الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة الشعب التونسي الرائعه...وتحدي النظام المقبور

رحيم الغالبي

2011 / 1 / 18
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


في تاريخ كل الثورات تجد تحرك ذيول النظام السابق في الداخل وبمباركة ودعم وتخطيط من اعداء الشعوب من دول الخارج التي لايحلو لها ان تجد وترى أي شعب يطمح ببناء وطنه وهو يرفل بثياب الحريه والاستقلال والتقدم..باقامة نظام ديمقراطي
فما هو تفسيرتشكيل حكومه على انقاض نظام عميل واستبدادي ان يعود اكثر وزرائها من النظام الذي اسقطه الشعب بثورته العارمه التي هزّت العالم والمنطقه...؟ 6 وزارات سياديه وهي العصب الرئيسي للحكومه يعاد وزرائها من الحكومه التي سقطت تحت اقدام الشعب وقدموا شهاء من اجل تنحينهم وهروب رئيس دولتهم للحارج وبقيت اذناب حزبه تفكر بالعوده ..وفعلا عادت..واستقبلها الشعب التونسي صباحا بتظاهرات وسط العاصمه...تندد بعودة اقطاب النظام السابق المنهاروتؤكد وبكل عزم واصرار على رفض الشعب..ويطالبون بوضع خط احمر امام عودة الحزب الدستوري الذي كان يقود الدوله برئاسة الرئيس الهارب والمهزوم = اسوء العابدين بنعلي * =
يطالبون بحكومه انتفاليه حكومة وحده وطنيه لاتشمل الحزب المقبور..ولا يدخل فيها .وقد خرجت مسيرات سلميه للرفض في اغلب العواصم...تندد بالتشكيله العميله الجديده وهم زمرة النظام السابق وهذه لم تحصل في الفاشيه ولا النازيه في ايطاليا والمانيا ... لم يعودوا لحكم بلادهم رغم مرور سنوات طويله...فكيف يعود هؤلاء بعد يومين من الاطاحه بالنظام وهروب رئيسه للخارج وقد صادق الدستور التونسي على خلعه..!!
دلالة على وجود الطابور الخامس وبدعم من الخارج ممن هربوا او اختفوا بعد السقوط وبعد ان اذاقوا الشعب التونسي من البطش والطغيان والفقر ومصادرة كرامنهم وحقهم بالعيش والحريه.. وليس هذا غريبا فان التاريخ يحفل بتجارب سابقه لكل من يسقط امام شعبه تقوم ذيوله بالتحرك والتعاون حتى مع الشيطان من اجل وضع العصا امام تصطلعات الشعب الذي قدّم شهداء ليس خلال هذا الشهر أي خلال _ ثورة الياسمين _ وانما من زمن الرئيس الاسبق بورقيبه واستر الشعب يكافح بكل الوسائل المتاحه...
اعطوا الشعب ثمرة انجازه واتركوا الساحه امامه لقرر مصيره... فكيف يجلس القاتل مع المقتول في حكومة واحده...؟
لنتذكر قول الجواهري العظيم :

اتعلم انت ام لا تعلم
بأن جراح الضحايا فم ..!!

وقول الشاعر التونسي العظيم ابو القاسم الشابي :

اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القدر

ولياخذ بقية القاده في كل الحكومات العروبيه درسا جيدا من هذه الثوره الشعبيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024