الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفعة تونس ومصر لسياسات إقتصاد السوق

ضياء حميو

2011 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


الممثلان والمراقبان الأساسيان لسياسات اقتصاد السوق هما " البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ".
وبعيدا عن المصطلحات الاقتصادية الجافة فان سياسة اقتصاد السوق تقول بمنتهى البساطة :" هنالك عرض وطلب وهما من يحددان الأسعار "،" هنالك ناس أذكياء ونشيطون يستحقون رواتب أعلى من غيرهم ،وهنالك اقل ذكاء وأغبياء لامكان لهم في سوق العمل"..!!
وهذا ينطبق على الأفراد والمؤسسات والبلدان ،ووصفة وشروط البنك وصندوق النقد الدوليين واحده ،لايهمها إذا ما أفرزت البطالة والفقر أعداد هائلة من مجرمي ومدمني المخدرات في أمريكا اللاتينية والجنوبية ،أو خريجي جامعات "بعربات خضرة" غير مجازة في تونس ،أو سكان مقابر أو زوارق متهالكة في مصر أو غيرها..!!
التحرك الشعبي الأول ضد هذه السياسات كان بعد نهاية الحرب الباردة بعشر سنين في أمريكا اللاتينية والجنوبية ،بعد ان خفّت قبضة أمريكا الحديدية عن دعم دكتاتوريات حديقتها الخلفية ،والتي توِجت بتغيير أنظمة حكم وسياسات اقتصادية كانت خاضعة تماما لمعايير أغنياء العالم وبنكهم وصندوقهم الدوليين ،لتسفر عن أغلبية بلدان أمريكا اللاتينية والجنوبية بحكومات ذات توجهات يسارية وخطط اقتصادية اشتراكية وتأميم، أثبتتْ بإحصائيات الأمم المتحدة إنها خفضت اعداد الفقراء بنسب مليونية وزاد بالتالي عدد الأطفال الذاهبين إلى المدارس وكذلك مستوى الخدمات الصحية..الخ.
ولان هذه البلدان استلمت الحكم بانتخاب شعبي ديمقراطي وليس بتسلط قمعي كما الاتحاد السوفيتي ومنظومته الشرقية، فقد أوفت بالتزاماتها اتجاه ناخبيها ونجحت مما جعلها يُعاد انتخابها مرة ثانية وثالثة وربما أكثر...متجاوزة شروط وقروض البنك الدولي وصندوقه إلى غير رجعه بعد ان رزحت شعوبها لعشرات السنين جائعة ذليلة تتمتع فيها فئة قليلة بامتيازات عالم اقتصاد السوق.
من السذاجة ان نصدق ان معايير البنك وصندوق النقد الدوليين لاتخضع لاعتبارات سياسية كما يدعيان ، اذ لايوجد شيء اسمه سياسة وآخر اسمه اقتصاد ..هنالك " اقتصاد سياسي ".
المحرك الأول لماحدث في أمريكا اللاتينية ومن بعدها تونس ومصر ومن ستليها نجده في" الاقتصاد السياسي " .
اختزله مواطن مصري بسيط من المتظاهرين بقولة " الكرامة "..!!
نعم... لاكرامة في ظل سوء توزيع الثروات.
لاكرامة حين تزداد الهوة اتساعا بين الفقراء والأغنياء.
لاكرامة بدون خبز ودواء وسكن وفرص عمل متساوية للجنسين.
لاكرامة بدون حق التعبير والاعلام والنشر والتظاهر والتنظيم الحزبي والنقابي والمدني.
لاكرامة بدون عدالة اجتماعية وضمان اجتماعي يحمي ضعفاء المجتمع من الجنسين في حالة البطالة أو العوق أو فقدان المعيل أو غيره.
قد لاتعني المواطن العادي أي من معايير اقتصاد السوق وارقامة ولغته الجافة ،ولكن كل شروط الكرامة الإنسانية أعلاه يقف اقتصاد السوق وشروط البنك وصندوق النقد الدوليين ضدها.
ولطالما أشاد الأخيران بالتطبيقات " الرائعة " لتونس ومصر في سياستهما الاقتصادية التي توجها الكبار باطمئنان كامل لمسيرة مصر "النجيبة" في هذه السياسة بان يكون وزير استثمارها السابق "د .محمود محيي الدين" ابتداء من أكتوبر من العام الماضي مديرا للبنك الدولي..!
لم تعن " التطبيقات الرائعة " شيئا لبائع عربة الخضار التونسي ولا لرفيقه المصري الذي يسمع عن افتتاح المزيد من ملاعب الغولف بقروض البنك الدولي وهو مايزال يتقاسم وعائلته ركنا من " تربة " المرحوم والده.
سياسات اقتصاد السوق ستتغير في العالم اجمعه بعد الأزمة العالمية وبعد ماحدث في تونس ومصر،التي وجه أناسهما البسطاء صفعة قوية ستعود بالفائدة على شعوب العالم اجمع فالشرق الأوسط ومنذ أكثر من عشرين عام هو مصدر أهم عاملين يشغلان العالم ويؤثران باقتصاده السياسي هما النفط والإرهاب.
هامش
للمزيد عن تاريخ البنك وصندوق النقد الدوليين ،تُنظر مقالتنا المنشورة على هذا الموقع " العشرون الكبار وكذبة نيسان ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاساس وهمي
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 2 / 3 - 12:05 )
اشكر الكاتب على جهوده بهذا المقال.. وبعد ..ارجو ان يتسع صدر الكاتب لقليل من الاختلاف بالرأي الذي لا يفسد للود قضية كما يقولون!! بداية, اريد ان اصحح لك معلومة: وهي انه لا يوجد اقتصاد للسوق في جميع الدول العربية , لان اهم مبدأ لاقتصاد السوق هو المنافسة الحرة, واهم عدو لاقتصاد السوق وينفي قيامه هو الاحتكار, وكما نرى بان الاقتصاد العربي اما احتكار حكومي رسمي اشتراكي او احتكار حكومي غير رسمي عبر شركات احتكارية للمقربين واصحاب الذوات والنفوذ..
وبهذا يتم اثبات ان الاساس التي بنيت عليه مقالتك كان وهميا وبالتالي المقالة هي معقولة من وجهة نظر اليسار الشيوعي المنهار منذ غورباتشوف!!
الا تر كم انت بعيد عن هموم الناس في تونس ومصر؟؟ هم يقولون لا للاحتكار الحكومي الرسمي وغير الرسمي وانت تشتم الامبريالية؟؟؟
البنك الدولي مثل اي بنك بالعالم, لا احد يجبرك على استعمال خدماته... مع ان كل الحكومات الشريفة تتنافس للاستفادة من خدماته وقد نجحت بالنهوض باقتصادها..
مودتي


2 - اختلاف
مازن البلداوي ( 2011 / 2 / 3 - 12:40 )
الأخ ضياء المحترم
اسمح لي بالمداخلة، اود ان اتطابق مع رأي الأخ طلال اعلاه، وأسأل هل الحكومات نزيهة الى درجة ان شفافيتها تسمح للجهتين اعلاه بالأطلاع على التفاصيل الحقيقية للواقع؟
اقتصاد السوق هو نظام يساعد على التحفيز والمنافسة من اجل توفير الأحسن والأفضل،والدول التي لديها موارد جيدة هي غير مضطرة لأن تستدين من الجهتين اعلاه، الا ان عدم النزاهة وقصد السرقة واللفلفة يجعلان مثل هذه الدول تقع تحت سيطرة البنك الدولي او غيره
لذا فان الموضوع يرتبط اكثر من ناحية الشعب ومن ناحية من ينتخبه ليدير اموره بشكل حقيقي ونزيه وشفاف اكثر من اقحام البنك الدولي في هذه الحسابات
لااجد اي رابط اخي ضياء بين البنك الدولي وبين معاناة الشعوب التي ليس لها حكومات نزيهة ووطنية
تحياتي لك مع الشكر


3 - عن صندوق البنك الدولي1
ضياء حميو ( 2011 / 2 / 3 - 13:07 )
الاستاذان الفاضلان شكرا لكما على مداخلاتكم
تتفقان بان البنك وصندوق النقد الدوليين كاي بنك يقرض من يلتزم بشروطه وهنا اقول لكما هما ليسا بنكين كما نعرف عن البنوك
صندوق النقد الدولي : هو وكالة متخصصة من منظومة ،بريتون وودز ،أنشئ بموجب معاهدة دولية في عام 1945 للعمل على تعزيز سلامة الاقتصاد العالمي ويديره أعضاءه الذين يشملون جميع بلدان العالم تقريبا البالغ عددهم 185 بلدا.يقع مقره في واشنطن.
المصدر الرئيسي لموارد صندوق النقد الدولي هو اشتراكات الحصص (أو رأس المال) التي تسددها البلدان عند الانضمام إلى عضوية الصندوق وتحدد الحصص ليس فقط مدفوعات الاشتراك المطلوبة من عضو ما وإنما عدد أصواته وحجم التمويل المتاح له من الصندوق ونصيبه من حقوق السحب الخاصة ، أي كلما ازداد حجم اقتصاد العضو من حيث الناتج وازداد اتساع تجارته وتنوعها ازدادت بالمثل حصته في الصندوق وهكذا أمريكا كأكبر اقتصاد فهي اكبر عضو بحصة 17.6% أما اصغر عضوا فهو جزر سيشيل 0.004 %.

الاستاذان الفاضلان الا تريان ان كلمة سلامة الاقتصاد العالمي لها بعد اكثر من مصرفي.!؟ كل الود لكما


4 - عن صندوق البنك الدولي2
ضياء حميو ( 2011 / 2 / 3 - 13:14 )
اما البنك الدولي فاورد لكما الاتي - مجموعة البنك الدولي : هي مجموعة مؤلفة من خمسة منظمات عالمية، مسؤولة عن تمويل البلدان بغرض التطوير وتقليل الفاقة، بالإضافة إلى تشجيع وحماية الاستثمار العالمي. وقد أنشئ مع صندوق النقد الدولي حسب مقررات مؤتمر بريتون وودز، ويشار لهما معا كمؤسسات بريتون وودز. وقد بدأ في ممارسة أعمالة في 27 يناير 1946.
وهذه المؤسسات، هي: البنك الدولي للإنشاء والتعمير، مؤسسة التنمية الدولية،مؤسسة التمويل الدولي ، وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف، المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية-.
اورد عنايتكما الى فقرة تشجيع وحماية الاستثمار العالمي واضيف للقاريء الكريم
تنص المادة الرابعة (من ميثاق البنك) في قسمها العاشر: -لا يتدخل البنك الدولي ومسؤولوه في القضايا السياسية لأي بلد عضو فيه، ويمنع عليهم التأثر في قراراتهم بالطابع السياسي للعضو أو الأعضاء المعنيين. وحدها الاعتبارات الاقتصادية يمكنها التأثير على القرارات، وهذه الاعتبارات تقدر بدون انحياز، وذلك بغية الوصول إلى الأهداف المنصوص عنها في المادة الأولى-.
من أهم بنود ميثاقه: أن لا تؤثر الاعتبارات -السياسية-


5 - لاغبار
مازن البلداوي ( 2011 / 2 / 3 - 13:46 )
الأستاذ ضياء العزيز
لاخلاف معك او مع مفهوم من هما المؤسستان النقديتان، هذه صفات شراكة مؤسساتية تتخذها مجموعة من الدول او الشركات او المؤسسات للأقراض، ولاخلاف على ذلك، ومفهوم قصدك من الربط السياسي النقدي، لكنك لحد الأن لم تجبني، هل لهذه المؤسسات سيطرة ما في حالة عدم الأقتراض منها؟ او اذا تم الأقتراض بالموافقة على الشروط، ولو تم السداد كما في الأتفاق، فهل لهما سيطرة ما؟


6 - الاستاذ مازن البلداوي
ضياء حميو ( 2011 / 2 / 3 - 14:28 )
الاستاذ مازن البلداوي،تصنيف البلدان المالي له علاقة بالسياسي والاقتصادي ولكي يكون البلد مصدر ثقة للمستثمرين فلابد له من ان يحصل على صك غفران - تزكية - من صندوق النقد وبنكه الدولي حتى وان لم يقترض، المسألة ليست اقتراض ،بل هي عملية رضا عن تطبيقات البلد الاقتصادية ،وهنا البلد لن ينال هذه التزكية المهمة في تصنيفه المالي العالمي مالم يطبق اقتصاديات السوق ، على سبيل المثال : اقتصاد السوق لايشجع التأمين الصحي الذي تتكفله الدولة ،ولا التعليم العالي المجاني ،ولادعم الدوله لاساسيات الغذاء كدعم الخبز على سبيل المثال كذلك دعم الادوية فهو يريد للغذاء والدواء ان يخضع للعرض والطلب بدون تدخل الدوله وبالتالي يكون ضحيته الاغلبية من الفقراء الغير قادرين على تحمل تكاليفه، هم يريدون تحرير الاسواق لسلامة الاقتصاد العالمي كما يقولون فلو كانت سعر الطماطم رخيص في سوريا على سبيل المثال بسبب حماية المستهلك المحلي هم يريدون تحرير الاسواق بما يكفل انتقال السلعة الى بلدان اخرى كي يتساوى سعرها في كل البلدان وهنا تحدث الكارثة فقدرة المواطن السوري الشرائية ليست كقدرة الياباني.كل المحبة لك اخي العزيز


7 - النظام المالي
مازن البلداوي ( 2011 / 2 / 3 - 16:27 )
اخي الوردة ضياء
انا لم اود الدخول في نقاش طويل حول الموضوع وارتباطاته خشية ان ندخل في تفاصيل نحن في غنى عنها
انا اخاطبك وانا فاهم لوجهة نظرك اخي، الا اني اقول....لو كانت الدولة واجهزتها نظيفة وشفافة فبالتأكيد انها ستركّز على خدمة انسانها اولا واخيرا،صح؟
وبالتالي فان موازناتها المرتبطة بايراداتها ومصروفاتها ستكون واضحة ومنها سيكون معدل دخل الفرد وواقع الخدمات الرئيسية،ومنها سيكون واقع انتاج الطماطة(حسب نسبة الأستغلال الزراعي ونسبة الأنتاج) وهنا فان المنافسة بين المزارعين ستحدد سعر الكيلو بما يتناسب مع معدل الدخل، لأن الكلف المتراكمة لعملية التصدير(اذا افترضنا ان الفلاح-المزارع سيقوم بها) وهذا خارج سيطرة الدولة،ستكون عالية تؤثر على سعره المنافس في البلد الذي ينوي تصدير بضاعته اليه، وعليه فان النطق يفرض عليه ان يكون الجزء الأكبر من انتاجه داخل السوق المحلي . هذا في حالة ان ليس هنالك جهات مثل(جمعيةحماية المستهلك مثلا) والتي يجب ان تلعب دورا في السيطرة على عمليات التصدير
اما الأستثمار فهو موضوع آخر نستطيع النقاش حوله منفردا لأنه طويل
انا اعتقد ان الأقتصاد النزيه والنظيف هو حر نفسه


8 - رحم العقل امرء عرف قدر نفسه ياسيد حميو
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 3 - 17:48 )
اولا تحيتي لك واريدك ان تعرف لنا ماهو الاقتصاد السياسي الذي تستعمله بغير معناه
ابني نحن نناضل ونضحي من اجل ان تتوفر لكل فرد الحريه وللمجتمع كله ايضا ولكن حرية التعبير لاتعني الفوضى والاستخفاف بعقل الاخر والمجتمع
ان علم الاقتصاد-اي الاقتصاد السياسي-علم كبير وصعب ومتشعب وصحيح انه يقراء الواقع وبالاستناد اليه ولميزان القوى في المجتمع يمكنه ان يضع الخطط من اجل تغيير الواقع بالشكل الذي يتوافق مع القوانين الموضوعيه للعمليات الاقتصاديه وكذالك وفقا لمصلحة المجتمع في المجتمع اللاطبقي او وفقا لمتطلبات ميزان القوى كما يحدث هذا منذ اكثر من مئة سنة في المجتمعات الراءسماليه المتقدمه الديناميكيه التي فجرت ثورة عظمى تكنولوجيه لم يكن احد يتنباء بها خصوصا في اواسط القرن 19 بل وحتى منتصف القرن العشرين وصارت لهذه الثوره تداعيات في كل مناحي الحياة
اما البنك الدولي والنقد الدولي فهذه مؤسسات صحيح انها حصلت في الراءسماليه وبمبادرتها ولكنها ادوات اقتصادية هائلة الاهميه لمساعدة المجتمع العالمي للتقدم الى امام وعليك وليدي ان لاتخلط هتافات الحرب البارده والاميه في مجال علم الاقتصاد مع الفوضويه العنتريه لا


9 - لو كنت اعرف قدر نفسي ماكتبت وتعلمت
ضياء حميو ( 2011 / 2 / 3 - 19:07 )
الاستاذ الفاضل الدكتور صادق الكحلاوي شكرا لنعتك لي بابني وتمنيت لو انك انهيتها كما بدأتها بدل - وليدي- عموما انا لم ادع اني متخصص اقتصادي ولم اتناول مبحث اقتصادي بل تناولت اثر اقتصاد السوق في خروج المتظاهرين ولك ان تتفق اوتختلف بالطبع ساكون ممتنا ان اتعلم منك ومن الجميع بلا استثناء، وكنت ساكون اكثر امتنانا لك لو علمتني وصححت مااخطأت به بدل تهكمك خصوصا وانك استاذ افترض ان اتعلم منه انا وغيري من تلاميذ المعرفه، تريد لي ان اعرف لك الاقتصاد السياسي وهنا اقول لك وانت اكثر من يعرف هذا هو هذا بالضبط ماقصدته لان الاقتصاد السياسي يدخل في كل ماهو بين السماء والارض كما وصفته روزا لوكسمبورغ مبالغة ربما،واعتراضي هو على فقرة صندوق النقد من انه لايخضع للاعتبارات السياسية وهو معني يالاقتصادية منها فقط، وانا ارى ان هذا استغفال على الاقل تاريخ البنك وصندوقه تفندهما.كل الاحترام والتقدير لك


10 - وليدي كلمة تحبب عندنا اهل الهور جنوالعراق
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 3 - 21:01 )
شكرا عزيزي سيد ضياء على ردك الطيب
انا لااعرف جنسيتك للاسف وان كنت عراقيا من اي العمام انت
قبل حوالي 20 سنه دخلت دورة مهنيه في اللغه الانكليزيه
واستاذنا الشاب الانكليزي يظهر انه لم يكن في مزاج للتدريس البرنامجي ذالك اليوم فقال اتكلم لكم اليوم عن اللهجات في المقاطعات البريطانيه المختلق
ظهر ان الخلافات في اللهجات حتى عندهم اكثر من قيق الموصل وجا العماره
لذالك اجدك تعتقد ان مقام كلمة وليدي عندك اقل من ابني عندنا ابني شويه رسميه ووليدي جدا قلبيه انا عايشت العالم العراقي العالي الهامه عبد الجبار عبد الله ولكني كنت حينها لازلت شابا وهو ايضا من اهل الهور من جلعة صالح
وكان يحب ان يزور اصدقاءه واقرباءه خصوصا من صاغة الذهب والمينه
ولو استمعت له وهو يتكلم لاعتقدت انه من دورة محوالاميه ليساطته المتناهية ولاستعماله لغة اهله اهل جلعة صالح فيا وليدي ياضياء صدقني انا لم اقصد ابدا استصغارك بس هاي ربما من امراض مهنة التعليم لقرابة اربعين سنه والحرص على ان يقول الواحد منا ربما بقساوة ولكن بحرص لان المثل العراقي يقول امشي وره اليبجيك مو وره اليضحكك وهذه الحكمه لاتفسر بسطحية ابدا
مع اخلص الامني


11 - اعتذر منك استاذي الفاضل د.صادق الكحلاوي
ضياء حميو ( 2011 / 2 / 3 - 21:59 )
الدكتور الاستاذ والوالد القدير صادق الكحلاوي شكرا لك على دماثة الرد
كل الاعتزاز بك استاذا وابا ومعلما، اعتذر لسوء ظني ، لقد تسرعت فاعذرني لقد تعلمت اليوم شيئا جديدا من خلال ردك المحب وهو ان لااتسرع بالرد..شكرا لك ..


12 - نتمنى مناقشة الموضوع بعلمية
جلال البحراني ( 2011 / 2 / 4 - 10:17 )
يذكرني الموضوع بلطمية، في البحرين نسميها عزاية،!
وليدي يا عبدالله شلون سابح بدمك،، لا لبن تحصل لا ماي،، بس دمعة أمك..
ساعة و نشف ماي العين،، عبدالله يبني!!
بعيدا،، عن العواطف،، الموضوع مهم،، موضوع الإقتصاد السياسي،، هو أعظم ركن في الماركسية،، و نتمنى من الحوار المتمدن أن يفرد باب خاص بهذه الدراسات.. أي بعد مناقشة هذه المواضيع،، وضعها في هذا القسم..
من المتابعين لهذا الحوار


13 - الىصادق الكحلاوي مع التحية
فائز سعدون راوي الجبوري ( 2011 / 3 / 4 - 08:01 )
بعد التحية والسلام:
لماذا كل من يتعلم او تعلمه الحياة (حرفان او كلمتان ) يتشدق بهما على عباد الله وكانه المفوه الخطيب ولااحد سواه في هذا العالم الذي شئت ام ابيت اصبح قرية صغيرة يعيش ويتفاعل بها الجميع بداية كلامك ذكرت انك سيدي العزيز بانك استاذ على مااعتقد او طبيب فانك تنعت نفسك بالدكتور الكحلاوي فياحضرة الدكتور المبجل ان كان الاخ ضياء حميو كتب في موضوع مهم جدا في وقتنا الحاضر وانت تختلف معه في بعض ماقاله لماذا كل هذا التعالي من جنابكم وتنعته ب(وليدي) وانت وانا نعلم جيدا انها ليست كلمة محببة في مورد كلامك واني أاكد لك بان ضياء عراقي أبن عراقي حتف الانوف ومن الشخصيات التي ناهضت النظام المقبور فارجوج ان لاتزايد على عراقيته وحقه والله العظيم حقه ضياء اذا آثر البقاء في الدنيمارك فكيف يرجع لعراق فيه من يتعالى ويجد نفسه فهيمة اكثر من غيره(فهيمة كلمه محببة عندنا في الجنوب ايضا)
فائز سعدون راوي
فنان مسرحي وكاتب


14 - الىصادق الكحلاوي مع التحية
فائز سعدون راوي الجبوري ( 2011 / 3 / 4 - 08:11 )
بعد التحية والسلام:
لماذا كل من يتعلم او تعلمه الحياة (حرفان او كلمتان ) يتشدق بهما على عباد الله وكانه المفوه الخطيب ولااحد سواه في هذا العالم الذي شئت ام ابيت اصبح قرية صغيرة يعيش ويتفاعل بها الجميع بداية كلامك ذكرت انك سيدي العزيز بانك استاذ على مااعتقد او طبيب فانك تنعت نفسك بالدكتور الكحلاوي فياحضرة الدكتور المبجل ان كان الاخ ضياء حميو كتب في موضوع مهم جدا في وقتنا الحاضر وانت تختلف معه في بعض ماقاله لماذا كل هذا التعالي من جنابكم وتنعته ب(وليدي) وانت وانا نعلم جيدا انها ليست كلمة محببة في مورد كلامك واني أاكد لك بان ضياء عراقي أبن عراقي حتف الانوف ومن الشخصيات التي ناهضت النظام المقبور فارجوج ان لاتزايد على عراقيته وحقه والله العظيم حقه ضياء اذا آثر البقاء في الدنيمارك فكيف يرجع لعراق فيه من يتعالى ويجد نفسه فهيمة اكثر من غيره(فهيمة كلمه محببة عندنا في الجنوب ايضا)
فائز سعدون راوي
فنان مسرحي وكاتب

اخر الافلام

.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام


.. حكومة طالبان تعدم أطنانا من المخدرات والكحول في إطار حملة أم




.. الرئيس التنفيذي لـ -تيك توك-: لن نذهب إلى أي مكان وسنواصل ال