الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلغوا الخلافَ الثانويَّ

حميد أبوعيسى

2011 / 3 / 26
الادب والفن


إمسحْ دموعَكَ يا ابنَ أختي واعتبرْ ما فاتَ تتلوهُ المعارك في الجنوبِ وفي الشمالِ
إنْ كـنتَ تدركُ ما تعانيهِ الأنامُ ، وأنـتَ تدركـهُ ، لأنـَّـكَ في الخصـالِ
تمـتـدُّ إرثاً وارثاً كـلَّ الـمعاني الحـاملاتِ هـدى الـنـضالِ
أنتَ الذي سيحـقـِّـقُ الأحلامَ عـني وبلا جـدالِ!
خضْها كما تشتاقُ نفـسي للوصالِ
ولأنـَّـني مغـلوبُ حالِ
منذ ارتحالي!

أنـتـمْ رهـاني
وشبيبةُ الحصنِ المصانِ
لا تـرحـموا الأوغـادَ في كلِّ الأوانِ
وتشـبـَّـثـوا بالزحـفِ حـقـّـاً حاملاً نصرَ الأمانِ
هيَ هـكـذا الـدنيا تناصـرُ مَـنْ يكافـحُ في مشـاويرِ الـزمانِ
وتحَـقـِّـرُ الضعـفـاءَ والجـبناءَ- حاشاكـم مِنَ الوصفِ المجسِّـدِ للجـبانِ!
أنتمْ عـمادُ الشـعـبِ في هـزِّ العـروشِ السـادياتِ وعـزمكـمْ دربٌ إلى قـلعِ الـزؤانِ

حقـِّـقْ أماني الشعـبِ يا عـزمَ الشبابِ ، بلا تواني ، فالأمانةُ دَينُ في عُـنُـقِ الرجالِ
لا ينبغي أنْ تسكـتـوا والعـنـفُ قـد طالَ الـرقابَ بكـلِّ إصـرارِ البـغـالِ!
هـبّوا رياحاً تقـلعُ الدغـلَ الخـبـيـثَ مِـنَ السـهـولِ والجـبالِ
إلغوا الخلافَ الثانويَّ وحـرِّروا أرضَ الجمالِ
مِـنْ قـبـحِ حـكامِ الـنـتـانةِ والـوحـالِ
همْ محـنةٌ فـوق احتمالِ
أقوى الجمالِ
25 آذار 201








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصدمة علي وجوه الجميع.. حضور فني لافت في جنازة الفنان صلاح


.. السقا وحلمى ومنى زكي أول الحضور لجنازة الفنان الراحل صلاح ال




.. من مسقط رأس الفنان الراحل صلاح السعدني .. هنا كان بيجي مخصوص


.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..




.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما