الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !
حسين محيي الدين
2011 / 2 / 21اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لم يدم طويلا ذلك القناع الذي البسه بريمر لتلك الوجوه البشعة الحاقدة على أنفسها أو شعبها أو على الوطن وما فيه . شخصيات سياسية أو أحزاب كانت تدعي أنها وطنية أو إسلامية , علمانية أو ثيوقراطية عنصرية أو ليبرالية . لقد أزيل عنها القناع , وبانت سوءتها وظهرت على حقيقتها . غبي من يعتقد بأن الشعب العراقي تنقصه الفراسة وفهم الأمور كما ينبغي . لكنه شعب حليم أعطى فرصة لتلك الأحزاب والشخصيات وانتخبها ووضعها تحت الاختبار ووضع الوطن أمانة في عنقها , ولكنها ومع الأسف الشديد أبت إلا أن تظهر على حقيقتها وجوهر معدنها الصدئ . فباتوا يتساقطون الواحد تلوَّ الآخر . ولم يدم ربيعهم طويلا وفاجئهم الخريف , بعري أمام شعبهم وشعوب العالم . عجيب أمرهم يختلفون في كل شيء ولا كنهم يتفقون على أشياء محددة . الادعاء وتزوير الحقائق . السرقة ونهب المال العام . سوء الإدارة واستهبال المواطن العادي . المحسوبية والمنسوبية . الأنانية وحب امتلاك كل شيء مقابل لاشيء .
فهم يدعون تارة تبنيهم لتك الطائفة من طوائف الشعب العراقي ولكن الحقيقة هم أعداء لتلك الطائفة ومسيئين إليها . بتحريضها على الطوائف الأخرى وكسر لحمتها مع الآخرين . وبنهب ثرواتها . أو يدعون بأنهم يمثلون تلك القومية وإذا بهم لا يضرون إلا بمصالح قوميتهم . ولا يسرقون إلا قوت قوميتهم . ناهيك عن تزويرهم لانحدارهم العائلي ولمستواهم التعليمي . فهذا كردي فيلي كان لزاما عليه أن يدعوا لرفع الحيف عن قوميته التي عانت الأمرين في عهد النظام المقبور , فإذا به يدعي بأنه ينحدر من قبيلة ربيعة العربية المشهورة . ويأبى انتمائه لقوميته , أو الدفاع عنها وذلك القاتل المشهور الذي قتل حلفائه في كردستان بدم بارد يأبى أن يضع حافره على حكم القانون بحق المجرم صدام حسين , بحجة آدميته وعدم الإيمان بعقوبة الإعدام . ( كاكه شوكت صرت ادمي )
أما عن نهمهم في سرقة المال العام والسمسرة فالحديث عنها شيء مخزي ولا يتقبله العقل . وإذا كان لنا أن نعطي فترة وجودهم في السلطة صفة . فليس لنا أن نسميها إلا بعصر اللصوص والحرامية .
في الخامس والعشرين من فبراير سوف تتهاوى آخر تلك الوجوه البشعة وتعود للعراق وللعراقيين حقوقهم المنهوبة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - سوف تتهاوى الوجوه المزيفة حتماً
جواد القابجي
(
2011 / 2 / 20 - 23:59
)
نعم أخي ستتهاوى هذه القذارات التي بانت للكل وسقطت أقنعتها بعد ان إختلفت في توزيع الأماكن ولكنها إتفقت على سرقة المال العام
بدون إستثناء يشترك الكل بالنهب لن يستقيل أحداً منهم إلا النائب جعفر الصدر لأنه رأى بعينيه كيف تتقاسم الحرامية ثروات العراق وتترك أهل العراق فريسة للجوع والأمية والجهل وأما الكوادر والشهادات العليا تتعرض للإغتيال والتهجير حتى يفرغ العراق ويثبت فيه حاملي الشهادات المزورة أمثال خرِّيجي كلية القرآن في إيران والهند وباكستان فسعر الشهادة هناك لن يكلفهم أكثر من عشرة دولارات .. أعتقد إنهم دخلوا كلية ( تأهيل اللصوص وكيف تتعلم السرقة ) من أفواه الفقراء .. لكن يومهم قريب ويظهر ان هذا العام هو عام الغضب على رؤوس عصابات الكراسي
2 - شفناهم الجمعة الماضية
حسين محيي الدين
(
2011 / 2 / 21 - 01:17
)
عزيزي جواد القابجي كانوا مهزلة حقيقية حيث التقاهم المواطنين على مدرج جامعة الكوفة .كل روؤساء الدوائر واعضاء مجلس المحافظة والمحافض . اسقبلهم النجفيين بكلمات واضحة وصريحة ( لصوص حرامية دجالين خونة . فهرب المحافض وسقط ما في أيدهم كلا
.. حرب غزة.. هل تتسبب في تفاقم الأوضاع في الأردن؟ | المسائية
.. 16 قتيلاً حصيلة 24 ساعة من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب ا
.. العراق.. توجه لحجب تطبيق -تيك توك-! • فرانس 24 / FRANCE 24
.. الرهائن ووقف إطلاق النار.. آخر تطورات المفاوضات بين إسرائيل
.. واشنطن.. نتنياهو وافق على إعادة جدولة اجتماع رفح