الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تساؤلات حول ماهية الاستقرار المزعوم في سوريا

محمود الحمزة
(Mahmoud Al-hamza)

2011 / 2 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


أثبتت الانتفاضات الشعبية العارمة في تونس وفي مصر بأن عصراً جديداً بدأ في تاريخ الشعوب العربية والإسلامية. والمهم في الأمر هو أن تلك الانتفاضات الجماهيرية عصبها الرئيس هو الشباب. الشباب الذي ليس له خلفية سياسية بارزة، وهذه من أعظم ميزات تلك الانتفاضات. فالشباب العربي يأس من حياة الفقر والذل والقمع والبطالة والتهميش واحتكار السلطة من قبل فئات تخيل لها أنها خالدة في السلطة ولا قوة في الدنيا تزيحها. كيف لا وهم يمكلكون القرار المطلق ويفعلون ما يشاؤون في مجتمعاتهم.
ولو سألنا أي عربي قبل أشهر حول امكانية التغيير في الانظمة العربية لأجاب على الأغلب أن ذلك من محض الخيال. وهذا ما كان يعتقده الرئيس المخلوع زين الهاربين بن علي وحاشيته التي امتصت دم الشعب التونسي الشقيق، حيث حوّل البلاد إلى سجن كبير قمع فيه كل صوت حر وفرض على الشباب المثقف والجامعي وعلى الفئات الكادحة من عمال وفلاحين وكسبة، العيش في حياة البؤس والعوز والحرمان المادي والروحي. وفي مصر جلس حسني مبارك على قلب الشعب المصري عدة عقود بعد فترة حكم السادات العقيمة، وتحول الناس في مصر إلى شحاذين على أبواب الدنيا. ولأول مرة يضطر المصريون لقبول الذل والإهانة من أجل لقمة عيش لهم ولأطفالهم. وانتشروا في الأرض يبحثون عن سبل العيش التي تحفظ آدميتهم.
وكما يقال ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. فلو وجد الخبز واقترن بالقمع لكانت نصف مصيبة. ولكن الذي حدث ويحدث في معظم الدول العربية هو أقصى درجات الافقار وتشويه الأخلاق لكي يتعود الإنسان على التبعية والذل.
كان الحكام العرب بلا استثناء يتصورون حتى شهر ديسمبر – كانون الأول الماضي بأن مبدأ: "جوع كلبك ليتبعك" هو أهم من قانون نيوتن وإنشتين، بل هو أقوى من مقولات العرف الإنساني والعالمي التي توصي بالرحمة والرأف ببني البشر. ولكن التاريخ اثبت خطأ تلك المقولة من خلال ما قدمه لنا من مفاجآت كبيرة. والمفاجآت تلك لم تأت من الهواء بل هي من صنع البشر من صنع الشعبين التونسي والمصري العظيمين فأي ملحمة بدأها شعب تونس الجبار وفتح حقبة الثورات والتغييرات الحتمية في عالمنا العربي والإسلامي. هذا العالم الذي طالما راودنا شعور باليأس وكأن من المستحيل التغيير ونيل الحرية إلا بقدرة قادر.
وهنا صدق الشاعر العربي التونسي الخالد أبو القاسم الشابي حيث قال:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.
وها هو القدر يستجيب لإرادة الشعب وحده. فالشعب في تونس ومصر نال حريته بإرادته ودمه وتضحياته وعزمه على كسر القيود مهما كان الثمن. وإذ بالسلطات القمعية الحديدية التي كانت تبدو جداراً حديداً لا يمكن اختراقه ، ينهار كقوالب الكرتون. وصدق ماوتسي تونغ حين وصف الإمبريالية بأنها نمور من ورق. حقاً لقد انهارت أعتى الأنظمة الطاغية والمستبدة في تونس والقاهرة.
كان بيدهم الأمن والسجون والجيش والمال والسلطة والإعلام وكل شيء، إلا إرادة الناس لم يستطيعوا سلبها، وقلوب الناس لم يستطيعوا تمويتها. سجنوا آلاف الناس من المناضلين وأصحاب المبادئ والرأي الآخر الذين قالوا كلمة حق وعبروا عن رأيهم بجرأة، قتلوا الآلاف من الأبرياء، قمعوا حرية الناس ونشروا بينهم الجواسيس من عملاء الأمن لكي يرعبوا الناس فأصبح الأخ لا يثق بأخيه وأصبح يقال أن الحيطان لها آذان. خلقوا التفرقة والنعرات بين الناس، بين أبناء البلد الواحد والعشيرة الواحدة والمدينة الواحدة على مبدأ فرق تسد (الانجليزي سيء الصيت).
أفسدوا أخلاق الشباب قدرما استطاعوا والأطفال كذلك بحشو عقولهم بمقولات فارغة من قبيل الولاء للقائد الخالد وللحزب الحاكم وغيرها التي ساهمت بتسطيح عقول الجيل الناشيء.
والأخطر من كل ذلك تخيل هؤلاء الحكام البائسون بأن السلطة هي ملك شخصي لهم، يورثونها لأبنائهم وأحفادهم وبالتالي أصبحنا نشهد حكومات جمهورية وراثية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً. ويجب أن يصفق الشعب لهذا التقليد الظالم ويقول بأنه لا يوجد حاكم أفضل من أبناء هذه العائلة. كيف نستطيع تفسير هذه الظاهرة؟ وكيف يتقبل الناس هذه الاشياء المشوهة ويصفق لها!!!!
أين نحن من العالم المتقدم والمتحضر الذي يتغير فيه الحكام كل أر بع سنوات بدون أن تراق قطرة دم واحدة.
كل ما قلته أعلاه ينسحب على النظام الوراثي القمعي المتعفن في سوريا.
كانت سوريا أول دولة في العالم المستعمر تنال استقلالها في أواسط القرن الماضي. وكانت سورية تعيش في خمسينيات القرن العشرين مرحلة من الديمقراطية وتآخي الشعب والجيش وتداول السلطة بدون أي تمييز على أساس طائفي أو عرقي أو مذهبي أو قومي. كان السوريون أخوة ومواطنين بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. هل تتخيلون بأن الرئيس شكري القوتلي قدم استقالته من الرئاسة معتذراً من "الشعب السوري الكريم" (كما عبّر هو عن ذلك). تصوروا رئيساً يقدم استقالته من أجل مصلحة الشعب ويطلب السماح على تصرفه. أية أخلاق عالية وقيم سامية كانت تسود في بلادنا قبل ستين عاماً. لم يكن أحد يقول أن فلاناً عربي أو كردي أو سني أو علوي أو درزي أو مسيحي. رئيس الوزراء فارس الخوري كان مسيحياً وكان مسؤولاً عن الأوقاف الإسلامية والذي انتقده أحد المتزمتين من المسلمين فقام شيخ إسلامي معروف في البرلمان وقال إننا نثق بفارس الخوري أكثر من غيره.
من أكبر مصائب سوريا في الخمسين سنة الماضية وصول حزب البعث إلى السلطة بأفكاره القومية المتعصبة التي لم تخدم الشعب بشيء. بالرغم من أن الحزب خاض مراحلاً نضالية في بدايته ضد الاستعمار والاستغلال. ولكنه ما أن وصل السلطة حتى بدأ ينخر فيه التسوس. وخاصة أنه اعتمد اسلوب القمع وتسلط الأجهزة الأمنية التي لا تتوانى عن ملاحقة وسجن وتعذيب أي شخص لأسباب قد تكون شخصية بحتة. ومن مساوئ تلك الفترة من التسلط، والتي مازالت مستمرة إلى يومنا هذا وإن بشكل آخر ولكنها لا تختلف من حيث الجوهر، هو فرض قانون الأحكام العرفية أو ما يعرف بقانون الطوارئ لمدة خمسين عاماً. تغيرت الدنيا واختفت دول عظمى ومازالت الأحكام العرفية سائدة في سوريا.
ولكن أخطر ظاهرة في السلطة السورية هي تفرد أشخاص ينتمون للطائفة العلوية بالسلطة. وهنا يجب شجب الطائفية لأنها مظهر متخلف ومناقض لمنطق العقل الإنساني المتحضر وحرية الفكر والاعتقاد وغيره. ولكن بعض العلويين سعوا لاستغلال انتمائهم الطائفي فزجوا بأبناء طائفتهم في معركة خاسرة في نهاية المطاف. وهي ليست خاسرة وحسب بل قاتلة. ويعرف الناس في سوريا أن الآلاف من مثقفي الطائفة العلوية وأبنائها الأحرار هم أصحاب مواقف صلبة ويحملون مبادئ وطنية ولا يقبلون الذل والهوان ولا يؤيدون الطبيعة الطائفية للسلطة.
فالسلطة من أيام حافظ الأسد أرادت أن تقدم نفسها كممثلة للطائفة العلوية، علماً أن المستفيدين من مميزات السلطة هم فئة محدودة قريبة من عائلة الأسد، أما آلاف مؤلفة من أخواننا العلويين لا يستفيدون من وجود عائلة الأسد في السلطة، بل بالعكس فهم يعانون من التمييز والاضطهاد؟ والأمثلة كثيرة.
لذلك على كل وطني سوري أن يرفع عالياً شعار محاربة القمع والاستبداد ونهب خيرات الشعب والفساد والرشوة ويطالب بالحرية والديمقراطية لأبناء الشعب بكل فئاته دون تمييز بين المواطنين على أساس ديني أو طائفي أو قومي.
لا للطائفية التي يريد البعض، وخاصة ممن سرقوا السلطة في سوريا، أن يثيرو نعرتها بين الناس ليحموا أنفسهم من غضب الشعب السوري. فحراب الشعب ستوجه ليس ضد طائفة بل ضد فئة مستغلة مكونة من طوائف وطبقات اجتماعية مختلفة.
النظام وصل إلى درجة أصبح يمقته الناس ولا يلتقي إثنان إلا ويشتمون النظام الأمني القمعي الفاسد. ولكن الخوف والرعب الذي خلقته الأجهزة القمعية الأمنية التي فرضت طوقاً من التجسس ومراقبة المواطنين، لا يمكن وصفه. فكل سوري مراقب. وأصبح السوريون يقولون فيما بينهم حتى لو ذهبت إلى المريخ يجب أن تكون موالياً للسلطة وأن تمدح النظام. وساد حتى وقت قريب شعار "إلى الأبد يا حافظ الأسد" . ويقال أن أحد الحماصنة قال: فهمنا "الأسد إلى الأبد"، ولكن لماذا اللي حواليه كمان إلى الأبد.
يبدو للمراقب لأوضاع الأنظمة العربية المهترئة بأن أحدهم عندما يستلم السلطة فإنه يعتقد أنه تملكها إلى الأبد. والشعارات في سوريا تثبت هذه المقولة. فلماذا لا يقنع الحاكم بفترة رئاسية واحدة أو فترتين أو ثلاثة أو... بل يعتقد بأنه نزل من السماء ليحكم هذا الشعب الذي لا يصلح له إلا هو.
والمفارقة هي أن ابن علي المستبد والفاسد في تونس كان يعتقد هكذا، وكذلك حسني مبارك الذي حكم مصر 30 عاماً وبدأ يحضر الكرسي لابنه. وكذلك يعتقد بشار الأسد الذي وصل إلى السلطة بطريقة غير شرعية وجلس على صدور الناس واستمر بسياسات أبيه القمعية الفاسدة، علماً أن الناس تعشموا فيه الخير في بداياته كونه شاباً ودكتوراً ولا يتحمل مسؤولية الأفعال الشنيعة التي قام بها أبوه في سوريا. بل أن الناس لم يبدو ضده شخصياً اي اعتراض بل اعترضوا ضمناً على الطريقة التي وصل فيها إلى الحكم. فقد غيروا الدستور من أجله خلال نصف ساعة بتصويت صوري من قبل أعضاء مجلس الشعب الذين لا يحلون ولا يربطون بل يتم تعيينهم من قبل الأمن السوري وهم يصوتون كما يأمرهم أسيادهم.
فكيف لدستور بلد أن يتغير خلال نصف ساعة بدون استفتاء شعبي. وحتى هذا كله ليس بأكبر المصائب. وإنما المصيبة هي أن بشار الأسد أطلق العنان لأجهزة القمع والتعذيب التي نالت من كل مواطن شريف. فأخمدت أفواه الناس وكتمت على قلوبهم. فإما أن تكون موالياً وتصفق بنفاق أو تسكت عن الفظائع وإلا مصيرك الملاحقة والسجن. وما أدراك ما السجن! ففي سجون سوريا المشؤومة تتوفر أساليب تعذيب يصعب حصرها. وكلها تؤكد احتقار هذا النظام القمعي الفاسد لأي مواطن، عفواً لأي فرد في سورية، فمفهوم المواطنة والمجتمع المدني يسمع به السوريون سمعاً ولم يذوقوا طعمه.
هذا من ناحية القمع ووحشية السلطة.
أما لو تحدثنا عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي فإن الملايين من أبناء الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر. والبطالة اكتسحت البلاد وخاصة بين الشباب. والركود الاقتصادي أثقل كاهل الناس وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود وحتى متوسطي الدخل وهم قلة في سورية.
يضاف إلى ذلك تشكل طبقة من أصحاب الملايين والمليارات من بين أقرباء الرئيس السوري وحاشية النظام وكبار المسؤولين، الذين اشتراهم النظام وأصبحوا يغمضون أعينهم عن الوضع الطبقي الفظيع لأبناء الشعب. وانتشر الفساد لدرجة تفوق الوصف بدءاً من أصغر موظف وشرطي وحتى أكبر مسؤول في الدولة. فالنهب مسموح ويتناسب طرداً مع حجم المسؤولية. وعبثاً ونفاقاً ينادي الرئيس أحياناً ليذر الرماد في العيون، بمحاربة الفساد. لأن الفساد يبدأ وفي أبشع صوره في القصر الجمهوري. وعائلة الرئيس تهيمن على واردات النفط في سوريا وتكدسها في البنوك الأجنبية. وعندما توفي باسل حافظ الأسد يقال أن رصيده في البنوك السويسرية يقدر بعدة عشرات من المليارات. ورصيد رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد يقدر بعشرات المليارات. ويصعب هنا إحصاء كل المتطفلين مصاصي دم الشعب وخيراته.
أما قصة رفعت الأسد أخ حافظ الأسد فهي عجيبة فعلاً. فعندما تنافس الشقيقان على السلطة، خلال مرض حافظ الأسد، قام حافظ بإبعاد رفعت إلى خارج سوريا وقال له اطلب ما تشاء مقابل الرحيل من سوريا، فطلب رفعت مبلغاً من المال لم يستطع البنك المركزي السوري أن يعطيه إياها لعدم توفرها (والقصة رواها وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس في مذكراته). فقام حافظ بالاتصال بصديقه الديكتاتور الليبي معمر القذافي وطلب منه مبلغاً ليلبي طلب أخيه. وسافر مع رفعت حوالي 200 عسكري من رجاله إلى فرنسا. وهو يعيش في أوروبا ويعتبر من أغنى أغنياء العالم. ولا مجال للحديث هنا عن جرائم رفعت الأسد بحق الشعب السوري، فهو ليس فقط مارس التسلط والقمع والقتل لآلاف السوريين في حماة وحلب وتدمر بل وصلت معه الوقاحة إلى هتك أعراض الناس. والأنكى من ذلك أن رفعت الآن لديه حزب سياسي وهو ومعه أولاده يزاودون باسم الديمقراطية والقومية ويحلمون بالعودة واستلام السلطة ، كيف لا ورفعت أحد الورثاء للسلطة في سوريا كونه من العائلة المالكة.
والسؤال الذي يطرح نفسه. أين مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا!!!!!! ماذا حل بهم؟
لقد حولت عصابة الأسد حزب البعث إلى واجهة كرتونية مثلها مثل شعاراته والشعارات التي طالما خدعوا بها جماهير شعبنا وهي الوحدة والحرية والاشتراكية.
فلا الوحدة تحققت بل حتى البلد الواحد تجزأ إلى مئات الأجزاء على أساس مذهبي وعشائري وغيره. أما الحرية فقد تراجعت لأن لواء أسكندرونة أهدته عائلة الأسد لتركيا هكذا ولا نعرف الثمن. أما الاشتراكية فتحولت إلى إدخال نظام السوق الرأسمالي على يد أناس مثل الدردري الذي أعطاه بشار الأسد صلاحية أن يخرب الاقتصاد ويحوله إلى نظام قريب من الأنظمة الرأسمالية في العالم الغربي ومعروف بأن ذلك سيتم على مصلحة الفقراء والمساكين.
ولدت أجيال وماتت أجيال ولم يروا في السلطة غير عائلة الأسد. ومع ذلك يتبجحون في النظام السوري بأن سورية بلد الاستقرار. فعن أي استقرار يتحدثون؟
الاستقرار يمكن تحقيقه إما في ظل نظام قمعي أمني وإما في نظام ديمقراطي يسوده القانون وتحكمه المؤسسات. وبالطبع ففي سوريا لا توجد قوانين ولا مؤسسات بل هناك رجل واحد يحكم كل شيء يغير ما يشاء ويفعل ما يشاء ويقول كن فيكون. وكل ما في البلاد ملك شخصي للحاكم. فإما أن تصفق بنفسك ولإما يجبروك على الاعتراف ويحطموا كرامتك وإنسانيتك!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قيادات أحزاب اليسار مريضة على حد سواء
طلال الربيعي ( 2011 / 2 / 4 - 20:08 )
من المؤسف جدا أن الجلوس على الكرسي حتى الموت أو ما شابه أصبح ظاهرة تشمل حتى الأحزاب اليسارية أو الشيوعية (؟) في بلدان مثل العراق وسوريا على الرغم من الفشل المتكرر والإنكماش


2 - عزيزي شكري القوتلي
بلال محمد ( 2011 / 2 / 4 - 21:53 )
رحم الله جدك شكري القوتلي الذي كان عنوان الوطنية والإستقامة
مبارك وبن علي لم يقتلا سبعة أشخاص في البلدين
أما الأومباشي حافظ الأسد فقد حول الشعب السوري إلى قطيع من الدجاج بعد أن قتل 70 ألفا بالمدافع والدبابات وقنابل الغاز ــ لا نظير للأسد إلا صدام وكلاهما من صبيان البعث


3 - مات كلبا
سوري فهمان ( 2011 / 2 / 5 - 14:34 )


مات كلبا في البريه فسترحنا من عواه
خلف الملعون جروا فاق في النبح أباه

اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف