الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السلطة الرابعة ....فرسان الكلمة
احمد ناهي البديري
2011 / 2 / 28الصحافة والاعلام
تتمثل السلطة الرابعة بوسائل الاعلام عامة وتتكئ على الصحافة بشكل خاص لدورها المؤثر ليس فقط في التوعية المعرفية وايقاد الشموع على الدروب الظلماء لتنير الازقة الموحشة انما لتشكيل الراي العام وتوجيهه لجادة الصواب وخلق القضايا وادارتها والافصاح عن الكتمان وافشاء اسرارة لعامة الناس والاهم في تعريف الدور القيادي بتمثيل الحكومات لدى شعوبها وابراز حضارات الامم فيما بينها فلقد استخدمت السلطة الرابعة منذ نشوئها بكثافة لتنسجم مع الحركة المتواترة والمتزامنة مع نهضة الشعوب الفكرية والثقافية وخصوصا العربية منها انها بتمثيلها الخاطى للربط بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية لانها مصدر القوة والمؤثر الحقيقي على نبض الشارع لنقل هموم ومعاناة المواطن ومايشابه او القوة التي لها الدور القيادي في المجتمع تعادل او تفوق قوة الحكومة ديمقراطية كانت ام ديكتاتورية واعني بها الثانية وليس الاولى ويدور الجدال الان بين ان تكون الصحافة او السلطة الرابعة بوصفها الحالي
المنفذ الديمقراطي الحقيقي المعبر عن تطلعات الشعب وامالة في ايصال صوتة المدوي وهي صوت من لاصوت لة شريطة ان تكون محايدة او منحازة للناس فدائما صوتهم الهادر هو الحقيقة بام عينها لتصل بهم الى مرفئ لامان والطمئنينة فبما ان السلطة الرابعة هي الاعلام والصحافة فان المراسليين او ممتهنيين الصحافة هم الحزب الرابع لانهم اكثر تاثيرا من اي حزب اما مايخصنا الان هو سلطتهم اذ حكومة بلا سلطة لاتعني شيا من المهم ان تكون السلطة لصالح هموم الناس وتطلعاتهم ولايختلف اثنين في ذالك رغم ان هناك شوائب وان ندرت تتخلل الوسط الاعلامي لتحجيم ادوار صغيرة كانت ام كبيرة وهو مايرفضها الوسط الاعلامي بكافة فئاتة وينبذها لانها دخيلة عليهم مهما كانت المسميات باعتبارها اقلام ماجورة تكتب لكسب ود او اموال المسؤول (س) او (ص) او لانهم الممولون للمسموع او المقروء بينما يجاهد الكثير في فضح المسوول المفسد دون الخوف او الوجل ولاياخذهم لومة لائم مهما كانوا لحساب وطنهم ومبادئهم يعملون رغم حاجتهم الماسة الى الاموال ليعتاشوا هم وعوائلهم لكنهم نذروا انفسهم لوطنهم وانسانيتهم وحقوق المستضعفين لتمثل ابهى صورة بدون رتوش او زخرفة فقط ايمانهم بالله وبقدراتهم وتحملوا اعباء هذة الحياة المريرة وظلم السلاطين والاساء المستمرة لهم لمحاولة كم الأفواه وتسيرهم على خط رسموه بدقة واضحة وفق اهوائهم وغاياتهم النفوسة لكن تئبى الا ان تعلو كلمة الحق العليا بوصفها المعيار الحقيقي لتخليص الانسان وتجريدة من الماسي والعبور بهم ضفة الحياة الكريمة التي تصون كرامة الانسان واحترامة وفق الدستور انسان يحق له ان ينطق بالكلمة الحرة ورفض الظلم والظالم فلا تقلقوا ياشعب العراق فان للكلمة فرسان وفرسان العراق تشهد لهم الاعداء قبل الاصدقاء.........استودعكم الله
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - بوركتم
ابو ايمن
(
2011 / 3 / 9 - 14:21
)
مبروك عليكم يافرسان الحق وصولة الكلمة البطولية بوجة من يحاول ابتزاز المواطنيين
.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة
.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار
.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار
.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ
.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية