الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واصلْ فوعدُ الحقِّ آتٍ

حميد أبوعيسى

2011 / 3 / 8
الادب والفن


مزِّق ْ حذاءَك َيا ابن َ ناصيةِ الجبين ِ
واضربْه مطرقة ًعلى"الرمز ِ"العفين ِ
فلربما اعترفَ الملوَّط ُأن َّأبناءَ العراقْ
خبروا الكساء َوالحذاءَ قبل آلافِ السنين ِ!

علـِّـمْ رصاصَك َ أن ْ يطير َ بلا أزيز ٍ
وارمِه سما ًزعافا في تجاويفِ العيون ِ
أقدمْ فليل ُالضيم ِ لايجليه إلاّ من تجمَّرَ
صامدا ً في جوف ِ مطرقة ِ الأتون ِ!

يكفيك َ مَظلمة ً، كفاك َ توسلا ً،
حرِّك يديكَ مناجلا ً واحصدْ رؤوسَ البغي في عز ِّاليقين ِ
واصلْ جهادكَ يا ابنَ أمي واحتزمْ
فالبطش ُ من ْ أولى صفات ِ المجرم ِ الطاغي اللعين ِ!

لا تنتظرْ دهرا ًفأروقةِ الأممْ
فقدتْ معاييرَ الذممْ
والمالكُ الجبّارُعرّابٌ لمالكنا الحزين ِ
فإلى متى نخشى الخدوشَ تحاشيا ً
والجرحُ خزَّن َ قاتلا ً والجوع ُ يجرفنا عبيدا ً تحت أقدام ِ" الأمينِ " !

هل يصبحُ الصمتُ الرهيبُ قناعة ً في موطن ٍ
وصلت ْ جيوشُه حد َّ أسوار ِ الصين ِ؟!
لا يا أخي لا ترتمي في الذل ِّ فالوطنُ العظيمُ
منارة ٌ شعَّتْ كثيرا ً قبل ميلاد ِ القرون ِ!

واصلْ فوعدُ الحق ِّ آتٍ في اقتدار ٍ وجلال ٍ رغم آلافِ الحصون ِ
مزِّق ْ عدوَّك َ بارتياح ٍ يا ابن َ صانعة ِ الحذاءِ
أعطِه ِ درسا ً أخيرا ً في محادثة ِ الدماء ِ واسقِه ِ كأسَ المنون ِ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته