الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن أي دين تتكلمون ؟!!!

احمد مكطوف الوادي

2011 / 1 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إلى أولئك الذين يتعكزون على الأديان ويسخرونها لمشاريعهم الشخصية والفئوية بعيدا عن الإنسان البسيط والمحروم وترك العمل لإنقاذ إنسانيتنا المفجوعة والمعذبة .
إلى أولئك الذين يقدمون الأديان ويصورونها ككتلة حجرية صماء نزعوا عنها الروح والتفاعل والمحبة والتسامح والسلام، فيشبهونها بماكنة خالية من المشاعر والإحساس والعواطف .
إلى أولئك الذين جعلوا من الأديان ليس سوى مجاميع من المغفلين، والسذج، والموتورين، تحيط بصدورهم أحزمة ناسفة مستعدة للنسف في كل حين ، و مزمجرين بلغة الذبح والتفجير واللعن و الوعيد وصيحات التكبير التي تمجد ربا غير الله الرحمن الرحيم .
إلى أولئك الذين حولوا الأديان إلى حلبة للصراع وإزهاق الأرواح وتجارة ومغانم وجني للإرباح .
هل تلك هي رسالات السماء وهذه هي فلسفة الأديان ؟
لا يمكن لإنسان عاقل ويملك ذرة من ضمير، وذرة من علم ،وذرة من شرف ، أن يدافع عن مدعين يتكلمون بأسم الأديان وهم يروعون البشر والحجر في كل زمان ومكان .
عن أي دين تتحدثون؟
عن دين موسى ع الذي كلم الله تكليما ،وعاش ظلم فرعون واستبداده فجادله وحاوره وغلبه ، فعاش قصته التي تعرفونها وكيف كان مطاردا ومبعدا ومعذبا.
عن أي دين تتحدثون؟
عن دين عيسى ع الذي مازلنا نعيش عذاباته ...حين يعاد صلب أتباعه في بغداد مرة وأخرى في الإسكندرية ، ومسيرة العذاب المستمرة والرحمة الغائبة إلا من رب رحيم رفعه إلى السماء حين استبدت إرادة الإنسان بشروره لتزهق روح نبي عظيم .
عن أي دين تتحدثون؟؟؟
عن دين محمد ص الذي حول الصحراء إلى منبع لدين رحيم ،وقد حُورب واشتدت عليه الصعاب فلم يكن فظا غليظ القلب ويشهد الله عز وجل ويصرح بذلك (1)
وكيف يكون نبيا عظيما مرسلا لو كان كتصرفاتكم اليوم ؛ حيث تقتلون بعضكم بعضا، وتقتلون أتباع الديانات الأخرى دون وجه حق ، وانتم تزعمون وصلا ، وصلة، ونسبا، وإتباعا، وحبا ،وهداية، واقتداء به ...أين انتم من هذا ؟؟؟!!!
ألا فبئس مَا تفعلون !!!
وهو الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين .(2)
فلا تكونوا انتم يا من تدعون إتباعه نقمة على العالمين .
تصارعوا مع الغرب ومع أمريكا وإسرائيل ومع كل الدول التي تسعى للهيمنة على العالم وتغزو بلادكم وليس عليكم جناح ، ولكن لا تسيئوا للأديان ،ربما تستعملون الدين لأنكم عاجزون على أن تجمعوا أشخاصا بعدد أصابع اليد الواحدة ، لأنكم لا تملكون مشروعا أو خطابا واضحا أو منهجية في العمل وقد فقدتم مصداقيتكم فتتطفلون على الأديان لتجدوا فيها ضالتكم وهي تدر عليكم أتباعا وأموالا !!!
لم تقدموا لنا سوى الطغيان والاستبداد والوحشية والقبلية الغليظة والسرقة والفساد ،ولهذا رحتم تستخدمون الدين لتجييش الناس فتسيئون لدين حنيف لتحقيق أهدافكم الشخصية .
من علمكم يا أتباع رسالات السماء فن القتل والذبح وتفجير الأبرياء ؟
من أين أخذتم شرعتكم هذه وأي نبي علمكم ؟!!
وأي ملائكة لقنتكم فنون التفخيخ وقتل الأطفال ؟!!
من علمكم هذه القسوة و التلذذ بالدماء ؟
تدحضون نظرية داروين في التطور ، لأنها محض هراء ، ولا تقدمون نموذجا لبشر راق يختلف عن تصوراتها !!(3 )
تنبذونها وتعتقدون بخطئها ولا تقدمون الدليل العملي الذي يثبت خطئها بل على العكس من ذلك إنكم تعملون على أن تسوقوا الأدلة التي تبرهن على صحتها وانتم لا تعلمون .
حين تتصرفون كوحوش لا تختلف في رُقيها كثيرا عن البهائم والقرود تؤيدونها من ناحية الأصل والنشوء (4)
وحين تقبعون في ذيل الشعوب وأخرها دائما بالتخلف والفساد والتناحر و تعيشون على استهلاك كل شيء وتخريب كل شيء فأنتم تؤيدونها في التطور والارتقاء . (5)
إنها نظرية خاطئة ولكنكم وللأسف تعملون على أن تكون حقيقة واقعة، لأنكم تعطونها زخمها !!!
لا تسرقوا نور الأنبياء والمصلحين وتلوثوها بأدران الجهل والغباء !!
رسالة الأديان محبة وسلام ورفاهية فلا تحولوها إلى محض فراغ بلا روح ولا نقاء .
إن كنتم لا تستطيعون فهمها ولا تقدروا أن تغرفوا منها المحبة والخير والسلام فلا ترموننا ببغضاء وشرور نفوسكم ، لا تصرخوا بالدماء والكراهية بأسم الأديان ، رسالة السماء نقية من كل هذا الدنس الذي تمارسونه بأسمها ، الأديان ليست سوى رحمة وطريقة حياة تعلم الإنسان في بقعة ما وزمن ما إن يختط طريقه ليسير ويعمر الأرض التي تخربونها بعقولكم الخربة والمتحجرة .
هل هي نبوءة الملائكة ، عن الإفساد وسفك الدماء إن استخلفتم في الأرض ؟ ( 6 )
إن قصور الفهم وعدم القدرة على تحويل ما تفهمونه من رسالات السماء إلى خطاب إنساني متحضر ومتسامح ومشروع إنساني مثمر ونامي يتفاعل مع تطور الحضارة والإنسانية سيعطي إشارات خاطئة عن الأديان التي هدفها الأساس هو خدمة الإنسان ورفاهيته ونقائه الروحي والإنساني .
هل جاءت الرسالات وبعث الأنبياء ليتصارع البشر وتسيل الدماء!؟
حاشا لله أن بعث النبيين ليتقاتلوا !!!
إن تصوير الأديان كمنظومة غير قابلة للنمو والتعايش والتفاعل مع بعضها ومع الواقع هو ظلم للأديان وأنبيائها وهو إساءة للأديان أكثر من أي إساءة أخرى .
دعوا الأديان تتكلم عن نفسها ويغترف منها الناس ، دعوها تنبض بحب الإنسان وتتكلم عن همومه ومشاكله ، ولا تعتقلوها في أدمغة قاصرة بائسة يائسة تعيش عقدة النقص والنكوص والحسد وعدم القدرة على اللحاق بركب التطور والتكنولوجيا والتقدم الإنساني المهول .
لا عيب في الأديان وإنما العيب كل العيب فيكم انتم يا من نصبتم أنفسكم ناطقين بأسمها ، نحن نفهم الأديان كما فهمها بلال الحبشي وكما فهمها عمار بن ياسر وكما فهمها صهيب الرومي وكما فهما مصعب بن عمير وكما فهمها الفقراء والبسطاء الأوائل ،نفهما كما فهمها بدو الصحراء الذين لم يعرفوا الكتابة والقراءة وقدموا وقتها رسالة محبة وصفاء وحولوا خشونة الصحراء وغلظتها وامتهان المرأة ووأدها إلى رقة وإبداع ومحبة وإيثار وتضحية .
فقدموا لنا نماذج غاية في السمو الإنساني فكان علي ع مثالا للمحبة والتسامح والفكر والثقافة الحرة المتوازنة وهو القائل بأخوة الناس في الدين من جهة وفي الدنيا من جهة أخرى .
وكلمة علي ع حين يقولها تعني الكثير ، وهو المفكر العظيم والعبقري الفذ ، فيقول :
" الناس صنفان ،فأما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق".
أين انتم يا من تدعون إن عليا ع خليفتكم الرابع؟؟
وأين انتم يا من تدعون إن عليا ع خليفتكم الأول ؟؟
ماذا طبقتم من ذلك الآلق والروح الإنسانية العظيمة .
فأما أخ لك في الدين ، أي في الاعتقاد وما ينعكس جرائه على السلوك والتصرف والهدف المنشود لتحقيقه وهو العدالة والمحبة والرحمة .
أو نظير لك في الخلق ، لا فرق بينكما ،عدالة ومساواة وتماثل وتناظر في العيش على ارض واحدة ، تناظر في الخلق وهي كلمة رائعة تصور العلاقة الإنسانية الخالدة التي لا يفسدها إلا شر النفوس .
لقد لوثتم الكثير من المفاهيم الجميلة حين حولتم الدين إلى مطية لمغانمكم وفهمكم القاصر ، الأديان طريق الإنسان نحو التكامل النسبي وطريق المحبة ، الأديان قانون للمحبة لا رسالة للتفجير والمفخخات والذبح وقطع الرؤوس .
الأديان دساتير للسلام تعبق بالمحبة وتضج بالتسامح فلا تكونوا أوصياء عليها بسوء أفعالكم فينفر منها الناس
يقول المفكر الصدر "" مشكلة العالم التي تملا فكر الإنسانية اليوم ، وتمس واقعها بالصميم هي مشكلة النظام الاجتماعي والتي تتلخص في محاولة إعطاء اصدق إجابة عن السؤال التالي :
ما هو النظام الذي يصلح للإنسانية وتسعد به في حياتها الاجتماعية؟
وهذه المشكلة عميقة الجذور في الأغوار البعيدة من تاريخ البشرية،وقد واجهها الإنسان منذ نشأت في واقعه الحياة الاجتماعية، وانبثقت الإنسانية الجماعية تتمثل في عدة أفراد تجمعهم علاقات وروابط مشتركة .فأن هذه العلاقات التي تكونت تحقيقا لمتطلبات الفطرة والطبيعة في حاجة بطبيعة الحال إلى توجيه وتنظيم، وعلى مدى انسجام هذا التنظيم مع الواقع الإنساني ومصالحه يتوقف استقرار المجتمع وسعادته .
وقد دفعت هذه المشكلة بالإنسانية في ميادينها الفكرية والسياسية إلى خوض جهاد طويل، وكفاح حافل بمختلف ألوان الصراع ، وبشتى مذاهب العقل البشري التي ترمي إلى إقامة البناء الاجتماعي وهندسته ، ورسم خططه ووضع ركائزه ، وكان جهادا مرهقا يضج بالمآسي والمظالم ، ويزخر بالضحكات والدموع ، وتقترن فيه السعادة مع الشقاء ، كل ذلك لما كان يتمثل في تلك الألوان الاجتماعية من مظاهر الشذوذ والانحراف عن الوضع الاجتماعي الصحيح .ولولا ومضات شعت في لحظات من تاريخ هذا الكوكب ، لكان المجتمع الإنساني يعيش في مأساة مستمرة ، وسبح دائم في الأمواج الزاخرة . ولا نريد أن نستعرض الآن أشواط الجهاد الإنساني في الميدان الاجتماعي لأننا لا نقصد بهذه الدراسة أن نؤرخ للإنسانية المعذبة ، وأجوائها التي تقلبت فيها منذ الآماد البعيدة ، وإنما نريد أن نواكب الإنسانية في واقعها الحاضر ، وفي أشواطها التي انتهت إليها، لنعرف الغاية التي يجب أن ينتهي إليها الشوط ، والساحل الطبيعي الذي لا بد للسفينة أن تشق طريقها إليه ، وترسو عنده لتصل إلى السلام والخير ، وتؤوب إلى الحياة مستقرة ،يعمرها العدل والسعادة ،بعد جهد وعناء طويلين وبعد تطواف عريض في شتى النواحي ومختلف الاتجاهات "" (7)
أين أنت أيها المفكر الكبير لترى ما يحصل اليوم فالكل يتكلم بأسمك ولا تطبيق ، الكل يدعي حمل أفكارك ولكن الإنسانية المعذبة التي قدمت دمك ثمنا لسعادتها وإنقاذها ما زالت تأن تحت العذاب والشقاء .
فما عاد للفكر والحوار معنى ، وما عاد للكلام متسع من سماع ، ولم نعد بحاجة لمواكبة الحضارة والإنسانية وأشواطها التي انتهت إليها في كل الميادين ، فلغة الذبح والقتل والتفخيخ هي السائدة .


(1): سورة آل عمران : 159
(2):سورة ا لأنبياء : 107
(3):نظرية تشارلز داروين في النشوء والارتقاء (التطور)
(4) :ومما جاء به داروين في نظريته أن غالبية البشر بالعالم هم من أصل القرود ومروا بمراحل من التطور، وأنهم يتسلسلون بحسب قربهم لأصلهم الحيواني فيتدرجون في ست عشرة مرتبة.
(5):ويأتي الزنوج، ثم الهنود، ثم الماويون ثم العرب في أسفل السلسلة، والآريون في المرتبة العاشرة، بينما يمثل الأوربيون (البيض) أعلى المراتب في السلسلة وهي الخامسة عشرة والسادسة عشرة، وأن هناك حلقة مفقودة بين كل من القرد والإنسان
(6 ):لبقرة : 30
(7): فلسفتنا ، محمد باقر الصدر ، بيروت ، ص 11-12








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مختصر مفيد
هاني العراقي ( 2011 / 1 / 3 - 03:54 )
الى عزيزي الكاتب اين ارسل رحمة للعالمين اين دليلك على كلامك هذا وكل المسيحين بالعالم العربي يقتلون لانهم نصارى


2 - رائع واكثر من رائع
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 1 / 3 - 10:23 )
سيدى الكاتب
السلام عليكم
احييك وأؤيدك فى كل حرف سطرته بقلمك الشريف

اكثر الله من امثالك ونفعنا ونفعك بنور ايمانك وجلاء بصيرتك
والسلام عليكم


3 - والتفاصيل بين السطور
أيمن قــدرى ( 2011 / 1 / 3 - 15:20 )

مفهوم الرحمه بحاجه الى تبيان وتوضيح وتسليط الضوء على مناطقه المعتمه ودهاليزه المظلمه
فالرحمه مثلا (على سبيل المثال لا الحصر بالطبع )
تمثلت بوضوح فى شق أم قرفه التسعينيه العمر بين جملين
لأنها تهجو
نعم فقط تهجو
ولا نعلم حتى اليوم ماهو هجائها التى تسبب لها فى هذه الميته شديده الرحمه
كذلك من معانى الرحمه الخافيه على الجميع والتى لايراها إلا ذو البصر والبصيره
ولله فى خلقه شئون
الإعراس بصفيه بنت حيى بن أخطب فى الهواء الطلق
ودم زوجها ووالدها لم يجف بعد
لعل أحد الجهابذه يعُرف لنا الرحمه خصوصا ونحن نرى نفحاتها الطيبه بعيوننا هذه الأيام على أرض مصر المحروسه


4 - الخليفه الوهم
التلال ت صمد ( 2011 / 1 / 3 - 17:39 )
اخي الفاضل
ارجو ان تقرا مقالتي المنشوره في الحوار المتمدن في يوم
27 -12- 2010
في زمن معويه لم يكن بعد اسلام ولا خلفاء راشدون ولا حتى نبي
وان معويه نفسه لم يكن مسلم ومن الجاءز انه كان كافر لا دين له
ولم بكن له ولد اسمه يزيد
وشكرا
صمد


5 - عن اي دين تتكلمون
جعفر صالح سلمان ( 2011 / 1 / 4 - 09:23 )
عزيزي احمد
بارك الله فيك وأكثر من امثالك الذي يتألمون الى ما وصلت اليه القدوه من رجال الدين من التخلف والانحراف . يبقى الدين جوهرة ويظهر مصلحين من امثالك ليزيلون ما طراء على هذه الجوهره من ادران والله يوفقكم . مع تحياتنا


6 - kthr hgsghlddk
صباح محمد امين ( 2011 / 1 / 6 - 17:26 )
لاستاذ احمد مكطوف المحترم:لك كل التقدير والاعجاب لمقالتك هذه حيث تناولت كل جوانب الخلل في الفرد المتوهم بدينه ،وندائك الى معالجة النفس البشرية التي تلوثت بمفاهيم مقيتة غايتها هدم الأنسان وايقاف التطور وجلب العار لاديان السماوية هؤلاء يمكن وصفهم بأنهم منافقي الأديان وخاصة الدين الأسلاميفمن المعروف أن و قاتل الجسم مقتول بفعلته و قاتل الروح لا تدري به البشر
كوننا نعيش في عالم حسي محدود ضمن حدودنا العقلية باستخدامنا 3% فقط أو أقل من طاقاتنا العقلية فإننا لا نرى المصيبة أو الشر إلا من وجهة نظر حسية و محدودة حيث لا نرى من الجريمة و السرقة و الاحتيال المجرم الذي يقتل ضحاياه , أو السارق الذي يسرق ممتلكات الآخرين أو النصّاب الذي ينصب على الآخرين و لكن الأمر أدق من ذلك بكثير و هو أخطر من خطير , لأننا نعيش في أبعاد أخرى غير حسية أنه ليس بعداً واحداً بل أبعاد تلو أبعاد فهؤلاء المدعيين بالأسلام هم قتالى النفوس بنفاق مابين تمسكهم بالدين وفعلتهم الدنيئة بقتل البشرية في قوبعة الأرهاب

فعدم وجود تطابق بين الثالوث المقدس فيهم و هو الفكر و القول و العمل
فهم ينزعجون لنجاحات الآخرين و يحسدونهم و يوجه


7 - تكملة
صباح محمد امين ( 2011 / 1 / 6 - 17:30 )

فعدم وجود تطابق بين الثالوث المقدس فيهم و هو الفكر و القول و العمل
فهم ينزعجون لنجاحات الآخرين و يحسدونهم و يوجهون إليهم تيارات الكراهية و الحقد لتدميرهم و أنتم تعلمون أن فكر الإنسان شفاف و يتجسد و إن المنظومة الإلهية حيادية تستجيب بالشر مثلما تستجيب بالخير-
,لذك هؤلاءهم أصحاب تيارات و مذاهب و معسكرات تقذف بالآخرين و تشتم بهم و تحاول أن تؤله المذهب الخاص بها و- لا يعرفون من الله غير الاسم فتراهم يتكلمون بالله و يتظاهرون بالإيمان بالله و الدين و الوطن و تراهم يتصدقون و يمارسون الطقوس و العبادات أما بباطنهم فيكون المنظر غير هذا تماماً فهناك عدم انسجام في الظاهر و الباطن بالشهوة و الحقد و الحسد و النميمة و الفساد يدعون على من يرون بالشر

, و لا يحلو لهم عيش بدون مشاكل و مصائد للآخرين


8 - تكملة ثالثا
صباح محمد امين ( 2011 / 1 / 6 - 17:31 )
-- تراهم بالظاهر قمة الالتزام بقوانين الحلال و الحرام و لكن بالباطن لا مانع من السماح لفكرهم و نفسهم بمخالفات كبيرة فلا يهمهم المهم أنهم لا يخالفون ما يعتقدون و يظنون و كأن الإله أو الكلية ستكون وفقا لظنونهم و آرائهم و معتقداتهم
-يعتقدون أن الله هو المسؤول عن كل أعمالهم و مشاعرهم و أفكارهم سلبية كانت أم ايجابية فهم يقولون أنه كله مقدر علينا و لا ذنب لنا و -- مة بلادهم و قوانينها لا يحترمون و لمد أيديهم لطلب مساعدات خارجية و التعاون مع أنظمة معادية مستعدون و لأنظ لو دُمرت بلادهم فهم لغير مصالحهم لا ينظرون
لا يعترفون أن الإنسان هو الذي يخلق مصيره و قدره بيده من خلال أعماله و أفكاره وقيمهم

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح