الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العار في صحيفة العار صحيفة رامي مخلوف

محمد الحاج صالح

2011 / 6 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


العار في صحيفة رامي مخلوف "الوطن!"

في افتتاحية حقودة مليئة بالغل والتفاهة تضع الصحيفة كلمة "الطفل" بين قوسين، إثارة للشك وتمهيداً لأسئلتها التشكيكية بصلاحية طفولة حمزة الخطيب، الذي اكتسب عند الناس ومنذ الآن صفة سيّد شهداء سورية.
(السؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الحالات: ماذا كان يفعل "الطفل" في ساعة متأخرة من الليل في ميدان معركة كانت تدور بين الجيش وعناصر مسلحة في محيط سكن الضباط في بلدة صيدا؟ حسب ما قالت مصادر الاعلام السوري أو ماذا كان يفعل بالشارع بشكل عام ونحن نريد جواباً على ذلك؟) هذا هو تساؤل صحيفة الوطن غير الغراء.
وكانت مواقع الكترونية وصحف تابعة للنظام قد قالت من قبل إن سلفيين مسلحون هاجموا مساكن الضباط بصيدا بهدف سبي النساء! وحمزة ابن الثالثة عشر وحسب صحيفة الوطن كان في ذات الموقع.
أما أهل الطفل وأقرباؤه وشهود كانوا برفقته، فقد قالوا أن حمزة كان يحمل الطعام لمساعدة أهل درعا المحاصرين، وأنه عندما اعتقل لم يكن مصاباً.
وبعد شهر تعاد جثة حمزة وفيها مخارج ومداخل ثلاث رصاصات وأثار تعذيب، ورقبة مكسورة، وعضو ذكري مقطوع.
ألا يلفت النظرَ قطعُ عضو حمزة وربطه مع رواية الاعلام السوري عن مهاجمة المساكن من أجل سبي النساء؟ الفبركة شغالة. إنها ماكينة من عشرات وربما مئات الاعلامين والأمنييين الذين يجلسون ويخترعون رواية لا تمت للواقع بصلة. هذا ما يحدث. وهذا ما يعرفه السوريون تمام المعرفة.
يا عار الاعلام كفوا عن تدنيس دم الشهداء
محمد الحاج صالح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة


.. قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مخيم شعفاط في القدس ا




.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية ضد حرب إسرائيل


.. واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل وتحذر من عملية




.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را