الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أنا كافر.. وأنت؟... تهذي
سامي ابراهيم
2011 / 3 / 11العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
• لماذا يحق للمتدين أن يطلق على من يشاء صفات وأحكام كيفما شاء؟!
• لماذا أَلِف المتدين محاكمة الآخرين وكأنها واجب أو دين عليه أن يوفيه؟!
• لماذا يكون المتدين هو القاضي والمدعي العام عندما يضع الآخر في قفص الاتهام؟ بينما التاريخ الديني بما حمله من جرائم وفظائع تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين أول من يستحق المحاكمة والإدانة.
• لماذا يكون المتدين حرا في أن يقول ما يشاء ولماذا تعود أن يسلب حرية الآخر في قول ما يشاء؟!
• لماذا تعود المتدين أن يهين ويشتم ويكفّر ويحرّم من يخالفه الرأي؟! ولماذا يثور وينتفض على من يتجرأ نقد النص الديني؟!
• لماذا دفعت ألمانيا ثمن جرائم النازية لليهود؟ لماذا لا يدفع المتدينون ثمن جرائمهم؟
• لماذا صُنّف نيرون وهتلر وستالين وميلوسوفيش وصدام وحوشاً ومجرمي حربٍ عبر التاريخ، بينما لم يتجرأ أحد على تجريم الأنبياء لما حملوه من أيديولوجيات عنصرية وما جلبته هذه الأيديولوجيات من ويلات ومجازر وإبادات وتطهير واضطهاد وتنكيل وجرائم وحروب وتمزيق ورفض للآخر واحتقار وسحق للمرأة واستعباد للإنسان وكره وعنصرية؟!
• لماذا اعترف الأمريكيون البيض بالمجازر التي ارتكبوها بحق السكان الأصليون؟! ولماذا لا يعترف المتدينون بالمجازر التي ارتكبوها بحق البشرية؟!
• لماذا اعترف الغرب بسفاحيه ومجرميه وعلم أجياله فن الاعتذار من خلال مناهجه وأدبياته وأيديولوجياته التي يلقنها لأطفاله والتي يصدّرها للعالم على الجرائم التي تمت من قبل مرؤوسيه بحق الإنسانية؟! ولماذا لا يعترف الشرق المتدين بجرائمه التي ارتكبها باسم الدين؟!
أقول: إذا أعطى الديني لنفسه الحق بأن يطلق علي صفة كافر، وإذا أختار المتدين المصطلح الذي يشاء ليصفني به، فمن العدالة بمكان أن أدافع عن نفسي وأعطيه الصفة التي أشاء، فإذا كنتُ كافرا في نظره، فهو هاذي ومتوهم في نظري. ألا تتحقق العدالة ولو جزئياً؟!
..........................
الدينيون يعتقدون أن الدين وجد من أجل خير الإنسان، وأنّ الدين وجد لبناء المنظومة الأخلاقية المثالية للإنسان، فتراهم يسارعون عند كل جريمة ترتكب باسم الدين في تبريرها بالحجة التي عفناها ومللناها: "الفهم الخاطئ للنص الديني" أو الجملة المبتذلة: "هؤلاء القتلة لا يمثلون الدين الصحيح".
بحق السماء من يمثل الدين الصحيح؟! أليس النص الديني هو حمال أوجه؟ فتارة متسامح وطورا عنصري يقصي الآخر عن الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
فإذا فشل نصٌ ديني وقائله هو المطلق الأعظم (الله) الكلي القدرة والكلي القوة بما يحويه من حقيقة مطلقة إذا فشل في إيصال الدين الصحيح لعقول الناس ألا يجعل من هذا النص الديني وصاحبه أقله ضعيفا مفتقدا لمطلقه ومثاليته، ألا يفضح هذا الضعف زيف النص الديني البشري؟! ألا يكشف هشاشة وتناقض مؤلفه؟!.
عندما تستشهد جماعة تقوم بعمليات تفجير وقتل بنص ديني ألا يمكننا القول عندها بأن عملية التفجير تلك قد اكتسبت الشرعية الإلهية في جرائمها؟!.
ولنفرض أن أناساً قاصري الفهم قد أفرزوا فهماً خاطئًا لنصٍ ديني، ولنفرض أن النص الديني رغم إدعائه امتلاك الحقيقة مطلقةً ورغم إدعاء أن مؤلفه هو الله أو النبي المرسل من عند الله قد ولّد تناقضاً لدى أناس كانت المشكلة فيهم وليست في ذلك النص، ولنفرض أن هناك بعض الفئات المستفيدة تمرر مصالحها من خلال فهمٍ خاطئٍ لنصٍ ديني، ولكن هنا يتبادر في أذهاننا طرح:
ماذا عن آيات القتل؟! ماذا عن آيات رفض الآخر؟! والتحريم؟! والتكفير؟! والعقاب؟! والنكاح؟! واستعباد الإنسان؟! والعنصرية؟! والازدواجية؟! التي تعج بها الكتب والتعاليم التي تدعو نفسها السماوية؟!
كيف يمكن أن نفسر النصوص التالية تفسيرا صحيحاً:
{" فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُم"، "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ"، "اقْتُلُوهُمْ حَيْث ثَقِفْتُمُوهُمْ"، " اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ" (قرآن كريم).
{" وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ فَتَصِيرُ نِسَاؤُكُمْ أَرَامِلَ وَأَوْلاَدُكُمْ يَتَامَى"، " وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ"، "لاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعاً"، "الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ"، "اصْعَدُوا بِهِ إِلَيَّ عَلَى الْفِرَاشِ لأَقْتُلَهُ"(كتاب مقدس).
أي أخلاق حملها الدين لملايين من البشر وهو يذكر في 165 صفحة كلمة قتل في كتاب يحوي 569 صفحة؟!. ناهيك عن شرحه لتفاصيل النكاح والألم والعذاب والموت في بقية الصفحات!.
أي أخلاق حملها الدين لملايين البشر وهو يذكر كلمة قتل 1228 مرة؟!
عن أية منظومة فكرية نبيلة وسامية وراقية يتحدث ويساوم ويجاهر بها المتدين ويفتخر؟
ربما عن منظومة خلاّقة تُكرم المرأة: }"(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء.. ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (َانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء) (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء) (جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء)" (قرآن كريم)
}"أَمَّا الأَرْمَلَةُ وَالْمُطَلَّقَةُ وَالْمُدَنَّسَةُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هَؤُلاَءِ لاَ يَأْخُذُ بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَأَةً. وَلاَ يُدَنِّسُ زَرْعَهُ بَيْنَ شَعْبِهِ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُ"، " الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. " (كتاب مقدس)
• هناك حقيقة على الإنسان أن يعيها وأن يفتح عينيه وقلبه وعقله عليها إذا أراد مجتمعاً منتجاً مبدعاً رافداً للحضارة ومقدماً لها ويعيش فيه الجميع بسلام ومحبة، وهي: أنك عندما تكرر كلمة قتل ونكاح وعبد وشيطان وكذب وكافر وخوف وموت وعقاب وحرام مئات المرات وتنسبها قائلها لمطلق العظمة تكون قد خلقت إنساناً وحشاً سفاحاً همجياً.
................................
لأضع تصوراتي حول النص الديني:
• النص الديني هو منتج يقتنيه الإنسان بغية تحقيق حاجة معينة أو سعادة أو رفاهية.
• النص الديني منتج مصنوع منذ مئات السنين من قبل أناس في أزمنة بدائية غارقون في جهلهم وخرافاتهم وتخلفهم وتفاسيرهم الخاطئة للظواهر الطبيعية، وبالتالي فإن اقتناء منتج يخصّهم يعود بالإنسان ليعيش تلك المرحلة البدائية، وهذا ما نراه في البلدان المتدينة التي تعيش متمسكةً بموروثٍ ديني حمل كل هذا التخريب والفتك العقلي والتخديري والقمعي والإرهابي.
كيف لا؟ فهذا وضعٌ طبيعي لمنتج موجود منذ مئات السنين! تخيل سيارة مصنوعة عام 1930 بأعطالها ومشاكلها وسيارة مصنوعة عام 2011 برفاهيتها وتقنياتها الحديثة! تخيل التقنيات التي ستوضع في السيارة بعد مئة عام وبعد مئتي عام وبعد ألف عام!!
ألا يمكننا أن نسقط مثال السيارة على النص الديني الذي يقدم طريقة حياة مُخترعة ومُنتجة منذ ألف وخمسمائة سنة أو ألفي سنة أو ثلاثة آلاف سنة؟! نتكلم عن رقم يحوي آلاف السنين؟!
• قد يقول قائل هنا بأن الإبداعات الأدبية على اختلاف أجناسها من أساطير ومسرح وشعر وقصة ورواية لأساطين الأدب قد استمرت منذ مئات وربما آلاف السنين وحتى وقتنا الراهن، وتُدرّس في كليات الآداب وهي بغاية الروعة والجمال، فأين المشكلة وأين الضرر من استمرار النص الديني لوقتنا وحاضرنا؟.
وهنا نقطة جوهرية وهي أن الخلاف بين النص الديني من جهة والنص الأدبي الشعري من جهة أخرى خلافٌ كبير فيما لو حاول البعض إلباس النص الديني ثوباً أدبياً، فالنص الأدبي ليس أداة يستخدمها البشر، وليس تشريعاً يسيّر الإنسان ويوجهه ويقوده ويبني المنظومة العقلية ويخلق عملية التفكير، لا تأثير للنص الأدبي على حياة الناس.
بينما النص الديني هو قانون يعتمده الإنسان المتدين، هو طريقة حياة، وعلى أساس هذا النص الديني يبني منظومته الفكرية وتصوراته للأمور، ويقيم حكمه على الآخرين.
• النص الديني هو لغة برمجة تبرمج عقل الإنسان وتبني له الأنا العليا أي تبني له الجهاز النفسي والعقلي، وبموجبها يُسيّر الإنسان. فهو يأمره وينهيه، يستعبده، ويحكمه، لأن النص الديني هو حكم تشريعي منسوب إلى إله مطلق العظمة يحوي الحقيقة المطلقة، وهو الصحيح المطلق وما يخالفه هو الخطيئة.
• النص الديني هو جهاز يستخدمه الإنسان ليحقق دوافع تُشبع وتلبي رغباته وتحقق له سعادة يحلم بها ويطمح، دافعها الخوف والرُهاب المكتسب من البيئة التي يخلقها النص الديني نفسه.
• النص الديني جهاز مثله مثل المكيف أو المدفئة يعيش في منازل المتدينين، يقيهم نار المصائب وصقيع الأيام، وعندما تداهم الإنسان المشاكل والأوجاع والمصائب والمحن، تراه كحقنة مهدئة لآلام الحياة ومخاوف البشر وقلقهم إزاء مجريات الأمور.
• قد يقول قائل: "إذا نجح الدين في تحقيق السعادة للبشر عندها لن يهم إن كان مصدره إلهي أو بشري، لأنه قد قدم خدمات جليلة للبشر وأسهم في ترويض غرائزهم ونظم شؤون حياتهم بل ووعدهم بحياة أخرى جميلة أبدية لايوجد فيها موت ولا ألم بل سعادة أبدية، وأن الله والدين حتى لو كانا من اختراع البشر لكنهما بالفعل قد نجحا إلى حد ما في إدخال السكينة والاطمئنان في قلوب معتنقيهما وهدئ من روعهم حيال قسوة الموت وقسوة القدر وملأ حيزاً نفسياً عاطفياً كبيراً كان البشر في أمد الحاجة إليه وهم يعانون ويقاسون أهوال الحياة ونوائب الدهر".
وهنا المشكلة فالمعتقد الديني كحالة اجتماعية أو فكرية أو نفسية فشل في إيصال السعادة للبشر، وأن هناك عدداً هائلاً من البشر يعانون بسبب هذا الدين. ولو وضعنا نتائجه بمقياسٍ ومنطقٍ رياضي لرأينا سلبياته أكبر من ايجابياته والخسارة الناجمة عنه كمشروع حضاري أكبر من الربح، وخاصة أنه أخذ وقتاً عظيماً في الدفاع عن فكرته لم يأخذها أي فكر أيديولوجي آخر.
• الدليل على فشل الأيديولوجية التي صدّرها النص الديني في تحقيق السعادة هو أن المجتمعات الدينية هي المجتمعات التي يكون فيها الظلم والقهر والفقر وعدم المساواة في أعلى مستوياتها، فالنفاق والجهل والقمع هي أهم ما يميز المجتمعات الدينية. ناهيك عن أن النصوص الدينية تتسم بالسوداوية لتصبغ حياة الفرد بالتشاؤم والألم، فيبقى أسير منجد وهمي ومنقذ غير موجود على أرض الواقع.
• لقد جعل النص الديني عقدة النقص والذنب وتبكيت الضمير في الإنسان المحور المحرك لسلوك الإنسان، وجعل الاثمية وتعذيب الذات أساس تفكيره، وعلى الرغم من أن المتدين يُطمئن نفسه باستمرار وبأنه يقوم بواجباته تجاه خالقه، إلا أنه دائما يشعر بالنقص والعجز والإحباط. لقد فقد القدرة على الإبداع لأنه غدا أسير نصٍ بدائي متناقض لا يتطابق مع واقعه يرفضه العقل ومطالب بتنفيذه.
• النص الديني يضع المتدين في حالة من الجمود العقلي، يكرر المتدين نفس الجمل ونفس الأفكار، ويبقى يدور في فلك قصص وسير لا يستطيع تجاوزها، هو مثل سيارة علقت في الوحل تبقى عجلاتها تدور في مكانها.
• النص الديني هو لغة واللغة هي سلوك، اللغة هي نظام يحقق التفاعل والانسجام في المجتمع، واللغة التي تحوي عيبا وخللا يجب إتلافها.
• النص الديني هو وشم يحمل سمة المجتمع الذي ولد فيه، لذلك فمفرداته تعطي صفات إنتساب الأفراد وعضوية خاصة في مجتمعٍ يرتبط أفراده برابطة، وهذا ما يجعلنا نقول أن النص الديني يحمل عادات ذلك المجتمع وطريقة تفكير أبناءه وأخلاقه.
• مشكلة النص الديني أنه غير محكوم بزمن بداية ونهاية. لقد فرض نفسه كقانون مطلق لا يقبل التحوير أو التعديل أو النقد. واثبت بجدارة يُشهد لها قدرته على سحق المقدرة العقلية للإنسان على التفكير و الإبداع والتطوير.
فهل يمكننا في النهاية أن نعتبر الدين قد وجد لخير الإنسان؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - احصائياً
زيد زيد
(
2011 / 3 / 11 - 13:58
)
اذا كان مجوع كلمات القران 77407
فتكون كلمة قتل تمثل حوالي 1.58%
فهذه النسبة ضئيلة
وعليه فهو دين رحمة
؛)
وبالمناسبة
ذكرت كلمة الله في القران الكريم (2699) مرة.
ذكرت كلمة الجنة في القران الكريم (66) مرة .
فكلمة قتل تمثل 45.49% من ذكر -الله-
ونسبة الجنة للقتل لاتذكر
لان القتل اهم بكثير
الم اقل لك انه دين -الرحمة-
تحياتي
* مصدر الإحصائيات من موقع اسلامي على الانترنت
.
2 - مقال يثير الجدل عزيزى سامى 1
سامى لبيب
(
2011 / 3 / 11 - 14:06
)
مقال رائع عزيزى سامى ويثير رؤى كثيرة بالرغم من قصره إلا أنه دسم بالأفكار المثارة لذلك دعنى أطرح إضافاتى التى أثق أنك تتبناهاولكنك أردت أن تحرك ملكة الجدل فى القارئ
بالنسبة لعرضك للأسئلة المنطقية لماذا يحق للمتدين أن يحاكم ويدين ويلعن ويسب ويسلب حرية الآخر ويثور على أفكاره فهذا يرجع لمنطق أنه كلما كانت الفكرة هشة وغبية وتجد الجاهل الذى يتشبث بها ستجده دائم الشراسة فى الدفاع عنها وإقصاء اى فكرة تقوضها لتمتد الأمور وتكون مسلك أخلاقى يعتمد على القسوة والتبجح والعنف
بالطبع نستطيع تلمس المأزق الذى يقع فيه المتدين عندما يحاكم اى مستبد وفاشى يمارس انتهاك الإنسان كهتلر وصدام والقذافى بينما تجده يؤيد المذابح الوحشية التى إرتكبها الأنبياء والصحابة كما فى جرائم موسى ويشوع ومحمد وخالد بن الوليد وذلك الطابور الطويل من الشخصيات التى تحاط بالتبجيل والتقدير ومن يمتلك بعض الخجل ستجده إزدواجيا يتوارى عن المقارنة
الإشكالية الأولى أن الدينى يضع العربة قبل الحصان فهو يعتبر نماذج بشرية خارج النقد ويمكن ان يمارس النقد بعقل واع خارج الدين ولكن عندما يقترب من مقدساته يرمى العقل والمنطق عند اقرب صندوق قمامة
3 - اسئلة
فادي يوسف الجبلي
(
2011 / 3 / 11 - 15:06
)
اسئلتك المشروعة ليس لها سوى جواب واحد وهو لأنهم مازالوا يتحكمون بمصير الناس ...ومتى ما انتزع الحكم من مخالبهم وبراثنهم فسيتم محاسبتهم على كل جريمة اقترفوها بأسم معبودهم الموهوم
ملاحظة/ ليس بالضرورة ان تعني كلمة (الحكم) السلطة
4 - تحية للأستاذ سامي ابراهيم
مريم نجمه
(
2011 / 3 / 11 - 16:03
)
الكاتب الفاضل سامي ابراهيم .. سلام
شكراً على موضوعك صديقنا المبدع سامي وأسئلتك الواقعية التي تطرح نفسها كل يوم , دراسة قيّمة تحتاج إلى محاضرات عديدة لتفي الغرض , وقد طرحها وناقشها الكثير من الكتاب والكاتبات على هذا المنبر ولو بأسلوب اّخر و يحق لكل إنسان أن يطرح هذه الأسئلة التي يتجاهلها الكثير من ( الثقاة , والمقرّرين والنخبة ) ..
نحن شعب لم يتعلم إطلاقاً أن يقول عفواً , أو يعتذر عن إساءة أو موقف , أو تهجم أوتاريخ مسئ لشعب كامل أو وخاصة - نص ديني - يجب تغييره لأنه فيه إساءة لجاري لصديقي لأخي في الوطن !؟ لم نتعلمها هذه الثقافة وهذه اللغة , فهي علم قائم بذاته علينا أن نتعلمه من الألف للياء -
والثورات العربية الشعبية التي قامت أخيراً وغيرت الكثير من المفاهيم البالية الرجعية والفوقية , إذا لم تبن الدولة العلمانية - المدنية وتفصل الدين عن الدولة , تكون قد حققت نصف نجاح أي دون اقتلاع الجذور التي تؤدي للفساد والإستبداد والشوفينية والتمييز القومي والجنسي وو,, .. الخ وأخيراً .. يحق لك عزيزي سامي أن تسأل ( أنا كافر .. وأنت ؟
احييّ جهودكم يا أخ سامي ولك مني كل ا لحب والتقدير
5 - مقولة
شامل عبد العزيز
(
2011 / 3 / 11 - 16:22
)
تحية وتقدير يقول ميشال فاكو : الدين عقل من لا عقل له , لم نعد نحتاج لهكذا مفاهيم في عصر بلغ العلم فيه مرحلة متقدمة , سوف يكون على الرف عندما نبلغ الوعي الحقيقي , مشكلتنا حتى بعد عصر النت هو نقص الوعي , هناك فئة قليلة لديها وعي متكامل ولكن الأغلبية لازالت غارقة في خزعبلات لا تقدم و لا تؤخر يقول جيفرسون
إن مرشدي مختلف فروع الديانات يعانون من تقدم العلم كما تعاني الساحرات من اقتراب الشروق / ويعبسون في وجه ذلك البشير الذي يعلن بأن تلك الأحلام المخدرة التي يعتاشون عليها في طريقها للزوال
شكري وتقديري مع التحية للجميع
6 - أخطأت الطريق .. راجع نفسك و
عدلي جندي
(
2011 / 3 / 11 - 16:59
)
تصور نفسك بدلا من التبشير بالتنوير تقوم بعمل الدعوة للتنويم والدفاع عن الدجل والتدجيل كم ستكون مكاسبك وشهرتك؟وكم من الرعاع يلتف حولك؟وكم من القنوات الفضائية والعربية خاصة تتلهف علي لقاءاتك والتسجيل لخرافاتك وكم نسبة المتابعين للإستماع إلي دجلك العقائدي؟وكم كان الإله سيستفيد من دعوتك للإيمان به والدفاع عنه سبحانه عز وجل....!!!؟ما هي أغراضك ؟فضح عجز الإله؟أم قطع أرزاق صبيانه؟ي
7 - الأستاذ الفاضل زيد
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 11 - 19:55
)
تحية لك أيها الأستاذ الفاضل زيد.
نعم هو دين رحمة، فمن أصل كل مئة كلمة تقرأها فإنك مرة ونصف تقرأ كلمة قتل!!!يالها من رحمة.
يعني كل مئة كلمة أستاذ زيد تأتي كلمة قتل ومشتقاتها لتزور عقل القارئ مرة ونصف وتقول له: أنا هنا لتتذكرني في حال لو نسيت!! وبالنسبة لكلمة الله:
يردد المسلمون جملتهم الشهيرة في اليوم عشرات المرات: -أعوذ بالله من الشيطان الرجيم- لنحلل هذه الجملة:
اللاشعور لا تهمه كلمة (أعوذ) بل سيهملها وسيأخذ كلمة -الله من الشيطان- ويرسخها في عقل الإنسان، لقد ارتبطت كلمة الله بكلمة شيطان وأصبحت جملة واحدة يرددها الإنسان يوميا عشرات المرات وكلما تعرض لموقف يستدعي كلمة الله! إذاً -الله- كحالة أو كموقف ارتبط على الدوام بالـ-الشيطان- وأصبح لهما نفس الكينونة. أي أن الله كفكرة سامية تمثل الخير من جهة والشيطان كفكرة مظلمة تمثل الشر من جهة ثانية ارتبطت الفكرتان واتحدتا لتكونان في نفس السوية ونفس المرتبة في عقل الإنسان. دمت بخير أيها الأستاذ الفاضل زيد
8 - العظيم اللبيب
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 11 - 20:07
)
تحية حب لك أيها الحكيم:
المتدين أيها اللبيب يعتبر نفسه صاحب الحق الوحيد في تقديم الأخلاق! وبالتالي فإنه ينتقص من مهمة العقل الأخلاقية ويهمش دوره.
لا يتوقف الدين عند جعل عملية التفكير في الأخلاق الدينية أمراً محرماً، لا بل يطالب العقل بإثبات أن الأخلاق الدينية هي الأخلاق الوحيدة الإلهية المطلقة السامية التي يجب على الإنسان الإقتداء بها والويل لهذا العقل والويل لمتتبعي هذا العقل إن حادوا عن الطريق الذي رسمه الدين أو حاولوا أن يقولوا غير الذي يريده الدين وحاملو نظريته الإلهية. فالنبذ والإقصاء والتحريم والقتل أيضا هي أخلاقٌ دينية وتصبح هذه الأخلاق الدينية في حيز التنفيذ عندما ينافس العقلُ الدينَ على تقديم طريقة حياةٍ مثلى وسامية وراقية تليق بالإنسان.
ينسى المتدينون الأخلاق السامية عندما يلاقون صوتا معارضا حيا ينبع من عقلٍ مفكرٍ. ويبدأ الدين بالتكشير عن أنيابه ليُظهر وجهه الحقيقي في حق من يقدم بديلاً عنه ويبدأ معتنقوه بتطبيق أخلاق الدين الأصلية من قتلٍ وتحريمٍ ونبذٍ.
دمت بخير أيها اللبيب الحكيم
9 - الكاتب الموقر فادي
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 11 - 20:23
)
تحية لك أيها الكاتب التنويري فادي:
أنا اقرأ لك باستمرار وأنا معجب بكتاباتك، لقد أبدعت في كلماتك التي عرفت بها عن نفسك في موقعك الفرعي التي تقول فيها : - لي اعتقاد جازم بأن البشرية لم ولن تبتلي بأفة كما ابتليت بأفة الدين وأرى ان اهم عائق كان وسيبقى امام تقدم الانسان هو الدين ولا غيره وأنه ليس هناك فكرة او منهج او نظرية فرّقت بين البشر مثلما فرقه الدين وأنه مهما حاول البعض الالتفاف على الحقائق فأن العبودية ستظل نقيض الحرية والعبودية هي عبودية سواء كانت لله ام لهبل ام لصدام حسين ام لنهود المرأة-
سينتهي الدين في يوم من الأيام أيها الكاتب التنويري وستكتب باسمك الحقيقي. فرويد يقول: -المعتقدات الدينية هي مخلفات عصابية من المباح أن نقول أن الساعة قد دقت لاستبدال نتائج الكبت بنتائج العمل الذهني العقلي-. أيها الكاتب التنويري فادي لا يمكن أن يقوم أي تغيير أو انقلاب ذهني وفكري بدون تمزيق الأغشية السابقة المتراكمة والمترسبة من تراث الماضي.
لقد شوه الدين عقل الإنسان لدرجة لم يعد فيها الإنسان المتدين قادراً على أن يعرف الحقيقة من اللاحقيقة، فقد أدخله في تناقضات صعبة ودوامة فكرية لا تجيب على الأسئلة التي تحتاج للإجابة، فيضطر عقل الإنسان لأن يختار ما يجده الأسهل على فهمه. يكون مجبرا على الإيمان!
دمت بخير أيها الكاتب العزيز وشرفتني بوجودك
10 - المناضلة العريقة مريم نجمه
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 11 - 20:39
)
ألف شلومو وبشينو بك أيتها المناضلة العريقة مريم نجمة.
نعم أيتها العريقة مريم، لم نتعلم فن الإعتذار، نظن أن الإعتذار هو للضعفاء والجبناء، بينما في الغرب فإنهم يغرسون في عقول أجيالهم بأن الأقوياء والأسوياء هم فقط من يعتذرون.
ترين أيتها المناضلة مريم عشرات المجازر عبر التاريخ التي أرتكبت بحق شعبنا ولا يتم ذكرها ولا مجرد المرور عليها مرور الكرام في كتب التاريخ المدرسية، بل الطمس والاحتقار والتهميش لما تبقى منا.
أيتها العريقة مؤيم: لم يغير أحفاد قاتلوا جدي نهجهم! لم يغيروا أسلوبهم! فما يزال حقدهم متوارثا، وما يزال مستمرا معه نزيف شعبنا. في العراق كيف يمكن لنا أن نقول لأطفالنا أنسوا مجزرة سيميل بينما في كل يوم نرى الشمس فيه هو سيميل جديدة لشعبنا؟! كيف يمكن لنا أن نقول لأطفالنا أنسوا سيميل بينما سيميل مذبحة مستمرة تتكرر كل يوم لهذا الشعب؟! كيف نستطيع أن نمحو الوجه الأسود ليوم سيميل وما تزال نفس السكين تغرز وتنحر وتهرق دماء المزيد من أبناء هذا الشعب؟!.
مجرد انتمائنا للشعب الكلداني السرياني الآشوري فإن هذا يكلفنا أرواحنا ويهرق دمائنا. كما أنه لا تبدو منارة الحرية في الأفق القريب. لقد أطفأ هؤلاء القتلة مشعل النور الذي كان يحمله أجدادنا.
قتلوا آبائنا منذ أكثر من سبعين عام وها هم الآن يقتلوننا ويهجروننا اليوم. لأنهم بكل بساطة لم يتعلموا فن الإعتذار.
دمت بخير أيتها الكاتبة والمناضلة العريقة مريم
11 - الكاتب المنير شامل
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 11 - 20:59
)
ألف تحية لك أيها الكاتب المنير شامل.
نعم أيها المنير الشامل قلة من الناس تملك وعي، فأغلبية الناس في بلدان العالم الثالث لا يقلبون الأمور ولا يستطيعون التفكير في إتجاه مختلف لما لقنوا به وحقنوا، إنهم لا يستطيعون أن يروا التناقض مثلا في الدين ونصوصه التي تدخل الإنسان في دوامة ومتاهة لا مخرج منها، وتجعله يعيش في التناقضات، تناقض ناشئ عما ينبغي أن يكون من جهة وعما هو كائن من جهة أخرى، عما يريده الإنسان لأن يتحقق وعما هو محقق وموجود، عن وجود إله خالق للكون كلي الرحمة والعدل والحق والسلام والحب وعما يتمناه الإنسان ويحلم به!الدين ليس طريقة حياةٍ وليس أسلوب عيشٍ، بل هو تعبير عن بطلان الحياة وخلوها من كل معنى وكل ماهية.
الدين فشل في أن يجعل الحب جامعاً للبشر، بل جعل الخوف هو ما يحكم العلاقات البشرية، فلم يستطع أن يقرب الناس، بل على العكس، فرقهم وشتتهم إلى مذاهب وطوائف وقوقعهم في معسكرات.
نعم أيها المنير الشامل يخشى رجال الدين من تقدم العلم وكيف لا والجهل أساس وجودهم واستمرارهم وحكمهم، عليهم أن يتقبلوا حقيقة أن العلم في تطور مستمر وفي كل يوم يحقق فيه تقدما واكتشافا جديدا فإن الدين ونظرية الله تخسر معركتها وتتضعضع أركانها وهي في تقهقر مستمر أمام قوة العقل والمنطق العلمي. وهي غير قابلة للتطور وتضعف مقاومتها يوما بعد يوم لتثبت فشلها وزيفها وجهلها بمنطق الحياة.
12 - الكاتب الموقر عدلي
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 11 - 21:28
)
تحية لك أيها الكاتب الموقر عدلي جندي، أتمنى أن يكون لك رابط موقع فرعي بأقرب وقت ممكن.
بالنسبة لفكرتك حول العمل في مجال الدعوة للتنويم والدفاع عن الدجل والتدجيل وتحقيق مكاسب وشهرة، فهذه الفكرة قد أعجبتني، يعني -عمرو خالد- أحسن مني حتى يصبح له ملايين وينال من الشهرة وانا أبقى مجرد مهندس أشقى طول العمر!
ذكرتني أستاذي الفاضل بأحد الكتّاب الذين يكتبون في موقع الأوان، ألتقينا في إحدى الحفلات سألني في بداية اللقاء:- ماذا تفعل-،
قلت له: -انا مهندس وأكتب-،
قال لي: -ماذا تكتب-،
قلت له: -أكتب في المجال العلماني والسياسي والقومي-،
فنظر إلي والدهشة تملئ وجهه وقال:-يا زلمة شو بدك بهاي الشغلة شوف على حالك بالمرايا يللي عندو هيك وجه حرام يقضي وقتو يكتب، روح صير عارض أزياء أو ممثل-.
فعلى صوت قهقهاتنا وضحكاتنا، اسم الكاتب -رستم محمود- وأصبحنا بعدها أصدقاء.
بالنسبة لقولك أن غايتي هي قطع أرزاقه، أيضا أعجبتني، يعني الكمية التي نهبوها وسرقوها من جيوب البسطاء تكفي لتجعلهم يعيشون مرفهين طوال حياتهم ألم يشبعوا بعد...
دمت بخير أيها الكاتب الصديق عدلي جندي وننتظر إبداعاتك.
13 - تحية وتقدير وشكر
فادي يوسف الجبلي
(
2011 / 3 / 11 - 21:41
)
طاب يومك ايها الاخ النبيل
لقد اخجلت تواضعي بتعليقك الكريم على مقالتك
بكلماتك النبيلة
بسمو خلقك
فشكرا لك
وارجو قبولي اخاَ لك لحدّ الانصهار
وبخصوص صراعنا مع اعداء الانسانية فأنني اعيد لك ما قلته للعظيمة لوفاء سلطان من قبل
فأقول
ان المعركة بيننا وبينهم ازلية
وسلاحهم السيف
وسلاحنا الكلمة
هم بكل ضربة سيف لن ينالوا اكثر من واحد منا
ونحن بكل كلمة سنزرع الف شك وشك في عقولهم
ومها طال امد الحرب فلابد ان ينتصر العقل على الوهم
تحياتي لك ايها الاخ الكريم
........................................................
ملاحظة الى هيئة تحرير الحوار المتمدن
حاولت لأكثر من مرة ان ارسل هذا التعليق الى بريد السيد الكاتب(ضمن مساحة راسلوا الكاتب_ة مباشرة) بدلا عن نشرها هنا فلم افلح وكان الجواب بأنني استخدم رمزاَ خاطئاَ , مع ان الرموز في هذه المساحة سهلة (وهي ارقام) وكنت ادخلها كما هي
فأرجو منكم الالتفات الى هذا الخلل
مع التقدير
14 - الكاتب الصديق فادي
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 11 - 22:09
)
شرف لي أن أكون صديق كاتب تنويري مثلك فأنا أعتز بهذه النوعية من العقول التي يملكها قلة من البشر.
ايميلي هو:
[email protected]
القاك بخير ونبقى على تواصل ايها التنويري فادي
15 - يكفيك أنهم يقولون لا اجتهاد مع النص
زاهر زمان
(
2011 / 3 / 12 - 00:00
)
الأخ /سامى
مقالتك قمة فى الروعة والجرأة والوضوح ، ودلالة رائعة على تحرر فكرك واتساعه وشموليته وقدرته على محاكمة من ظلوا لقرون طويلة يتلاعبون بعقول البشر وبمصائرهم ويتمادون الى حد التصفية البدنية والمعنوية لكل من يحاول التجرؤ على معارضة أيديولوجياتهم أو عرضها على الميزان النقدى للمنطق العقلى الغير مدجن .الحقيقة هذه أول مرة أقرأ لك ، ولكنى أرجوا أن يسمح لى الوقت وتسمح لى مشاغلى الحياتية ، بمتابعة هذا الفكر الرائع البكر فى مستقبل مقالاتك .
تحياتى لك فقد أسقطت مقولة الدكتاتورية ( لا اجتهاد مع النص )
16 - تساؤلات منطقيه
على سالم
(
2011 / 3 / 12 - 03:34
)
الاستاذ سامى ابراهيم ,بالطبع تساؤلات منطقيه وعقلانيه فى زمن الانتيرنيت من شخص يعمل عقله فى القرن الواحد والعشرين,ولكن دائما نرجع الى عامل الزمان والمكان ,المشكله ان المسلمون يعيشوا فى زمن القرن السادس الرهيب والمكان هو الصحراء الغبراء فى جزيره العربان البائسه ,والعقليه توقف نموها وتصلبت وباتت مشكله عسيره الحل ,لك الشكر
17 - الكاتب الرائع زاهر زمان
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 12 - 05:31
)
تحية حب لك ايها الكاتب الرائع والراقي بفكره وأخلاقه الأستاذ زاهر زمان. دائما كانت تلفتني مداخلاتك القيمة في مقالات المفكر سامي لبيب وهو كان يعجب كثيرا بمداخلاتك التي كانت تثري المقالات والأبحاث. شكرا لك ايها الكاتب الرائع فقد أخجلتني بوصفك لي وأغدقت علي صفات يا ليتني استحقها.
نعم أيها الكاتب الراقي
ما يجعل من الفكر الديني مهزوزا هشا وأضحوكة هو أنه صدر أيديولوحية قمعية كما ذكرت تجاه من يتجرأ على نقده والتشكيك بأخلاقه التي بنى من خلالها منظومة فكرية منذ مئات السنين لأجيال تخبطت في حروبها الدينية وبقت تعيش في الجهل والمرض والفقر والقهر والخرافة والظلم والقمع، ومن هنا أقول ايها الكاتب الرائع زاهر بأنه لو كان وجود الله حقيقة مثل حقيقة كروية الأرض أو حقيقة وجود طبقة الأوزون فلماذا كل هذا القمع الهائل والتجييش الضخم ضد من يتجرأ على مناقشة هذه الحقيقة؟! أما كان الأجدر من حقيقة واضحة مطلقة وضوح الشمس كما يدعي الفكر الديني وجودها أما كان الأجدر منها أن تثبت هي نفسها بنفسها؟! فلماذا تحتاج لكل هذا القمع لتثبت وجودها؟ دمت بألف خير أيها الكاتب الرائع. لك حبي
18 - كافر لا منافق
سناء نعيم
(
2011 / 3 / 12 - 06:49
)
لم اطلع على كتاباتك إلا مؤخرا، وحين قرأتها وجدتها تنضح عقلانية وموضوعية لذلك سعدت بوجود مقالك اليوم
لا أعرف كثيرا عن الديانتين المسيحية واليهودية لكن أعرف كل شيء عن الإسلام باعتباري مسلمة بالوراثة.المسلم يرى دينه أخر الاديان ونبيه أشرف المرسلين وشريعته الصالحة للجميع،وإنطلاقا من إيمانه بألوهية رسالته ينصب نفسه وصيا على الاخر ويسمح لنفسه بشتم وذم وقدح المختلف عنه بإعتباره الناطق بإسم الله.وكيف يتجرأ أي كان لنقد الدين أو سيرة السلف ومن يفعل ذلك يوصم بأقبح الأوصاف.مع ملاحظة ان القراءة الصحيحة الغير مؤدلجة للموروث الديني تجعل المرء يتقيأ من الجرائم التي أرتكبت باسم الدين ويتسأل كيف تكمن ذلك الدين من تعطيل العقول على مدى قرون فلم يعد المسلم يرى إلا ما يردده المشايخ والدعاة من أكاذيب وتزيين لصوره القبيحة.لقد تسببت الاديان في زرع الفتنة والعنصرية والكراهية بين بني البشر وما مشكلة الشرق الاوسط المستعصية إلا بسبب الاديان التي لم كان وبالا على البشرية قاطبة.أؤيد كل كلمة جاءت في المقال.العالم حاكم طغاة كهتلر وغيره رغم انهم كانوا أقل إجراما مما فعله القديسون الذين أصبحوا آلهة معبودين.تحياتي ودمت
19 - الشاعر الأديب علي سالم
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 12 - 10:55
)
تحية حب لك أيها الشاعر الأديب علي سالم.
بالفعل إن المسلمين عندما يتدينون يعودون للعيش قبل 1500 عام. المسيحي بشكل عام تجاوز المرحلة التي يفرضها وجود نص ديني، لذلك فتأثير النصوص أقل ولو أن هناك بلدان غالبية سكانها مسيحيون لا يزالون متمسكين بنصوص دينية وهم يعيشون حياة بؤس في الخرافة والجهل فتلك الدول المتخلفة مثل كولومبيا وبوليفيا في أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية يعيشون متدينين وهنا لنرى العلاقة بين تواجد الظلم والقمع والإرهاب وارتباطها بسيطرة الدين والأفكار الدينية على العقول، في دول أمريكا اللاتينية ترى على الطريق بين القرية والقرية المجاورة عشرات التماثيل للمسيح ومريم العذراء وترى الشموع عند هذه التماثيل مع العلم أن دولا مثل كولمبيا وبوليفيا هم قمة في الإرهاب والعصابات المسلحة ومركز المخدرات المصدر للعالم بعد افغانستان.
وأنت أيها الأديب الشاعر علي سالم طرحت فكرتين جوهريتين في مداخلتك هذه: الفكرة الأولى قلتَ: -المسلمون يعيشوا فى زمن القرن السادس الرهيب..العقليه توقف نموها وتصلبت- وهذه اهم مشكلات النص الديني فهو غير محكوم بزمن بداية ونهاية، لأنه فرض نفسه كقانون مطلق لا يقبل التحوير أو التعديل أو النقد، واثبت بجدارة يُشهد لها قدرته على سحق المقدرة العقلية للإنسان على التفكير و الإبداع والتطوير.
الفكرة الثانية قلتَ: -والمكان هو الصحراء الغبراء فى جزيره العربان البائسه - وهنا فإن النص الديني هو وشم يحمل سمة المجتمع الذي ولد فيه، لذلك فمفرداته تعطي صفات إنتساب الأفراد وعضوية خاصة في مجتمعٍ يرتبط أفراده برابطة، وهذا ما يجعلنا نقول أن النص الديني يحمل عادات ذلك المجتمع وطريقة تفكير أبناءه وأخلاقه.
دمت بألف خير أيها الأديب الشاعر علي سالم، سعيد بتواجدك الدائم، لك حبي
20 - الفاضلة الموقرة سناء
سامي ابراهيم
(
2011 / 3 / 12 - 11:12
)
تحية حب لك أيتها الفاضلة الموقرة سناء:
أشكرك من كل قلبي على كلمات الوصف والإطراء التي أتمنى لو أني استحقها.
كل متدين أيتها الفاضلة سناء يرى دينه أفضل الأديان إنطلاقا من إيمانه كما ذكرت بإلوهية نصوص ديانته. تقولين أيتها الفاضلة سناء:-لقد تسببت الاديان في زرع الفتنة والعنصرية والكراهية بين بني البشر- وهنا تتطابق أفكاري تماما مع أفكارك المنطق العلمي يبحث عن الحقيقة، لو اخذن الأمور بمنطق علمي لرأينا أن الأديان هي من أوجدت العنصرية على الأرض. فتلك العنصرية التي ينادي الإنسان اليوم بمحاربتها ما هي إلا وليدة تعاليم إلهية دينية غرزت عميقا في فكر الإنسان ورسخت لديه فكرة التفوق على الآخر الذي يخالفه في الدين ومنحته قوة معنوية عظيمة.
ارتباط الأفكار الدينية بالعنصرية والتمييز العرقي هو ارتباط وثيق ومتين، فمن بدء بفكرة العنصرية هي الأديان التي تدعو نفسها سماوية، ولكنها أبعد ما تكون عن السماوية، فآيات الله هي تجسيد حقيقي وصادق للعنصرية. تقول لك التعاليم الدينية بأن الله سيعاقب كل من يخالف هذه الآيات. الله سيعاقب كل من لا يريد أن يكون كما يريده الله!. التعاليم الدينية هي التي تنبذ اللآخر، وتقصيه عن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فإقصاء الآخر عن الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية هو إقصاء ونبذ مدعوم من آيات يعرفها الجميع ويرددها الجميع عند الحاجة!.
يقول نيتشه:-في الدين تعلن وتذاع العداوة للحياة وللطبيعة ولإرادة الإنسان -.
أغلب عمليات الإبادة والمجازر والتطهير العرقي أيتها الفاضلة الموقرة سناء هي ناشئة بسبب ديني، وأكثر عمليات الاضطهاد والمضايقات الاجتماعية والمادية والسياسية هي مدعومة من قبل آيات الله وأقواله وأفعاله!.لقد شوه الدين عقل الإنسان لدرجة لم يعد فيها الإنسان المتدين قادراً على أن يعرف الحقيقة من اللاحقيقة، فقد أدخله في تناقضات صعبة ودوامة فكرية لا تجيب على الأسئلة التي تحتاج للإجابة، فيضطر عقل الإنسان لأن يختار ما يجده الأسهل على فهمه. يكون مجبرا على الإيمان!
دمت بألف خير أيتها الفاضلة المثقفة سناء والتي يعش منها نور الحرية. ألقاك بخير
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو