الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل حكام العرب جبلا لتكون لهم قمه ؟؟..انهم كذبة نيسان

رحيم الغالبي

2011 / 4 / 20
المجتمع المدني


هل حكام العرب جبلا لتكون لهم قمه ؟؟؟؟ اولا وثانيا اختيرت صدفة في شهر نيسان لتضاف الى كذبة نيسان .... المفروض ان يصدقو في نيسان لان كل ايامهم في السنه هي .... كذب و كذب وكذب .
في بيت كل حاكم عربي نياح وعزاء ونباح وبكاء ... باعتراف الاعداء والمتربصين والاصدقاء... وفضائياتهم واعلامهم وعملائهم باعترافهم بحواراتهم ... ويعرف القاصي والداني من شعوبهم.... وحقيقتهم ...العاريه كما نزل آدم عندما خلقه رب العالمين عاريا ، لم تسترهم ورقة توت اسيادهم الجوفاء والمواقف الهشه ، ويغمضون عيونهم عن مشاكل ومآسي وعذابات شعوبهم ... وهم متنعمين بجنة الحياة ويدعون لهم جنة بعد ان(يفطسون ) ..!!في حين ان الشعوب تعيش حياة جهنم منذ ان تربع هؤلاء القاده على كراسي الحكم مشدودين ( ببراغي ) لاينزلون منها وحتى لو اقاموا انتخابات صوريه فهم الثابت للابد تحت قوانين ودساتير هم جندوها لصالحهم فلا يوجد رؤساء جمهوريات وملوك انهم كلهم ملوك و وراثيون
ويصبون جام حقدهم وجرائمهم على شعوبهم المغلوبه والتاريخ هو الذي يفضحهم وفضحهم ونرى الان مصير من تنحى او هرب وكبيرهم من كان رئيس ابرز دوله يعتبرونها (قلب العروبه ) النابض ... فكيف حال (رجلين العروبه او ذيلها ؟؟؟)
عمليه حسابيه عملية جمع قادة العربيه ... يكون ناتج عملية الجمع = صفر =
سوى جمعهم على ان تقام او تؤجل او تلغى......
هم لايعالجوا مشكلة دولتهم او مدينه من مدنهم فكيف يعالجوا مشاكل شعوبهم في 22 دوله عروبيه ؟؟؟؟ هم خلافات داخل شعوبهم ودولتهم لم تحل فكيف تحل مشكل بين دولهم ؟
وماذا قدمت الجامعه او القمم السابقه ؟؟؟؟ انها مجرد خطابات فارغه او شتائم وتهم متبادله (كانها عراك بين عصابة قامت بسرقات واختلفوا على توزيع الغنيمه وهذا هو الصحيح
وماكتبه الاستاذ محمد سعيد الصكار ورائع ما قاله ؛


(( في مثل أيامنا العراقية لا يملك المرء من نفسه غير الوقوف مندهشا ومذهولا أمام مزاعم ذوي الشأن في الحياة السياسية، من أحلام وأوهام يجهدون في تسويقها وإقناع الناس بها كحقيقة تخفف من ضياع المقاييس وكرم المفاليس.وليس من أقلها الزعم بأن شارع المطار في بغداد سيغدو أجمل شوارع


الدنيا كما زعم محافظ بغداد، أو مسؤول فيها. وهو زعم حماسي فارغ غير مبني على أية أسس واقعية.
ومثله ما يفرح به صديقنا الدكتور قيس العزاوي سفيرنا في الجامعة العربية؛ بل ورئيس الجامعة عمرو موسى، ومثلهما السيد هوشيار زيباري، وزير خارجيتنا ووكيله الصديق لبيد عباوي، من التوكيد المتواصل على انعقاد القمة العربية في بغداد في الشهر القادم؛ وهو موضوع يبعث على الأسى، حين تطلق هذه التمنيات مجانا ودون أي استقراء للواقع العربي والواقع العراقي.

فالعراقي لا يعلق أي أمل على هذه القمة البطرة الآتية من أحلام جوفاء في وقت يفتقد فيه المستلزمات الأولية للحياة الطبيعية؛ وهو، بالطبع، لا يأمل حلا لمشكلاته من خلال هذه القمة؛ فالقمة قمة، عليها أن تتطلع إلى الأعلى، ولا شأن لها بحاجات البسطاء الباحثين عن وظائف تسد حاجة عوائلهم. ((

ولنتذكر قصيده قبل اعوام للشاعر الكبير مظفر النواب بعنوان :
قمم ... قمم ..قمم
معزى على غنم

------------------- يتبع ج2








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيتو أميركي ضد مشروع قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في


.. بن غفير: عقوبة الإعدام للمخربين هي الحل الأمثل لمشكلة اكتظاظ




.. تاريخ من المطالبات بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في ا


.. فيتو أمريكي ضد منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم الم




.. هاجمه كلب بوليسي.. اعتقال فلسطيني في الضفة الغربية