الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في‮ ‬مدار الحب والأمل‮. ‬تحية للأصدقاء

محمد سعيد الصگار

2011 / 1 / 5
الادب والفن



لم‮ ‬يُبقِ‮ ‬جودُك لي‮ ‬شيئاً‮ ‬اُأمله تركتني‮ ‬أصحب الدنيا بلا أمل

فطوق الفضل الذي‮ ‬ائتزر به هذا الشاعر المادح فحقق له كل أحلامه حتى لم‮ ‬يعُد لديه منها ما‮ ‬يؤمله؛ جاء إلى بالي‮ ‬وأنا أقرأ ما سطّره لي‮ ‬الأحباء من فضل لا طاقة لي‮ ‬على تقديره،‮ ‬ولا قدرة لي‮ ‬على شكره‮ ‬غير أن أعدهم،‮ ‬والوعد دين،‮ ‬بأن أبقى حيث ما أمّلوا‮.‬
فالصديق المتابع اليقظ،‮ ‬علي‮ ‬عجيل منهل عوّدني‮ ‬على انتباهه لكل ما أكتب،‮ ‬فله الشكر والثناء الجميل‮.‬
أما رفيقي‮ ‬القديم ومرجعيتي‮ ‬التاريخية‮ (‬جاسم المطير‮)‬،‮ ‬فله القدر الأوفى من الثناء والمحبة التي‮ ‬بدأت قبل ثمانية وخمسين عاما،‮ ‬وما زالت‮. ‬وهو إذ‮ ‬يقول فإنما‮ ‬يسند كياني‮ ‬ويذهب بي‮ ‬إلى الينابيع الأولى التي‮ ‬كان شاهدا عليها‮.‬
أما ابو لقمان،‮ ‬الحكيم البابلي،‮ ‬فهو الذي‮ ‬أعنيه في‮ ‬البيت الأول الذي‮ ‬ذهب بي‮ ‬إلى حد الغرور،‮ ‬لولا بقية من تواضع جُبلتُ‮ ‬عليه‮. ‬وفي‮ ‬ما قال متاع‮ ‬يكفي‮ ‬لأمة لا لفرد مفرد مثلي‮. ‬وفقه الله ووفقني‮ ‬على ما أسبل علي‮ ‬من حلم لا أقوى على النهوض به‮.‬
ويأتي‮ ‬ابن أخي‮ ‬جاسم حمادي‮ ‬الرديني‮ (‬أعني‮ ‬ولده محمدا‮)‬،‮ ‬لينتظم في‮ ‬طابور من أحب‮. ‬وكذلك الأخ عبد الرضا حمد جاسم الذي‮ ‬يذكّرني‮ ‬بأيام نسيتها؛ ولكنني‮ ‬لم أدر لمن البيتين الجميلين وعن من‮!‬
هذا إلى عواطف أخرى في‮ ‬مواقع أخرى شملتني‮ ‬بالحب والتمنيات الرقيقة التي‮ ‬تجدد الأمل‮.‬
لكم جميعا صادق الود، وأصفى التمنيات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هنيئا لك استاذنا الكبير
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 5 - 17:32 )
هنيئا لك
فأنت عملاق
واحبابك عمالقة

منحتهم الامل ... ومنحوك المحبة
ومنحتنا منار

دمت بصحة وسلامة


2 - إلى السيدة مارا الصفار
محمد سعيد الصگار ( 2011 / 1 / 5 - 19:33 )
ها أنت يا سيدتي
تطوقينني بفضل التقدير الذي لا أستحق إلا أقله، وتنتظمين في سلك هذه الكوكبة
التي تجدد أملي وتمنحني ثقة بجدوى المحبة
لك الشكر والتمنيات بعام يأتيك بما تحبين
....


3 - الاستاذ الفاضل محمد سعيد الصكار المحترم
على عجيل منهل ( 2011 / 1 / 5 - 20:24 )
السلام عليكم ان اعجابى بعملكم فى الثقافة الجديدة سيبقى خالدا وخاصة التأسيس مع نجوم الثقافة العراقية وقت ذاك تحياتى لك وكل العافية والصحة عام 2011


4 - الكبير الغزير الصكَار الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 5 - 20:34 )
تحيه وتقدير
هذين الذان تسأل عنهما كتبتهما لكم سيدي ارتجالاً عندما استضافتك منظمة المراه العراقيه في باريس وقدمك الكريم الدكتور حسين كركوش وامتعتنا فيها بما قلت وما دار
تحيه لك
وانما عن بلدية باريس فأنا من قال لك (وقعت وما وقعت)واجبتم وقعت عندما تعثرت هناك
تحيه لك يا مازج الألوان بذاتهاوكان هذا ثالث الأثنين


5 - أنت تستحق تقييم وتثمين شعب ، لا أفراد مثلي
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 7 - 05:44 )
أخوية الكبير أبا ريا العزيز
يا عزيزي ما قلتهُ فيك لا يفيك حقك كعلم من أعلام بلادي ، علم طالما إفتخرنا بريشته وقلمه وقصبته وفحمتهِ والأهم فكره
علمتنا والدتي الراحلة أن نثمن الناس الجيدين عندما نُصادفهم في رحلة التعب الكبيرة ، وكانت تقول دائماً بأنهم قلائل جداً ، وأن ما يُحركهم ويدفعم أكثر في هذه الحياة هو التثمين ولا شيئ غيره ، كونهم ليسوا ماديين في تفكيرهم وسلوكهم وأخلاقهم وفنهم
ولو تتبَعتَ تعليقاتي في الحوار المتمدن ، ستجد أنني أجرأ من يُثمن القلم والفكر والإنسان الجيد الحر ، ولا أبخل بالتقييم ، كوني لا أحسد ولا أغار ، بل أعطي الناس قيمتهم الحقيقية التي يستحقونها ، وهذا ممتع جداً
قرأتُ بعض كتاباتك قبل سنوات ، ويومها قلتُ لنفسي : لا يستطيع صياغة هذه الحِكَمْ غير أنسان صادق حساس متصوف مرهف الحس ، لذا أعجبني فكرك الثائر ، ووَجَدتْ سيرتك وكلماتك طريقها إلى شخصيتي وسلوكي فصقلتهما أكثر
أروع ما فيك يا محمد ، هو أنك تجمع خصالاً قلما إجتمعت في فنان
تعلمتُ منك أشياء كثيرة أهمها : (( الكلمات ، ليست بحاجة إلى حرائق ، لكي تشتعل )) حكمة أنيقة فيها سمو وشموخ وثقة ومقدرة
تحياتي أستاذي


6 - نارك قلبي نارك
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 8 - 09:43 )
ملاحظة أخوية للونسة والضحك
هل رايتَ صديقي العزيز ابا ريا درجة تقييم ( بعضهم ) ، على التعليقات التي وصلتك من أحبابك الأخت والأخوة الكرام !!؟
مع العلم أن موضوعك كان شكر أخوي ، ولم يتطرق للسياسة أو الدين او أي شيئ يتعلق بالإساءة لأي بشر ، بل كان فرحاً وخيراً وسلاماً ومحبة
وهل هذا يقول أو يُثبت لنا غير أن هناك من الناس من يقف حتى ضد الفرح والمحبة !!؟
عين الحسود بيها مردي
تسلم يا عراقي يا طيب
تحيات لك وللمعلقين الكرام


7 - عجيب
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 9 - 06:59 )
انا ايضا استغربت كثيرا استاذي الحكيم من التقييم
فالمقال كان هادئا وديعا كنسمة جنوب وسيرت لاهل الشمال
لا يجرح احدا ولا يمس احدا
بل يمس المشاعر ويحثها على ان تكون مشاعر محبة فقط

هذا يثبت لنا ان المرضى في تزايد مستمر
ويثبت ان استاذنا الصكار شجرة ستظل مثمرة رغم الداء والاعداء

تحياتي وصباح الخير

اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع