الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ماذا أقولُ؟!
حميد أبو عيسى
2011 / 1 / 2الادب والفن
ماذا أقولُ وقد تجمَّدتِ الدموعُ على المآقي، آهِ كمْ ساءَتْ مشاويرُ الحياةِ!
كـمْ ضاقـتِ الأيّـامُ حـتى قـد غـدتْ بلا هـواءٍ أو ضياءٍ أو نجاةِ
بل قد نما في جلدِنا صنفٌ غريبٌ مِنْ طحالبَ ناخراتِ
في الجسمِ والعـقلِ المُفـتَّـتِ في دهاليز الشتاتِ
حتى الكرى أضحى يعاني م ِ السباتِ!
لـم يبـقَ غـيرُ دعـا الـمـماتِ
فـي عـهـدِ عـاتـي
مـاذا أقـــــــــولُ
والـعـمـرُ تـوّاهاً يـجـولُ
بين الخـرائبِ والأزقـَّةِ، لا يطولُ
غيرَالمهانةِ والتشرُّدِ في صحارى لا تؤولُ
إلّا إلى جـدثٍ تمزِّقـهُ الذئابُ "هـنيئة ً"، لحماً يـزولُ
هـدراً، بلا معنى، بلا حـقٍّ تحتـِّمهُ الشرائعُ والدساتيرُ العُـدولُ
والكلُّ خائفُ لا يحرِّكُ ساكناً وكأنَّ حاكـمَهم منزَّلُ منْ سماءٍ وهو غولُ!
وتـدورُ ايّـامُ العـِبادِ النازفاتِ جـراحُهـم : لا منـقـذٌ يأتي ولا فجـرٌ يطلُّ!!
حلكٌ شديدُ العتمةِ السوداءِ يغمرُ شعبَنا والحاكمُ الممسوخُ نغْلُ
والنغْلُ مجهـولُ الأصولِ وكلَّ ما يبغيهِ مشواراً يَذِلُّ
كـلَّ الـذين أصـولهم بيضاءُ ناصعة ٌ تُجـَـلُّ
هي هذه الأوصافُ يحملها المُخِلُّ
بالشـرعِ ؛ دوماً لا يـمـلُّ
و ... ولا يَـكـلُّ
1/1/2011
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟