الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعالوا نؤسلم المجتمع

سعدون محسن ضمد

2011 / 1 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لكن على طريقة الإمام علي(ع)، فنبدأ ببيوت وعوائل المسؤولين أولاً، لنمنع أفراد هذه العوائل من الاستحواذ على أموال الناس واستحقاقاتهم باستخدام الفسادين المالي والإداري. وكما رد علي بن أبي طالب أخاه عقيلاً خائباً يوم طالبه بزيادة استحقاقاته من بيت مال المسلمين، ليمنع مسؤولونا ذويهم من أي استحقاق (مشبوه)، خاصة فيما يتعلق بالاستحواذ على الدرجات الخاصة. لنلاحق المقربين من المسؤولين ونخرجهم من وظائفهم التي وصلوها بالمحسوبيات ونمنعهم من أي امتياز يختلفون به عن أبناء الناس العاديين.
لقد جاء الإمام علي إلى الخلافة وكان الخلفاء من قبله قد ميزوا بين المسلمين بحسب أنسابهم وشرفهم وقدمهم بالإسلام، لكنه أبى إلا المساواة بين الناس في عطايا بيت المال، وأن يأخذ (وضيع النسب) كما يأخذ شريفه. إذن فلنبدأ أسلمة مجتمعنا منطلقين من رواتب الدرجات الخاصة، وبالخصوص رواتب الرئاسات الثلاث ومخصصاتهم، والمنح التي حصلوا ويحصلون عليها، لتنشر الأرقام المتعلقة بهذا الموضوع في الصحف الرسمية، لينشر كل مسؤول مقدار ثروته قبل استلامه المسؤولية وبعدها وليحكم الناس بعد ذلك بجدية عملية الأسلمة وسلامة نيتها.
لنستخدم شعار من أين لك هذا الذي استخدمه الخليفة عمر بن الخطاب عندما سأل أحد ولاته ـ وأضنه أبو هريرة ـ: من أين لك هذه الأموال فقال (ما معناه): هي هدايا اهدانيها الناس خلال ولايتي، فقال له: لماذا لم يهدك أحد مثلها يوم كنت جالساً في بيتك؟ وأمره بأن يردها إلى بيت مال المسلمين.
لنطبق الحدود الشرعية المتعلقة بالسرقة ولنبدأ بالعلمانيين قبل الإسلاميين، لنقطع يد كل مسؤول سرق أموال الفقراء ونهب مقدرات الدولة وهرَّب أمواله إلى أرصدة خارجية. لنطبق حد المفسدين بالأرض فنقطع أيدي وأرجل أي مسؤول متورط بالإرهاب في السلطتين التنفيذية والتشريعية، ونحاسب من هرب منهم إلى خارج العراق ومن ساعدهم في عملية هروبهم أو سكت عن فسادهم وإرهابهم وهو عالم به.
لنؤسلم المجتمع من خلال منع جميع مظاهر الطرب و(الانحراف السلوكي والخلقي) ونخلق مجتمعاً محافظاً جداً، لكن على أن تعود جميع عوائل المسؤولين لتعيش معنا في هذا المجتمع المحافظ، لا أن يُخْرِجوا عوائلهم لتعيش في المجتمعات (المنحرفة) ويؤسلمونا نحن وحدنا!!
لنؤسلم المجتمع ونبدأ من المؤسسة الدينية فنفتح سجلات مالية تتعلق بما يدخل هذه المؤسسة من أموال الحقوق الشرعية التي تخص فقراء الناس وبما يصرف منها عليهم، وتكون هذه السجلات شفافة ومعروضة على الجميع، أليست أموال الخمس والزكات مشرَّعة لتصرف على الفقراء، فلماذا لا يعلم هؤلاء بحجم هذه الأموال ومقدار ما يصرف منها على مصالحهم؟
تعالوا يا أصدقائي نشترك بأسلمة المجتمع، لكن على طريقة الإسلام الحقيقي، وليس على طريقة الإسلام السياسي، لأننا نخاف من استخدام هذا الشعار لحماية مصالح الإسلاميين السياسيين وقمع كل من يقف بوجه تحقيقها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ومن يسمعك ؟
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 19 - 11:02 )
صديقي سعدون محسن ضمد
لا اظن ان احد من اولي الامر العراقي بشقيه الروحي والزمني سيصغي اليك بل الادهى ان الظاهر من توجهات حكومتنا (الرشيدة الجديدة ) انها تكافيء من فاحت روائح فسادهم بمناصب اعلى ويوم ترى ان رئيس الوزراء نحى مئات (وربما الاف المدراء العامين عديمي الخبرة والكفاءة والنزاهة) ممن جاؤوا بفرهود المحاصصة الطائفية -وهو يعلم علم اليقين مدى انحطاطهم المهني وفسادهم ووصوليتهم ونزاهتهم- يوم ترى انه قام برد وساطة او تملق هؤلاء سعيا للمناصب ويوم تراه يعمل من منطلق حكمة الامام علي:
(طالب الولاية لا يولّى )
ويوم تراه اعاد هيكلة الجهاز الوظيفي وتطهيره لبلاب الانتهازيين المتسلق منذ العام 2003 بل وقبله ايضا
يوم تراه لا (يهب ) الوظيفة العامة ذات المسؤولية المباشرة للزعاطيط وترى ذوي الحكمة والخبرة والكفاءات وشيب وتعب الخدمة العامة في مناصب اهم وظيفة مفصلية حاكمة في الدولة العراقية وهي وظيفة المدير العام
قل ان هذا الرجل قد وعى بحكمة الامام علي امام المتقين وعمل بعمله وقل اننا بدانا
محبتي لك


2 - رد ضروري للسيد ضـمـد
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 19 - 11:08 )
يا سيد مسعود محسن ضمد
ألا تكفيك كل مظاهر الرجعية والتحجر وتجميد المجتمع, التي تدوم من خمسة عشر قرنا حتى اليوم.. وتريد تكثيفها وزيادتها وأسلمتها أكثر وأكثر...لماذا لا تطالب بتطبيق القوانين المدنية والجزائية التي يتعامل بها في جميع أطراف العالم المتحضر.. العالم كله يسير إلى الأمام..باتجاه الأمان والسلام والقوانين الإنسانية.. وأنت تريد أن تدفشنا أيضا وايضا إلى الخلف...ألا يكفيك ما نحن فيه من تأخر وجمود وغيبيات وعتمة لا حدود لها... رجـاء قليلا من الحكمة والتعقل والتحليل المنطقي والحضاري.
ولك مني تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


3 - عزيزي
عبد الفتاح المطلبي ( 2011 / 1 / 19 - 11:30 )
إن ما تفضلت به يكاد يملأ رأس كل عراقي من الفئتين الصغيرة المستفيدة و الكبيرة المحرومة وكل يطّلع يوميا على محنوى مقالتك في ذهنه و لكن بشكل مغاير فالمستفيديتلصص على هذه الحقيقة في مخه يتفقدها عن بعد ليرى هل عبث بترتيباتها أحد من أمثال حضرتك أو لا إن الأمور سليمه و ماشيه فيقول في سر ه الحمد للهو اما القسم الثاني الكبير المحروم فمحتوى مقالتك يفور في رأسه ليل نهار مثل حضرتي متقاعدا بثلاثة طلاب كليات و بيت مستأجرو بنت تخرجت منذ ثلاث سنوات من جامعة تكنولوجية و لم تجد من يعينها مثلي كثير يفور برأسه محتوى مقالتك ثم عندما يهده الصداع ينام متوعكا و هكذ
لا ريب إن ما طرحته عين المنطق و عين الإسلام و عين الإنسانية و لكنني أحيلك لقول علي بن أبي طالب لا رأي لمن لا يطاع ستقول لي ماذا نفعل علينا العمل بأضعف الأيمان فأقول و انت المطلع أن الشبكه تكاد تغص بأضعف الأيمان ولك مني كل الموده و الإحترام و أنا من متابعي ما تكتب إعجابا بنقاء سريرتك التى أراها على محياك و السلام


4 - كبوة فارس
حسين خلف حمزة ( 2011 / 1 / 19 - 13:54 )
اليد التي لاتستطيع ان تلويها قبلها...مفهوم غريب من سعدون الكلمات لم نتعود منك ان تتقهر امام خفافيش كهوف الظلام . لم نتعودك تتراجع امام جيوش الجهل ومعك جحفل من 28 حرفا- !!!بيننا وبين علي زمان لايحسب بالسنين والقرون بل بالمفسدين والمنحرفين الذين ملئو قلب علي قيحا....كما ملئ قلوبنا زحف الثعابين على ظلال قبة البرلمان سموما- تحاول ان تقتل فينااخر الانفاس.... تحياتي لك ايها الرائع وتقبل مروري


5 - فساد
سرمد حسين ( 2011 / 1 / 19 - 15:39 )
نريد تطبيق شعار ابو ذر كسوتان صيفية وشتوية وماذا عن القوت اليومي يذهب لبيت المال السوال المهم لما يكنز ساسة العراق الاموال اكيد للمتع الهائلة في الغرب التي يعيشون فيفا صيفيا انظر الى قلاح السواداني اين هو الان يستثمر امواله التي نهبها في استراليا انظر الى الجعفري ابنه اصبح يملك مستشفئ في لندن . قبل يوم ضهر الجعفري بالبرلمان يتبجح ضد زين بن علي الرئيس التونسي ينتقده لا لشي لانه علماني ثم يعرج انه اتئ بالمحسوبية؟ تصور هذا ينتقد بن علي الذي بنئ تونس وان تقارير التنمية تشير الى ان تونس تطورت اقتصاديا ربما تورط الرئيس بالقساد لكن هل بحجم فساد ساسة العراقيين . الجعفري كحال باقي السياسين استلم قطعة ارض واختارها في الكاظمية حسبت انه سيكون قريبا من الامام الكاظم بعد ذاك تبين ان اغئ سعر للمتر في الكاظمية اذ باعها الجعفري بمبلغ مليارين دينار. هل حقا كان ابن علي فاسدا لو انه فاسد لما كانت هناك تيارات فكرية وحريات اجتماعية تمكنت من الاطاحة به ثم ماذا يعني ان تكون فاسدا البقاء بالسلطة فترة اطول ساسة العراق يصرون بالبثاء لمدة ثمانية سنوات واربعة قادمة وهي ذات فترة بن علي.


6 - احمد بسمار و حسين خلف
سعدون محسن ضمد ( 2011 / 1 / 19 - 17:59 )
الاصدقاء جميعا تحية محبة وشكرا لمروركم وتعليقكم، لكن بودي أن اعقب على تعليقي الاخوين: أحمد بسمار وحسين خلف حمزة.. فيبدوا انهما لم يقعا على مقصدي من المقال، لا اقول انهما لم يفهماه، فربما انني اخفقت قليلا في التعبير عن هذا المقصد.
انا يا صديقي العزيزين لا ادعوا إلى أسلمة المجتمع، ولو كنت فعلت ذلك لما نشرت المقال في ملحق الحريات أولا الذي تصدره المدى، وهو ملحق معني بالتصدي للدعوة التي أطلقها سياسيو العراق الإسلاميون مؤخرا. أنا أحاول أن اكشف الخدعة، وأسلط الضوء على الازدواج الذي يقع فيه دعاة الأسلمة، فهم أول المعنيين بالاسلمة، لأنهم يسرقون وينهبون ويرتكبون الجرائم ويسرسلون عوائلهم لتعيش في البلاد (الكافرة) ثم يطالبوننا بان نكون إسلاميين.
هذا ما قصدته لو تمعنتما قليلاً.. تحية لكما وتقبلا محبتي


7 - ماحكمك فى شخص سرق !!
حكيم العارف ( 2011 / 1 / 20 - 05:11 )
اخى سعدون ... نفسى اسالك سؤال ... هل السرقه حرام ؟؟؟




ماحكمك فى شخص سرق منى سلامى وامن اسرتى !!!


8 - اسمعت اذ ناديت حيا- لكن لاحياة لمن تنادي !
حسين خلف حمزة ( 2011 / 1 / 20 - 08:48 )
الاستاذ العزيز سعدون ضمد, اعتذاري واسفي لك اولا-,ولم يخفى عني مطلبك في مقالتك ثانيا-فالذي اردت الاشارة اليه ان من يفرط في الجزء يفرط في الكل وانت اعرف بنوع من وجهت اليهم سهم حقك وحقنا,انت اعرف بان اصابعهم لاتشير الا لما هو يصب في مصلحتهم ,انت اعرف بان خلفهم (سوداء وبيضاء)نصبتهم عمال الله في ارضه,الذين نسو وتناسو عباد الله في باطن ارضه,ياصديقي ان ضجيج الالاف القتلى المذبوحين والمفجرين بكل وسائل ,ونواح الثكالى واليتامى والارامل,وصراخ وجع وآلم فقراء ينشب الجوع والعوز انيابه في اجسادهم,لم يحرك فيهم سواكن ولم يدغدغ فيهم الضمائر بل ربماكان صراخهم عزف موسيقى بتهوفن وباخ وموزارت في اذنهم.ياصديقي اخيرا- اقول كما قال شاعر(اسمعت اذ ناديت حيا- لكن لاحياة لمن تنادي) تحية لك ايها المبدع وعذرا- مرة اخرى .....


9 - لصوص وشريعة
سلمان الربيعي ( 2011 / 1 / 20 - 14:26 )
الى صاحب التعليق رقم خمسة اود ان اضيف لك ان الجعفري لم يتنازل عن رئاسة الوزراء الا مقابل راتب 60 مليون دينار كما ان المشهداني ابو الشريعة لم يتنازل عن رئاية البرلمان الا مقابل راتب شهري 50 الف دولار.تصور اصحاب الشريعة يستلمون بالدولار .يعلمون جيدا كله ضحك على الذقون وهم فاسدون حد العظم قصورهم ومزارعهم وعوائلهم في الدول الاوربية ودول الجوار.انظر الى الفاسد نوري سعيد المالكي لكلصاحب موكب حسيني 15 مليون دينار لكل صحفي موالي سبعمائة وخمسون الف مكرمة لكل شيخ عشيرة مبلغ عشرة مليون مع مسدس.قبل ايام زات شذئ سالم المالكي واكرمها قطعة ارض . انظر كيف يقلد صدام.ان هدر المال العام واستخدامه للحشد وتوسيع البطانية ليس فقط مخالف لمنطق المساواة بالدستور بل ايضا هو شرقة توجب الابعاد والعزل.يعني شعب تونس اتهم الريس زين بانه سرق 10 مليار واحنا بالعراق لحد الان المبالغ المهدورة 250 مليار دولار وان مبلغ ثمانية مليارات ذهب بلا قيد ولااحد يعرف اين هو وتكتمت الادارة الامريكية على عمليات الفساد لسببين اولا لان هذا المال سيدور بالخارج يخدم الاسواق العالمية ويوفر ادامة فرص عمل والسبب الثاني استخدامة للابتزاز.


10 - الاصدقاء جميعا
سعدون محسن ضمد ( 2011 / 1 / 20 - 22:39 )
صديقي حكيم
ليس المهم أن تكون السرقة حرام أم لا، لأن كونها حراماً لم يمنع المسؤولين عن تطبيق الحرام والحلال من ممارستها، المهم أن تكون جريمة في دولة تحترم القانون وتطبقه على الجميع، بالنسبة لمن سرق من سلامك وأمن اسرتك فقد سرق منك كل شيء.

حسين خلف شكرا لك صديقي ودمت صريحا.. شكرا لك صديقي سلمان على المعلومات التي اثريت بها الموضوع، فمثل هذه المعلومات يجب ان تنشر بشكل مستمر ودون كلل


11 - ميسم عار!!!
حسين خلف حمزة ( 2011 / 1 / 23 - 14:13 )
في الدول الديمقراطية التي تجتاوزت مفهوم (انته هص واني هص )ربما سيجد كلامك اذن واعية , اما في بلد لازال ساسته وحكامه واحزابه يبحثون عن اكثر الطرق تطورا- في سلبه ونهبه فهذا دونه (خرط القتاد)..ولااعتقد بان احزابه الاسلامية سوف يتعب عقولها التفكير في الانتخابات القادمة فما دام (الرمز)موجودا- فهو قادر على ان يقلب ظهرالمجن في ليلة وضحاها دون تعب (حفضه الله لهم) واما ان يكون معارضا- ويطالب بحقوق الشعب او يعترض على قرارت تجحف بالشعب , الشعب الذي-اوصله ليستظل بظل البرلمان فالى الجحيم ,ان اشارك والحسن فتات السلطة من على صحن التشكيلة الحكومية فذلك خير من ان يوصم بالمعارض مرة اخرى ....وياله من ميسم عار...تحياتي لك استاذ سعدون)


12 - بلد المقطوعي الايدي
طارق الربيعي ( 2011 / 4 / 3 - 11:38 )
يا سيدي العزيز لو طبقنا الحدود الشرعية المتعلقة بالسرقة .. لما رأينا مسؤول له يدين ، وأغلب موظفي الدولة كذلك ، ولا أدري كيف سيزاولون أعمالهم ، ناهيك عن اللصوص الآخرين ممن لا ينضوون تحت خيمة الدولة وبدلا من أن يسمى العراق بلد الرافدين أو ما شابه سيسمى بلد ألمقطوعي الأيدي ! فهل يرضيك هذا ؟ . إن فساد المسؤولين واستحواذهم على المال العام لم يخرج من فراغ ، فقد أوجد هؤلاء الأرضية الخصبة لذلك بعدما زرعوا بذور الفساد في نسيج المجتمع العراقي .. ألا ترى إنهم يسرقون ما تقع عليه أيديهم وهم مطمئنون لا يبالون بما تكتب ويكتب غيرك عن الفساد ؟ . والله صدقني يا أخي لو إن الفساد أقتصر على المسؤولين ربما هان الأمر ولكنه أصبح سمة بارزة في مجتمعنا العراقي وهم يريدونه كذلك .. يقول الإمام علي في الجزء الرابع من نهج البلاغة شرح الأستاذ محمد عبده ( أما بعد فإنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه أي بالرشوة وأخذوهم بالباطل فاقتدوه ) أي صار قدوة يتبعها الأبناء بعد الآباء .. وهذا ما يرعبني .. مع خالص التقدير ..


13 - السلام عليكم
الدراجي ( 2011 / 12 / 8 - 12:33 )
السلام عليكم استاذ سعدون

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح