الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أروعها

سردار الجاف

2011 / 5 / 28
الادب والفن


بلجيکا


ماأجمل ولا أروع للحظاتها التي لبست طبيعتها ، في ليلة ضبابية ولدت جمالية الکلمة ، لعلها منذ زمن تنتظر ولادتها ، بعد مضي سنين من التأمل وجدتها في ناقوس البحث ، ألتقى روح المتشرد بجاذبية سکوت النطق ، کلمة منذ أن نشأت أزليتها من حرفين تبعث روحها من جديد بين سمات الکلمات لعل ما خلقني و خلقها ربي ، ماأشبه اليوم بالبارحة ، أننا نشبهها و هي تشبهنا ، تلد من حرفين دون حروف الجر والضمير کأنما مليئة بأجندات تبعث روح معاني و دلالات الحياة التي لم نفهمها ليومنا هذا ، تلک الحيوية نلتقي بصداها على حافة القلوب والسماع والبصر نستعيبها فکرا ، تآويلنا عميقة لها ، وهي من أصغر الکلمات و إلا لها معاني ودلالات عظيمة و قوية و رهيبة ، تذوب الصخور و تفجر البراکين .
و ها هي الحاء تجادلنا بجاذبيتها الجنونة لن تراوينا إلا شيء من أنبعاثها و روحها الأنسانية فتقول لنا أنا حياة کريمة ، حياة سعيدة ، حياة بهيجة لمن تتفهم معاني و دلالاتها و کل من قرأ معانيها بتعمق لعله هو الفائزوالرابح والمکتسب الأمثل لتلک الحياة ، و کيفما تفهمناها أنذاک لعرفنا متى نحترم لحظات الحياة التي لا عودة لها ، کثیرا ما يقال أن لفي الحياة شطارة لمن يسبق الآخر ، الشطارة بجمالية النطق ، أذن کيف نحاول أن لن تذهب تلک اللحظات بسدى و نستفيد منها ، هذه هي البداية فکيف النهاية والثانية ، وأما الباء کلما سمعنا و نظرنا إليها تقع ذهننا المتوحش و المفترس بوباء المرض تفکي‌رنا کطيور الملوک على کتف من تغلق جناحيها فهو الملک ، عقولنا أنجبت تراث غير ميعاد ، هکذا يتقلب الذهن والتفکير رأسا على عقب ، لأن تلک الکلمة آفة قاتلة للحرف الأول الحياة ، رغم أننا نجد فيها نوع من التجدد و الأنبعاث الأمل والطمآنية لکن الحرف الثاني تهدم تأملاتنا و تنبؤآتنا و تغرق أحلامنا الزاهية بألوانها ..........
نستمتع بأوقاتنا مع الصوت المرادف لنا ، لتکتمل الأسود والأبيض ، لکن دون النطق بهذه الکلمة سنجد أنفسنا في هاوية الخراب ، قتل البسمات التي ننتظر أبرازها ، في ليلة سعيدة کنت مع من أتوقع أعلان حبي لها قبل ما أتکلم ما في عمقي سبقني قلمي في حروف ملونة تکونت کلمات عدة و سطور متشردة من بين کتابة فوهة القلم صارحتها بأنني أحبها بکل صدق و أمان بعد جدل دام أيام و أيام إلا أنني أدرکت بأنها تحبني مخفيا و لن تنطق بما لديها فتستمتع لما تکتبه فکري و مشاعري بين ضبابية هذه الليلة ولدت لدينا تلک الکلمة و نطقت بها و کان صدى صوتها تسمع عند غرفتي عدة مرات متتالية مع حروف الجر والضمير ، عرفت أنها روحا وقلبا وقالبا نطقتها وقالت بحبک .................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما