع مخلوقاته حتى الملحدي
Elias Ashor ( 2010 / 11 / 22 - 21:09 )
استاذتي الكريمة
من قال أن الله الذي يقتلون باسمه هو الله’ بل انهم يقتلون حبا بالشيطان وخدمة له وللاميركان والصهاينة لق شوهوا اسم الله واسأوا الى اسمه القدوس . فترك الناس ربهم لأنهم شاهدوا صورة لله مختلفة وكأنه سفاح لا يرتوي من الدماء في حين الله طيب جدا ومحب لجميع مخلوقاته حتى الملحدين. ابعدوا اسم الله من العلم لأنكم لطختموه بالدم’ والله لا يرضى بذلك.باركك الله


14 - عراق حر وشعب سعيد
سركون البابلي ( 2010 / 11 / 22 - 21:10 )
اقترح كتابة عراق حر وشعب سعيد مكان الله واكبر


15 - نعم لمحو الله اكبر من العلم العراقي
مصطفى كامل محمد ( 2010 / 11 / 22 - 21:23 )
أتفق مع الكاتب تماما. يجب محو تلك العبارة من العلم العراقي. وقد استغربت كثيرا لإبقاء حكومة العراق الجديدة على تلك العبارة التي ابتدعها المقبور صدام .
فكيف تضمنون ولاء العراقيين الغير مسلمين لتلك الراية العنصرية؟


16 - عراق محتل وشعب تعيس
طلال السوري ( 2010 / 11 / 22 - 22:50 )
سركون البابلي
اقترح كتابة عراق محتل وشعب تعيس لانها تعكس الحقيقة


17 - اجعلوا رموز العلم العراقي تليق بحضارته
جلال يوسف ( 2010 / 11 / 23 - 01:46 )
الاستاذ الكريم ثائر
بصرف النظر اذا كان هناك الله او من لايعتقد بوجوده فلا زالت الكلمةبمقاييس الناس تعني الخير الا ان الارهابيين والمتطرفين افرغو ا الكلمة من معانيها الخيرة وجعلوها عنوانا لابشع الجرائم فاصبحت صورة الله تدل على السفاح او الجزار او السفاك او القاتل السادي والعراق هذا البلد العريق الحضارة غني بفنانيه ومهندسيه وعلماءه وادباءه وهم قادرون على تصميم علم يرضي كافة الاذواق والميول.الاستاذ ثائر اتفق معاك حول ماجاء بمقالك الرائع وهي حاجة ماسة في تقوية اواصر التضامن بين مكونات الشعب العراقي وحقا كلمتك شجاعة ولائقة بكرامة شعبنا .


18 - البقرة والضفدعة
كوريا الرابن ( 2010 / 11 / 23 - 04:17 )
الكل سمع بهذه القصة، حيث الضفدعة اخذت تنفخ نفسها لتصبح كبيرة كالبقرة لتلقى حتفها في النهاية. السؤال هو هل الله صغير ليحتاج الى صراخنا ليكبر؟
كما قيل ان الذين يستحقون النصب التذكارية ليسوا بحاجة اليها. هل يحتاج الله الى كلمة اكبر ليكون كبيراً؟


19 - مجرد اقتراح
فهد لعنزي بلاد الحرمين الشريفين ( 2010 / 11 / 23 - 04:26 )
اقترح ان تستبدل عبارة الله اكبر- بآبة - واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا- او - يا ايها الناس انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم-


20 - القوى التجريدية
صلاح سليم ( 2010 / 11 / 23 - 08:44 )
إن السلطة على الرغم من كل مظاهرها تبقى تجريدا يستمد من التاريخ قوته على الأستمرار..وكل محاولات التغيير منذ ثورة سبارتاكوس وحتى الثورة الفرنسية باءت بالفشل ..فالتغيير الحقيقي هو تغيير سيطرة القوى التجريدية على العالم..والثورة التي يعبر عنها الشباب تحت مسميات الإلحاد والعلمانية والماركسية والشيوعية والوجودية والسلفية على الرغم من صدق دوافعهم لن تنجح في تغيير التاريخ او في قتل الله..فالله والتاريخ والفكر شيء واحد وهو ثالوث القوى التجريدية في العالم..فالأنسان مهما عمر ميت والكون مهما استمر بائد..وارى ان كل محاولات الأنسان مع الله او ضدها لاتعدو ان تكون سوى تخبطات صرصار في مغسل مليء بالصابون تسحبه بالوعة كبيرة اشبه بثقوب الكون السوداء..هناك قصيدة جميلة قمت بترجمتها للشاعر سوينبرن وهي دعوة من ربة الأرض هيرثا للبشر لكي يعودو الى عناقها وعبادتها..اتركو العنف والتعصب وانظروا الى اوربا كيف تقود العالم بالتسامح والمحبة والنظام على الرغم من هيمنة الرأسمالية وكلاب الديموقراطية مكشرة الأنياب


21 - لفظ الجلاله
اياد أبو أمين ( 2010 / 11 / 23 - 13:09 )
العراق في الوقت الحالي والمستقبلي لايحتاج ليكون الله اكبر على علمه لانه جلب لنا الويلات والمصائب واننا لانريد وطنا وعراقا على علمه كلمه الله اكبر وفي العراق وتحت هذا اللواء يعيشون الكثير ممن هم ليسو مسلمين وملحدين لذا اصبح رفعه واجبا على الجميع لانه لايخدم كل العراقيين ولانه الوطن للجميع اذن لابد من رفعه فان العراقيين بحاجه الى وطنيين علمانيين تنويرين لا الى العمم التي تقبع تحتها عقول ادهى من عقل الشيطان نفسه في سرقه وقتل وتعذيب العراقيين ومتى ماتركنا الخرافات والاديان والركض وراء المعممين والقومجيه سوف يكون للعراق شأنا والا فالتقسيم والتسفير الجماعي على اساس طائفي ونهب العراق بأنتظاركم


22 - تعقيب
صلاح سليم ( 2010 / 11 / 23 - 14:15 )
كنا نسير في شارع الكرادة في طريقنا الى الطاحونة الحمراء وفي كل ركن وزاية يوجد ملهى او بار ويقدم المشروب وانواع المزة في صالات الفنادق..ولم تكن في بغداد في الكرادة والمسبح عمامة واحدة ..فمن ترى جلب العمائم الى العراق أليس الغرب المتمدن اليست اميركا وراء الحرب التي يروح ضحية الإرهاب الذي اعقبها العراقيون الأبرياء..صحيح ان العراق فيه طوائف مختلفة ولكن هل الألحاد والملحدين طائفة .وماهي مؤسساتهم واين هي مؤسساتهم..نحن نعرف الكنائس والجوامع واماكن العبادة للمندائيين واليزيدية ولكن لانعرف اين نجد هؤلاء الملاحدة خارج مواقع الأنترنت..والعلمانية التنويرية لاتحتاج الى شعارات او طقوس..لكي تخاف من عبارة الله أكبر..ثم ما ادراك ان الإرهاب ليس وراءه الشركات ألأمنية وفرق القتل التي لاصلة لها بالمسلمين من قريب أو بعيد.. أن الأرهاب شبح غير مرئي ونعرفه من نتائجه فقط.ولماذا لم يكن في الماضي إرهاب وكان المسيحيون والمسلمون يعيشون جنبا الى جنب بأمان..ثم البست حكومتك العلمانية اليوم معممة بدون عمائم ؟تعال الى أوربا وتأكد أن القومية اقوى اليوم منها في عهد موسوليني وهتلر


23 - موافق
أبو أسعد السوري ( 2010 / 11 / 23 - 18:43 )
أضم صوتي لصوت الكاتب وأضيف ليبقى الله في الجامع والكنيسة وليبقى الوطن فوق الجميع


24 - عاشت اياديكم كتابنا الاعزاء
kamel salman ( 2010 / 11 / 25 - 07:28 )
مطلب جماهيري لوقف استخدام الدين لاغراض ارهابية ولدعم المساواة بين كل العراقيين ..عاشت اياديكم كتابنا الاعزاء بهذه الروحية الوطنية العراقية الاصيلة


25 - الله اكبر يجب ان ترفع من العلم العراقي
موسى الموسى ( 2012 / 7 / 16 - 06:43 )
انا ادعو لرفع عبارة الله اكبر لا لسبب ماذكرتموه مع احترامي لكل ارائكم ولكن ادعو لذلك لكي يحترم اسم الله عز وجل فكم راينا من المشاهد المخجله والوقحه التي اساءة لهذه العبارة المقدسه
فهاتان الفتاتان اللتان ترقصان في الشارع ويلفان مؤخرتهما بالعلم وهذا فنان يعتز بعلم بلده ويلفه حوله في البارات والمنتديات الاباحيه وهذا وغد من ايران
يمزق العلم العراقي لخسارة فريقه في طهران وغيرها من المشاهد التلفزيونيه المستمره التي تهين هذه العباره الالهيه العظيمه التي نطق بها الانبياء والاولياء والصالحون والتي كانت شعارا لانتصار الاسلام المحمدي

اخر الافلام

.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا


.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد




.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو


.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي




.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل