الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شاعر في الثلاثين
انمار رحمة الله
2011 / 4 / 2الادب والفن
تدلى وشاح ُ البدر ِ في رأس ِ ليلةٍ
وغنـّتْ ضفاف ُ النهر ِ والنـّخل ُ يسمع ُ
فمدّتْ لي الأزهارُ كفَّ أريجها
تداعب ُ رأس َ الشـّعرِ عطفا ًفيهجع ُ
أغني طوال َ الليل ِ والكون ُ منصتٌ
غناء َ سقيم ِ الروح ِ خانته ُ أربع ُ
فأولها دُنياه والنـّاس ُ بعدَها
وثالثُها حب ٌيروح ُويرجع ُ
ورابعُ من خانته شمس ٌلعوبة ٌ
بها كل نار ِ الغدر ِ والوجهُ يلمع ُ
سقتني شراب َ الحب ِ حتى ظننتها
كطيفٍ من الفردوس سحرا ًيشعشع ُ
وسلمتها عقلي وروحي وراحتي
وما هزَّ قلبي الناسُ قالوا أو ادعوا
ويسألني صحبي سكوتا ًعلى النوى
فأطلق كالإعصار شعري ليهلعوا
يُكابرُ رأس ُ الأخت ِ شعرا ًبأختها
وشعري كشَعْر ِِ الشمس ِ والحالُ أصلع ُ
قصيدة ُ حب ٍ في خيالي أضاعَها
ختام ٌ بغابات ِ الأماني ومطلع ُ
ألملم في قلبي قطيع مصائبي
فتُسقى دموع ُ الصبرِ ليلا ًوترتع ُ
أسيرُ وكفُّ الريح ِ تدفع ُ خافقي
وإن غبارَ الحزن ِ في العين أصبع ُ
وأفلت َ قلبي من سهام ٍ كثيرة ٍ
ولكن سهم العشق ِ في القتل ِ أسرع ُ
وعيني كشُبـّاك ٍ حزين ٍ بظلِهِ
يَحط ّ حمام ُ الحب ِ شوقا ًويقلع ُ
أيغفو فؤادي والذئاب ُ تَحوطُهُ
وخانه في الظلماء ِ ظهر ٌ وأضلع ُ
سؤال ٌ على وجهي يطوف كطائر ٍ
وصارَ له في القلب ِ عشّ ٌ ومضجع ُ
أتزهرُ في روحي حدائقُ جنة ٍ
(ثلاثونها) المسكينُ كالطفل ِ يَقبع ُ
أيرجع ُذاك الحبُ رجعة َ واله ٍ
وفي عيده ِ الأجراس ُ بالشوق ِ تقرع ُ
تلا حم فوقي غيمُ حزني ولوعتي
وليل ٌ بلا بدرٍ طويل ٌ ومفجع ُ
رشفت ُ نبيذ َ الهم ِ حتى أبانَ لي
كأن غروب َ الشمس ِ في الأفق ِ مطلع ُ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م