الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثقف و ربعه

صباح حسن عبد الامير

2011 / 2 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


أثارت الحملة التي شنت على أدارة مجلة ( صدى كربلاء ) شجون الأدباء و المثقفين و الباحثين في كربلاء ، و أعادت من جديد الصراع بين المبدع و القارئ ، رغم ما نشاهده الأن – في العراق – كرة الطارئين و المنافقين و الطارئين و بأتفاق أصحاب العقد و الرأي وفق نظام المحاصصة والترتيب في هذا البلد .
فجأة ثارت ضجة على مقالة عن ( القبلة ) في المجلة و بدل ان يكون الرد حضاري و ديمقراطي بالرد عليها بمقالة أو توجيه كتاب الى المجلة ، شنت حملة شعواء أشتركت فيها أطراف غير معنية بالثقافة من أدب و فن و بحوث ، أدى الى غلق المجلة بعقوبة جائرة بعد تعرض رئيس التحرير الى مضايقات أمنية و أدارية عجيبة و غريبة .
لقد وصف المعنيين في دراسة الادب و التاريخ العربي الاسلامي و و معرفة ما كتب من قصيدة و نثر و دراسات عن المجتمع العربي قبل الاسلام و بعده ، حيث وصف المؤمنيين من ذوي العمامة و العوام في تلك الفترة شريكتهم ( المرأة ) من وصف و حكايات و قصائد أثرت المكتبة العامة بأدب ثر ، منها كتاب الاغاني للأصفهاني و رسائل الجاحظ عن الغلمان و الجواري و القوادين ، و كتاب أحمد كمال باشا عن رجوع الشيخ الى صباه ، و كتاب زهر الربيع لنعمة الله الجزائري ، و كتب الشيخ السيوطي و كشاكيل العلماء في ذكر النوادر و الملح ، و العقد الفريد ل ( لأبن عبد ربه الاندلسي ) و به جوامع الكلم و الملح و النوادر ، من كل هذا تكون مقالة ( القبلة ) تكون مقالة خجولة أزائها و تحفظ لنا كتب التراث قصيدة جميلةمعبرة في وصف المرأة المثالية الجمال سميت ب ( القصيدة الدعدية ) يصف الشاعر فيها المراة و جمال جسمها من شعر رأسها و حتى أظافر قدميها ، و هي من القصائد التي لها صدى كبير في كتب التراث و الادب
انقل بعض قليل مما كتب في كتاب الاغاني ، ليقرن السادة المسؤلين عن حماية قدسية المحافظة !!! ، بين ما كتب في المجلة ، و ما ذكرته كتب الادب و التراث القديم ، عله يعينهم تثقيف انفسهم و رفع در جات الوعي من أنصاف أرباع الثقافة الى درجات أعلى حتى يفهموا ما يكتب و ما ينشر فيستفيدوا و يريحونا !!!! :-

كان بالمدينة أمراة جميلة أسمها عزة الميلاء و كانت من أظرف الناس و أعلمهم بأمور النساء ، فاتاها مصعب بن الزبير و عبد الله بن عبدالرحمن بن ابي بكر و سعيد ابن العاص فقالوا أن ثلاثتهم خطبوا عائشة بنت عثمان و أم القاسم بنت زكريا بنت طلحة ، فقالوا أنظري لنا ، فدخلت ( عزة ) على عائشة بنت طلحة و قالت لها – ( فديتك كنا في قائم في قريش فتذكروا جمال النساء و خلقهن فذكروك فلم أدر كيف أصفك ، فدينك .فالق ثيابك ) ، ففعلت ، ألقت ثيابها أقبلت و أدبرت فارتج منها كل شيء فقالت لها عزة خذي ثوبك فديتك .............و أتت عزة النسوة على مثل ذلك ، تقول ذلك حتى أتت القوم في السقيفة قالت : ( أما عائشة بنت طلحة فلا و الله أغن رأيت مثلها مقبلة مدبرة محططوة المتن عظيمة العجيزة ممتلئة الترائب ، نقية الثغر فرعاء الشعر لفاء الفخذين ، ممتلئة الصدر ، خميصة البطن ، ذات عكن ، ضخمة السرة ، مرولة الساقين ، يرتج مابين أعلاها الى قدمها أما عائشة بنت عثمان و الله ما رايت مثلها قط ، ليس فيها عيب و الله أنما أفرغت أفراغا أما أم القاسم فكأنها غصن بان تثنى أو كانها جدل عنان أو :انها جان يتثنى على الرمل ، لو شئت تعقد أطرافها لفعلت ز ) ، فرحلها الرجال فتزوجوهن ، و ودعت عائشة يوما نسوة من قريش فلما جئنها أجلستهن في مجلس قد نضد فيه الريحان و الفواكه و الطيب و الجمر و خلعت مع كل أمرأة منهن خلعة تامة من الوشي و الخزونحوهما و دعت عزة الميلاء ، ففعلت مثل ذلك بها و أنصفت ، ثم قالت لعزة هاتي ياعزة غننا ، فغنت في شعر امرئ القيس :-
و ثغرا اعز شتيت السبات لذيذ المقبل و المبتسم
و ما ذقته عز ظن به و بالظن يقضي عليك الحكم
و كان مصعب قريب منهن و معه أصحاب يسمعون الغناء فصاح ( يا هذه أننا ضقناه فوجدنا ما وصفت ن فبارك الله فيك يا عزة ) .
و كان لعائشة أجازاتها من الارجال ، لم تكن تتعجلهم فقد كانوا دائما هناك ، و عندما خطبها عمر بن عبيد الله رفضت دون تردد ، ثم طلبت اليه أن ينتظر ، و لكن عمرا لم يكن يستطع صبرا ، فبعث اليها مع جاريتها خمسمائة ألف درهم و قال لجاريتها لك علي ألف درهم أن دخلت بها الليلة ن كوت الجارية المال على الارض , ألقت فوقه ثوبا ‘ قالت عائشة ما هذا فقالت الجارية : من عمر بن عبيد الله أرسل به أليك ، كشفت الجارية عن المال , و قالت _ أ جزاء من حمل المال أن يبت عازبا . و كانت عائشة مترددة ، فأرسل لها عمرا برجاء خاص ,صف لها ضخامة عضوه التناسلي و فحولته ، مغريا أياها بشبع لم تعرف أمرأة من قبل ‘ قال لها ذلك بالفاظ صريحة ( راجع الاغاني ) ، أنهت عائشة ترددها في الحال عندما سمعتها و أرسلت أليه متعجلة تقول : بت بنا الليلة ، جاء في المساء مهرولا ، مهيأ ، وضع أمامه طعاما يكفي سبعة أشخاص فأثر عليه كله ،ثم غسل يديه و توضأ ، ثم قام يصلي فاطال القيام حتى نام كل من في البيت مللا ، و عندما أنتهى من صلاته قال لاللجارية : أعليكم أذن فقالت ( نعم ) فأستاذن و دخل و أسبلت الجارية الستر من خلفه ، و أخذت الجارية موضعا قريبا – ترقب غير مصدقة – لقد عدت سبع عشرة مرة دخل فيها تلك الليلة ، ثم بدا لها ان ذلك لن ينقضي أبدا ، فغلبها الملال و غفت عنها و نامت ، و في الصباح دخلت عليها الجارية فكانت عائشة متربعة على السرير و الامير جلس قالت له الجارية : ها أنت أكلت طعام سبعة رجال و صليت صلاة سبع و ضاجعت مثل سبعة رجال ) ......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب