الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاطفال وتأثرهم بما حولهم

علي رضوان داود

2011 / 5 / 12
حقوق الاطفال والشبيبة


كلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأطفال هذه الرسالة العظيمة التي هي دين في أعناقنا ووفاء منا لذوينا وعهد منا لأجيالنا هل نحن نوصلها بأمانة هل كل فرد راض عن نفسه وهو يؤديها
بالحقيقة نحن غير راضين عن سلوكيات أطفالنا وعلى الرغم من ذلك غير مبالين لما يدور من حولنا دائما منشغلين بأشياء أخرى قد تكون اقتصادية أو اجتماعية على سبيل المثال ضعف الحالة المادية للأسرة او تتعدد زوجات راعي الأسرة او يكون طلاق بين الأم والأب أو توفي احدهما او ما شاكل ذلك
متناسين حجم الكوارث التي ممكن تواجهنا بسبب إهمالنا وعدم مبالاتنا بما يتصرف أطفالنا ابتدئا من السنة الأولى وحتى انتهاء دور المراهقة باعتبار أن المرحلة التي تتليها هي مرحلة صداقة مابين الأهل والأولاد أن دور الأب والأم داخل الأسرة لهوة بمثابة رسالة سماوية يؤديها كلاهما بكل ما أوتيا من قوة وصبر وتحمل للمشوار الطويل متزودين بالعدة التي ممكن تقيهما عناء الطريق
بعد هذه المقدمة التي من خلالها علينا الشعور بحجم مسؤوليتنا ما هو دور الأب والأم في التربية الصحيحة
بالواقع ان لكلاهما دور لا يقل بالحجم عن دور الأخر حيث للام تقوم بمتابعة الأطفال متابعه أنية مباشرة لكونها في اغلب الأحيان تكون ربت بيت ولا تفارق أطفالها أبدا فما المطلوب منها؟
من الأشهر الأولى تتجنب أولا تعود إذن الطفل على سماع الألفاظ السيئة والرديئة والدليل على ذلك حين يأتي الطفل للحياة في أول لحظة يكبر في إذنه ويقرأ القران فيها والأذان
أما إذا سمع عكس ذلك فسيتعود على مثل هذه الألفاظ ويكون من الصعب مسحها من ذاكرته
وأيضا دائما على الأم تعود الطفل على النظافة فيجب عليها دائما تجعل من طفلها نضيف كي يكبر ويتعود على النظافة منذ الطفولة
وكذلك الحرص من ما يشاهده الأطفال في التلفاز والاختلاط الغير صحيح مع الجار أو في المدرسة وهنا علينا متابعتهم في المدرسة بحيث يجب علينا متابعتهم مع من يلتقون وماذا يفعلون وماهية تصرفاتهم وما الذي يتعلموها ونشجعهم ان أتوا لنا بالشيء الصحيح ونحاسبهم ان وجدنا عكس ذلك وهنا تشارك الأم الأب ما يحدث وتخبره بكل شيء لكي يحمل معها يوما بيومنا وحتى لا تتراكم الأحداث والأخطاء لابد من العلاج والنصيحة اليومية والمتابعة لكي نتأكد ان السلوك الذي حصل لن يتكرر
وللثقافة دور كبير أيضا حيث ان أطفالنا يفتقرون للثقافة البسيطة العامة وهذا يرجع لثقافة الأم والأب
لان فاقد الشيء لا يعطيه
وفي هذه الحالة عليهم ان يلحوا بأطفالهم للثقافات المتاحة من حولنا مثلا هناك برامج ثقافية للأطفال عبر التلفاز يجب التركيز عليها
وأيضا زج الطفل مع الأطفال الكفؤة والذين نشعر أنهم نموذج للتربية الحسنة والتفوق ليتعلموا منهم
أيضا إشراك الأطفال بالبرامج المدرسية مثل الرحلات والنشاطات المدرسة وعدم الاستهانة بها وهذا الشيء يدخل في تكوين شخصية الطفل من الخطأ إهماله
وعلى الوالدان أيضا الابتعاد عن النقاشات الحادة وأثارت المشاكل أمام الأبناء مما يؤثر سلبا عليهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمريكا: اعتقال طلاب خلال احتجاجات داعمة لغزة بجامعة جنوب كال


.. لحظة اعتقال مصور شارك بفعالية للتضامن مع غزة في أمريكا




.. آندرو تيت للعربية English: أنا بريء من تهمة الاتجار بالبشر و


.. موجز أخبار الرابعة - مقررة الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الإباد




.. منظمة -هيومن رايتس ووتش- توثق إعدام 223 مدنيا شمال بوركينا ف