الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأهداب المرتجفة

دينا الطائي

2011 / 4 / 22
الادب والفن


الأهداب المرتجفة

تسير على أجفانك ..
يائسا ..
تجرجر وراءك مديد الآهات ..
لمحت وجودي يدب إليك ..
وأنا بين هوى ماض ..
وهوى آت ..
********************
تنشر عينيك بحيرة ..
وتطويهما ..
لا تغفو ..
لا تستفيق ..
كأنك هارب من نفسك ..
هارب من هذا الطريق !!
********************
أما أنا ..
أسافر في عينيك ..
ألمح الفجر عميقا ..
وقلقا يولد في الطريق ..
و أرى ما لست أدري ..
وأشعر بأن ظلالا تجري
بين عيني وبين عيني صديق ..
********************
هل ستحدثني
عن أي طريق سنسلكه ..
أعابر تحمل على كتفيك
أيامي !!
يا هوى سيضيعني ..
مر على حيرتي ..
مر على شطآني ..
مر و سل عن أي سر أحمله
في أعماقي ..
أي حلم هو في أجفاني ..
مر و سل ..
من أنا .. و أي هوى أحيا له ..
و أي جمر يقف على مدخل شرياني ..
********************
أراك تتحرك في الحلم
ضد صعود الظلال !!
هل تخاف من جرف ظلنا ..
أمد اليك يدي ..
فأجد ستارا
في وجه رشاش البحر ..
و ندى ليلنا ..
********************
أيها الرجل المرمي
فوق الغيوم الرمادية ..
وجهك مهزوم ..
أخائف أنت !!
أم أنا !!
أنا لا أخشاك ..
ففي صدري تراتيل غد ..
ومذهبي من نار ..
********************
و لا تنكر من أنا ..
أنا إمرأة ..
اسري فيك كالعطر في ولادة الجبين ..
أسافر في نومك كرياح سموم ..
أفقي غد ..
وعيناي إنتظار ..
********************
أُهجرْ أحلامك ..
و أهدابك المرتجفة ..
كفاك خوفا ..
الى متى
ستبقى في حنجرتي ..
كغربة الفن ..
تسكن في عتمة الأشياء ..
في سري ..
********************
كن رجلا مرميا - ولو مرة -
تحت الغيوم الرمادية ..


21 أبريل 2011
دينا الطائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب


.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل




.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال