الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غادرْ سليماً
حميد أبوعيسى
2011 / 3 / 15الادب والفن
هـلْ إقـذفـوا الـقـذّافيَ المقـذوفَ يا أحـرارَ ليبيا جـيـفـةً حـدَّ التعـفُّـنِ في الوحالِ؟!
أمْ قـد رأيتمْ ذلـَّـهُ حـيّاً كما فـعـلَ السـفـيهُ على مـدى الحكـمِ الـمُـقـالِ؟!!
أنـتـمْ قضاةُ الشعـبِ في أخذِ القـرارِ وحكـمكـمْ نَهيُ المقالِ
مهما فعـلـتمْ لـنْ يكونَ مـخـالفاً لهـدى النضالِ!
فالشعـبُ صاحبُ أمرِهِ وبلا جدالِ
وخـيارُهُ أحـلـى مــوالِ
كالـپـرتـقـالِ!
كنسُ القذارةْ
سهلٌ كـقذفٍ بالحجارةْ
مَنْ باعَ أهـلَ بلادهِ مِنْ أجلِ پارةْ!*
أو إســتـبـدَّ بـحـكـمهِ وكأنـَّـهُ أسـدُ الـمـغـارةْ!!
لمْ يسلمِ الطاغوتُ في كلِّ العهودِ مِنَ القصاصِ وبالجدارةْ
فالشعـبُ مهـما عايشَ الطـغـيانَ يوماً سـوف يرمـيهِ كـعـقـبٍ للسگارةْ
والحاصلُ الميمونُ في مصرَالشبابِ وتونسَ الخضراءِ خيرُشهادةٍ لبني الحضارةْ
هلْ أنـتَ معـصـومٌ مِـنَ الأخـطاءِ يا رمزَ الدعارةِ والقـذارةِ والمشاويرِ الحـرامِ؟!
أنتَ الذي صادرتَ حقَّ الشعبِ في العيشِ الرغيدِ وخنتَ أحلامَ الأنامِ
أنتَ الذي عاهدتَ شعبَكَ بالسعادةِ والتمتُّعِ بالحقوقَ وبالسلامِ
لكـنَّ ما يجـري بليبيا مِـحـنةُ الشـعـبِ الـمُـضـامِ!
إرحـلْ قـبـيـلَ الزحـفِ كسّارِ العـظامِ
وابعـدْ سـلـيمـاً "بالحـطامِ"
يا ابـنَ اللـئـامِ!
أوگستا في 14 آذار 2011
* عملة نقدية للدولة العثمانية إعتُمِدتْ في البلدان التابعة لها .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح