الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


50 مليار دينار عراقي للأيتام توزع بمعدل 50 مليون دينار على 1000يتيم شهريا !!!

احمد مكطوف الوادي

2010 / 12 / 20
حقوق الانسان


بعد توفر مبالغ مالية كبيرة تقدر بحوالي 50 مليار دينار عراقي شهريا
ولما لهذا المبلغ من اثر كبير في معالجة مشكلة عراقية مهمة ، وحالة إنسانية ملحة جدا ، الا وهي قضية الأيتام
فقد تم تقسيم المبلغ المستحصل شهريا وهو 50 مليار أو أكثر
على 1000 يتيم شهريا تباعا ويمكن زيادة العدد لأكثر من ذلك
من تبرع الموظفين بمبلغ 10000 دينار فقط !!!!!
وهي تعادل مخصصات طفل واحد في مفردات الراتب!!!
أو بنسبة 1% فقط من الراتب .
تصور لو انه ابنكَ أو ابنكِ
هل ستبخل عليه بعشرة ألاف دينار هي ثمن دجاجة واحدة؟؟؟؟
لا أريد أن استفز مشاعركم ولا أريد أن أتاجر بفرحكم والله يعلم بذلك
إنما أريد أن استصرخ ضمائركم وأوقد في قلوبكم الشعور
واستفز الدموع
ربما يرعبني مشهد اليتم بسبب صداقة طويلة معه وعشرة عمر
لم تنقضي أثارها بعد ثلاثينا ونيف من السنين
أناشدكم
لنزرع بمبلغ بسيط... فرحة في قلب يتيم تغرسونها بأيديكم
رسول الله (ص ) يكلمكم ساعتها ..قائلا
(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار إلى سبابته)
افرحوا بالجنة التي تطلبون
أو افرحوا بمنفعة الإنسانية وتكافلها إن كنتم زاهدين
أطالب الدولة والحكومة وكل مسؤول
فخامة السيد رئيس الجمهورية
ودولة السيد رئيس الوزراء
ودولة السيد رئيس البرلمان
والسادة نوابهم والسادة الوزراء والسادة النواب جميعا
مباركين لهم عملهم الجديد ومتمنين لهم التوفيق
ومناشدين اياهم ان يحققوا للايتام هذا المشروع
وكل الطيبين والخيرين من المستثمرين والتجار
والمحبين لهذا الوطن المعطاء
كل من يستطيع أن يقدم ويتبرع بأي شي مهما كان بسيطا
أخواننا في خارج الوطن والذين ترفرف أرواحهم بينكم
سوف لن يقصروا بأي شيء
ربما سيقول البعض ويتعكز على الفساد
لكن أقول لكم إخوتي ..لا والله نستطيع أن نحقق النزاهة والشفافية
فلا يمكن لأكثر من 30 مليون عراقي أن يكونوا جميعا سارقون
سنعمل تحت الضوء وبشفافية وننتظر معونتكم انتم أيها الأحباب
وتحرك الدولة العراقية التي انتظرناها طويلا
لنبدأ هذه الحكومة الجديدة بإدخال الفرح على قلوب الأيتام
ربما إن المقترح يحتاج للتعديل في بعض ثناياه ولا ضير في ذلك
فهو مشروع لمقترح أضعه بين أيديكم ...فما انتم فاعلون
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد

مقترح مشروع كفالة اليتيم

1-تخصيص مبالغ مالية محترمة من موازنة الدولة
2- استقطاع مبلغ مائة ألف دينار من رواتب الذوات المصنفين كقيادات ودرجات خاصة
3-استقطاع مبلغ عشرة ألاف دينار من بقية الموظفين باستثناء صغار الموظفين او تترك لهم حرية التبرع ولو بنسبة 1% من الراتب .
4- فتح باب التبرع والمعونات وبآلية شفافة وواضحة
5-تتولى لجان مشتركة الإدارة والرقابة وتكون الأعمال علنية ومنشورة
6- توزع المبالغ المستحصلة على الأيتام بواقع 1000 مستفيد أو أكثر حسب دراسة تعد لذلك



وفقكم الله جميعا وحفظ العراق وأهله










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من شعر السباب
الان كاردوخ ( 2010 / 12 / 20 - 18:36 )
سيدي مقترح في غاية النبل ولكن ليستقطع مبلغ تصدير يوم واحد من النفط فيرى عجب العجاب ليس للايتام فقط وانما للارامل والعجزة ايضا وسيكون المبلغ قدره 2,5 مليون برميل ب 70 دولار سعر البرميل على اقل تقدير قيكون المبلغ 175 مليون دور فقط لاغير
سبحان الله مقارنة ب ال 50 مليار دينار عراقي بحدود 40 مليون دولار واذا قسم العدد على 100الف يتيم فان كل يتيم سيحصل على حوالي 18 الف دولار مبلغ يستطيع اليتيم ان يعيش 18 سنة على هذا المبلغ بافتراض انه شهريا يصرف بحدود 100 دولار اي ياكل شهريا 30 دجاجة بمعدل دجاجة واحدة يوميا , عيش يايتيم على كلمات الشاعر العراقي السياب
نامي جياعي الشعب نامي يادرة بين الركام
نامي على زبد الوعوظ ...


2 - يستحق المساندة
ناجي سلطان الزهيري ( 2010 / 12 / 20 - 23:08 )
المقترح شجاع ومطلوب ، وأقترح فتح حساب خاص لهذا المشروع في الخارج لمشاركات وتبرعات الأخوة العراقيين في الخارج .


3 - دعم ومساعدة
منذر جبر الموسوي ( 2010 / 12 / 20 - 23:24 )
مقترح عملي وواقعي وميستعد للمساعدة بكل ما استطيع...والمال لس المشكلة ....المشكلة كيفية وصول المال وبشكل صحيح ليستفاد منه الطفل من خلال اطعام والملبس والتعليم والوسائل الترفيهية...تحياتي لك استاذ احم


4 - الكاتب القدير احمد مكطوف الوادي
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 12 / 21 - 15:34 )
من فيض همك الانساني راح قلمك يسطر لواعجه على اليتيم بوركت بتلك الطروحات التي ترتقي بالهم الانساني نحو فضاءات اوسع
دام قلمك

اخر الافلام

.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة


.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل




.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟