الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خالد حدادة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور وموقف اليسار العربي واللبناني في ضوء الحالة الثورية العربية الجديدة.

خالد حدادة

2011 / 3 / 27
مقابلات و حوارات


 أجرى الحوار: ضياء حميو
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 41 - سيكون مع الأستاذ  د. خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حول: دور وموقف اليسار العربي واللبناني  في ضوء الحالة الثورية العربية الجديدة.

1- ثورة الشباب أعادت الروح الثورية الى مجتمعاتنا، ماذا يتطلب من الأحزاب الشيوعية ولتقدمية لكي تواكبها بشكل كامل بل وتقودها؟

بداية دعونا ندقق ببعض المفاهيم الواردة في متن السؤال والتي هي حقيقة مفاهيم "سادت" في الإعلام خلال الفترة الحالية. أولاًً هل " ثورة شعب" أو "ثورة شباب" وهل الموضوع هو في صراع الأجيال أو في الحقيقة صراع سياسي واجتماعي بكل أبعاده.
إن طبيعة أية "ثورة" تتحد وبمضمونها، بالأزمة التي تتقدم لطرح حلول لها وبالتالي بالتعبير العلمي بتناقضاتها...
إن هذه الثورات، تطرح مهاماًً هي مهام وطموحات الشعب كله بشبابه ونسائه ورجاله، عماله وفلاحيه وفئاته الإجتماعية المتضررة، مثقفيه وفنانيه ، تطرح مهمة نقل المنطقة العربية من حالة الموت السريري التي وضعها فيه النظام الرسمي العربي واستعادة جوهر قضية التنمية وقضية فلسطين وقضية التكامل في الدول العربية واستعادة منطق العروبة التقدمية المترفة بالتنوع والعاملة لتفاعل التنوع بين كل مكونات المنطقة، مع الحفاظ على ثقافة الأقليات وهويتهم بذات الوقت انخراطهم بالمشروع العربي العام واستعادة موقعهم في مواجهة المشاريع الخارجية وبشكل خاص المشروع الأميركي – الصهيوني...
مشروعاًً تقدمياًً لأنه يدعو لتحصين الوطن بالشعب وليس من الشعب، بإطلاق طاقاته وليس بقمعه، بتحقيق العدالة الإجتماعية والتنمية وليس بنهب الثروات والفساد... لأن هذا هو طابعهم، اشرنا سابقاًً الى رعب الولايات المتحدة واسرائيل إضافة الى الأنظمة من حالة الثورة العربية ومن شعاراتها... ومن اجل ذلك تحضر كل هذه القوى آليات الثورات المضادة لخطف طموحات الشعب والشباب وإجهاض شعاراتهم عبر اطلاق تناقضات بديلة ذات طابع مذهبي وعرقي بديلاًً عن التناقضات الداخلية، المطالبة بالعدالة والحرية والديمقراطية والخارجية العاملة من اجل الاستقلال والتحرر الوطنيين...
إنها إذن ثورة الشعوب، التي يقودها الشباب وهذا طبيعي فكل ثورات العالم قادها الشباب ولم يكونوا أدواتها. أما بخصوص اليسار العربي، فأهم ما هو مطلوب منه، هو الانتقال حالة الاحباط واليأس والدفاع بأحسن الأحوال الى حالة الهجوم بعد وصول المشاريع الأخرى الى أزمتها. ونقصد بالمشاريع الأخرى كل المشاريع التي ملأت الفراغ العربي خلال الفترة الماضية... من المشروع الأميركي الأساسي الذي يشكل الخطر الأكبر وحلفائه من الأنظمة العربية الى المشاريع الاسلاموية التي وإن تميز بعضها بمقاومته ولكنها تميزت أيضاًً بطبيعتها الفئوية والمنغلقة وحتى المساومة مع المشاريع العالمية الأخرى أحياناًً كثيرة على حساب مصالح الشعوب والعراق والسودان وغيرها فيها أسئلة واضحة في هذا المجال...
أما أن ينجح اليسار بالخروج من شرنقته الدفاعية، أو أن يساراًً آخر يكون قيد التكون، لا ليمسح التاريخ وليلغيه بل ليكون جديراًً في قيادة المستقبل وشعاراته... وليس كل منا نجح في قيادة المرحلة الدفاعية والصمود في وجه الحملة الإيديولوجية للرأسمالية على انقاض الإنهيار الكبير للاشتراكية المحققة.. ليس كل من أجاد الدفاع بقادر أن يلعب دور القيادة في مرحلة "الهجوم "...
وأولى الخطوات في هذا المجال هي اطلاق طاقة الشباب اليساري لا " لينفذ " بل " ليقود " ...
وعلى مستوى آخر، إن قدرة الشباب العربي على استكمال التكنولوجيا الحديثة كأداة فعالة للتعبئة والتنظيم، تستدعي من قوى اليسار إطلاق بحث جدي يطال حتى فلسفته وسياسته التنظيمية إضافة الى الشعارات والبرنامج...

2 – كان من المتوقع أن يكون الشباب اللبناني، هو السباق في ثورته واعتراضاته مقارنة بشباب البلدان الأخرى، لم تأخر؟ وهل متاهة الولاء للمذاهب والطوائف هو من حجمته وافقدته قدرة المبادرة ؟.
من حيث المبدأ لقد أجبت مرات عديدة على هذا السؤال. ولكن لا بأس من إعادة التأكيد...
يظن البعض أن لبنان هو بلد ديمقراطي وبالتالي فإن أهله محسودون لأنهم يعيشون "براحة ديمقراطية " داخل عالم عربي يملأ ه القمع أجهزة الأمن وسلطات الفرد والعائلة سواء في الملكيات والامارات أو في "المملكيات ". ولكن في الحقيقة فإن لبنان هو البلد الأقل ديمقراطية في العالم العربي ولا نعني هنا قشرة الحريات المعطاة... حرية الشتم والسباب وحرية القول دون إتاحة إمكانيات الفعل.
لبنان البلد الأقل ديمقراطية، لأن الانسان فيه ممنوع عليه حقه الانساني الأساسي، أي حق الانتماء الى وطن. فممنوع على اللبناني ان يكون لبنانياً لأنه مجبر على الانتماء للوطن أو للدولة عبر ممر اجباري هو ممر زعامات الطوائف والمذاهب، التي تتحاصص البلد وحتى قضاياه الوطنية الكبرى وليس فقط الوظائف الرسمية من الدرجة السابعة حتى الأولى...حتى القضايا الكبرى تخضع للمحاصصة... " فالمقاومة " للشيعة والاقتصاد " للسنة " و"السياسة" للموارنة...
باختصار لبنان هو البلد الأصعب، لأنه إذا كانت البلدان العربية تخضع لتنين برأس واحد فلبنان يدعمه تنين متعدد الرؤوس. وبهذا المعنى اي خضوع النظام للمحاصصة، وإخضاع الشباب اللبناني في تعليمه وصحته ولقمة عيشه وفرحة عمله لمنطق المحاصصة الطائفية تكون العملية الثورية في لبنان أكثر تعقيداً وصعوبة. هذا من جهة ولكن من جهة أخرى فإن الشباب اللبناني أثبت في مواقع صعبة وكثيرة قدرته على المبادرة والتضحية. فالمقاومة الوطنية اللبنانية أكبر مثال على "العين التي قاومت المخرز" والتي انتصرت عبر تحرير بيروت ومعظم الأراضي اللبنانية المحتلة وكذلك في حرب تموز 2006 والصمود بوجه الأعتداء الأميركي ـ الإسرائيلي...
الإستنتاج المهم اليوم هو أن كل الإنتصارات والتضحيات التي وضعها الشباب اللبناني الى أي تيار انتمى أن انتصاراته يحاصرها النظام الطائفي في لبنان، هذا النظام الذي اثبت قدرته على محاصرة كل الإنجازات على المستويات الوطنية، السياسية والإقتصادية ـ الإجتماعية...
إن الشباب اللبناني يعي انها المعركة الأصعب ولكنها غير مستحيلة وأن لا أمل بإنقاذ الوطن إلاّ بتغيير النظام واسقاط النظام الطائفي ومن جهة أخرى تثبت تجارب الأصطفافات الأخيرة والتبعيات للخارج والحكومات المتتالية بأن هذا النظام أصبح في مراحل حياته الأخيرة وأصبح عاجزاً عن تجديد نفسه بذات القوة ولذلك فإن آفاق الإنتصار والتغيير مفتوحة...
إن المظاهرات الأخيرة التي تجاوز عدد المشاركين في ثالثها عشرات الألالف تأكيد على ان الأفق مفتوح على عملية التغيير بآفاقها السياسية والإجتماعية وأن جوهر هذا التغيير يتمثل بإسقاط النظام الطائفي.
ونحن لدينا كامل الثقة بقدرة الشباب اللبناني على قيادة هذا الحراك والإستمرار به حتى التغيير...


3- ثورات العالم اثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والأنترنت وبشكل خاص الفايس بوك والتويتر الخ الا يتطلب ذلك نوعاً وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟؟

إن من يراقب تعاطي الإعلام والمحللين مع استخدام الشباب للتكنولوجيا الحديثة يظن وكأن الثورة في مصر وتونس وكل العالم العربي حققها الآلاف من اللابتوبات المنتفضة والثائرة إن المبالغة في هذا الموضوع أهملت حقيقة اساسية، هي ان التكنولوجيا الحديثة تم الاستفادة منها طويلاً من قبل أرباب الأنظمة وأجهزة الأمن والمعلومات الإستخبارية والأمنية يجري تخزينها بإمتياز في أجهزة الكومبيوتر واستعمل رأس المال العربي والأنظمة الحاكمة هذه التكنولوجيا بجدارة وكفاءة فهل هذا يعني أن الفايس بوك والإنترنت هما ضد الثورة والتغيير؟
حكماً لا..
ولذلك فإن تقديس التكنولوجيا والمبالغة بها لجهة وضعها أمام مستخدمها وفكره ونضاليته لا يخدم قضية التغيير...
وبالمقابل تجاهل التطور التكنولوجي يؤدي الى وضع المتجاهل خارج التاريخ.
وبإختصار فإن الإنترنت والفايس بوك والتويتر والفضائيات لعبت الدور الذي لعبته الايسكرا في ثورة أوكتوبر أي أنهما اداة التعبئة والتنظيم الرئيسية في العصر الحديث..
ولذلك ودون تقديس الأداة، يجب الإقرار بأن تطور ادوات الاتصال والتعبئة والإستفادة منها من قبل القوى والأحزاب اليسارية أصبح ضرورة وجود لا تطال الشكل فقط بل لا بد من ان تطال الفلسفة التنظيمية والسياسة التنظيمية لهذه الأحزاب وهذا موضوع يجب أن يكون بكامل ابعاده مدار بحث جدي داخل كل حزب وفيما بين الاحزاب اليسارية....


4. هل تتوقعون ان سياسات إسرائيل الخارجية ستتغير اتجاه الجانب الفلسطيني ودول محيطها العربي بعد التغيير الذي حدث وما زال يحدث؟ وما هو رأيكم بالحل الذي يضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني؟

لا بد من التأكيد بداية الى أن التغيير الحاصل في العالم العربي بفعل الثورات العربية هو بإتجاهه الأساسي بغير مصلحة المشروع الأميركي ـ الاسرائيلي فنموذج هذا المشروع كانت باتجاهين:
الأول ظهر في العراق والسودان وهو اتجاه تفتيتي على قواعد عرقية ومذهبية وطائفية.
والثاني ظهر في حرب تموز 2006 في لبنان وفي التعامل مع الحالة الفلسطينية اي ابتزاز مستمر للسلطة وحصار مجرم وقصف لغزة. والهاجس الأساسي من وراء ذلك الحفاظ على ثابتين في السياسة الأميركية:
السيطرة على الثورة العربية وتثبيت السيطرة والتفوق الإسرائيليين.
إن المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي إنتكس في شعارات واسلوب حركة ثورة الشعوب العربية وإن لم يكن الشعار القومي في اولوية شعارات الثورة المعلنة. فالبوادر الأولى للتغييرات في غير اتجاه المشروع الأميركي سواء في مصر حيث سقط النظام الأكثر تبعية او في تونس وكذلك الوضع في ليبيا واليمن هذه الأنظمة التي ربطت وجودها في المرحلة الأخيرة بالتعاون والهبات والرشاوى التي اعطتها للأميركي والأوروبي على حساب مصلحة شعوبها التي جرى في العراق مطالباً بالديمقراطية والوحدة الوطنية ومحاربة الفساد على حساب الاحتلال والمحاصصة هو باتجاه معاكس للمصحلة الأميركية...
وفي فلسطين يتحرك الشعب الفلسطيني لمواجهة حالة الإنقسام وللدعوة للوحدة الوطنية على قاعدة برنامج وطني فلسطيني.
إننا نتوقع ان تتصاعد المحاولات الأميركية لقمع الحركة الثورية العربية بأشكال مختلفة، إحتواء وقمعاً..
وأولى الطرق هي تدعيم مواقع ما تبقى من أنظمة تابعة وهذا واضح من الموقف في الخليج العربي وتحديداً في البحرين وتدعيم موقف السعودية وانظمة الخليج الأخرى وكذلك في العراق الذي تلجأ حكومته لقمع القوى الديمقراطية وبشكل خاص ما جرى مع الحزب الشيوعي العراقي.
والطريقة الثانية محاولة إجهاض حركات أخرى وتحويلها الى حرب اهلية مع ضمان السيطرة على الثروة كما يجري في ليبيا وما يحضر له بالتعاون مع دول اخرى في اليمن..
والطريقة الثالثة هي تشجيع محاولات احتواء الثورة في مصر وتونس...
أما في داخل الكيان الصهيوني وكما هي العادة فإن التوقع الناتج عن فهمنا لطبيعة هذا الكيان هو مزيد من الدعم الأميركي من جهة ومزيد من الاتجاه العدواني عند الكيان الاسرائيلي تجاه قضية الشعب الفلسطيني سواء في الضفة او غزة...
والرد المطلوب فلسطينياً وعربياً، هو المزيد من التحركات الفلسطينية بإتجاه إنهاء الإنقسام وبلورة المشروع الوطني الفلسطيني بقاعدته المتمسكة بكامل الحقوق اي حق الدولة المستقلة وحق العودة وحق المقاومة حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني. إن هذا الموقف أكثر من ضروري اليوم خاصة وان اسرائيل ستكون متجهة أكثر بإتجاه تصعيد العدوان.
إن موقفاً وطنياً فلسطينياً موحداً يفتح الى جانب الحراك الثوري العربي آفاقاً جدية أمام حالة ثورية تقدمية وديمقراطية في العالم العربي.


5- للحزب الشيوعي اللبناني مواقف معروفة في دعوة للعمل المشترك بين فصائل اليسار محلياً وعربياً ورتب الكثير من اللقاءات والإجتماعات الناجحة، كيف تقيم تلك الإجتماعات ونتائجها؟ وهل يمكن تطويرها في المستقبل الى تحالف يساري تقدمي كبير في العالم العربي؟؟

انفجار الأزمة البنيوية للرأسمالية العالمية وشمولها لدول المركز في الولايات المتحدة وأميركا وسع التوقع بأن تشمل مفاعيل هذه الأزمة الدول الفقيرة التابعة ومنها معظم الدول العربية التي اعتمدت أنظمة اقتصادية تابعة قاتمة على الاقتصاد الإفتراضي وعلى اطلاق حرية السوق وبجانبه الريعي والمصرفي خاصة وضرب سلم الحقوق والمكتسبات الإجتماعية وتضييق فرص العمل. توقع حزبنا بتحركات شعبية ذات طابع سياسي وإجتماعي في العالم كله وفي الدول التابعة ومنها العربية بشكل خاص وعلى هذا الأساس وفي لقاء حواري يساري عربي جرى على هامش مؤتمر الحزب الشيوعي الفرنسي، تقدمنا بورقة ركزت على ضرورة ترك اليسار في العالم لمواقفه الدفاعية والإنتقال الى مشروع هجومي على قاعدة الأزمة الرأسمالية وعلى قاعدة السياسة العدوانية للإمبريالية في العالم...
وعلى هذا الأساس بادر حزبنا أيضاً الى دعوة اليسار العربي للقاء تأسيس أول في تشرين أول من العام الماضي طرحنا فيه خلال كلمة الإفتتاح ضرورة أن يأخذ اليسار مكانه في قضايا المنطقة عبر مشروع هجومي متكامل يعيد الاعتبار لموقفنا من قضية التكامل والوحدة واستعادة الثروة وقضية فلسطين والديمقراطية في العالم العربي وفي مواجهة المشروع الأميركي خاصة وأن المشاريع الأخرى القومية او االإسلاموية تعاني من عجز موضوعي ناتج عن طبيعتها وعن مواقفها المتناقضة في اكثر من موقع. وكذلك ارتكازاً الى فهم واقع النظام الرسمي العربي الذي وصل الى حدود الموت السريري والتبعية الكاملة وحتى الخيانة الوطنية المرتبطة بالداخل بالقمع والفساد.
ومع بدايات الحركات الثورية الحالية دعا الحزب الى اجتماع استثنائي ثبت خلاله الحاضرون موقفهم المنخرط في الحالة الثورية والمراهن والعامل على تنمية دور الشباب في قيادة العمل اليساري كما الحالة الثورية.
وسنعمل مع قوى اليسار العربي المختلفة على تنفيذ قرارات هذا المؤتمر وبشكل خاص عقد مؤتمر اقتصادي لبلورة فهم يساري للأزمة الإقتصادية وآثارها في العالم العربي وكذلك لعقد مخيم شبابي يساري وتطوير نظام متكامل للتكنولوجيا الحديثة بما فيها حلم فضائية يسارية عربية...
إن حزبنا الشيوعي اللبناني يضع آمالاً كبيرة في الحالة اليسارية العربية المتنوعة والفاعلة وسيسعى بقدر امكانياته لرفع درجة التنسيق باتجاه تحويله الى مؤسسة دائمة.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموقف من النظام البعثي
نادر السوري ( 2011 / 3 / 27 - 18:00 )
ماهو موقف الحزب الشيوعي اللبناني من انتفاضة البطولية للشعب السوري؟


2 - رد الى: نادر السوري
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 28 - 11:03 )
لقد كان الحزب الشيوعي اللبناني دائماًً من الداعين الى دمقرطة المجتمعات العربية وكان دائماًً مع سياسة تتيح المجال لكل الآراء ان تعبر عن نفسها بحرية. ولذلك كنا دائماًً متضامنين مع المعتقلين السياسيين وأنا شخصياًً وعلى منابر سوريا الرسمية وغير الرسمية دعوت لإطلاق ميشال كيلو وكنت الأمين العام الوحيد الذي وقع بصفته الحزبية إعلان بيروت للتضامن مع كيلو رغم أن كل المدعين الوقوف مع الديمقراطية في لبنان، لم يوقعوا كمسؤولي احزاب..
ومنذ اسبوع وقبل التحركات السورية الأخيرة وفي افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي كان لي كلمة طالبت فيها بحضور مسؤولين سوريين حكوميين وحزبيين وأمنيين، بإلغاء حالة الطوارىء ووضع قانون جديد للأحزاب وضمان حرية الإعلام وإقامة نظام برلماني والتصدي للسياسة الاقتصادية النيوليبرالية المتغلغلة..
وكررنا هذا الموقف في لبنان وعلى محطات المنار وANB و NBN في الوقت الذي تصمت فيه كل الأبواق التي هاجمت سورياًً سابقاًً في لبنان، وذلك على ما يبدو إلتزاماًً بالموقف السعودي ولذلك نحن نحكم على اي تحرك بشعاراته، متضامنين مع أية دعوة للإصلاح ورافضين لأية محاولة تستهدف إثارة الفتنة الطائفية.


3 - اين المباديء
جميلة جاسم ( 2011 / 3 / 27 - 18:02 )
شكرا للحوار المتمدن وللاشتاذ حدادة
كيف يتعاون حزب شيوعي مع حزب اسلامي هو فرع للمخابرات الايرانية تحت اسم المقاومة؟


4 - رد الى: جميلة جاسم
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 28 - 11:04 )
لو تقرأ السيدة جاسم بتمعن أجوبتي لاستنتجت هي الجواب.. لقد حدد مؤتمرنا العاشر بوضوح سياستنا التحالفية وبشكل خاص الموقف من القوى الدينية والقومية المختلفة.
إن الذي يحدد علاقتنا مع أي طرف داخل لبنان هو موقف هذا الطرف من المعايير الثلاث التي حددناها كقضية شعبنا.
المعيار الأول هو الموقف من المشروع الأميركي- الاسرائيلي الذي استهدف لبنان منذ إنشاء الكيان الصهيوني.
المعيار الثاني هو الموقف من النظام السياسي اللبناني والديمقراطية وبشكل خاص من النظام الطائفي وضرورة اسقاطه.
المعيار الثالث هو الموقف من السياسة الاقتصادية الاجتماعية التي ربطت اقتصاد لبنان بالكامل بالنيوليبرالية العالمية وأوقعت بلدنا تحت دين تجاوز الـ 60 مليار دولار وشعبنا تحت ضغط الجوع والفقر والهجرة والتخلف...
إن كل الأحزاب (عدا حزبنا) في لبنان هي احزاب بخلفيات دينية وطائفية ومعظمها مرتبط بفعل هذا النظام بالخارج حيث أن التبعية للخارج هي سمة من سمات النظام الطائفي في لبنان إضافة الى سمات المحاصصة والزبانية والفساد...
ولذلك فإن إقامة تحالف وطني لبناني هي عملية صعبة ونحن الآن في علاقاتنا مع القوى المختلفة تقوم على أساس التقاطع حول قضايا محددة، تتقاطع بموقف وتختلف وتواجه بمواقف حول قضايا أخرى..
وبالملموس، تقاطعنا مع حزب الله في التصدي للعدو الاسرائيلي وسنتقاطع مع اي قوة تواجه العدوان في بلادنا وتصدينا لمحاولات حزب الله فرض ثقافته الاجتماعية على مناطق تواجدنا المشترك والدليل وربما الصديقة جميلة لا تعرف ذلك، خضنا الانتخابات النيابية وخصوصاًً البلدية في مواجهة تحالف حزب الله-أمل في كل الجنوب ومعظم البقاع والضاحية الجنوبية ونواجه حزب الله وأمل في معظم المعارك النقابية والديمقراطية...
وللحقيقة يجب ان نفهم جيداًً الوضع السياسي- الحزبي والشعبي في لبنان فهذه القوى ليست - أجهزة مخابرات - رغم علاقاتها السياسية والمالية مع قوى خارجية..
فحزب الله مثلاًً يمثل اكثر من 50% من شيعة لبنان اي حوالي 12.5% من الشعب اللبناني وكذلك المستقبل يمثل 60% من سنة لبنان اي حوالي 15% من الشعب اللبناني فهل يمكن ان نتعاطى مع حزب الله كعميل ايراني ومع المستقبل كعميل سعودي أميركي أو.......
الموضوع في لبنان اكثر تعقيداًً...


5 - المشروع الأميركي
محمود شنك ( 2011 / 3 / 27 - 22:30 )
ما تفسير الأمين بمساهمة أميركا بنجاح الإنتفاضات الشعبية في تونس ومصر وها هي تشارك بقوة بانتفاضة الشعب في ليبيا كما تتعاطف مع الشعب اليمني والشعب السوري
هل نخطئ إذا ما افترضنا التالي .. إذا ما كانت الولايات المتحدة الأميركية تقوم بدور تقدمي في منطقة الشرق الأوسط فالأمين العام بالمقابل يقوم بدور رجعي


6 - رد الى: محمود شنك
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 28 - 10:43 )

طبعاًً في النص الأصلي لأجوبتي، يتضح ان تحليلنا وفهمنا لما يجري في العالم العربي لا يتفق مع تحليل السيد - شنك -...
فنحن نعتبر ان العالم العربي يعيش - حالة ثورية- هي في عمقها معادية للمشروع الأميركي... وبالتالي فإن الولايات المتحدة بقيت الى الأيام الأخيرة مساندة للأنظمة الحاكمة وبخاصة حسني مبارك وأيدت الأنظمة الأخرى بما فيه حتى موقفها من القذافي...
ولكن هذا لا يعني أن - البراغماتية - الأميركية لن تدفع أوباما وإدارته الى محاولة احتواء الحراك الثوري القاتم وتحقيق بعض الثورات المضادة، أو ان تحاول الاستفادة من رعونة واجرام بعض رؤساء الأنظمة في ليبيا، لمحاولة وضع يدها على ثروات المنطقة وهذا ما فعلته سابقاًً في العراق وما اقترفته في السودان مساومتها مع عمر البشير لتمرير تقسيمه...
إن الولايات المتحدة تسعى لتحويل الحركات العربية الى جزء من - الفوضى الخلاقة- وبالتالي فإن مشروعها الهادف الى تفتيت المنطقة وتثبيت تفوق الكيان الصهيوني والسيطرة على الثروة العربية... هذه السياسة هي ليست رجعية فقط بل هي سياسة مجرمة واستثمارية تقتضي من كل تقدمي عربي مقاومتها...
أما نحن فنرى في الانتفاضات العربية، حركات ثورية بامتياز تستهدف بناء عالم عربي تقدمي ديمقراطي جديد... ومن هذا المنطلق ندعمها وندعو للتضامن معها ولمنع الالتفاف على أهدافها ومصادرة شعاراتها...


7 - إلى السيد المحترم خالد حدادة
خليل فرحات ( 2011 / 3 / 28 - 11:59 )
يلاحظ في مجال العمل السياسي العربي أن قسما كبيرا من المواطنين لا يرغب في انضمامه إليه لعدم صلة خطابه بشعور أفراده . لأن القائمين به لا صلة لهم مع الجمهور الذي هو المعني به . بحيث تكاد تكون كل الأحزاب شبه مغلقة في وجه الجمهور الذي أصبح يعتبر قاداتها شبه عصابات لا علاقة لهم بالنضال إلا في انتخابات تنتهي بمحاصصة جعلت منهم قلة من نخبة تنتفع من النظام . وهذا ما وفر الفرصة لأحزاب دينية استقطبت الجمهور من حولها بخطاب يدعوه إلى الدين كعنصر للعدالة وليس كمشروع للحياة .
وبسبب فشل الأحزاب جاءت الثورات الشعبية كظاهرة تطالب بإسقاط النظام الذي عرف كيف روض الأحزاب فحولها إلى أركان تتميز بوجاهة أبقت رهينة لمحاصصة بينه وبينها أخرجتها من ساحات ميادين التحرير التي احتلها الشباب .
أما ما يسمى باليسار العربي وليس له حظ في المحاصصة بقى ممثلا في نخبة ذات فكر وثقافة لا علم للجمهور بها . والسؤال : كيف يمكن له أن يجمع الجمهور من حوله وهو يعقد لقاءاتها في عواصم بلدان وليس في وسط الشباب ومعامل العمال ومزارع الفلاحين ؟


8 - رد الى: خليل فرحات
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 10:46 )
رد على تعليق السيد -خليل فرحات-
انا موافق مع السيد خليل على روحية التعليق. فالعمل الحزبي في الدول التابعة لا يتمتع بمواصفات العمل الحزبي في الدول الرأسمالية المتطورة وهي تعاني من مشاكل لها علاقة بطبيعة النظام السياسي ـ الاقتصادي وخاصة تعايش أكثر من نمط في علاقات الانتاج وبالتالي تعايش مختلف البنى الفوقية ومستويات الوعي في مجتمع واحد...
وفي بلداننا وخاصة مع الانهيارات الكبرى التي حصلت في العالم، كانت العودة الى الدين إحدى السبل الأسهل أمام الفرد والجماعات لتفسير طوباوي للأزمات السياسية والإقتصادية على مستوى كل بلد في العالم.. واليسار بشكل عام والعربي بشكل خاص يتحمل جزءاً من المسؤولية في هذا المجال وطبعاً ليس المسؤولية الوحيدة كونه تياراً تعرض طويلاً للإضطهاد والقمع او للالحاق في تجارب أخرى، ولكن ذلك لا يعفيه من مسؤولية تخليه لفترات كبيرة عن موقعه بين العمال والفلاحين والفئات الإجتماعية المختلفة وكذلك مع المثقفين والفنانين وكل ذلك يجب أن يكون مجال بحث جدي بين الأحزاب اليسارية المختلفة وداخل كل حزب، للوصول الى انخراط حقيقي في نسيج المجتمعات بديلاً عن البحث عن مشاركة فوقية هي حتماً هشة وعرضة للإنتكاس في كل وقت ..


9 - تعرض العالم العربي لمؤامرة مدبرة في تل ابيب
عبد الرحمان بن ملجم ( 2011 / 3 / 28 - 13:23 )
الاستاذ خالد حدادة :تحية طيبة. ان ما يعتمل الآن بالوطن العربي من تقلبات وتموجات الحقت اضرارا جساما ببنيته التحتية كما يجري في ليبيا باسم حماية المدنيين . السؤال هل تعتقدون بالتبرير الامريكي الغربي في حماية المدنيين في بنغازي ،ام ان وراء التدخل السيطرة على الغاز والبترول ، ثم الالتفاف على التغيير وتوظيفه نحو تمتين العلاقات مع الغرب بما يحفظ مصالح الغرب وليس مصالح الشعوب التي تآمر عليها هذا الغرب اللاخلاقي عندما دعم انظمة عسكرية استبدادية فقط لانها تلعب دور الجدرمة المفرملة لتطلعات الشعوب المتصادمة مع المشاريع التغريبية التي تلتقي مع الصهيونية في تفتيت المفتت وتجزيئ المجزأ
والسؤال الثاني : الا ترى ان النظام اللبناني يعتبر من اقوى الانظمة التي تستعصي على السقوط بسبب اعتماده على الطائفية وليس على المواطنة؟


10 - رد الى: عبد الرحمان بن ملجم
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 10:48 )
رد -السيد عبد الرحمن بن ملجم-
بالنسبة لسؤالكم الأول، لقد أصدر الحزب بياناً حول الموضوع. نحن تضامنا منذ البداية مع تحرك الشعب الليبي ضد نظام القذافي وأكثر من ذلك شارك شباب الحزب في تحركات داعمة للثورة الليبية ومنذ البداية حذرنا من أن العنف وتحول الوضع الى حالة حرب أهلية سيعطي مبرراً للدول الغربية كي تتدخل في ليبيا من أجل ضمان سيطرتها على الثروة الليبية.... في بياننا الذي صدر بعد قرار مجلس الأمن أدنا التدخل الأجنبي الذي سيؤدي الى قتل المزيد وتدمير ليبيا ونهب ثرواتها وتكرار مأساة التغيير بين الديكتاتورية والاحتلال وهو في الحقيقة خيار وهمي نظراً للعلاقة بين ممارسة الدكتاتورية وقرارات الاحتلال من العراق الى ليبيا وربما غيرها من الدول العربية.. إن على شعوبنا واحزابنا أن تستطيع رفض الحالتين معاً رفض الديكتاتورية ومقاومتها ورفض الاحتلال ومقاومته، عملية صعبة ولكنها الموقف الأكثر التزاماً بقضايا الوطن والشعب..
أما بالنسبة للسؤال الثاني ايضاً احيلك الى مقال -النداء- الإفتتاحي الذي كتبته تحت عنوان -إنهما المعركة الأصعب ولكنها حتماً الأجمل- نعم ان وضع لبنان والانقسام الطائفي، او بالأحرى المحاصصة الطائفية وتجعل معركة تغييره واسقاط النظام الطائفي اصعب، ولكننا نملك التصميم والثقة بمتابعة هذه المعركة لأننا وصلنا الى قناعة ان بقاء النظام الطائفي يعني انهيار الكيان الوطني وربما زواله.


11 - سؤال
اسماعيل احمد ( 2011 / 3 / 28 - 14:42 )
ماذا رؤيتكم حول التطورات في الساحة العراقية و المظاهرات التي يقودها الحزب الشيوعي العراقي و موقف المالكي الاخير ضد الحزب؟


12 - رد الى: اسماعيل احمد
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 10:54 )
رد على السيد اسماعيل احمد..
ايضاً اصدر حزبنا بياناً واضحاً ايد فيه الحراك الشعبي العراقي في مواجهة الحكومة والاحتلال والذي يلعب فيه رفاقنا في الحزب الشيوعي دوراً اساسياً وأيضاً اصدرنا موقفاً سريعاً لدى تعرض مراكز الحزب للتضييق والقمع والاقفال من قبل حكومة الاحتلال والمحاصصة الطائفية وأدنّا هذه الممارسة بحق الشعب العراقي وبحق الحزب الشيوعي....


13 - حقيقة الوضع السياسي اللبناني
د:حكمت عبدالعزيز حمد الحسيني ( 2011 / 3 / 28 - 15:37 )
الوضع اللبناني صعب ودقيق للغاية ولايسمح بمغامرة سياسية كالميول اليسارية او اليمينية وان كان ثمة شىء من هذا القبيل فلابد من غطاء طائفي له حينها يصبح المشروع الايديولوجي مفروغا منه ولن يعدوا كونه مجرد اسم او عنوان لاغير ...


14 - رد الى: د:حكمت عبدالعزيز حمد الحسيني
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 11:02 )
رد على الدكتور حكمت الحسيني..
أكرر جواب السؤال الماضي حول صعوبة الوضع في لبنان ولكن الأهم ان نرى ان درجة العفونة في النظام الطائفي اللبناني وصلت على حد يهدد الوجود الوطني..
فهذا النظام بطبيعته وبحجة حماية الكيانات الطائفية، يعطي مبرراًً وغطاء للتبعية للخارج، لكل الخارج بما فيها العلاقة مع العدو الاسرائيلي وتجعل من التبعية والخيانة وجهة نظر..
ولذلك فأننا في دعوتنا الى اسقاط النظام الطائفي، نسعى للتفريق بين الأديان وبين الحراك السياسي لهذه الأديان ( الطوائف السياسية) ونطرح شعار المواطنية كأساس في بناء لبنان الوطني الديمقراطي.


15 - ليكن الجوهر في الموضوع هو محور الجدل
ابراهيم المشهداني ( 2011 / 3 / 28 - 19:29 )
لقد وضع الدكتور حدادة اصبعه على الجرح فاولا ان حركة الشباب في المنطقة العربية لم تكن منفصلة عن الازمة الاجتماعية والسياسية التي يشهدها النظام العربي وسياسة قمع الحريات وغياب النظام الديمقراطي الذي تتحرك فيه كل القوى الاجتماعية من اجل صنع تاريخها وحركة الشباب هي جزء من حركة المجتمع ويجد ذلك تعبيره في الشعارات التي رفعتها حركات الشباب في تونس وفي مصر وفي ليبيا وفي جوهرها تتعارض مع المشروع الامريكي ولا يمكن تفهم كيف يتصور بعض القراء انه من الممكن التلاقي بين المشروع الامريكي الهادف الى الهيمنة الاقتصادية والسياسة على الشعوب العربية وهذه الديكتاتوريات المدحورة تحت ضربات الحركات الشبابية لم توجد بعزل عن المشروع الامريكي في معظم البلدان العربية بما فيه العراق الذي يعيش وضعا سياسيا قريبا من لبنان والمشروع الشعبي العربي الذي تزينه حركات الشباب ومن الجدير بالاشارة هنا ان الحركات الشبابية في الدول العربية مهما كانت النتائج التي وصلت اليها حتى الان لا يمكن ان تصل الى نهاياتها المنشودة دون وجود الطليعة السياسة التي يجب ان يكون اليسار العربي موضوعيا في قلبها لما لديها من تجربة نضالية ثرية في مجال تحديد الاهداف ومعرفة ادواتها الفاعلة بما فيها التكنولوجيا المعاصرة .ان الحركات الاجتماعية العربية كظاهرة لجديرة بالدراسةوالتحليل من اجل الخروج باستنتاجات علمية من قبل الحركات السياسية وصولا الى اشكال من التحالفات لمنع التفاف قوى الحرس القديم على المنجز السياسي الذي وصلت اليه حركات الشباب


16 - رد الى: ابراهيم المشهداني
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 11:08 )
رد على السيد المشهداني..
طبعاًً أنا موافق على مضمون التعليق واؤكد على الحذر الذي وضعه في نهاية التعليق من اخطار الثورة المضادة ومحاولات الاحتواء وضرورة التنبه لها.


17 - الحزب الشيوعي العراقي
سالم عبد الأحد ( 2011 / 3 / 28 - 19:48 )
مما يؤسف له أن عدداً من الأحزاب الشيوعية العربية الشقيقة ومنها الحزب الشيوعي اللبناني كانوا قد وضعوا أنفسهم وأحزابهم في موقف عدائي للحزب الشيوعي العراقي بأعتباره أيد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري بواسطة الدبابة الأمريكية وأشترك في مجلس الحكم الذي كان تحت رعاية برايمر متناسين موقفه في السنوات السابقة لسقوط نظام صدام حسين في معارضته للتدخل الأمريكي الذي سعت اليه الأحزاب الدينية واللبرالية العراقية. واليوم نجد موقفا جديداً من عدد من تلك الأحزاب ومنها اللبناني من الحزب الشيوعي العراقي متمثلاً فية استنكارهم لتصرف الحكومة العراقية بمحاولة غلق مقرات الحزب الذي لم يغير سياسته الوطنية والأممية لكي يحصل هذا التغيير عند رفاقنا في الأحزاب الشيوعية العربية ويقروا بصحة سياسته المبنية على واقع العراق ومن منطلق عدم ترك الساحة السياسية بعد التغيير للآخرين . شكرا لرفاقنا في الأحزاب الشيوعية العربية.آمل أن أقرأ تعليقا للرفيق العزيز خالد حدادة على ملاحظتي وشكرا.


18 - رد الى: سالم عبد الأحد
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 11:18 )
رد على السيد سالم عبد الأحد..
أعتقد أن في تعليقك جواب على التساؤل ورغم ذلك دعني أذكر ببعض الثوابت التي ميزت موقف حزبنا من القضية العراقية..
لقد كان موقفنا منذ البدء متوافقاًً مع الموقف الذي ذكرته للحزب الشيوعي العراقي والذي يرفض وضعنا أمام خيار إما الدكتاتورية أو الاحتلال وقمنا بتحركات شعبية مستقلة عن التحركات الشعبية التي نظمتها قوى أخرى ورفعنا شعار - لا للدكتاتورية ولا للاحتلال - وحملنا مسؤولية ما جرى للنظام الدكتاتوري بالدرجة الأولى وحذرنا بأن الاحتلال سيضع اسس تقسيم العراق وتفتيته على اسس مذهبية وعرقية وأن الهدف من ورائه ليس مساعدة شعب العراق بل الهدف الدائم عند الاحتلال الأميركي هو تقسيم العراق والسيطرة على النفط العراقي...
الثابت الثاني هو التقدير والاحترام للتضحيات التاريخية للحزب الشيوعي العراقي قيادة وكوادر ومناضلين من الشهيدين فهد وسلام عادل وسيل الشهداء الكبير وبالتالي حرصنا الدائم على علاقة رفاقية مع الحزب ومع الشعب العراقي..
ولكن هذا لا يعني دائماًً التوافق على التفاصيل.. نعم نحن التزاماًً بموقفنا الثابت لا للدكتاتورية ولا للاحتلال لم نر أن المشاركة في الحكومة في ظل الاحتلال موقفاًً مناسباًً لهذا الموقف الذي رفعناه سوية... وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال تشكيكاًً بوطنية الحزب الشيوعي العراقي بل هو اختلاف بين الحزبين على التعاطي مع واقع الاحتلال وهذا الموقف طبقناه على حزبنا حيث رفضنا التعاطي مع الحكومات اللبنانية في ظل الاحتلال...
ولكن يبدو أن موقف الحزب لم يتابعه الرفاق العراقيون من خلال بيانات الحزب بل من خلال بعض - الخبريات - و-الوشايات- ولذلك وجهت عدة رسائل للرفيق مجيد موسى للقاء ثنائي بيننا لتوضيح المواقف واجراء مراجعة مشتركة لهذه المواقف واكررعبر موقفكم الدعوة للرفاق لعقد هذا اللقاء في اي مكان، خارج العراق المحتل طبعاًً..



19 - تغير حكام العرب
jalal koda ( 2011 / 3 / 28 - 20:44 )
تحية الى روح الشهيد جورج حاوي والى الامين العام السيد خالد حدادة
الا تظن ان الخيوط ليست كلها بيد امريكا وحلفائها والا لما تخلت عن مبارك وزين العابدين او لكانت استبدلتهم بوجوه اخرى قبل ذلك , القذافي الان ادخل شعبه بحرب اهلية والعرب طلبوا من امريكا والناتو التدخل (سيدي لا زلنا قاصرين على حل مشاكلنا)والخيارات المتاحة امام الشعب اما مجازر القذافي او تدخل اجنبي لحماية هذا الشعب الذي يرفض حكم القذافي وهو ملك ملوك افريقيا كما يلقب نفسه , اليسار العربي لا يزال ضعيفا والمد الديني والشحن الطائفي والتغذية المذهبية هي الافكار السائدة وهذه الافكار تضعف الانسان وطنيا وتصادر من حريته وفكره الكثير , انا اقول على الشباب العربي ان يظل يطالب بحقوقه وحرياته وامواله التي سرقها المسوؤل , وعلى اليسار الاستمرار بفضح سارقي الاموال والحقوق واعادتها الى الشعوب


20 - رد الى: jalal koda
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 11:20 )
رد على السيد - جلال كودا -
موافق مع تحليل ومخاوف السيد جلال وبالتالي أضم صوتي الى صوته بضرورة التنبيه من محاولات القوى المعادية أو المساومة للالتفاف على أهداف ثورات الشباب في العالم العربي.


21 - مفاجأة الأمين العام
محمود شنك ( 2011 / 3 / 28 - 21:57 )
فاجأتني أيها السيد الأمين العام فتدعي أن الولايات المتحدة الأميركية استولت على ثروات العراق!! لو تثبت ذلك فسأكون على استعداد لأن أنضم لحزبكم بأدنى مراتبة وإن لم تثبت فسيترتب عليك أن تتنحى عن الأمانة العامة للحزب
ثم يبدو أنك لا تعرف شيئاً عن نظرية الثورة الخلاقة. الثورات الحالية هي التحقيق الكامل لتلك النظرية التي تقول بأن نظام الحكم تقيمه مكونات المجتمع وليس القوى الخارجية مثل القوى الاستعمارية ، مثل اتفاقية سايكس ــ بيكو
مع كل الإحترام للأمين العام ولتاريخ حزبكم لكن لا يسعني إلا أن ألاحظ بأن خطابكم هو ترديد حرفي لخطاب حزب الله عميل ملالي إيران يتستر بعدائه للصهيونية
وأخيراً أرجو أن تجيبني على سؤالي التالي .. هل القضية الفلسطينية وإعادة فلسطين للشعب الفلسطيني بقواه الفتحاوية والحمساوية هي قضية شيوعية تساهم في الدفع نحو الثورة الإشتراكية؟


22 - رد الى: محمود شنك
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 11:22 )
للسيد محمود شنك،
لا أعتقد ان الجواب على اسلوبك مجدي ولكن احيلك الى ادبيات اليسار العراقي وبشكل خاص الشيوعيين العراقيين والى كتابات مثقفي العراق وشعراؤه حول قضية فلسطين التي لا يختصرها أبداً مواقف لا فتح ولا حماس..... هي قضية شعب شُرد واضطُهد وموقف الشيوعيين -الانساني- وليس فقط من موقعه الطبقي واضح عبر التاريخ من كل قضايا الشعوب العربية المضطهدة....
ولكن آسف سيدي العزيز يبدو أن تبرير المواقف عند البعض اخذهم الى موقع نسوا فيه بديهيات الالتزام الطبقي وموقع القضايا الوطنية في هذا الإطار.


23 - خطاب خشبي عفا عليه الزمن
فاروق عيتاني ( 2011 / 3 / 28 - 22:02 )
كلام الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني ، كلام عفا عليه الزمن.هو جزء من منظومة 8 اذار المخابراتية الايرانية السورية المشتركة ومن كل افكارها الشمولية وشعاراتها الزائفة وأكاذيبها المستدامة. ونحن في لبنان ، وإن كنت أنا لا أنتمي إلى 14 اذار، إلا أنّ هذا لا يعفيني من التصدي -لعملاء- النظام المخابراتي السوري - الايراني المشترك وحلفائهم بلبنان من أمثال -روح المارونية السياسية- التي قاتلناها زمن الحركة الوطنية. إنّ القوات اللبنانية و الكتائب وغيرهم ممن هم في 14 اذار قد أعلنوا تراجعهم عن مشاريعهم الانعزالية السابقة وهم اليوم منفتحون على لبنان حر سيد مستقل لجميع مواطنيه.صحيح لا يزال الطرح السياسي في لبنان محصورا ضمن اطر طائفية ،وهذا ما يجعلني أطالب بان تكون قوى لبنان اولا تنتظم ضمن مثلث متساوي الاضلاع:ضلع منه مكون إسلامي وضلع ثان مكون مسيحي والاهم ضلع ثالث مكون مدني.وأطالب بان تكون المكونات الثلاث متساوية (مثالثة) في النيابة و الوزارة و البلديات ..إلى أخره.ومن هنا ارى ان طريق 14 اذار الحالي لن يعيد إلا إنتاج الثنائية الطائفية التي تمنع لبنان من الوصول الى المواطنة.وللاسف فإن المطالبين بالغاء الطائفية السياسية هم جزء من مشروع للاسلمة و المطالبين بالعلمانية في لبنان هم جزء من المتنطحين إلى فرض ارادتهم على أغلبية اللبنانيين.إنّ نظرية المؤامؤة و إستعداء العالم والتنطح للشيطان الاكبر أو الامبريالية ، هي من المواضيع التي عفا عليها الزمن.أنا أرى أنّ دولة تقدم حدا ما من الخدمات و تفسح الطريق أمام القطاع الخاص وتمنع بنفسها الاحتكار وتقف بشفافية تجاه الفساد وتوقف الاستدانة و تدافع عن حقوق المواطنين وتمنع هيمنة الاجهزة وتنفرد بحمل السلاح ، وتكون ندّية في علاقاتها العربية وخصوصا مع سوريا وسوريا الاب والابن وروح الفدس تحديدا هي من الضرورات الاساسية التي أعمل أنا لها.إنّ الاسرة وليس الفرد المتوحش ولا الطائفة ولا الاثنية ولا الجهوية هي ما اراه في اساس المجتمع.وبالنسبة لفلسطين،فهي مسؤلية فلسطينية اولا وعربيا ثانيا ولبنان ادى قسطه للعلى وأطالب بحياة شريفة لاخواننا الفلسطينين المقيمين بلبنان مع حريةعملهم السياسي - الاعلامي التنظيمي،ولكن بدون سلاح لاداخل المخيمات ولا خارجها، فلقد خبرنا جيدا بندقية للايجار وبندقية مخابراتية واخرها خطف الاجانب في البقاع.وعندما يؤمن الحزب الشيوعي اللبناني بهذه التوجهات السياسية فمرحبا فيه وغير ذلك ، فالتوجه في لبنان نحو غالب ومغلوب ولا يسع لبنان 8 و14 اذار معا. إما نحن وإما هم.فلا دمقراطية بين خيارين ينفيان بعضهما. للمناسبة المحكمة الخاصة بلبنان، لن نتراجع عنها.وما يروج له شيوخ الفتنة وأولهم نعيم قاسم حلفاء الرفيق لن يوافق عليه. وبصراحة نحن بإنتظار نهاية النظام في سورياحتى يصير بالامكان المطالبة وسلميا ومن خلال الطائفة الشيعية الكريمة ،المطالبة لحزب الله بوضع سلاحه ضمن إمرة الدولة اللبنانية وحدها صحيح المخاض اللبناني طويل ، ولكن إقترب الخلاص. هذا ما اراه وما هو مقتنع فيه..،


24 - رد الى: فاروق عيتاني
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 11:23 )
رد على السيد فاروق عيتاني،
لن اتعامل بنفس الطريقة التي ينأى حزبنا عنها دائماً وهي مدرسة السباب والشتائم التي نراها دائماً عند اطراف الصراع الطائفي والمذهبي في البلد..
أولاً: لم يعد شعار -الخشبية- يستفزنا فهو شعار رفع بعد فوكوياما وهاتنغتون وهو باعتراف هؤلاء اصبح خارج التاريخ بعد الأزمة التي يتعرض لها الفكر الرأسمالي والبنية الرأسمالية في العالم.
ثانياً: اعذر السيد عيتاني لأنه ربما غير قادر على تمييز المواقع فنحن اثبتنا اننا في لبنان وفي مواجهة الإصطفافات الأذارية حزب المعارضة الوطنية الديمقراطية في فترات حكم 14 اذار وفي فترات حكم 8 اذار وحقيقة الأمر أن هذين الإصطفافين تجمعهن دائماً الحكومات والتحالفات الإنتخابية في مواجهة المرشحين الديمقراطيين الذين يدعمهم الحزب.
ثالثاً: نعم نحن نتقاطع مع الموقف المتعلق مع بعض قوى 8 اذار في قضية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتهديد الاسرائيلي ونعتز بمئات الشهداء الشيوعيين واليساريين منذ اطلاق -جمول- حتى حرب تموز 2006. ولكننا نختلف مع هذا الإصطفاف في القضايا التي يتفقون فيها مع 14 اذار اي كونهم جزء من النظام الطائفي وكونهم مسؤولون مع 14 اذار عن الهدر والفساد والإفقار.
أما بالنسبة لـ 14 اذار فللأسف لا نجد لديهم ما نتقاطع عليه فهم جزء من النظام الطائفي واصحاب سياسة الفساد والإفقار والدين والنهب وفوق ذلك هم مرتهنون بالكامل للسياسة الأميركية وهم تآمروا على لبنان وشعبه مع العدوان الاسرائيلي عام 2006 وتكفي مراجعة الفضائح الأخيرة..
في النهاية أيها السيد عيتاني نحن حزب حقق للشعب اللبناني ما هو شريف فيه، هو حزب الاستقلال الذي اعتقلت قيادته لسنوات في ظل الإنتداب وليس لأيام كما الذين يطلق عليهم اسم -ابطال الاستقلال- وهو حزب التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية واستشهد رفيقنا -فرج الله حنين- من اجل الجامعة الوطنية...
نحن الحزب الذي استشهد في سبيل قضايا عماله وقانون العمل والضمان الإجتماعي الشهيدة وردة بطرس والشهيد يوسف الحايك..
ونحن الحزب الذي اطلق أمينه العام جورج حاوي المقاومة الوطنية للإحتلال باسمه وسقط لنا على هذا الطريق مئات الشهداء...
نحن حزب يفتخر بتاريخه وحاضره ونثق بمستقبله... بعكس التجمعات المذهبية والطائفية التي لا تاريخ لها تفتخر به ولا لها من المستقبل شيء ربما -الاسم- فقط..
أخيراً نحن حزب مستقل وديمقراطي ولكن لا يظنن احد اننا حزب محايد...


25 - العقول المتكلسة
سالم البصري ( 2011 / 3 / 28 - 22:34 )
الاستاذ خالد حدادة
تحية رفاقية
يبقى الحزب الشيوعي اللبناني من الاحزاب المناضلة والمقاومة وهذا معروف عنه خلال مسيرته النضالية الكبيرة ،الاتعتقد ان بعض الاحزاب الشيوعية العربية أصاب عقول قادتها التكلس وجر الحزب الى مواقف مهادنة ومساومة الى حد الانتهازية وعلى سبيل المثال موقف قيادة الحزب الشيوعي العراقي بقيادة حميد مجيد من الاحتلال والعملية السياسية (التي جاء بها الاحتلال ويديرها وبسيرها )في حين يصرح قادة الحزب من أجل وضع العملية السياسية في مسارها الصحيح أية مسار صحيح لعملية كرست الطائفية والاثنية وجلبت القتل والارهاب للعراق والموقف من الاحتلال يصرحون من أجل الانسحاب السلس للقوات الامريكية الى غيرها من المواقف التي لاتصب في خدمة الشعب العراقي
عاشت الشيوعية
ولتسقط الانتهازية ,


26 - رد الى: سالم البصري
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 29 - 11:25 )
رد على السيد البصري
سيدي العزيز، نحن حزب ربما يختلف في مواقف كثيرة مع بعض الرفاق في الأحزاب الأخرى ولكننا حزب يعتز بكل نضالات الأحزاب الشقيقة وبأحسن الحالات ندعوها هي كي تجري مراجعاتها الخاصة.
إضافة الى ذلك نحن نبادر الى اطار يجمع كل اليسار العربي بمختلف تنظيماته ولذلك نتمنى ان لا يفهم هذا الموقف وكانه تخل عن تاريخ ونضالات الحركة الشيوعية العربية بل هذا نتيجة قناعة بان الشيوعيون وحدهم لا يختصرون اليسار ولكن لا يسار بدون الشيوعيين...


27 - الكيان الصهيوني
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 3 / 29 - 12:19 )
الى السيد خالد حدادة:
انت تتكلم عن الكيان الصهيوني. ألا تعتقد انه حان الأوان لأن يكف اليسار العربي عن استخدام هذه التعابير الجوفاء (التي لم تبن خلال اكثر من نصف قرن بيتاً للاجئ فلسطيني واحد) ويترك استخدامها للأسلاميين المتطرفين وللقوميين البعثيين، وان بتحدث بدل ذلك عن دولة اسرائيل التي قامت بموجب قرار ذي شرعية دولية وبتأييد القوى التقدمية والشيوعية في العالم؟
الا تعتقد ان النضال من اجل حق الشعب العربي الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة لا يتناقض مع، بل يشترط، الأعتراف بشرعية دولة اسرائيل وحق الشعب اليهودي في اقامة دولته المستقلة؟
الا تعتقد ان حماس والجهاد الأسلامي الذين يدعون الى تحرير فلسطين من النهر الى البحر، لا اسرائيل، هم الأعداء الحقيقيين للشعب العربي الفلسطيني؟
الا تعتقد ان حزب الله الذي يدعو الى اقامة دولة الفقيه، لا اسرائيل، هو الخطر الحقيقي الذي يهدد لبنان والشعب اللبناني؟
من قتل حسين مروة؟


28 - رد الى: يعقوب ابراهامي
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:13 )
السيد يعقوب ابراهيمي
عادة ما يؤدي اجتزاء حقبة من التاريخ الى التشويه، فالهزيمة لا تعني الغاء الحق. والهرب الى مسؤولية حماس وحزب الله لا يؤدي الى ايضاح الموقف من القضايا. لقد كان من واجب القوى التقدمية والشيوعية ان تتصدر مشروع مقاومة المشروع الاميركي – الاسرائيلي، لا ان ننتقد زنشتم المشاريع الاخرى التي لا نختلف بمعرفة ارتباطاتها وايضاً محدودية آفاقها وقدراتها.
السيد ابراهيمي وكل القراء ، ان فهم القضية الفلسطينية من وجهة نظر تقدمية يجب ان يحكمه اضافة الى الواقع الحالي وموازين القوى فيه، تاريخ القضية وأسبابها...
من المفيد ان نستعيد واقعة ان وعد بلفور قد تزامن مع اتفاقية سايكس – بيكو ومع اكتشاف النفط في الجزيرة العربية. وإنطلاقاً من ذلك يمكننا فهم طبيعة المشروع الغربي اولاً والاميركي حالياً والذي يرتكز على ابعاد ثلاثة : أ- تفتيت المنطقة بـ- خلق كيان عنصري يكون ضمانة السيطرة المذهبية على المنطقة. جـ - مصادرة الثروة العربية.
هذا التحليل ايها السادة هو تحليل ماركسي وأول من قدمه هو الامين العام لحزب الشعب – الحزب الشيوعي اللبناني وليس اي حزب قومي او ديني.
أما عن اغتيال حسين مروة ومهدي عامل وسهيل طويلة وعشرات الشهداء من حزبنا ، فلا احد يغفل انها الاصولية الشيعية .. ولكن اهو جديد ان تعمد الاصوليات الدينية في تاريخها الى اغتيال مفكرين وقادة شيوعيين..
الم تغتال الاصولية السنية في طرابلس 45 شهيداً من حزبنا وألم تغتال الاصولية المسيحية عشرات الشيوعيين المسيحيين وتهجرهم .. كفى متاجرة بدم شهدائنا نحن نعرف كيف نحافظ على ذكراهم وقضيتهم...


29 - أسئلة أولية
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2011 / 3 / 29 - 18:30 )
الاخ الكريم الدكتور خالد حدادة المحترم
بَدأً الشكر والتقدير لكم على هذه المطارحات النقدية من خلال مساهمتكم في هذا النقاش المهم لكافة كتاب وقراء موقعنا الاثير
سؤالي الاول: شخصي بحت والهدف منه ليس التصيد الفردي بل من اجل الحقيقة التاريخية فحسب! هل صحيح انكم سقطتم على الارض مغشىً عليكم بعد نشر نتائج انتخابات الأمانة العامة في حزبكم مباشرة، غير مصدقا انكم صرتم الامين العام في الحزب متقدما على رفيقين قديرين؟!؟ حدث هذا - على ما أعتقد- في المؤتمر ما قبل الأخير
السؤال الثاني متعلقا بعلاقاتكم الاممية مع الاحزاب الشقيقة ومنه -حشع- ( الحزب الشيوعي العراقي)... قلتم أنكم تتفقون وتختلفون مع الرفاق في حشع.. وهذا أمر اعتيادي. ولكن غير الاعتيادي مواقفكم - خاصة موقفكم الشخصي- المتذبذبة وغير المنسجمة في الرؤية والتحليل فيما يتعلق بالوضع العراقي المعقد وغير المسبوق وبالتالي ليس عدم ادراككم مواقف حشع العملي والواقعي، البعيد عن المهاترات والشعارات، بل وقوفكم الجلي مع الأحزاب العروبية والشيوعية ايضا، منها الحزبين الشيوعيين السوريين العميلين للنظام الاسدي الدموي،ضد مصالح الشعب العراقي الحيوية معتبرين جميعا ،حتى الماضي القريب، ان فلول العصابات الاجرامية القاعدية والصدامية في قتل المدنيين هي مقاومة مشروعة واصيلة!! وحتى اليوم اعدتم في الواقع، تجسيد المواقف المتذبذبة غير المبدئية فيما يتعلق بعدم قبولكم بمواقف حشع، اهمها التعامل مع الواقع العراقي بعد الغزو المفروض على الكل بطريقة خلاقة والمشاركة الايجابية بدل اعطاء الواقع ،الذي نشأ: الصد والظهر والمواقف الشعاراتية الخاوية! ومن المؤكد أن مواقف مبتكرة كهذه تذكرنا بالموقف اللينيني أبان صلح بريست وهي مواقفمبتكرة وأصيلة ولكنها-للأسف- غير مهضومة، من قِبل اصحاب الشعارات -الثورجية- الرنانة، العبثية والعدمية


30 - رد الى: السيدة مانية على مزدك - مهاباد
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:15 )
السيدة مانية علي مزدك:
بالنسبة للسؤال الثاني لا حاجة لتكرار اجابتي على الاسئلة السابقة حول العلاقة مع الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي، ما هو على قاعدة التضامن الرفاقي وما هو على قاعدة الاختلاف الطبيعي والذي لا يمكن تضييق فجوته الاَ بالحوار بين الحزبين... هذا الحوار قد بدأ في لقاءات اليسار العربي ولقاءات الاحزاب الشيوعيية العربية ونسعى لكي يتم بشكل ثنائي وعلاقاتنا تتقدم بهذا الاتجاه ويكفي الصيغة المشتركة التي توصلنا لها مع الرفاق حول القضية العراقية في مؤتمري اليسار وهذا يلبي موقفنا وموقف الرفاق العراقيين .. وتمنياتي ايتها الرفيقة العزيزة ان نستفيد من تجارب التاريخ اللينينية وغير اللينينية ولكن من الخطأ اسقاطها على واقع مختلف وتاريخ مختلف ...
اما بالنسبة للسؤال الاول فأود يا عزيزتي ان تراجعي سيرتي الذاتية .. فانا لم اسقط على قيادة الحزب بالمظلة ، بل بدأت من عضو فرقة الى مسؤول منطقة الى مسؤول محافظة الى عضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي وكنت قبل المؤتمر التاسع مسؤولاً للتنظيم المركزي في الحزب وفي ذات الوقت كنت امين عام رابطة الاساتذة الجامعيين في لبنان وهو الموقع النقابي والاكاديمي الابرز في بلدنا..واكثر من ذلك لقد ضغط عليَ الرفاق في المؤتمر الثامن كي اكون اميناً عاما ولكني اصؤيت على استمرار الامين العام السابق..
وايضاً وقبل انتخاب الامين العام في المؤتمر التاسع كنت ممن يفضلون بقاء الامين العام السابق حتى 5 دقائق قبل انتخاب الامين العام ولكن الخلاف حول قضية تنظيمية محددة دفعت الامور الى اجراء انتخابات والى ترشيحي.
سيدتي العزيزة ،
لم يكن نجاحي مفاجئاً فقبل ان اقرر الترشح وعند الترشح كنت متأكداً من فوزي من الدورة الاولى... ولكن تعرفين الاعلام اللبناني مهضوم وبحب القفشات.. فانا لدي وضع صحي معين والانفعال الذي حصل خلال النقاش وانزعاجي من سير عملية الانتخاب واضطراري للترشح سبب لي بعض الارتفاع بالضغط وهو مرض مزمن...
على كل حال اعتقد ان العهد الذي كان فيه الامين العام للحزب الشيوعي الهاً قد ولىَ ... فالامين العام هو بشري يخطىء ويصيب يحب ويفرح ويحزن ... وليس في الانفعال والحزن والفرح عيباً بل هو الطبيعي وغير الطبيعي ان لا يحزن ولا يفرح ولا يغضب ولا يحب ...


31 - تحية رفاقية
Salm Mahmood ( 2011 / 3 / 29 - 18:52 )
الاستاذ خالد حدادة.
تحية رفاقية
يبقى الحزب الشيوعي اللبناني من الاحزاب المناضلة والمقاومة وهذا معروف عنه خلال مسيرته النضالية الكبيرة ،الاتعتقد ان بعض الاحزاب الشيوعية العربية أصاب عقول قادتها التكلس وجر الحزب الى مواقف مهادنة ومساومة الى حد الانتهازية وعلى سبيل المثال موقف قيادة الحزب الشيوعي العراقي بقيادة حميد مجيد من الاحتلال والعملية السياسية (التي جاء بها الاحتلال ويديرها وبسيرها )في حين يصرح قادة الحزب من أجل وضع العملية السياسية في مسارها الصحيح أية مسار صحيح لعملية كرست الطائفية والاثنية وجلبت القتل والارهاب للعراق والموقف من الاحتلال يصرحون من أجل الانسحاب السلس للقوات الامريكية الى غيرها من المواقف التي لاتصب في خدمة الشعب العراقي.
عاشت الشيوعية
ولتسقط الانتهازية


32 - رد الى: Salm Mahmood
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 08:42 )
لقد اجبت على سؤالك واتمنى ان يأخذ الحوار مكانه بين القوى اليسارية العراقيةواحد اركانها هو الحزب الشيوعي العراقي وبالتالي لا تنفع في هذا المجال مهما اختلفت الآراء خصوصاً مع حزب مناضل كما الحزب الشيوعي العراقي


33 - تحيه الى كل القوى المؤيده لحقوق ألأنسان
فائق ألأسدي ( 2011 / 3 / 29 - 18:53 )
تحيه الى كل القوى المؤيده لحقوق ألأنسان أينما كان.
على الذين يريدون القياده ان يتسلحوا بوقود للمعرفه والعلم والمنطق. انسان اليوم يستطيع ان يحصل على المعلومات ويقارن ويحلل ويكتب بسرعه في ظل الثوره المعلوماتيه من خلال الحاسوب. ولذالك لم يعد بإمكان اي فكر يسود او يقود دون ادله عمليه وصدق في النيه والا كل هذه المحاولات سوف تنهار امام الفكر الحي.
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.
اي صادقين فيما تدَّعون.
فائق ألأسدي


34 - رد الى: فائق ألأسدي
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:16 )
السيد فائق الاسدي
تعليق عام لا اعتراض عليه خاصة واني ملتزم به من موقعي الحزبي والمهني كأستاذ فيزياء في الجامعة اللبنانية ... وايضاً كأستاذ لمادة فلسفة الفيزياء بالتحديد ....


35 - التركيبة البنانية
Hikmat Abdulaziz ( 2011 / 3 / 29 - 18:54 )
التركيبة البنانية واحدة من التراكيب المعقدة من الناحية الاثنية والطائفية وهذا مايجعل الشباب مذبذبين بين ان يكونوا وطنيين وان يكونوا طائفيين وما جعل الامر اكثر تعقيدا هو التدخل الاجنبي والعربي على حد سواء..........ولن ينجوا هذا البلد ابدا من هذا الوضع.....ولاداعي للبحث عن حلول لهذه المسألة فاللبنانيون هم ادرى بالكثير من المسائل من غيرهم عن انفسهم وما ينطبق على غيرهم لاينطبق عليهم لقد اصبح الانتماء الطائفي والاثني يعني بالنسبة لهم قضية حياة أو موت الامر الذي لاينفع معه ان تكون مثقفا او عارفا او يمينيا او يساريا او حضاريا او بربريا الله وحده القادر ولاقادر سواه سيما في بلد هو اشبه بالمريض الذي يتنفس اصطناعيا ويتغذى من وريده.


36 - رد الى: Hikmat Abdulaziz
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:19 )
السيد حكمت عبد العزيز
لقد اشرت في كل تصريحاتي ومقالاتي بما فيها الحوار الحالي الى ان الوضع في لبنان ربما يكون الاصعب والاكثر تعقيداً ولكن هذا لا يعني استحالة التغيير الديمقراطي .. الطريق طويلة ولكن لا بد من السير بها وانا شخصياَ وعلى اساس رؤيتي للوضع الاقليمي وللتحركات في لبنان ولأزمة النظام الطائفي نفسه، انا اليوم اكثر تفاؤلاً بآفاق التغيير .


37 - خالد حداده اليساري
محمود شنك ( 2011 / 3 / 29 - 19:03 )
عندما تعلن أنك يساري فذلك يعني أنك لست شيوعياً حيث أن لينين كان قد رفض رفضاً قاطعاً انحراف الشيوعي لليسار أو لليمين. الشيوعي هو الماركسي الحقيقي، صاحب نظرية علمية تقوم على قوانين التطور الإجتماعي التي لا تتلون بألوان اليسار أو اليمين
من المعيب جداً أن يبدي الأمين العام لحزب شيوعي في مجتمع عربي متقدم كالمجتمع اللبناني فقراً في النظرية الماركسية
الحزب يا حداده لا يتمجد بكثرة شهدائه فحزب هتلر له من -الشهداء- أضعاف أعداد شهدائكم ومع ذلك لطخت راياته بعار الجرائم ضد الإنسانية. الحزب يتمجد برصانته العلمية وتقدمه في الماركسية


38 - رد الى: محمود شنك
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:21 )
السيد محمود شنك
لا تعليق، بل اصر على نشر تعليق السيد محمود ليطلع القراء على هذا المستوى من النقاش فقط من المعيب مقارنة شهداء الحزب الشيوعي بشهداء الحركة النازية .


39 - العقائدية الكارثة الاكبر عندما يصاب بها مناضل
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 30 - 09:42 )
الاخ خالد حدادة المحترم
ساعلق فقط على كلامك لانه هناك مسافة شاسعة بين كلامك والحقيقة والواقع مسافة كبيرة بين القول والفعل ويسمى عادتا بالنفاق
انت تقول نطرح شعار المواطنة كاساس في بناء لبنان وطني ديمقراطي
والواقع يقول بانك ترفع شعار وتعمل ضده بوقوفك مع اعتى القوى الدينية الطائفية الرجعية العميلة والتي تفكك المواطنة وتقسم الاوطان وتقيم دولة الاستبداد الدينية وترهن الشعب ويرتهن الوطن للمرجع او لولي الفقيه وهذا باعتراف سيد الصراخ والعويل حسن نصر الله والدليل هذه الروابط
http://www.youtube.com/watch?v=K2me36FCHbY&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=iaiGIt0SUNw&feature=related


اذا كان عندك مثال على دولة دينية ترعى المواطنة وحقوق الانسان لا تبخل بها علينا اما انا فاسوق بعض الامثلة على ان الدولة الدينية وهي لا يمكن ان توجد لان الطائفية حلت محل الدين تسحق الوطنية والمواطنة والعلمانية والمدنية ويصبح الكلام عن الديمقراطية هراء لا معنى له وتقسم الشعب الى طوائف واديان ويصبح المواطنون درجة اولى وثانية, في السعودية مثلا الوهابي درجة اولى والشيعي درجة ثانية وفي ايران الشيعي درجة اولى والسني درجة ثانية وهكذا في العراق ولبنان وسوريا وباكستان والهند وغيرها كثير.

وانت بوقوفك مع حزب الله التابع للايران وبلا افتراء وباعتراف سيد الصراخ والعويل نصر الله, تقف مع دولة الاستبداد الدينية وضد الشعب اللبناني وتطلعاته في الحياة الحرة الكريمة المدنية وضد استقلال لبنان وسيادته
يتبع


40 - رد الى: سامر عنكاوي
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:23 )
السيد سامر عكاوي
ان الكثير من الافكار التي عرضتها يمكن مناقشتها بموضوعية وبدون توتر وانا في مداخلتي الاساسية اشرت الى كل هذه المواضيع ولذلك ساعيد تلخيص المواضيع الاساسية :
- كل الاحزاب الطائفية في لبنان ، احزاب تأخذ من النظام الطائفي اداة لتثبيت سيطرتها الطبقية على لبنان وايضاً آلية لتحاصص البلد في السياسة والاقتصاد وحزب الله ليس خارج هذه الآلية التحاصصية وهو شريك مع قوى 14 آذار في هذا الموضوع ..
- ليس هناك اي قوى طائفية احترمت سيادة لبنان، لاقوى 8 آذار وحزب الله منها ولا حتماً قوى 14 آذار وآخر ابتكاراتها خطاباتها تحت صورة الملك عبد الله واعلان ولاءها له ولا ننسى تبعية بعضها المعلنة للولايات المتحدة ...
- ان قوى الطوائف في 14 و 8 هي اقرب الى التحالف ، فهم شركاء في كل الحكومات بعد الطائف وبعد 2005 وهم تحالفوا عام 2005 ولم يكن دم الرئيس الحريري قد جف في الانتخابات النيابية بينما خضنا نحن هذه الانتخابات ضد ائتلاف الطوائف..
- ان كل الاحزاب الدينية الطائفية كان لها طموحاتها التقسيمية ولا ننسى السعي الحثيث لانشاء الدولة المسيحية والامارة السنية والكانتون الشيعي ولكن لبنان بطبيعته الديمغرافية غير فابل للقسمة، فهو اما يتشظى ويزول او يتوحد .. تجربة وحدته على اساس طائفي فشلت وعرضته للحروب الاهلية وللاحتلال والتبعية وبالتالي الحل الوحيد الحل الوحيد برأينا لضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته هو لبنان العلماني الديمقراطي...
- ان حديثك عن الحرية في المملكة السعودية مضحك ..فأذا كنت اتفق معك على الطبيعة القمعية للنظام الايراني فان النظام السعودي فريد في العالم في انكاره لحقوق الانسان البديهيه وليس للحريات فقط وبشكل خاص لموقفه من المرأة وموقعها في المجتمع..
- اما بالنسبة للعلمنة فيجب ان لا نحولها الى الاساس الوحيد لموقفنا من الدول فهي جانب من الجوانب ويبقى موقف هذه الدول من قضايانا ومسؤوليتها عن مأساة فلسطين وعن سعيها للتفتيت في المنطقة وتجارب تدخلها في السودان وتقسيمه وقبله العراق ومحاولاته في لبنان والآن في ليبيا خير مثال على ذلك ..
- اما في الموضوع الاهم وهو الخطر الرئيسي على لبنان ، فاسرائيل يا صديقي العزيز كانت وتبقى عامل التوتر والتهديد واللاستقرار الاساسي في المنطقة وفي لبنان تحديداً .. فحزب الله لم يكن موجوداَ فبل 1982 وقبل 1967 وقبل مجازر اسرائيل في لبنان عام 1948 وحتى المقاومة الفلسطينية لم تكن موجودة وأراك اليوم ترتكب ذات خطيئة الاصولية الشيعية قبل عام 1982 والتي اعتبرت ولأسباب بعضها مذهبي ان الخطر الاساسي على لبنان هو المقاومة الفلسطينية ونحن رغم ملاحظاتنا القاسية على هذه المقاومة تصدينا لمحاولة تحميلها مسؤولية الاعتداءات الاسرائيلية السابقة للمقاومة الفلسطينية والسابقة لوجود حزب الله اليوم


41 - 2الكارثة عندما تحل العقيدة محل الفكر التنويري
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 30 - 09:48 )
انت تقول أما بالنسبة لـ 14 اذار فللأسف لا نجد لديهم ما نتقاطع عليه فهم جزء من النظام الطائفي واصحاب سياسة الفساد والإفقار والدين والنهب وفوق ذلك هم مرتهنون بالكامل للسياسة الأميركية وهم تآمروا على لبنان وشعبه مع العدوان الاسرائيلي عام 2006
من الروابط
http://www.youtube.com/watch?v=K2me36FCHbY&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=iaiGIt0SUNw&feature=related

يعترف حزب الله بانه يعمل بامر ولاية الفقيه ولا علاقة له بلبنان او الشعب او مصالح الناس لانه يجاهد اصلا في سبيل الله تملقا للحصول على حورياته وانهار الخمر والغلمان
اما ارتهان قوى 14 اذار للامريكان فهذا استنتاج لتحليل واذا كان هناك اعتراف والاعتراف سيد الادلة بانهم مرتهنون بالكامل للامريكان فارجوا ان لا تبخل علينا بالرابط لحرصي على مصداقية كلامك.


42 - رد الى: سامر عنكاوي
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:24 )
السيد سامر عكاوي
ان الكثير من الافكار التي عرضتها يمكن مناقشتها بموضوعية وبدون توتر وانا في مداخلتي الاساسية اشرت الى كل هذه المواضيع ولذلك ساعيد تلخيص المواضيع الاساسية :
- كل الاحزاب الطائفية في لبنان ، احزاب تأخذ من النظام الطائفي اداة لتثبيت سيطرتها الطبقية على لبنان وايضاً آلية لتحاصص البلد في السياسة والاقتصاد وحزب الله ليس خارج هذه الآلية التحاصصية وهو شريك مع قوى 14 آذار في هذا الموضوع ..
- ليس هناك اي قوى طائفية احترمت سيادة لبنان، لاقوى 8 آذار وحزب الله منها ولا حتماً قوى 14 آذار وآخر ابتكاراتها خطاباتها تحت صورة الملك عبد الله واعلان ولاءها له ولا ننسى تبعية بعضها المعلنة للولايات المتحدة ...
- ان قوى الطوائف في 14 و 8 هي اقرب الى التحالف ، فهم شركاء في كل الحكومات بعد الطائف وبعد 2005 وهم تحالفوا عام 2005 ولم يكن دم الرئيس الحريري قد جف في الانتخابات النيابية بينما خضنا نحن هذه الانتخابات ضد ائتلاف الطوائف..
- ان كل الاحزاب الدينية الطائفية كان لها طموحاتها التقسيمية ولا ننسى السعي الحثيث لانشاء الدولة المسيحية والامارة السنية والكانتون الشيعي ولكن لبنان بطبيعته الديمغرافية غير فابل للقسمة، فهو اما يتشظى ويزول او يتوحد .. تجربة وحدته على اساس طائفي فشلت وعرضته للحروب الاهلية وللاحتلال والتبعية وبالتالي الحل الوحيد الحل الوحيد برأينا لضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته هو لبنان العلماني الديمقراطي...
- ان حديثك عن الحرية في المملكة السعودية مضحك ..فأذا كنت اتفق معك على الطبيعة القمعية للنظام الايراني فان النظام السعودي فريد في العالم في انكاره لحقوق الانسان البديهيه وليس للحريات فقط وبشكل خاص لموقفه من المرأة وموقعها في المجتمع..
- اما بالنسبة للعلمنة فيجب ان لا نحولها الى الاساس الوحيد لموقفنا من الدول فهي جانب من الجوانب ويبقى موقف هذه الدول من قضايانا ومسؤوليتها عن مأساة فلسطين وعن سعيها للتفتيت في المنطقة وتجارب تدخلها في السودان وتقسيمه وقبله العراق ومحاولاته في لبنان والآن في ليبيا خير مثال على ذلك ..
اما في الموضوع الاهم وهو الخطر الرئيسي على لبنان ، فاسرائيل يا صديقي العزيز كانت وتبقى عامل التوتر والتهديد واللاستقرار الاساسي في المنطقة وفي لبنان تحديداً .. فحزب الله لم يكن موجوداَ فبل 1982 وقبل 1967 وقبل مجازر اسرائيل في لبنان عام 1948 وحتى المقاومة الفلسطينية لم تكن موجودة وأراك اليوم ترتكب ذات خطيئة الاصولية الشيعية قبل عام 1982 والتي اعتبرت ولأسباب بعضها مذهبي ان الخطر الاساسي على لبنان هو المقاومة الفلسطينية ونحن رغم ملاحظاتنا القاسية على هذه المقاومة تصدينا لمحاولة تحميلها مسؤولية الاعتداءات الاسرائيلية السابقة للمقاومة الفلسطينية والسابقة لوجود حزب الله اليوم


43 - الكارثة عندما تحل العقيدة محل الفكر التنويري3
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 30 - 09:55 )
انت تقدمي ومع التقدم وبجردة بسيطة نرى في كل الاحوال بان قوى 14 اذار هي اكثر تقدمية او متقدمة على التحالف الرجعي بين صاحب صدام ميشيل عون وعبد الخامنئي ولي الفقيه

وبملاحظة بسيطة ايضا نتوصل الى ان قوى 14 اذار هي اقرب للدولة المدنية التي تنشدها من حزب الله الذي سيحجب كل لبنان وليس النساء فقط والعراق مثل ساطع ولم تكتمل الصورة فيه بعد, والفن والادب والموسيقى ادواتنا للتغيير شبه معطلة او محرمة

وبملاحظة بسيطة اخرى دعمكم لحزب الله سيكون القضاء النهائي على مظاهر المدينة بعد زحف القرية عليها وفرض مظاهرها,

وبالتاكيد ان قوى 14 اذار هي اكثر علمانية من قوى تحالف الرجعية المسيحية الاسلامية
وللعلم الامريكان اكثر علمانية من ايران والسعودية واكثر حرية وديمقراطية وحقوق انسان وان كانت منقوصة وليست مثال ولكن للمقارنة فقط وكل شيء في الكون نسبي


44 - رد الى: سامر عنكاوي
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:30 )
السيد سامر عكاوي
ان الكثير من الافكار التي عرضتها يمكن مناقشتها بموضوعية وبدون توتر وانا في مداخلتي الاساسية اشرت الى كل هذه المواضيع ولذلك ساعيد تلخيص المواضيع الاساسية :
- كل الاحزاب الطائفية في لبنان ، احزاب تأخذ من النظام الطائفي اداة لتثبيت سيطرتها الطبقية على لبنان وايضاً آلية لتحاصص البلد في السياسة والاقتصاد وحزب الله ليس خارج هذه الآلية التحاصصية وهو شريك مع قوى 14 آذار في هذا الموضوع ..
- ليس هناك اي قوى طائفية احترمت سيادة لبنان، لاقوى 8 آذار وحزب الله منها ولا حتماً قوى 14 آذار وآخر ابتكاراتها خطاباتها تحت صورة الملك عبد الله واعلان ولاءها له ولا ننسى تبعية بعضها المعلنة للولايات المتحدة ...
- ان قوى الطوائف في 14 و 8 هي اقرب الى التحالف ، فهم شركاء في كل الحكومات بعد الطائف وبعد 2005 وهم تحالفوا عام 2005 ولم يكن دم الرئيس الحريري قد جف في الانتخابات النيابية بينما خضنا نحن هذه الانتخابات ضد ائتلاف الطوائف..
- ان كل الاحزاب الدينية الطائفية كان لها طموحاتها التقسيمية ولا ننسى السعي الحثيث لانشاء الدولة المسيحية والامارة السنية والكانتون الشيعي ولكن لبنان بطبيعته الديمغرافية غير فابل للقسمة، فهو اما يتشظى ويزول او يتوحد .. تجربة وحدته على اساس طائفي فشلت وعرضته للحروب الاهلية وللاحتلال والتبعية وبالتالي الحل الوحيد الحل الوحيد برأينا لضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته هو لبنان العلماني الديمقراطي...
- ان حديثك عن الحرية في المملكة السعودية مضحك ..فأذا كنت اتفق معك على الطبيعة القمعية للنظام الايراني فان النظام السعودي فريد في العالم في انكاره لحقوق الانسان البديهيه وليس للحريات فقط وبشكل خاص لموقفه من المرأة وموقعها في المجتمع..
- اما بالنسبة للعلمنة فيجب ان لا نحولها الى الاساس الوحيد لموقفنا من الدول فهي جانب من الجوانب ويبقى موقف هذه الدول من قضايانا ومسؤوليتها عن مأساة فلسطين وعن سعيها للتفتيت في المنطقة وتجارب تدخلها في السودان وتقسيمه وقبله العراق ومحاولاته في لبنان والآن في ليبيا خير مثال على ذلك ..
- اما في الموضوع الاهم وهو الخطر الرئيسي على لبنان ، فاسرائيل يا صديقي العزيز كانت وتبقى عامل التوتر والتهديد واللاستقرار الاساسي في المنطقة وفي لبنان تحديداً .. فحزب الله لم يكن موجوداَ فبل 1982 وقبل 1967 وقبل مجازر اسرائيل في لبنان عام 1948 وحتى المقاومة الفلسطينية لم تكن موجودة وأراك اليوم ترتكب ذات خطيئة الاصولية الشيعية قبل عام 1982 والتي اعتبرت ولأسباب بعضها مذهبي ان الخطر الاساسي على لبنان هو المقاومة الفلسطينية ونحن رغم ملاحظاتنا القاسية على هذه المقاومة تصدينا لمحاولة تحميلها مسؤولية الاعتداءات الاسرائيلية السابقة للمقاومة الفلسطينية والسابقة لوجود حزب الله اليوم ...


45 - الكارثة عندما تحل العقيدة محل الفكر التنويري4
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 30 - 10:15 )
الاخ خالد حدادة هناك خلط واضح فاضح في المواقف عندك, وبالحقيقة هناك وضوحان وضوح علمي منطقي منصف ووضوح ذاتي غيبي وفي سياق مسبقات وجواهز معدة تحت ضغط العقيدة موجود في الراس ولا اساس لها في الواقع, وانت تحت ضغط العقيدة الماركسية الكلاسيكية, ومسبق ثابت مبني قبل عشرات السنين ولا يزال مطلق الصحة كما النصوص الدينية وفي كل زمان ومكان اميركا واسرائيل.
هناك تخبط اخر في العوامل الداخلية للبلد واولوياتها والعوامل الخارجية واولوياتها.
الاهم طبعا هو العمل على ترتيب البيت الداخلي لمواجهة العامل الخارجي, والبيت الداخلي هو القوى السياسية الفاعلة والتعامل معها وفق الاجندة السياسية واولوياتها المواطنة, وانت مع الطرف الاكثر طائفية في لبنان, وكما نعلم جميعا بان عمل الشيوعيين في الانظمة الراسمالية اذا كان ممكن ووارد فهو غير ممكن في الانظمة الدينية الطائفية كما في ايران والسعودية وبالتالي انت تسعى لحتفك وتساعد في تنصيب دولاب دم للشيوعيين اللبنانيين وللشيوعيين في كل منطقتنا , انت تساعد اخطر قوى طائفية رجعية تمتلك القوة ليس لسحق الدولة اللبنانية وانما لجعل المنطقة كلها مرتهنة لايران ولولي الفقيه ولن يكون لنا مكان كعلمانيين وديمقراطيين ويساريين
اتجرا ان اقول ان مواقفك يمينية ومتطرفة باليمين ايضا, وان حسن نصر الله ومن معه هم اعداء اليسار رقم واحد ,هو النظام الطائفي الذي لا تقف امام تحقيقه من قبل حزب الله,
وللعلم ايضا ان حزب الله يتدخل في العراق وسوريا والبحرين والخليج فهو كارثة على المنطقة ولا يفهم غير السلاح والحروب لانه حزب عقائدي يمتلك اليقين المطلق الصحة والعدل والحق الالهي ونحن بالنسبة لحزب الله لسنا سوى مجموعة من الضالين الكفرة مروجي الفساد والخلاعة ولابد من تصفيتنا جسديا بعد ان يتمكنوا من الامساك بالدولة, السيد خالد حدادة هل تتصور بان نصر الله سيسمح لاولاده واحفاده بالدراسة في مدرسة فيها اولادنا الفاسقين المنفلتين. ينتظرنا الموت واولادنا لا محالة وارجوا ان تصححوا موقفكم كحزب شيوعي تقدمي يعمل من اجل الناس وليس الله كما حزب الله وليس من اجل الغنيمة كما ميشيل عون


46 - رد الى: سامر عنكاوي
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:31 )
السيد سامر عكاوي
ان الكثير من الافكار التي عرضتها يمكن مناقشتها بموضوعية وبدون توتر وانا في مداخلتي الاساسية اشرت الى كل هذه المواضيع ولذلك ساعيد تلخيص المواضيع الاساسية :
- كل الاحزاب الطائفية في لبنان ، احزاب تأخذ من النظام الطائفي اداة لتثبيت سيطرتها الطبقية على لبنان وايضاً آلية لتحاصص البلد في السياسة والاقتصاد وحزب الله ليس خارج هذه الآلية التحاصصية وهو شريك مع قوى 14 آذار في هذا الموضوع ..
- ليس هناك اي قوى طائفية احترمت سيادة لبنان، لاقوى 8 آذار وحزب الله منها ولا حتماً قوى 14 آذار وآخر ابتكاراتها خطاباتها تحت صورة الملك عبد الله واعلان ولاءها له ولا ننسى تبعية بعضها المعلنة للولايات المتحدة ...
- ان قوى الطوائف في 14 و 8 هي اقرب الى التحالف ، فهم شركاء في كل الحكومات بعد الطائف وبعد 2005 وهم تحالفوا عام 2005 ولم يكن دم الرئيس الحريري قد جف في الانتخابات النيابية بينما خضنا نحن هذه الانتخابات ضد ائتلاف الطوائف..
- ان كل الاحزاب الدينية الطائفية كان لها طموحاتها التقسيمية ولا ننسى السعي الحثيث لانشاء الدولة المسيحية والامارة السنية والكانتون الشيعي ولكن لبنان بطبيعته الديمغرافية غير فابل للقسمة، فهو اما يتشظى ويزول او يتوحد .. تجربة وحدته على اساس طائفي فشلت وعرضته للحروب الاهلية وللاحتلال والتبعية وبالتالي الحل الوحيد الحل الوحيد برأينا لضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته هو لبنان العلماني الديمقراطي...
- ان حديثك عن الحرية في المملكة السعودية مضحك ..فأذا كنت اتفق معك على الطبيعة القمعية للنظام الايراني فان النظام السعودي فريد في العالم في انكاره لحقوق الانسان البديهيه وليس للحريات فقط وبشكل خاص لموقفه من المرأة وموقعها في المجتمع..
- اما بالنسبة للعلمنة فيجب ان لا نحولها الى الاساس الوحيد لموقفنا من الدول فهي جانب من الجوانب ويبقى موقف هذه الدول من قضايانا ومسؤوليتها عن مأساة فلسطين وعن سعيها للتفتيت في المنطقة وتجارب تدخلها في السودان وتقسيمه وقبله العراق ومحاولاته في لبنان والآن في ليبيا خير مثال على ذلك ..
- اما في الموضوع الاهم وهو الخطر الرئيسي على لبنان ، فاسرائيل يا صديقي العزيز كانت وتبقى عامل التوتر والتهديد واللاستقرار الاساسي في المنطقة وفي لبنان تحديداً .. فحزب الله لم يكن موجوداَ فبل 1982 وقبل 1967 وقبل مجازر اسرائيل في لبنان عام 1948 وحتى المقاومة الفلسطينية لم تكن موجودة وأراك اليوم ترتكب ذات خطيئة الاصولية الشيعية قبل عام 1982 والتي اعتبرت ولأسباب بعضها مذهبي ان الخطر الاساسي على لبنان هو المقاومة الفلسطينية ونحن رغم ملاحظاتنا القاسية على هذه المقاومة تصدينا لمحاولة تحميلها مسؤولية الاعتداءات الاسرائيلية السابقة للمقاومة الفلسطينية والسابقة لوجود حزب الله اليوم ...


47 - هل أنتم شيوعيون؟
حمدان الساحر ( 2011 / 3 / 30 - 10:57 )
ثمة سؤال بقي بدون جواب ، ألا وهو ما دواعي تشبثكم باسم الشيوعية في الوقت الذي لا يربطكم بها أي رابط بل اراكم معادين لها؟؟؟
لماذا لا تغيرون اسمكم الى اسم يدل على مغزى كيانكم و ايديولوجيتكم القومية الرجعية؟ فهل تعتبرون انفسكم شيوعيين ؟ انني ارى البعث أكثر يسارية وتقدمية منكم ولم يعد الناس مثلما كانوا قبل عشر سنوات فهم باتوا يميزون بين الأشياء


48 - رد الى: حمدان الساحر
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:26 )
انا مهذب ولذلك لا داعي للجواب على تعليقك


49 - لماذا لم تنشر مجموعة تعليقاتي
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 30 - 15:21 )
ارسلت اربع تعليقات ولما ينشر اي واحد منها, ولم اخرج فيها عن اسلوب الحوار الجاد والمتزن, ارجوا افادتي عن الاسباب


50 - رد الى: سامر عنكاوي
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:24 )
انا سعيد انك تراجعت عن ما ورد في نص تعليقك الاول واتمنى ان نجري حوار هادىء بيننا واذا كنت في لبنان اتمنى ان نتواصل لنتحاور دون ان يطال احدنا اساءة .


51 - الاسد
جميلة احمد ( 2011 / 3 / 31 - 05:40 )
السلام عليكم
مارأي الرفيق في خطاب الرئيس الاسد البارحة؟؟؟؟؟؟؟؟


52 - رد الى: جميلة احمد
خالد حدادة ( 2011 / 3 / 31 - 10:27 )
السيدة جميلة احمد
لقد اجرت الفضائية السورية ، بعد خطاب الرئيس الاسد اتصالاَ هاتفياَ بي خلال فترة البث المباشر ووضعت عبر الفضائية السورية رسالة واضحة بموقفنا :
هنالك مقاربتان لتحصين الموقف الوطني في اي بلد
المقاربة الاولى تحصينه من الشعب
المقاربة الثانية تحصينه بالشعب ومعه ..
المقاربة الاولى تؤدي الى الاسلوب الامني الذي يخاف من الشعب.اما الثانية فتستدعي اطلاق طاقات هذا الشعب بمجموعة اصلاحات اهمها الغاء حالة الطوارىء وقانون جديد للاحزاب وللاعلام يضمن حريته واستقلاله وكذلك وضع حد للسياسات الاقتصادية الايلة لأخضاع الاقتصاد السوري للنيو ليبرالية العالمية وبالتالي مواجهة الفساد والفقر...
ونحن اذ نقدر الموقف الوطني المعلن في الخطاب ، ولكننا نعتبره اقل من الطموحات وغير كاف لنقل سوريا الى مرحلة اصلاح ديمقراطي حقيقية ..
هذا الموقف اعلنته كاملاَ خلال الحديث الهاتفي مع الفضائية السورية .


53 - سبحان الله مغير الاحوال
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2011 / 3 / 31 - 13:25 )
هل صحيح تعتبر خطاب جلاد سوريا الحبيبة وطنيا ولكن دون المستوى؟!؟ بماذا يختلف موقفك عن موقف-الشيوعيين- السوريين المصفقين والمهللين لهذا السفاح؟


54 - رد الى: السيدة مانية على مزدك - مهاباد
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:08 )
رفيقتي العزيزة اتمنى ان تكوني قرأتي تعليقي بدقة وهذا قلته للفضائية السورية انا اعتقد ان النظام السوري في علاقته مع جماهيره لا يختلف عن الانظمة الاخرى ولذلك قلت ان ما ورد حول الاصلاح دون المستوى. اما في الموقف الوطني فاسمحي لي ان اكرر اننا لا نعتبر النظام السوري يمارس عملا مقاوما كما نفهم المقاومة ونمارسها . ولكن على الاقل لنعترف ان هذا النظام لم يلتحق ولاسباب نعرفها جميعاً بالمشروع الاميركي وهذا يميزه عن كل انظمة حلف - شرم الشيخ- ويجب ان تعرفوا جيداً اننا نعتبر الخطر الرئيسي على المنطقة هو المشروع الاميركي - الاسرائيلي ( ويكمن ان تتهموننا ما شئتم بالموقف الخشبي ) وهذا لا يعني ان الموقف الايراني هو موقف سليم فهذا الموقف مساوم في العراق مع المشروع الاميركي وسياساته الداخلية ندينها . ولكن كل ذلك لا يمنعنا من التأكيد على ان الخطر الاساسي هو الخطر الاميركي - الاسرائيلي .


55 - موقف وطني !!
سلمى فؤاد ( 2011 / 3 / 31 - 19:07 )
اين كان الموقف الوطني في خطاب بشار الاسد؟!!!


56 - رد الى: سلمى فؤاد
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:11 )
رفيقتي العزيزة اتمنى ان تكوني قرأتي تعليقي بدقة وهذا قلته للفضائية السورية انا اعتقد ان النظام السوري في علاقته مع جماهيره لا يختلف عن الانظمة الاخرى ولذلك قلت ان ما ورد حول الاصلاح دون المستوى. اما في الموقف الوطني فاسمحي لي ان اكرر اننا لا نعتبر النظام السوري يمارس عملا مقاوما كما نفهم المقاومة ونمارسها . ولكن على الاقل لنعترف ان هذا النظام لم يلتحق ولاسباب نعرفها جميعاً بالمشروع الاميركي وهذا يميزه عن كل انظمة حلف - شرم الشيخ- ويجب ان تعرفوا جيداً اننا نعتبر الخطر الرئيسي على المنطقة هو المشروع الاميركي - الاسرائيلي ( ويكمن ان تتهموننا ما شئتم بالموقف الخشبي ) وهذا لا يعني ان الموقف الايراني هو موقف سليم فهذا الموقف مساوم في العراق مع المشروع الاميركي وسياساته الداخلية ندينها . ولكن كل ذلك لا يمنعنا من التأكيد على ان الخطر الاساسي هو الخطر الاميركي - الاسرائيلي .


57 - عطفاً على رد الرفيق خالد حدادة رقم 28
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 3 / 31 - 20:30 )
الثورات الشعبية العربية قبرت الانظمة المتصهينة وستحرر فلسطين كتحصيل حاصل لانتصارها

لقد اسقط الثورة التونسية نظام بن علي المتصهين
واسقطت الثورة الشعبية نظام مبارك المتصهين
وهي في طريقها لاسقاط نظام القذافي المتصهين
وستسقط آل سعود ومن لف لفهم من خدم هذا الكيان الفاشي العنصري

عندها ستقف العصابات الصهيونية وجها لوجه مع المقاومة الشعبية العربية المتحفزة للانقضاض على هذا الكيان اللقيط وانزال العقاب بقادته وجيشه الارهابي

اما تزييف يعقوب ابراهامي لطبيعة الصهيونية العنصرية الفاشية , فسوف لا ينطلي سوى على امثاله من الواهمين بامكانية استمرار هذا الورم السرطاني المسمى - اسرئيل- دون استئصاله وتخليص المنطقة العربية والعالم المتحضر من شروره.. و للأنفار من احباب آل صهيون من المتلبرلين- الجد-د نقول ان الثورات الشعبية العربية قد قبرت ديمقراطية الاحتلال وستقبر في طريقها كل من يطبل للكيان الصهيوني العنصري الفاشي

الموت المحتم للكيان اللقيط والخزي للعملاء

ان الحكام الصهاينة اعلم من غيرهم بأن ساعة الحساب قد أذنت , فقد فقدوا النظام البعثي الفاشي الذي كان حارس الخندق الاول للدفاع عن هذا الكيان وهاهي الخنادق تتساقط بالجملة

اننا لسنا في وراد السرد التأريخي لجرائم الحركة الصهيونية فان الـتأريخ قد وثق الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب العربية , بل ان القيادة الصهيونية قد انفردت بين القيادات الفاشية والدكتاتورية في التأريخ الحديث , انفردت بارتكابها الجرائم مباشرة , وهي جرائم لا تعد ولا تحصى , ناهيكم عن تواصل ارتكابها راهنا , ان دخلنا في تعدادها فسوف لن نتهي حتى تحين ساعة دحر هذا الكيان الصهيوني العنصري ,وتطهير المنطقة من وجوده
و سوف لن نرد او نعلق على المتصهينين الجدد من المطبلين ( للتحرير الامريكي) فهؤلاء لم يعد لديهم ما يسترون عورتهم به , بعد ان باعوا المبادئ ودماء الشهداء في سوق النخاسة الامبريالي الصهيوني

كما نقول ليعقوب بأن مدرسة الشهيد الخالد فهد ورفاقه والرفيق الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه قد ربتنا , على التمسك بقضية الكادحين , والايمان بالمبادئ الثورية التي لا تتغير على مرالازمان وان تمظهرت باشكال متعددة ,فالحرية ,والمساوة , والعدالة الاجتماعية , وان الصهيونية وكيانها اللقيط تقف في وجه الشعوب العربية وحقها في الحياة الحرة وهي وظيفتها الأصل ,الوظيفة الاكسباير اليوم

يتسائل داعية الصهيونية يعقوب )الم يحدث خلال فترة تتجاوز نصف القرن ما يدعو الى اعادة النظر..الخ؟) وكأنه هو والانفار المتصهينة المطبلة له يعيشون في كوكب أخر لا علاقة له بالارض وما ارتكب عليها من جرائم ضد الانسانية كان ضحيتها الاولى الشعب الفلسطيني , جرائم هي كل تأريخ وهوية الكيان الصهيوني اللقيط الذي يروج له يعقوب وانفاره

فهل اثبتت الحياة صحة موقف الرفيق فهد من الصهيونية وكيانها اللقيط ؟

كتب الشهيد فهد في جريدة -العصبة- في عام 1946 الاتي ( إننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الإستعمار.إن الفاشية والصهيونية تنهجان خطين منحرفين يلتقي طرفاهما وتتشابك أهدافهما، وكل منهما نصبت نفسها منقذاً وحامياً لعنصرها، فالأولى بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفوضى في أنحاء المعمورة وورطت شعوبها وأولعت بهم نيران حرب عالمية لم تتخلص أمة من شرورها. والثانية الصهيونية بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفتن والإرهاب في البلاد العربية وغررت بمئات الألوف من أبناء قومها وجاءت تحرقهم على مذبح أطماعها وأطماع أسيادها المستعمرون الأنكليز والأمريكان، فتشعل بهم
الإضطرابات في البلاد العربية. وقد كان من أعمالها أن حوّلت فلسطيننا الى جحيم لا ينطفئ سعيره ولا تجف فيه الدموع والدماء وتهددت الأقطار العربية بأخطارها وبأخطار القضاء على كيانها القومي جراء بقاء وتثبيت النفوذ الإستعماري فيها وجراء المشاكل العنصرية التي تحاول إثارتها.-) وثائق الحزب الشيوعي العراقي
ان ستة عقود على موقف الشهيد الخالد فهد المستند الى المبادئ الثورية الانسانية قد برهنت على التالي
جاء في موقف الشهيد الخالد فهد الذي يروج يعقوب الى انه ورد في زمان هو غير زماننا جاء التالي
ب ــ إن الهجرة اليهودية... لاتحل مشكلات اليهود المقتلعين في أوربا، بل هي غزو منظم تديره
الوكالة اليهودية... وإستمرارها بشكلها الحالي... يهدد السكان الأصليين في حياتهم وحريتهم.
السؤال الى يعقوب أين هم السكان الاصليين الأن ؟
ج ــ إن تقسيم فلسطين عبارة عن مشروع إمبريالي قديم .. يستند الى إستحالة مفترضة للتفاهم بين اليهود والعرب...
السؤال الى يعقوب : هل تحول المشروع هذا الى مشروع انساني بعد ستة عقود من الحروب الصهيونية؟
ه ــ إن التقسيم سيؤدي الى إخضاع الأكثرية العربية للأقلية الصهيونية في الدولة اليهودية المقترحة.
السؤال الى يعقوب : الم تخضع الاكثرية العربية الى الاقلية الصهيونية التي استخدمت سلاح الترحيل القسري؟
و ــ إن التقسيم وخلق دولة يهودية سيزيد من الخصومات العرقية والدينية وسيؤثر جدياً على آمال السلام في الشرق الأوسط.
سؤال الى يعقوب :هل نحن بحاجة ان نسأل عن الواقع الراهن؟
ولكل هذه الأسباب فإن الحزب الشيوعي يرفض بشكل قاطع خطة التقسيم) المصدر السابق
اما الحل يا يعقوب فهوعليكم الرحيل .. هذا اذا فلتم من العقاب القادم حتما

مع التحيات الحارة لرفيقنا الدكتور خالد حدادة




58 - رد الى: صباح زيارة الموسوي
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:15 )
اتمنى ان تكونوا جميعاً بخير واتمنى ايضاً ان نعيد الحوار بين قوى اليسار العراقي الى اساسه خصوصاً بعد ان تم اصدار موقف موحد من القضية العراقية في الاجتماع الذي شاركتم به مع الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي وان يكون هذا الموقف المشترك هو قاعدة هذا الحوار ..


59 - ماهو اليسار برأيك
سمير حميد ( 2011 / 3 / 31 - 21:02 )
الرفيق العزيز
نرى عندما تعقدون اجتماعات اليسار العربي تتم الدعوة الى التيارات القريبة من تواجهات الحزب الشيوعي اللبناني فمثلا في العراق - التيار اليساري الوطنى - ليس له اي وجود هو بضع اشخاص فقط!!!! ويتم دعوته بينا لاتوحه دعوات الى فصائل يسارية كبيرة مثل الحزب الشيوعي العمالي العراقي
فهل من توضيح؟


60 - رد الى: سمير حميد
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:21 )
اتمنى ان ترسلوا عنوانكم البريدي الى مركز حزبنا لاننا لا نستثني احداً وربما لعدم توفر الصلة ونحن ندعو حزب العمال الشيوعي التونسي وغيره ولذلك لا فيتو من قبلنا على اي مجموعة او حزب يساري وخاصة شيوعي . اما بالنسبة للنظام السوري فراجع التعليق السابق.


61 - ارجو الجواب بنعم ام لا
سمير حميد ( 2011 / 3 / 31 - 21:03 )
هل تعتبر النظام السوري نظاما دكتاتوريا شموليا؟
مع كل الشكر


62 - رد الى: سمير حميد
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:32 )
راجع التعليق السابق .


63 - هل يمكن ان اقول هناك حرية في السعودية؟
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 31 - 22:18 )
يا سيد حدادة انت تقول لي -ان حديثك عن الحرية في المملكة السعودية مضحك
تكفي هذه الجملة التي لم اقلها دليل على عدم امكانك الرد على منطقي الرصين, وهي افتراء عليه طبعا, ولا يمكن لي كعلماني ويساري ان اقول ان هناك حرية في المملكة العربية السعودية ولكنك اثرت الهروب الى الامام, انا اضع السعودية وايران بنفس كفة الميزان والاختلاف فقط في الطائفة اما السلوك فهو طائفي استبدادي في كلتا الحالتين
واصر على ان لغتك عقائدية متخشبة تتخذ من فلسطين شماعة, وللعلم لا يمكن مجابهة الواقع المتغيير بنصوص ثابتة وان كانت ماركسية, عليك ان تتعلم كيف تقرا الواقع كما هو وليس كما تفرض العقيدة لكي تتخذ موقفا قريبا من الموضوعية والنجاعة خدمة للشيوعية ولبنان


64 - رد الى: سامر عنكاوي
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:56 )
انا سعيد انك تراجعت عن ما ورد في نص تعليقك الاول واتمنى ان نجري حوار هادىء بيننا واذا كنت في لبنان اتمنى ان نتواصل لنحاور دون يطال احدنا اساءة .


65 - وللرفيق خالد حداده منا سلام
حيدرا يوسف ( 2011 / 3 / 31 - 22:38 )
تحية للرفيق العزيز خالد حداده ، مع التمنيات لك بالصحة والسعادة والعمر المديد ، إن النضال ضد الفساد والاستبداد ، ضد قوانين الطوارىء ، ضد السجون والمعتقلات ، ، ضد المافيا واللصوصية ، ضد الشعاراتية والكذب هو مبدأ شيوعي نبيل من أجل رفع القيم الانسانية عالياٌ ، وهو استمرار للمدرسة العظيمة التي اسسها الرواد الاوائل من فهد الى سلام عادل ، الى فرج الله الحلو ، الى محجوب ، الى شهدي عطية
إن انتفاضة الشعب السوري الان ترفع شعارات الحرية والعدالة ، شعارات ضد الفساد والاستبداد ، ترفع شعارات العدالة الاجتماعية ،ترفع شعارات ضد الاعتقال التعسفي وقانون الطوارىء ، ويقابلها النظام الفاشي في دمشق بالحديد والنار والرصاص الحي
الرفيق العزيز خالد حداده نطالبكم وانت ذو التاريخ النضالي العريق ، أن تقف بصف الثورة السورية ، لأنها ثورة عادلة وثورة ذات بعد وطني صادق ، ولا تستمع الى ترهات النظام الفاشي ونظرية المؤامرة التي يبشر بها ، ونتمنى ان ترفع الصوت عالياٌ لتطالب باطلاق سراح المناضلة البطلة سهير الاتاسي وجميع المناضلين في السجون السورية ، ولك جزيل الشكر والاحترام


66 - رد الى: حيدرا يوسف
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:31 )
حكماً سنبقى متضامنين مع حقوق الشعب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وجه اي نظام يقمع هذه الحقوق واذا كنت قد تابعت مقالاتي ولقاءتي التلفزيونية لا بد انك سمعت مني تضامناً مع الشعوب ومن ضمن من سميتهم الشعب السوري .


67 - الأمانة في القراءة
حمود شنك ( 2011 / 3 / 31 - 23:18 )
أنا يا حداده لم أقارن شهداء الحزب الشيوعي بالنافقين من النازيين وقد كتبت كلمة -شهداء- النازيين بين فاصلتين وأنت فهمت ذلك بدون شك لكن ولأنك عجزت عن الجواب لجأت إلى تحريف الكلم عن مواضعة. أنا أحيي الجنود السوفييت الذين سحقوا هتلر وأعوانه في وكرهم الرايخستاغ وكنت احتفلت بذلك في ذلك اليوم الربيعي الجميل وزاد في جماله احتفاء الكنائس بالنصر من خلال قرع أجراسها بفرح عارم. خطابكم السياسي أقرب إلى خطابات حزب الله المغرق في رجعيته وهو ليس أكثر من لواء في الحرس الثوري الإيراني ــ وحزبكم يسكت عن هذه الحقيقة الساطعة ــ وللمقارنه فقط فإن صحافة حزب الشاي الأميركي اليميني وبعض قادة الحزب الجمهوري يصفون الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي لا تعرف من السياسة إلا شتيمته صباح مساء، يصفونه بالاشتراكي الماركسي والشيوعي وتستطيع أن تقرأ مائة مقال بهذا المعنى على الإنترنت وبالمقابل فهناك مائة شيوعي حولنا وفي لبنان يصفون خالد حداده بأنه عميل لحزب الله ــ أنا أكره هذه المقارنة وعليك أن تعرف كيف تكرهها


68 - رد الى: حمود شنك
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:34 )
انا سأعتبر كلامك اليوم عن شهدائنا اعتذاراً عن ما ورد سابقاً وادعوك لحوار هادىء غير منفعل.


69 - المقاومة العراقية
احمد العراقي ( 2011 / 4 / 1 - 05:38 )
الرفيق المناضل هل تدعمون المقاومة العراقية الباسلة؟ امريكا واسرائيل وعملائها ذاقوا الهزيممة



70 - رد الى: احمد العراقي
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:39 )
طبعاً ندعم مقاومة الشعوب العربية ومنها الشعب العراقي من اجل تحرير العراق من الاحتلال وباتجاه عراق ديمقراطي موحد يحترم مكوناته جميعها محقوقها وكذلك يضع معايير ديمقراطية للانتماء الوطني ولكن نميز جيداً بين العمل المقاوم وبين بعض الاعمال الارهابية التي لا تخدم المقاومة .


71 - اليسار كان متخلفا عن حركة الجماهير
نجاة طلحة ( 2011 / 4 / 1 - 08:11 )
الاستاذ خالد حدادة
تحية رفاقية
إن غياب الإلتحام بحركة الجماهير كان واضحا إذ أن قوي اليسار علي إختلاف تنظيماتها تفاجأت كما تفاجأ الجميع بالهبة الجماهيرية في المنطقة العربية. هذا خلل تاريخي يجب مواجهته بالنقد والإنخراط فورا في تصحيحه. فاليسار المنظم في المنطقة كان يجب أن لا يكون متخلفا عن تطورحركة الجماهير بل ملازما حريصا لها لأن لكل مرحلة من مراحل هذا النضال سماتها المميزة التي تفرض وسائل ومناهج عمل محددة تنسجم وخواص تلك المرحلة وهذا هو الدور المنوط باليسار المنظم وقد تخلف عنه. كان يمكن تدارك هذا الخلل في اللحاق بركب هذا الحراك الثوري ليس تبنيا لثورة الجماهير ولكن بالمساعدة علي صياغة برنامج يرسخ ويستوعب الشعارات التي طرحتها الجماهير كذلك بالمساعدة علي إستشعارها خطر الأنتكاس علي مكاسبها كي تتصدى بالقوة الكافية للدفاع عنها فغياب القيادة المنظمة نتج عنه التباطؤ في الاستجابة للمطالب التي نادى بها الثوار وظهرت إرهاصات الثورة المضادة. فالغرب الذي تضررت مصالحة بإنهيار الأنظمة العميلة يريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه وقوي الإسلام السياسي في سعي حثيث لسرقة الثورة.
هذا برغم أن أهمية العمل الثوري المنظم لا يمكن بأي حال أن تجعلنا ننكر قدرة الأنتفاضة العفوية علي أحداث التغيير فأن الصعود العفوي هو مرحلة من الصراع الذي ينتج عن الوعي الطبقي كان هذاالصراع قويا بفعل القيادة المنظمة أو محدودا لعفويته , أذ لا يمكننا ان نغفل التطور العفوي لحركة النضال الجماهيري فالصراع اليومي المنظم والغيرمنظم يطور من قدرات الجماهير ودرجات نضوجها وتراكم المعاناة الأقتصادية يولد الأنفجارات العفوية. فالنضوج السياسي ينتج عن تراكم الصراع الطبقي الداخلي فيولد الانفجارات التي تظهر في الاشكال الخارجية للنضال كالأنتفاضة الجماهيرية. في هذه المرحلة يجب علي قوى الطليعة الثورية أن تأخذ علي عاتقها الأضطلاع بدورها في توحيد الجماهير خلف برنامج ذو ملامح واضحة يخاطب مصالحها الحقيقية ويأخذ في الآعتبار الظروف الموضوعية والقدرات المتاحة لتنفيذ هذا البرنامج. كذلك وبمخاطبة الغريزة الطبقية لدي تلك الجماهير يمكن خلق جسر بين الجماهير الغير منظمة والجماهير المنظمة (نقابات اتحادات, تنظيمات ديمقراطية) بأستخدام وسائل التوعية المتاحة فالأرضية الطبقية تشكل أساسا لهذا الجسر. ويمكن بذلك خلق قوة جماهيرية ناضجة ومؤهلة لخوض الصراع في مرحلة الثورة ومواجهة الظروف القاسية لهذه المرحلة من النضال السياسي للأبقاء علي المكاسب وأستدامتها. أن أندماج الطليعة الثورية قي نضالات الجماهير ومواكبتها لتفاعلها مع الواقع المتغيرالذي يجدد قدرتها علي أبتكار أدوات الصراع ضروري أطلاقا أذ لا يمكن أن تضطلع بدورها القيادي وهي معزولة عنها. كما أنه لايمكن أن تكون الثورة ألا من صنع الجماهير وتكون الثمرة للصراع الطبقي اليومي الذي يرتقي من خلاله وعيها عفويا كان أم منهجيا وهو الذي تستمد منه قدرتها علي الصمود


72 - رد الى: نجاة طلحة
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 09:50 )
اشكرك على هذه المساهمة الغنية بنقدها واقتراحاتها ،وهذه المواضيع كانت في صلب النقاش في اللقاء اليساري الاستثنائي واتمن ان تساهمي اكثر مع كل الرفاق القادرين والذين لهم آراء في طرح هذه الافكار ةالتركيز على النواقص والسلبيات لتجاوزها بما يؤهل اليسار لنهضة مطلوبة باتجاه انتقاله من مرحلة التقوقع والدفاع الى الانفتاح وصياغة خطته الهجومية علة المستويات السياسية والفكرية والجماهيرية والتنظيمية.
وابلغك ان مجلة الطريق كمجال يضعه الحزب امام المثقفين العرب للتفاعل اصبحت في مرحلة اعادة الصدور ويمكن للجميع المساهمة بها وكذلك فان اعلامنا مفتوح لمثل هذه المساهمات .


73 - لنتعلم كيف نقرا بحرية بلا مسبقات
سامر عنكاوي ( 2011 / 4 / 1 - 10:32 )
هذه جملتي منقولة نصا واصر على انك لا تستطيع ان تقرا قراءة حرة محايدة وانك تعيش باغلال العقيدة والمواقف المسبقة - وللعلم الامريكان اكثر علمانية من ايران والسعودية واكثر حرية وديمقراطية وحقوق انسان وان كانت منقوصة وليست مثال ولكن للمقارنة فقط وكل شيء في الكون نسبي
اوضح اكثر - الامريكان اكثر علمانية من ايران والسعودية واكثر حرية وديمقراطية معطوفة على الامريكان وليس على السعودية واعتقد بان هذا واضح جدا من الموقف العام في كتابتي
ارجوا ان تقرا قراءة حرة محايدة متمعنة وكان يتوجب عليك ملاحظة الواو قبل واكثر واذا كنت اقصد السعودية كان يتوجب عليه حذف الواو وتصبح الجملة الامريكان اكثر علمانية من ايران والسعودية اكثر حرية. ثم يا اخي خالد حدادة العبارة واضحة من سياق التعليق كيف لم تلاحظ ذلك لا ادري
اتامل ان تعيد النظر في تعليقي لتعرف مصداقيتي ولنتعرف على مصداقيتك عن طريق تراجعك عن التعليق واتهامي باني قلت السعودية اكثر حرية


74 - رد الى: سامر عنكاوي
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 1 - 11:12 )
ربما تكون -اكثر حرية - معطوفة على اميركا ولكن جوهر الموضوع انك تؤخذ كثيراً بالشكل وليس بالمضمون ... واعتقد ان توفر مظاهر الحرية لا تعني الديمقراطية ، فاين هي الديمقراطية بحصر العمل السياسي بطبقة معينة في الولايات المتحدة موزعة على حزبين سياسيين وتتحكم بكل نتائجها المخابرات وللأسف تتحكم ايضاً بمصير العالم.
واين العلمنة في بلد تسود فيه اكثر الايديولوجيات الدينية تعصباً وتحكمها وتوجه سياستها لمدة 12 سنة (عهد آل بوش) وتخوض من خلالها حروب اودت بحياة مئات الاف البشر ..
واين الديمقراطية والعلمنة في دولة تحتضن - الصهيونية وهي اولى الحركات الاصولية واكثرها عنصرية واجراماً في العالم.
على كل حال يا صديقي لنقل الحوار الى مستوى اقل من الانفعال واجدد اقتراحي لك بالصلة في بيروت لنقاش اكثر هدوءاً-


75 - أي إعتذار؟
محمود شنك ( 2011 / 4 / 1 - 19:48 )
أنا لم أخطئ كي أعتذر ويبدو أنه ليس لديك ما يستحق التحاور


76 - رد الى: محمود شنك
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 2 - 07:35 )
لا تعليق!


77 - دكتور الفيزياء
سلمى فؤاد ( 2011 / 4 / 1 - 20:24 )
انني استغرب منك يا دكتور وانت تحمل دكتوراة في الفيزياء ( انسى قصة الشيوعية ) انه تنطلي عليك قصة مقاومة العدو من حاكم يطلق النار على اطفال شعبه!!!


78 - رد الى: سلمى فؤاد
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 2 - 07:40 )
سيدتي الفاضلة ، اتمنى التدقيق في التعبير الذي استخدمته فانا قلت اننا نمتلك مفهوماً للمقاومة ليس مفهومهم واننا نعتبره نظاماً لم يلتحق- بالمشروع الاميركي -وكلمة لم يلتحق لا تعني مقاومة ولا حتى ممانعة. اما في الشأن الداخلي فحاله لا يختلف عن النظام الرسمي العربي الذي يخاف الشعب وإطلاق مبادراته...


79 - طلب وجهة نظر
يوسف من الصحراء الغربية ( 2011 / 4 / 1 - 20:52 )
اهلا وشكرا على هده الدردشة الغنية سيد حدادة اولا كيف ترى الطبيعة القومجية لجبهة البوليساريو و هل هي قادرة على قيادتنا كصحراويين الى النصر و التحرير؟انا لا ارى فيها سوى نظاما استبداديا بديلا اما البديل الحقيقي هو بلورة تصور ملركسي ثوري من داخل الصحراء الغربية و جمع شمل الجماهير و خاصة الشباب تحت راية هدا التصور


80 - رد الى: يوسف من الصحراء الغربية
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 2 - 07:45 )
احدى مشاكل احزاب المشرق انها لم تولي اهمية لقضايا المغرب العربي بعكس احزاب المغرب التي نقدر مواقفها مع جماهيرها الى جانب قضايانا من قضية فلسطين الى القضايا الاخرى .
نحن بحاجة الى مراحعة موقفنا بشأن الصحراء ، ولسنا نحن بحاجة الى ذلك بل كل الاحزاب وفي هذا المجال اعتقد ان الاقتراح المغربي الاخير بحكم ذاتي واسع الصلاحية بما يشبه علاقة ماتالونيا باسبانيا هو مقترح جدير بالدرس .


81 - قيادات
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 4 / 2 - 07:07 )
من خلال الرد على السيد يعقوب-27- يقول ( حدادة) : هذا التحليل ايها السادة هو تحليل ماركسي
لا اعرف لماذا يحشر ماركس في كل هلوسة .... وللتفصيل اكثر.. تقول (( أ- تفتيت المنطقة بـ- خلق كيان عنصري يكون ضمانة السيطرة المذهبية على المنطقة. جـ - مصادرة الثروة العربية.))
هل هذا هو تحليل ماركسي؟؟
سبب تخلف الاحزاب الشيوعية العربية هو وجود قيادات لا تمت بصلة لماركس,


82 - رد الى: جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري
خالد حدادة ( 2011 / 4 / 2 - 07:46 )
لا تعليق

اخر الافلام

.. رئيس وزراء بريطانيا يعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكران


.. متظاهرون يحتشدون أمام جامعة نيويورك دعما لاعتصام طلابي يتضام




.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان