الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتاجرون باسم الدفاع عن حرية الاعلام في العراق اين انتم من محاولات تكميم صحيفة الكوثر

خالد ابراهيم الحمداني

2011 / 5 / 29
الصحافة والاعلام


كثرت انواع المتاجرات وصارت هنالك انواع مستحدثة من المتاجرة هي المتاجرة بالاعلام وحقوقه والدفاع عن مظلوميه وهذا التمظهر الذي يوحي للاخرين وكأن هؤلاء هم فرسان هذا الزمن الاحتلالي النابلويني وهؤلاء الفرسان (الكبيتان) الجدد هم نموذج جديد من قصص باردالايان وجماعته وروكامبول وعصابته وغيرهم من شقاوات وفتوات النخب الجديدة التي مدت رؤوسها بعد 2003 محاولة ان تحصل على حصة في كعكة تكالب عليها اهل السلطة فلم يتركوا الا الفتات لتقتات عليه بعض تلك المؤسسات المحسوبة على الاعلام قاضمة جيف بعض القضايا الاعلامية التي ادعى اصحابها مظاومية هنا وانتهاكا هناك ,ولكنهم وكعادة الجبناء يختبئون كالجرذان امام قضايا الاعلام الحقيقية ,وعندما يتصدى الاحرار بصدور عارية من غطاء لغيلان الفساد وغوريلات الظلام التي تستمر في تجهيل المجتمع وتزييف وعيه وكأن هؤلاء المرتزقة شعروا بالعار امام فتية مثل فتية صحيفة الكوثر الذين كتبوا تاريخا جديدا للصحافة الحرة عندما تصدوا لجدران ناطحوها برؤوسهم الصغيرة حينما خاف الاخرون لمسها او المرور عليها ,, ليس غريبا ان تتعرض صحيفة الكوثر للتهديد ومحاولات الغلق وتتوالى عليها الدعاوى القضائية من قبل جهات متعددة من محافظ النجف والى شركات الانترنت التي تبتز جيوب العراقيين ولكن هل يعد غريبا ان تصمت هيئات تدعي الدفاع عن الصحافة عن حتى نشر خبر تهديدات كادت ان تودي بحياة كادر تحريرهاوصمتت وهي تسمع بجهاز الاستخبارات يستدعي رئيس التحرير في عودة للنظام واساليبه الخسيسة وهاهي هذه المؤسسات المعتاشة على قضايا الفبركات تصمت عندما تشن حملة من الدعاوى القضائية ضد الصحيفة الشبابية الحرة الكوثر صوت الاحرار في النجف والفرات الاوسط , ورغم ان مؤسسات كمنظمة اين حقي ونقيب المحاميين السابق ضياء السعدي كانت لهم تلك الوقفة الشجاعة معنا ناهيك عن نقابة الصحفيين ونقيبها مؤيد اللامي الذي وقف وقفة الرجال مع الصحيفة اما بقية المهرجين والمدجلين باسم منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان فان صمتهم لم يكن كصمت القبور بل صمت المزيفين الذين انكشف تمسحهم بالاعلام والدفاع عنه وحقوق الانسان والتباكي على انتهاكه ناهيك عما تسمى بالمنظمات الاجنبية من ايركس وصحفيون بلا حدود وغيرهم من الكثير من الاسماء الذبابية الطنانة التي لا تهش ولا تنش ,, اما بني جلدتنا فقد غابوا ايظا من ما يسمى بمرصد الحريات الصحفية ومنظمات الدفاع عن الاعلام وغيرهم من هذه الواجهات المتشدقة باسم الدفاع عن الاعلام ونحن في النهاية لسنا بحاجة لهؤلاء المتاجرين والطفيلين لاننا تعودنا ان نعتمد على انفسنا وعلى اقلامنا العارية الا من حبر الحقيقة ولكننا نريد ان نسجل موقفاونعلن لكل من لا زال مخدوعا بهذه العناونين انكم واهمون ..واهمون بشدة

خالد الحمداني سكرتير تحرير صحيفة الكوثر http://www.ykffm.org








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف