الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في حوار مفتوح حول: المؤسسة، أهدافها والياتها في ظل الوضع العربي الراهن.

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

2011 / 4 / 17
مقابلات و حوارات


اجرت الحوار: بيان صالح
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا –47 - سيكون مع  مؤسسة ابن رشد للفكر الحر حول: المؤسسة، أهدافها والياتها في ظل الوضع العربي الراهن.

1- ما هي ابرز نشاطات مؤسسة ابن رشد؟

عملت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر منذ تأسيسها على دعم ومساندة الفكر الحر في المنطقة العربية واتخذت في هذا السبيل تقديم جائزة سنوية لتشجيع وتسليط الضوء على دور المفكرين والمبدعين في المنطقة العربية والذين قدموا نتاجات تنويرية تعبر عن طموح الارتقاء بالفرد والمجتمع في العديد من مجالات الإبداع. واستطاعت مؤسسة ابن رشد اعتباراً من جائزتها الأولى اتباع منهج ديمقراطي تشاركي واسع في اختيار موضوع الجائزة فهو لا يعد حكراً على هيئات المؤسسة بل يشترك كل أعضائها في اختياره سنوياً عن طريق التصويت بين عدة مواضيع، وهذه الطريقة ساهمت إلى الآن في تنوع كبير بالمواضيع التي ركزت عليها المؤسسة في جوائزها. الخطوة الثانية التي أضافتها المؤسسة ضمن عملها يتلخص في إتاحة الفرصة لكل فرد من المنطقة العربية أو أي منطقة من العالم بالمشاركة المباشرة بترشيح الشخصيات المناسبة لموضوع الجائزة. هذه الخطوة اعتبرتها المؤسسة نوع من الاشراك وآلية لاستفتاء عدد كبير من المهتمين وإيصال صوتهم وآرائهم من خلال تواصلهم في عملية الترشيح. إلى جانب فسح المجال للمشاركة الواسعة في تقديم الترشيحات عملت المؤسسة على إشراك النخب العربية المتخصصة في لجان التحكيم والتي يجري اختيارها والتواصل معها كي تحكم وتقرر الشخصية أو الهيئة التي تتناسب إمكانياتها مع موضوع الجائزة. تختتم المؤسسة هذا النشاط بإقامة احتفالية لتقديم الجائزة وهذا النشاط إعلامي بامتياز تعمل من خلاله على التعريف بنتاجات من يفوزون بهذه الجائزة وتحرص المؤسسة في هذا المجال على إشراك أعلام من المفكرين والأكاديميين الألمان والعرب لتكريم الفائز والتعريف به خاصة للجمهور العربي والألماني.
يرتبط بالجائزة عمل دؤوب في الترجمة لكل البيانات الصحفية إلى الإنكليزية والفرنسية إضافة إلى ترجمة كل الكلمات التي تلقى في الاحتفالية الى اللغتين العربية والألمانية ويجري إصدارها ككراس يمكن الرجوع إليه، الى جانب ترتيب ومتابعة التواصل مع وسائل الاعلام وتأمين المؤتمرات واللقاءات الصحفية.
صفحة ابن رشد الإلكترونية تعتبر مصدراً للمعلومات على كل الجوائز التي قامت المؤسسة بتقديمها خلال الأعوام الماضية مؤثقة إياها بالنصوص والصور، كما تنشر على صفحاتها بياناتها والتقارير الصحفية التي تصدرها. كما يصدر عن المؤسسة بشكل شبه فصلي مجلة إلكترونية أطلقت عليها اسم منبر ابن رشد، درجت على تقديم مواد فكرية ودراسات نظرية في مواضيع متخصصة وتقدم موادها باللغة العربية وبعضها باللغة الإنكليزية إضافة إلى مواد مترجمة.
تتابع المؤسسة على المستوى العربي كل الأحداث والتحركات التي تمس وتعنى بقضايا الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتصدر في كل المحطات الحرجة نداءات، بيانات احتجاج، إدانة لأحداث تعصف في المنطقة العربية كما وتصدر بيانات مساندة للتحركات الشعبية السلمية وتتصدى في بياناتها لأخطار تتهدد الحريات العامة وحرية الرأي الضمير في المنطقة العربية، الفيصل الأساسي في تحركها دعم ومساندة إرادة الشعوب في التغيير وتحقيق تطلعاتها في التحرر ونيل الحريات والديمقراطية والارتقاء بمجتمعاتها.
عقد ندوات فكرية ونقاشات بشكل منفرد أو بالاشتراك مع هيئات ومؤسسات عربية والمانية.

2- جائزة ابن رشد للفكر الحر ذات مكانة عالمية كبيرة ، كيف يتم اختيار موضوع الجائزة واليات الترشيح والتحكيم؟


نشأت فكرة جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر بعد ملاحظة الكثير من الكتاب والمفكرين في العقود الماضية للفرق الكبير في القدرات المعرفية والعلمية في معظم المجالات بين المجتمعات العربية والمجتمعات المتقدمة مما أدى إلى تأخر واضح للمجتمعات العربية في التقدم الحضاري وعملية التنمية وبناء الإنسان المواطن الحر الذي هو أساس كل مجتمع سليم. وكانت قناعتنا في المؤسسة منذ البداية أن الإنسان المواطن الذي يتمتع بالحرية هو من يستطيع المساهمة في الإبداع والمشاركة الديمقراطية في الحكم.
طبعاً لا يفوتنا ملاحظة أن العلم والمعرفة والمثل العليا والمساواة والعدل الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان والاعتماد المطلق على الجهود الذاتية في التطوير هي القيم التي تبني المجتمع الحديث الديمقراطي العقلاني المنفتح.
من هذا المنطلق تحدد أن أهم ما يجب أن ننادي به ونعمل من اجله هو دعم الفكر الحر والديمقراطية في المجتمعات العربية. ومن أجل ذلك تم منح جائزة ابن رشد للفكر الحر كل عام لأحد المبدعين العرب في الفكر أو الفلسفة أو الإعلام، حقوق المرأة أو الأدب النقدي أو الصحافة لكونهم يساهمون في تطوير المجتمع الفكري العربي.
هذه المبادئ التي تحملها المؤسسة لم تكن وحدها كافية للقفز بشهرة جائزتها فوق الحدود القطرية والعربية وحتى إلى العالمية بل إن استقلال المؤسسة الاقتصادي الكامل والذي يعتمد فقط على رسوم العضوية وبعض تبرعات الأعضاء وعدم قبول أية مساعدات مالية من حكومات أو مؤسسات سياسية أو دينية ساهم بدرجة كبيرة في رفع مستوى شهرة الجائزة المعنوي. هذا ويعمل أعضاء الإدارة وأعضاء هيئة التحكيم بصورة تطوعية.
اختارت المؤسسة اسم الفيلسوف العربي ابن رشد اسماً لها ولجائزتها السنوية لأن هذا المفكر العربي الكبير كان ولا يزال أعظم مفكر عربي عقلاني أخذ بالسببية وانتشل العقل المفكر من استيلاء الغيبيات عليه بالإضافة إلى أنه كان الشارح الأكبر لفلسفة أرسطوطاليس. انتقل فكر وفلسفة ابن رشد عن طريق الترجمات العبرية إلى معظم أوروبا وأدي إلى جدل فكري عميق كان من أحد الأسباب المهمة لتطور أوروبا إلى عصر التنوير. في بداية كل عام تقترح الهيئة الإدارية والاستشارية للمؤسسة خمسة مواضيع لجائزة ذلك العام وتطلب من الأعضاء المنتشرين في البلاد العربية والمهجر بالتصويت على موضوعهم المفضل الذي دائماً نأخذ به ونعلن بعدة لغات في وسائل الإعلام عن موضوع الجائزة ونطلب لمن يود أن يرشح أحداً لنيل الجائزة. هذا ويحق لكل إنسان ترشيح آخر مع الالتزام بمواصفات الإعلان.
بما أن موضوع الجائزة يختلف في كل عام تختار الهيئة الإدارية والاستشارية خمسة أسماء للجنة التحكيم، ليس لهم أية علاقة بالمؤسسة، مشهود لهم عربياً وعالمياً بالمهنية في ذلك الموضوع لكي يبدوا رأيهم عن أحقية الفائز بواسطة نظام يعتمد على النقاط حسب الأولية والمؤسسة تأخذ دائما بما تقرر هيئة التحكيم. للاطلاع على أسماء الفائزين بالجائزة أو لجان التحكيم وسير حياتهم أنظر صفحة المؤسسة.

3- ما هو موقف مؤسسة ابن رشد من الحراك الجماهيري في الدول العربية المناهض للاستبداد والفساد؟


هذا سؤال هام في الظروف الثورية التي يمر بها العالم العربي اليوم من ضفاف الأطلسي حتى ضفاف الخليج العربي وانطلاق مارد وشبح الحرية والديمقراطية من قمقمه بعد عقود طويلة عجاف من ممارسة الاستبداد والعسف والقمع والفساد من قبل أنظمة الحكم القطرية المتساومة مع مراكز الرأسمال العالمية الرجعية السوداء.
وقبل الإجابة المباشرة على سؤالكم الوجيه لا بد لنا من العودة بالأساس إلى تاريخ ظهور مؤسستنا وأسباب تشكلها. ففي العام 1998 تنادى عدد من المثقفين العرب في ألمانيا، الذين قض مضاجعهم واقع تأخر مجتمعاتهم وتخلفها في المشاركة بالحضارة العالمية ومواكبة حركة التاريخ في الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الإنسان الأولية، للبحث عن دور يقومون من خلاله بمساعدة شعوبهم في الخروج من هذا الواقع الأليم. وكان اتفاقهم بأن الطريق الأمثل للمساهمة في تحقيق هدفهم، هو دعم ومساندة رواد ومفكرين وباحثين من أوطانهم عملوا ويعملون على نشر الفكر الحر، فكر التنوير والنهضة، فكر الديمقراطية وكرامة الفرد الواحد المستقل واحترام وثيقة مبادئ حقوق الإنسان الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة في العام 1948. هذه الوثيقة التي نعتبرها دستور الدساتير وخلاصة نضال الإنسانية في سعيها الدؤوب منذ آلاف السنين نحو مجتمع الحرية والانعتاق والعدل والمساواة والسلام. من هنا جاءت فكرة تقديم جائزتنا السنوية المتواضعة مادياً والغنية معنوياً، والتي نالت دعم وتأييد عدد كبير من المفكرين الطليعيين وأصحاب الرأي التقدميين من أمثال محمود أمين العالم، وبرهان غليون وحيدر عبد الشافي وعزيز العظمة وصادق جلال العظم.....وغيرهم.
وللإجابة المباشرة على سؤالكم فإن مؤسستنا تعتبر أن ما يجري الآن من أحداث وتغييرات الانتفاضة العربية الكبرى ونجاحاتها الأولية في تونس ومصر ومخاضاتها العاصفة في الدول الأخرى، ثمرة من ثمار عملها وعمل القوى الخيرة الأخرى على امتداد العالم العربي، ونجاحاً وبرهاناً على صحة فكرها ونهجها وعملها ثلاثة عشر من السنين المتواصلة.
إن دعمنا ومساندتنا لما يجري اليوم من ثورات وانتفاضات، تجلى في عدد من البيانات والتصاريح الصحفية، والمشاركة في المظاهرات والاعتصامات والتي تجري في برلين وبقية المدن الألمانية الأخرى ( ساحة تواجد العدد الأكبر من أعضاء المؤسسة) وتوقيع النداءات المساندة والمتضامنة مع الجماهير المنتفضة في ليبيا واليمن والبحرين والسعودية والأردن والتي نأمل أن تتمدد لتشمل بقية البلدان الأخرى. إن إزاحة أنظمة التعسف والفساد والعمالة والديكتاتورية يفتح الطريق واسعاً أمام شعوب أمتنا في ولوجها بوابة الحرية والتنمية والوحدة والعدالة الاجتماعية، ويعيد لإنسان منطقتنا الثقة بنفسه وبقدراته على التغيير وصنع تاريخه بنفسه.

4- دور المرأة في مؤسسة ابن رشد؟ وكيف تقيم مؤسسة ابن رشد التمييز الايجابي لصالح المرأة؟

وقد أدركنا هذا الأمر في عملنا في المؤسسة وحرصنا أن تكون في لجنة التحكيم الخماسية على الأقل امرأتين ولأننا نحتار من قلة أعداد المرشحات نسبة إلى المرشحين للجائزة السنوية لذا قررنا أن تخصص جائزة هذه السنة 2011 للمرأة فقط.
نحتاج نظاما ديمقراطيا متنوراً يتحقق من خلاله:
مساواة المرأة بالرجل
العدل الاحتماعي
حرية التعبير
حقها في الثقافة وفي قرار تدبير شأنها (اتخاذ مسئوليتها بنفسها/زمام أمرها)
التغير مطلوب بتوعية مستمرة على مستوى واسع يشمل كل الطبقات والفئات الاجتماعية من النساء وليست النخبة فقط.
نؤمن بتساوي الجنسين في الحقوق والواجبات أما نظام الكوتا النسائية فهو بحد ذاته يستوجب تفضيل النساء في حالة تساويهن مع الرجال بالكفاءة فهو يتعارض شكلياً مع مبدأ المساواه إلا أن المؤسسة يهمها كثيراً أن تشارك المرأة في كل المجالات فالهيئة الإدارية التي تتكون من خمسة أشخاص فيها امراتان وفي الهيئة الاستشارية هناك ايضاً امرأتين وتحرص المؤسسة أن تكون امرأتين على الأقل في لجنة التحكيم الخماسية. ولا مانع لدينا أن يكون العدد أكبر بكثير عند توفر رغبة واستعداد النساء. أما إذا أردنا تغييراً ملحوظاً في المجتمع ربما يتطلب أن ندعم تكافؤ الفرص بإدخال الكوتا في بعض الميادين الملحوظ فيها مشاركة المرأة بنسبة قليلة مثلاً في مجالي السياسة والقضاء.

ويجب أن نذكر هنا ما قاله فيلسوف العرب ابن رشد عن المرأة:
"تختلف النساء عن الرجال في الدرجة لا في الطبع. وهن أهل لفعل جميع ما يفعل الرجال من حرب وفلسفة ونحوهما".
وعن دور المرأة كتب ابن رشد في القرن الثاني عشر ميلادي السادس هجري: "المجتمع الذي يجعل من نسائه عبيداً كُتِبَ عليه الاندثار".

5- ما هي أسباب اختيار صحافية كموضوع لجائزة ابن رشد لعام 2011 ؟


ارتأت المؤسسة لجائزتها في العام القادم التركيز على جهد النساء في المنطقة العربية في محاولة منها لكسر حاحز التهميش والإجحاف الذي تتعرض له الجهود النسائية والتي مازالت لا تأخذ نصيبها من الاعتراف والتقدير. فعلى الرغم من الإمكانيات الكبيرة والمهنية العالية التي تقدمها النساء في مختلف المجالات وعلى كل المستويات لا يجري معاملتها على قدم المساواة مع زملائها من الرجال مما يجعل النساء والدور المقدم يبقى قابعاً في الظل ولا يجد الطريق للتعريف به. تغيب صورة النساء عن كثير من المجالات على الرغم من وجودها الفاعل، وإن جرى إبرازه يقدم بطريقة متواضعة. من هنا جاءت فكرة جائزة سنة 2011 لتقدير جهود النساء حصراً. مع العلم بأن الجائزة المزمع تقديمها لن تنهي حال التجاهل لطاقات النساء في مختلف المجالات لكنها ستساهم في تسليط الضوء على الدور المميز الذي يتم إغفاله وتجاهله عمداً، وسيفسح مجالا لإعطاء فسحة للتعريف بالطاقات النسائية التي تقوم بدور رائد في المنطقة العربية. مع هذا التخصيص تقدمت المؤسسة لأعضائها بالعديد من المواضيع وفاز موضوع الصحافة في اقتراع الأعضاء. فقد ساهمت الأوضاع الحالية في المنطقة العربية بتصدر هذا الموضوع نظراً لأهميته وللدور الهام والمميز الذي يلعبه على المستوى العربي والعالمي. وهذه ستكون مناسبة لتكريم وتقدير وتسليط الضوء والتعريف بالدور الرائد لنساء المنطقة العربية في العمل الصحفي من خلال جائزة العام القادم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من يمولكم
جميل الاتاسي ( 2011 / 4 / 17 - 12:26 )
التمويل هو الاساس
من يمولكم
كل الشكر


2 - رد الى: جميل الاتاسي
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ( 2011 / 4 / 20 - 18:35 )

يلعب التمويل دوراً مهماً في تحديد سياسة ووجهة اي عمل أو أي مؤسسة سياسية ، اجتماعية اقتصادية أو ثقافية ، وهو ما يجعل كل المتابعين يولون أهمية كبيرة لرصد مصادره في أي أطار يودون التعرف عليه، التعامل معه أو من أجل تقييم الاداء الذي يقدمه والرسالة التي يود ايصالها. بالنسبة لمؤسسة ابن رشد للفكر الحر وهي مؤسسة عمل طوعي شكلها مجموعة من المثقفين العرب وضعت مسألة التمويل نصب أعينها واعتبرت بأن الحفاظ على استقلاليتها ودورها ينطلق من الاعتماد الكلي على تمويل اعضائها المنتسبين ووضعت شرطاً واضحاً لا يقبل التأويل بأنها لا تأخذ دعماً من الحكومات ولا تقبل أي دعم مشروط. هذا وقد حافظت المؤسسة منذ تأسيسها على هذا المبدأ.


3 - اود ترشيح
Ali Arabawi ( 2011 / 4 / 18 - 06:05 )
كيف ارشح امرأة لجأئزتكم لهذه السنة وماهي الشروط؟


4 - رد الى: Ali Arabawi
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ( 2011 / 4 / 20 - 18:44 )
خصصت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر جائزة هذا العام لصحفية تميز عملها بالجرأة والموضوعية وملامسته لهموم الواقع وآماله، ايماناً منها بدور المرأة المتميز في هذا المجال الحيوي وبهذه المرحلة المهمة التي تمر بها منطقتنا واوطاوننا وازهار ربيع الحريات بدأت بالتفتح رويداً رويداً من قطر الى آخر. يمكن لأي كان ترشيح صحافية يرى عملها يستحق التقدير، الاشتراط الاساسي ان تكون الصحفية المرشحة ناقلة وعاكسة هموم الواقع من خلال الكلمة، الخبر، المقالة أو التحليل. وان تكون في عملها تعدت مجرد نقل الوقائع والأحداث الى مساهمتها في تشخيص الواقع ومشاركتها بفاعلية في صياغة ناقدة للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتأديتها لدور في توعية وتثقيف وتثوير الواقع العربي. تستقبل مؤسسة ابن رشد الترشيحات على عنوان المؤسسة الالكتروني [email protected] ، تقديم اسم المرشحة وتبرير ترشيحها لهذه الجائزة. لا تقبل الترشيحات التي لا تتناسب مع موضوع الجائزة، وهو ترشيح صحفية لجائزة هذا العام. لا تقبل المؤسسة ترشيح الأشخاص لأنفسهم. فتحت المؤسسة باب الترشيح وبإمكان كل مهتم ترشيح من يراها مناسبة لهذه الجائزة، آخر موعد لإرسال أسم ومعلومات عن المرشحة هو يوم 15 مايو 2011.


5 - الشعوب العربية اليوم تكتب تاريخ المقهور
Nazih Kawtarani ( 2011 / 4 / 20 - 19:55 )
الشعوب العربية اليوم تكتب تاريخ المقهور او ما يسمى بالتاريخ المسكوت او المنسي تاريخ المزارع والفلاح والمعطلين والباعة المتجولين...هؤلاء الذين فاجاوا الجميع بما فيهم القوى السياسية اليمينية واليسارية والاسلامية وجماعة الاكاديميين والمثقفين في صنع تاريخ الشعب وانهاء تاريخ البلاط والحروب المرتبط بالعائلات الحاكمة. ومن هذا المنطلق


6 - رد الى: Nazih Kawtarani
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ( 2011 / 4 / 21 - 22:22 )
ليس هناك خلاف حول ما تطرقت اليه فتاريخ المقهورين مسألة شائكة، في كثير من الحالات لا يجري قراءته أو توثيقه من الباحثين. المقهورون يمثلون حالة جمعية لا تلفت الانتباه أو الاهتمام إلا عندما تنفجر لتجرف ما يحيط بها، عندها يجبر المؤرخ والباحث والسياسي على التعامل معها والاعتراف بها. لكن هذه الحالة لا تتأتى إلا بعد عملية تراكمية معقدة، وهذا ما نشهده الآن في بلداننا العربية مع انطلاق حركة المقهورين التي كانت في حالة كمون طويلة لكنها تعيش الان حال التمرد والثورة على كل النظم التي ساهمت في دوام وتكثيف قهرها، وهي تعطينا اليوم مساحة واسعة للتفاؤل بالمستقبل.


7 - أتمنى
محمد الإحسايني ( 2011 / 4 / 20 - 19:56 )
أتمنى أن تكون المؤسسة طريقاً لعقلانية في معالجة القضايا على جميع المستويات


8 - رد الى: محمد الإحسايني
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ( 2011 / 4 / 21 - 22:23 )
نتمنى ذلك معك أيضاً. لكننا نظن أن دور المؤسسة في معالجة القضايا على جميع المستويات يكمن في المبادئ والقيم التي تسعى المؤسسة وغيرها من المؤسسات المدنية لنشرها. إنها مبادئ المساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين واحترام جميع مبادئ حقوق الإنسان ودخول الحداثة بتفسير وتحليل جميع أمور الحياة بالطرق العقلانية والإيمان بالطرق الديمقراطية.


9 - جائزة مؤسستكم
نادر جاسم ( 2011 / 4 / 20 - 19:58 )
لماذا جائزة مؤسستك مهمة مع العلم انها صغيرة الحجم ولاتعترف الحكومات العربية بها؟


10 - رد الى: نادر جاسم
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ( 2011 / 4 / 21 - 22:24 )
تعود أهمية الجائزة كونها نابعة من عمل تطوعي تخصصي جاد ودؤوب، فكل من يعمل على الأعداد والتحضير للجائزة يحركهم هاجس اساسي ألا وهو تسليط الضوء على الشخصيات الواعدة والمتميزة في الحقول المختلفة المؤثرة على عملية التنوير المرجوة لمستقبل العالم العربي. ولأن مؤسسة ابن رشد تعتمد على قواعد حازمة في التعامل مع المواضيع التي تطرحها للفوز فهي تتعامل مع الجائزة بشفافية عالية، ولا تخضع عملها لأي إرتهان فكري أو سياسي، ولا تتبع لأهواء أصحاب المال والسلطة، لهذا فجائزة ابن رشد للفكر الحر لا تتوخى اعتراف الحكومات بها، يكفيها انها تستفتي كل مهتم في العالم العربي والعالم في الترشيحات وعندما تختار لجان التحكيم تنتقي اصحاب الكفاءة والمهنية وهم ايضاً يقدمون عملاً تطوعياً. صحيح أننا نقدم جائزة مالية صغيرة، لكننا نعتز به لأن ما نقدمه عملياً ليس القيمة النقدية التي نعلم انها متواضعة جداً لكننا نقوم بالاعتراف بقيمة العمل الذي يقدمه كل من حاز على جائزة مؤسستنا، فهي جائزة تحمل قيمتها من مصداقيتها وهو بالتأكيد ما أعطاها هذه الأهمية وهذا البعد والاعتراف والتقدير.


11 - حق ام محمد البوعزيزي في الترشح للجائزة
Nazih Kawtarani ( 2011 / 4 / 20 - 19:59 )
ومن هذا المنطلق اجازف بمطلب حق ام محمد البوعزيزي في الترشح للجائزة


12 - رد الى: Nazih Kawtarani
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ( 2011 / 4 / 21 - 22:25 )
أما ترشيحك لأم محمد البوعزيزي للجائزة، فهذه مبادرة نشكرك عليها. لقد حازت هذه السيدة الفاضلة على قلوبنا واحترامنا جميعاً، ولن تكون هناك جائزة مهما عظمت قادرة على تحيتها وتقديرها، لأنها ببساطه أم محمد البوعزيزي هذا الشاب اليافع الذي صرخ بوجه الظلم والقهر متحدياً ومشعلاً بجسده شرارة التغيير، ومطلقاً بذلك مرحلة كتابة تاريخ جديد في العالم العربي. محمد البوعزيزي كتب اسمه بأحرف خالدة لن تمحى. وأم البوعزيزي هي أمنا جميعاً. أما بشأن ترشيحك فأعذرنا ونأمل أن تجد لنا العذر لعدم امكانية التعامل معه.


13 - هل انتم من اهل اليسار
جميلة الجبوري ( 2011 / 4 / 22 - 06:27 )
معظم جوائزكم منحت لليساريين والعلمانيين
هل لكم موقف معادي من الاسلام؟ ام ماذا


14 - رد الى: جميلة الجبوري
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ( 2011 / 4 / 23 - 18:06 )
منذ انطلاقتها حددت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر مجموعة من الركائز الفكرية التي تحتكم اليها في عملها وتسترشد بها في تصورها للدور الذي عليها تأديته، أهمها التمسك بحرية الانسان والمجتمع وأن يكون الإنسان في كرامته، وحقوقه وإبائه هو المِحْوَر، وهو المرجع الأول والأخير، وهو المعيار للوصول إلى تحقيق دولة المواطنين الديمقراطية في العالم العربي، ثانيها رفض التحجر والجمود الفكري والتطلع لانتاج فكر تحديثي مرجعيته العقل، يبني مجتمعاتنا على أسس علمية وإنسانية، يحترم الميراث الفكري والثقافي والديني ويضعه في سياق تطوره التاريخي. ثالثها العلمانية والتي تعني بالنسبة لنا فصل الدين عن السياسة وحياد الدولة ومؤسساتها تجاه كل الأديان والعقائد، فهي تضمن التعددية السياسية وتضمن حرية الاعتقاد للجميع، ولا تدعم أي دين أو عقيدة على حساب الأديان والعقائد الأخرى في المجتمع، فهي تقف فوق الجميع ولا تفرق بين المواطنيين أبدا، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، هم متساوون أمام القانون والدولة. وتطبيق العلمانية يحد كثيراً من الخلافات العقائدية والقبلية والعائلية في المجتمع. رابعاً مفهوم دولة القانون الحديثة بدستورها الإنساني التي تؤكد على التداول السلمي للسلطة وتسمح بمسائلة جميع المسؤولين بشفافية الأمر الذي يمنع انتشار الدكتاتورية والفساد والاستبداد (وحدانية التسلط حسب ابن رشد)، وتحقق العدل الاجتماعي (العدل أساس المُلك - ابن خلدون). وعملاً مع ركائزها الفكرية أخذت المؤسسة واجبا على عاتقها، تشجيع الفكر الحر والأبداع والعلوم وخصوصا في العالم العربي. لذلك تقوم بجمع الاموال وتقديم الجوائز لتكريم من ساهم في عمله لرفع شأن الحرية والديمقراطية في البلاد العربية.
انطلاقا من ركائزنا الفكرية نحن نحترم كل الأديان والمعتقدات وليس لدينا موقف معاد تجاه الأديان، خاصة ونحن نعتبرها جزء مهم من ميراثنا الانساني والحضاري. نحن معادون بالموقف تجاه كل ما يمس كرامة وحرية الانسان والمجتمعات تحت اي مسمى ديني أو ايديولوجي. من المهم هنا ايضاً التأكيد على اننا لا نختار الحائزين على جوائزنا بناء على انتماؤهم الديني أو معتقداتهم، بل بناء على العمل الذي يقدمونه في خدمة تطور وتقدم مجتمعاتنا في العالم العربي.

اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت