الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان استنكار (هامس)*

سعدون محسن ضمد

2010 / 12 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعطي الآخرين فرصة التهام حقوقك عندما تدافع عن هذه الحقوق بصوت (هامس). فنبرة الهمس لعينة في أغلب حالاتها، على الأقل لأنها نبرة خجولة أو خائفة أو متآمرة. وهي تدفع غرمائك للاستخفاف بحقوقك لأنها لا تشعرهم بتهديد يضطرهم لإعادة هذه الحقوق.
قبل أيام قامت جهات حكومية بإغلاق نادي الاتحاد العام للأدباء والكتاب في سياق حملة لإغلاق المحال (المرخصة) ببيع المشروبات الروحية. ومثل هذه الحملة التي تستهدف الضغط على الحريات المدنية، يجب التصدي لها بقوة، إذ السكوت يعني تشجيع القوى السياسية على سحب التجربة الديمقراطية العراقية نـحو مزيد من الاسلمة. وحسنا فعل اتحاد الأدباء والكتاب عندما سارع لإصدار بيان استنكر فيه هذا التعدي الصريح على حرية أعضائه والتجاوز الواضح على حرمة اتحادهم. لكن ما أثار حفيظتي أن بيان الاتحاد جاء (مؤدباً وهامساً) أكثر من اللازم، مع أن الاعتداء عليه كان سافراً ومستفزاً!!
فمثلاً لم يكن على الاتحاد أن يقول: «ان الأدباء لا يميزون أنفسهم عن أبناء شعبهم ولا يترفعون عليهم ولكن لخصوصية معروفة يغضبون ويحتجون ويستنكرون أن يقارن ناديهم بعلب الليل الرخيصة».
لقد جاء الهمس (مشيناً) في هذه الفقرة ويكشف عن قبول الاتحاد بجزء من عملية كبت الحريات، وذلك فيما يتعلق بما سماه البيان بـ(علب الليل الرخيصة) وكأنه ـ وهو ينفي التشابه بينه وبين النوادي الليلية ـ يقبل بعملية إغلاقها، وهذا تنازل واضح عن جزء من الحريات المدنية، فلماذا نقبل بأن تغلق النوادي الليلية، ما دامت عبارة عن (علب) مغلقة على مواطنين مدنيين يمارسون حرياتهم بكيفيات ترضيهم ولا تؤذي أحداً؟
ثم لماذا توصف هذه (العلب) بالرخص؟ لقد كان هذا الوصف متسرعاً وجائراً، ولا يليق باتحاد الأدباء والكتاب أن يطلقه على مكان يرتاده مواطنون كاملو الاهلية، لأن الإنسان البالغ الذي يرتاد النادي الليلي يملك جسده وهو حر بالتصرف به بالطريقة التي يحب ما دام هذا التصرف لا يؤذي الآخرين؟.
كما أن الاتحاد (تأدب) أكثر من اللازم مع الحكومة عندما قال لها: «إن الاتحاد وفي المناسبات الدينية لاسيما المهمة (رمضان، محرم) يلتزم بإغلاق ناديه دون انتظار أمر من أية جهة، وذلك شعورا منه بمسؤوليته واحترامه لتقاليد شعبنا».
فهذا الأدب الجم يكشف هو الآخر عن قبول الاتحاد بمبدأ التخلي عن بعض الحقوق من أجل الحفاظ على حقوق أخرى، وهو مبدأ تلجأ إليه الجهات الخاسرة التي تكون بمعرض الاستسلام. إن بيان الاستنكار ليس البيئة المناسبة التي يعلن الاتحاد من خلالها احترامه لعقائد وأعراف المجتمع، فهذا الإعلان قلل من جدية لغة الاستنكار وقوتها. وكان الأولى بالاتحاد أن يُضمِّن بيانه عبارة معاكسة، عبارة تطالب بإعادة فتح النادي وبالسماح للأدباء بارتياده في جميع أيام السنة. عملاً بمبدأ الحرية المكفول دستورياً، إذ ليس على الأدباء والكتاب ـ ولا على غيرهم ـ أن يمتنعوا عن ممارسة طقوسهم، خاصة عندما يمارسونها بشكل سري وداخل بنايات مغلقة كبناية الاتحاد، وبشكل لا يخدش لا حياء ولا عقائد دولة العراق (الدينوقراطية)**؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* جريد الزمان، الخميس، 2-12-2010.
** مصطلح نـحته الأستاذ الدكتور متعب مناف للإشارة إلى عملية تسيس الدين في العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - (لا عاب حلكك)
سعد سعيد ( 2010 / 12 / 2 - 21:35 )
أنا لا أريد أن اكرر قول ما تفضلت به.. فقط وددت أن أعلن تأييدي الكامل لكل ما ورد في بيانك (الصارخ)... تقبل تحياتي


2 - ضروري
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 3 - 02:56 )
عزيزي سعدون
كلمة كلمة،انا معك ومعي الكثير من الناس، ويجب ان يأخذ هذا الموضوع مداه الواسع ويتطلب حلقة حوارية على قناة الحرة،ان تغيير الشمولية من الفاشية القومية الى الفاشية الدينية امر مستنكر وسيضر الأحزاب السياسية الحالية قبل ان يضر غيرها، فالأنسان ملك لمن أتى به ومن ثم ملك لنفسه.......وتحدد علاقاته بموجب قوانين على الدولة ان تهيأها وتنفذها،اما مسألة أغلاف ابواب الترويح والتنفيس عن ضغوطات الحياة فهو امر مستهجن جدا، والله كما يقول المؤمنون يفصل بين عباده يوم القيامة والا مافائدة الحساب اذا كان احدهم يؤدي دور الله في الأرض،وهنا يرفع العتب عن الوهابية القذرة لأنها تنطلق من ذات المفهوم.

تحياتي مع الشكر


3 - لقد اكلت يوم اكل الثور الأبيض
قاسم السيد ( 2010 / 12 / 3 - 03:54 )
غلق النوادي سواء الليلية او النهارية لم يكن هو فاتحة ماسميته سحب الديمقراطية نحو الأسلمة بل ان هذه الخطوة كانت متأخرة بعض الشيء من جانب متخذيها فهم مهدوا اجواء اتخاذها منذ زمن حيث تم الغاء مهرجانات فنيه تراثية لايجتمع اثنين من الفقهاء على حرمة ما يجري فيها ومع هذا الغيت كمهرجان الأغنية الريفية في البصرة مع ان الغناء الريفي هو جزء من التراث الشعبي لعموم الشعب العراقي ولسكان جنوبه بالذات الذين ينحدر منهم ممن يملكون دائرة صنع القرار الأن كذلك الغاء الفعاليات الفنية لمهرجان بابل دون اي حرج من الوفود الأجنبية التي تجشمت عناء السفر لحضور المهرجان في يوم افتتاحه كل هذه الألغاءات مرت دون شجب واستنكار شديدين ولا استغرب ان تم في قادم الأيام عرض قانون لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجلس النواب لتشريعه وكذلك لااستغرب اذا جرى تفجير حزام ناسف او عبوه في التجمع المستنكر لسحب الحريات في شارع المتنبي اليوم الجمعه الذي دعت اليه مؤسسة المدى وتحميل الأرهاب وزر هذه الفعلة لكي تلجم الأفواه والأقلام المستنكره ... تحياتي وتثميني لأختيارك هذا الموضوع ودقة توقيته


4 - العلب الليليه هي من انتجت سليمه مراد باشا
د.واثق صبري العبادي ( 2010 / 12 / 3 - 09:08 )
العزيز سعدون
مره اخرى ينكشف القناع وقلناها مرارا وتكرارا لا دوله مدنيه مع احزاب تؤمن براديكاليه دينيه ايا كانت وكل هؤلاء الذين تجدهم على الساحه من سياسيي اليوم يلبسون القناع ولا يكشفون عن وجههم الحقيقي خوفا من امريكا التي تستطيع ان تكشهم بطرف اصبع وحياتك ...لا اريد ان اطيل ولا تعتب كثيرا على اتحاد ادبائنا لأنهم بشر حقيقيون ويحملون غريزه الخوف هم ليسوا بجهاديين ولا استشهاديين ولذلك اعذرهم .. اخيرا كل ما اريد قوله للأتحاد اذا كانت الحكومه هذه تفكر بانكم كعلب الليل فاهلا بهذا التفكير لأن علب الليل هي التي اتت بسليمه مراد باشا وناظم الغزالي وكانت اروع الافكار المسرحيه والفنيه والتشكيليه تاتي بعد جلسه في نوادي علب الليل . فلتكن علب الليل بيتنا وغرفنا الحره


5 - ليس بالخبز وحده يعيش الانسان وليس بالعراك تحل
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 3 - 10:42 )
تحيه طيبه للاستاذ ضمد على مقالته ومبادرته لتناول هذا الموضوع الحيوي
موضوع الحريه الفرديه
اني اعتقد ان القضيه اعقد واعمق من مشكلة غلق النوادي الليليه والنهاريه
ومنع اول -ربما اكتشاف او اختراع لمادة تمنح الجهاز العقلي والعصبي للانسان فرصة الراحة والاستجمام واقصد الكحوليات حتى اننا سميناها احتراما وتبجيلا بالمشروبات الروحيه وهي اصلا معموله من موادنا الغذائيه المحترمه من الخبز والتفاح والاعناب وفي الصحاري يصنعونها من لب النخيل - من الجمار-مع تشديد الميم
في 27284 اي قبل اكثر من ربع قرن كنت اعمل استاذا بجامعة قسنطينه في الجزائر وفي هذا اليوم لعب الفريقان الجزائري والمصري في القاهره ففاز المصري واذا بالشعب الجزائري الشقيق جدا والمؤمن بالدين جدا جدا يهجم علينا نحن اساتذة ومعلمي بناته واولاده وعلى بيوتنا وعوائلنا واطفالنا وسياراتنا فاحرقوها وقبل اغتصبوا 4 طفلات بعمر الخمس سنوات امام امهاتهم وابائهم
فقط لاننا لسنا جزائريين وهم اي هؤلاء البهائم يقسمون الناس الى جزائريين ومصاروه وانا لااريد ان ارتكب نفس هفوة الاخوه الافاضل في اتحاد الادباء حينماجعلوا من علب الليل مؤسسات مسموح الاعتداء


6 - تكمله رجاء
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 3 - 10:58 )
مسموح الاعتداء عليها دون قصد منهم - ولكن بسبب شئ من ارتباك بسبب شناعة الفعل المتوحش باقتحام واحد من اشرف - ولااقول اقدس انا لااؤمن
بالمقدسات التي تنتج القتله والسراق والجهله-مؤسسات مجتمعنا العراقي - اتحاد الادباء - بحجة منع شري هذا الاكسير الذي لولاه ربما لكانت الانسانيه
لازالت تحبو ببطء في طريق مسيرتها نحو الرقي البشري
اقول هذا لان في عمارتنا التي هاجمها اوباش الجزائركان استاذ في الادب العربي وسمعته وهو مصعوق مما يرى يقول- انا لااستغرب هذا الاعتداء الهمجي في بلد ليس فيه شاعر- انا صعقت حينما سمعت هذا الكلام صحيح كان حينئذ طاهر وطار بقامته الادبيه العاليه ولكنه لم يكن شاعرا وقطعا فلم يكن في تاريخ الجزائر احد مثل المتنبي والزهاوي والرصافي واللائكه والبياتي ناهيك عن جبل الايفرست الجواهري
يظهر ان اكسير المشروبات الروحيه وعراقة اكتشافه او اختراعه في بلاد الرافدين دور في اجمل الكلام البشري واسحره-الشعر
نعود لموضوعنا واقول على طريقتنا في البحث العلمي ولكن
ولكن لماذا منع مهرجان بابل والاغنيه الريفيه في مدينة هي الموسيقى والغناء وتفجر العقل العراقي بالابداعات -البصره ولماذا


7 - تكملة اخيره بحوله تعالى
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 3 - 11:15 )
لماذا تداهم النوادي الليليه والنهاريا ومحلان الروحيات الان في هذه الاشهر التي بداءت بالثلاثاء الدامي وبالاربعاء الدامي والايام الداميات المفزعات التي تكللت بمذبحة كنيسة سيدة النجاة لماذا الاننا دخلنا في ازمة تشكيل الحكومه
ام لاننا وجدنا حلا اخيرا لهذه المعضله بانتخاب رئيس للبرلمان ورئيس للجمهوريه وبتكليف ابن الشعب البار المثقف المستنير نوري المالكي بتشكيل الحكومة الثانيه لتنفيذ برنامجه التقدمي ليتقدم العراق خطوة مليونيه على طريقبناء كيانه الجديد - دولة مدنيه دمقراطيه يكون فيها رجال الدين في معابدهم والعسكر في معسكراتهم وشيوخ العشائر في في مضايفهم والعراق يتحول الى ميدان عمل جاد ابطاله كفاءاته وفنييه وعماله وفلاحيه من اجل ان يجعلوا من عراقهم بلدا للامنين والشبعانين والمتعلمين والاصحاء بدنا وعقلا
انا اعتقد ان وراء الاكمة ماوراءها انه تكتيك جديد للاستبداد الشرقي وفاشيته البدائيه متمثلة بدولتي الوحوش الدينيه السعودية وايران والذئب الجريح البعث الفاشي وليس حزب الدعوه ورئيسه المالكي لانهما على الاقل ملتهيان بماهو اعظم انه فعل اعداءهما لانهما يتحولان كما حصل باوربا لمتمدنين


8 - تصحيح رجاء
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 3 - 11:28 )
في كلامي المرتجل عن البصرة والشعراء نسيت اسمها وعنوانها -يدر شاكر السياب
مع الف معذرة لكل شعراءنا الافذاذ ومبدينا الذين لامكان يسع لذكرهم وتعدادهم


9 - الأستاذ سعدون محسن ضمد..مع تحياتي
موسى فرج ( 2010 / 12 / 3 - 13:29 )
لو اختلفت معكم هل ترجمونني ..؟ أمس قرأت عنوان مقالتكم في صفحة الفيسبوك خاصتي وذهبت أبحث عنها وأنا أتمتم :لماذا همسا ؟وتمتمتي سببها اني تذكرت موقف بسيط مربي في نهاية الثمانينات فقد كنت أجلس بجانب سائق التاكسي وهو يحجي على صدام همسا ويريدني مشاركته ..فكان يحجي ويحجي ويحجي وانا ساكت ويرد يحجي ويحجي ويحجي وانا ساكت فظنني أخرس ..وعندما وصلت قريبا من بيتي قلت له يمك ....صاح مستاء : لعد عبالي أخرس ..لعد ليش متحجي ؟قلت له: طفي المسجل أول مره..وسأحجي ..ضحك وأطفأ المسجل ..هسا ..همسا ماكو..ولو بس هاي تبقى تسوا فلوس..الثانيه في بداية السبعينات كان عباس يعمل مناديا بالمحكمة لكن عباس يشرب..فكان ..عندما يصيح محكمـــه .يقولها بشكل موال ..زهك القاضي قائلا : هسا ما رايد منك شي صعب بس الصبحيه صاحي حتى تصيح محكمه عدل ..مفاد.. زهك منه ..فصله ..راح عباس لمدير البلديه يوسطه ..الأخير كان مسؤول الحزب في المدينه ونجل العالم الديني فيها وهمين سبورت.. مو..رياضي. اليشرب كان الناس يسموه سبورت ..لبى طلبه وجاء معه الى القاضي ..سأله القاضي : أبو نزار تكفل عباس يجيني الصبح صاحي ويصيح .محمكه مضبوط ؟..قال : نعم ..بعد


10 - تكملة التعليق ..
موسى فرج ( 2010 / 12 / 3 - 14:53 )
بعد 3 ايام وكان الوقت عصرا وخارج الدوام الرسمي كان عباس وهوكهل يلبس عادة بدلة فرنجية وعليها عقال ويشماغ يعني يجمع بين التراث والعصرنة يمشي في أحد سايدا الشارع العريض وفي السايد الثاني حضرة القاضي ومدير البلدية يتمشيان ..فتوقف عباس قبالتهما في السايد الثاني بهيئة رؤوساء الدول عندما يفتشون حرس الشرف وعمل لهم :طيييييييط واعقبها مباشرة بقوله :نسخة منه الى السيد مدير البلدية ..بأعتبار عباس متعود على القضايا الرسميه ..هسا يابه : خل الجماعه يسوون مثل عباس بس خارج اوقات الدوام الرسمي ..أنا ما عندي اعتراض عليكم كلها قضايا مهمه وتتعلق بحقوق الناس والحرية الشخصية لكن اكو اسبقيات ..وبعدين اتوجه للقضايا اللي تحط بالكفه بطيخ يعني آنا من اكتب وهذا هو كدامكم:يابه موازنة الحكومه =موازنات: مصر+ سوريا + الأردن+لبنان ..والفقر بالعراق يساوي مجموع الفقر في مجموع تلك الدول ..أيصير..ياعالم ..؟..أكدر اخطها واحطها بركبتي وامشي من المعلق للميدان لكن اكدر أبدلها بكارتونه مكتوب عليها اطالب بعلبة ليل ..وأمشي 10 خطوات ..؟


11 - محاوله ...لتأكيد الوجود ...لآاكثر
شمران الحيران ( 2010 / 12 / 3 - 17:40 )
الاخ العزيز الغالي استاذ سعدون
ماحصل لايدعو للاهتمام حسب تقديري...كون القضيه لاتعدو كونها(زوبعه في طشت)هذا التصرف الغير مسؤول عكس ضعف هذه الجهات واراد تلسيط الاعلام والانظار على عمليات المنع لتأكيد الوجود والحضور وانهم لازالوا قادرون على فرض السلطه بعد ان شعروابأنهم فقدوا الكثير من السلطات وان القبضه الاسلاميه فقدت عصب التمكن والاحتواء...وان ماجاءفي بيان الاخوه الادباء اتى في دائرة على قدر اهل العزم تأتي العزائم و بخصوص الخجل والهمس الذي تخلل صفحات البيان ياتي في طبيعة الفهم للمرحله الفوضويه في العراق والاذان المغلقه فاقدة السمع لذا بات البيان هامسا كونه يدرك مدى (الوراور) الهامسه الكاتمه للصوت المؤديه للموت..اكتفى بالظهور الخجول كونه يدرك (مصبحه مروحه)وان الاخوه في الاسلام السياسي ادركوا انهم فقدوا حتى رأس المال هذه المره مهما احتلوا من مواقع وان اشارات النجيفي لهم خصوصا في امور البزل والاملاح في رحلة البصره الهبت جروحهم وتحسباتهم للمرحله....تحياتي استاذ سعدون وتقديري لحرة العراقين الموقره


12 - الاستاذ موسى فرج.. محبتي
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 12 / 3 - 18:49 )
سابدأ بالرد على تعليقك لأنه اضحكني حد الاعياء، شكرا لك على روحك المرحة التي تتجاوز جراحها وتصر على صناعة الفرح..
بالتأكيد انا اتفق معك على ضرورة الحفاظ على الاسبقيات، لكن الجماعة باغتونا كما ترى واخذوا يضيقون الخناق الامر الذي دفعنا للخوف والاستنكار.
بالمناسبة هل تعلم بأنني جمعت اغلب مقالاتك عن الفساد في العراق والتي كنت تكتبها قبل ما يقرب من السنة في موقع كتابات ولم تزل محفوظة عندي في الحاسبة لأنني اعلم بانني ساحتاجها يوما ما، فهي وثائق مهمة..
شكرا لك مرة


13 - د. صادق الكحلاوي
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 12 / 3 - 18:54 )
د. صادق الكحلاوي
اتفق معك دكتور فيما ذكرته حول ضرورة إعادة مهرجان الأغنية الريفية وبقية المهرجانات والفعاليات الفنية، لكنني اختلف معك في رفع التهمة عن الاحزاب الحاكمة ورميها على خارج حدود العراق لأن مجلس المحافظة الذي وقف وراء عملية غلق المحلات بصراحة ووضوح تسيطر عليه هذه الاحزاب.
تحياتي لمرورك الكريم ودمت بفرح ومحبة


14 - د. واثق صبري
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 12 / 3 - 19:01 )
د. واثق صبري
اتفق معك دكتور تماما حول التقاطع ما بين الثقافة التي يحملها أغلب الساسة العراقيون وبين الثقافة التي تصلح لبناء الدولة المدنية الراعية للحريات.. كما انني يا دكتور لا اتحامل على اتحاد الأدباء وانا عضو فيه والسادة الذين اصدروا البيان بمثابة الاساتذة بالنسبة لي لكنني اريد الدفع باتجاه ثقافة علمانية أكثر قوة ووضوح وصراحة، وصدقني فان بيان شديد اللهجة لا يكلف احداً حياته، خاصة اذا صدر هذا البيان مذيلا بتوقيع الاتحاد وليس بتوقيع أحد من اعضائه..
تحياتي وشكرا لمرورك الكريم


15 - قاسم السيد
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 12 / 3 - 19:08 )
الاستاذ قاسم السيد
فعلا الغيث يبدأ قطرة ثم ينهمر، والمتشددون من السياسيي أخذوا يتقدمون نحو عملية خنق الحريات خطوة خطوة، وهم ماضون باتجاه أفغنة العراق، وتحويله لساحة تقام فيها (الحدود الشرعية).. لذلك علينا أن نقف بقوة، نحن ليس هناك من يقف ضد دين المجتمع، لكننا نقف ضد اجبار الناس على هذا الدين وتطويق حرياتهم.
دمت بمحبة


16 - مازن البلداوي
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 12 / 3 - 19:12 )
مازن البلداوي
شكرا على مساندتك عزيزي وهناك حلقة ستسجل يوم غد عن هذا الموضوع سيقدمها احد زملائي، وفعلا الله يفصل بين عباده كما تقول ولا يجوز لأحد أن يأخذ دوره لكن يا صديقي من يفهم هذه الحكمة فنحن محاطون بثلة ممن لا يرون أبعد من أنوفهم، ممن لا يعرفون معنى أن المجتمعات لا تكون على دين واحد ولا على ثقافة واحدة ولا محددات سلوك متشابهة.. أنا شخصيا لا اشرب الخمر ولا ارتاد النوادي الليلية ولكنني اعرف بان الموضوع أكبر من منع الخمور وأنه سيؤدي بعد ايام لمنع الكلام ومنع الكتابة ومنع حتى التنزه في الأماكن العامة، بعبارة أخرى اذا سمحنا لضيقي الأفق بمحاكمتنا وسكتنا عنهم فسيحبسوننا في بيوتنا ويحكمون علينا بالاقامة الجبرية.


17 - سعد سعيد
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 12 / 3 - 19:15 )
سعد سعيد
شكرا لك صديقي على الدعم الجميل والمرور الكريم ودمت بفرح محبة وسلام


18 - شمران الحيران
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 12 / 3 - 19:22 )
تفائلك يا صديقي يستحق الاعجاب، اتمنى ان تكون على صواب، وإن كانت الكثير من الدلائل تؤيد ما تذهب اليه صديقي، ونعم هناك من فقد المبادرة منهم، وهناك من فقد الاتباع وتشتت من حوله الناخبون، لكن مع ذلك هناك منهم من لم يزل يمسك بخناق البلد.. الا تتفق معي؟
شكرا لك على المرور والتعليق ودمت بمحبة


19 - الطين واصل للمناخر ..
موسى فرج ( 2010 / 12 / 3 - 19:30 )
استاذي العزيز سعدون محسن ضمد ..كلامك وكلام أخواني على راسي وعيني ..لكن أسالكم بالله: افرضوا افرضوا ..واحد بالخمرة مالت الطين ..وواصل الطين لمناخيره ..شيكول ..؟ وخروا الطين عن رجليّ..؟ لو يكول : وخروه عن مناخيري ..اختنكت ....هذا اللي أقصده بالأسبقيات ..واذا واحد منكم يختلف وياي ..أقول له ماشي ..والحسن كريم اهل البيت آنا ثاني يوم أسوي اعتصام أبباب مجلس النواب ..بشرط أشوفك شايل باليمنى قوطيه وباليسرى بطل أسود ..اذا ملحك عليه وتهتف لن نبرح الا بهذا وهذا ..

اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص