الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ساحة التحرير .. والصعود الى الهاوية

دينا الطائي

2011 / 6 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ساحة التحرير .. والصعود الى الهاوية

بطرحي هذا سأثير حفيظة بعض الأصدقاء .. و بعض متظاهري ساحة التحرير - من الوطنيين الشرفاء والمغرر بهم - لكن أرجو التمعن في وجهة نظري و عدم كيل التهم - كما أعتدنا من البعض - فالمتابع النبه للوضع في العراق والقارئ للأحداث المتعاقبة .. وأقصد الأحداث منذ إندلاع تظاهرات ساحة التحرير في 25 فبراير 2011 .. لا يصعب عليه تشخيص أن هناك محاولات ومؤامرات تحاك في الداخل وفي الخارج لاستغلال تلك التظاهرات لتمرير مآرب شخصية .. وأخرى فئوية .. وحزبية .. ومصالح خارجية .. وحتى ممن يتبوؤن مراكز حساسة في كافة مفاصل الدولة الجديدة و مؤسساتها الناشئة ابتداء ً بوزارة الدفاع والداخلية ومرورا ً بمجلس النواب وصعودا ً إلى هيئة الرئاسة وغيرها من المؤسسات المهمة التي تتحكم بمصير العباد وتدير شؤون البلاد .

وكي لا نختلف .. لقد ذكرت في مقالات سابقة لشباب التظاهرات .. (( إن أي حركة ثورية ونضالية تتطلّع إلى أهداف بعيدة ينبغي لها أن تحرص أشدّ الحرص على استمرار التماس بينها وبين الجمهور .. وأن تدرس كل قضيّة على ضوء هذه الحقيقة وتوجه قراراتها وفق هذا الاتجاه )) وقلت أيضا ((علينا أن نتجنّب من ثم كل ما من شأنه إضعاف تأثيرها في الجماهير الشعبية .. يحدوها إلى ذلك اقتناعها التام بأن ما من مشروع عظيم يمكن أن يتحقق بدون مساهمة هذه الجماهير )) و قلت أيضا (( أن الحركة تفقد طابعها الثوري أو الإصلاحي يوم يزداد عدد أعضائها زيادة غير طبيعية على أثر إحرازها انتصارا ما .. لأن فتح الباب لمن هب ودب في التظاهرات - المنادية بالإصلاح - لكسب العدد وتوسيع القاعدة الجماهيرية خلال وقت قصير .. قد يسهل تسرب الكثير من العناصر النفعية و الانتهازية ومن يحمل أجندة فئوية وخارجية .. وحتى من المتربصين بالعملية السياسية )) .. وقلت وحذرت مرارا وتكرارا من مخططات البعث .. ومؤامراته .. ومجاميع بعينها على شبكة التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) التي كانت و لازالت تروج لما يسمى بالثورة العراقية !! .. وقلت حذار حذار من عودة البعث .

وكي لا نختلف في تحديد الموقف من البعثيين وندخل في نقاش عقيم لفرز المذنب من غيره المذنب - أي المجبر - دعوني أوضح وكعادتي بلا مجاملة ... أني أقصد في كل طرح يرد فيه اسم البعثي أو البعثيين بالجمع ... المقصود بذلك كل من انتسب لحزب البعث و ساهم في تنفيذ سياساته من خلال أجهزة نظامهم الدكتاتوري الإجرامية العسكرية والقمعية والتشكيلات المرافقة لها التي أدت إلى زهق أرواح الملايين من العراقيين في الحروب المتكررة وفي أقبية الموت والمقابر الجماعية أو من خلال السموم والدهس والاغتيالات وغيرها من الوسائل .

ولا يهم عند تحديد هذا المفهوم للبعثي أو البعثيين التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء .. كم هو عددهم أو ما هي منزلتهم أو بقية تصنيفاتهم الأثنية والاجتماعية.
هؤلاء مهما كان عددهم يجب أن لا يسمح لهم بمزاولة أية مسؤولية سياسية في العهد الديمقراطي الجديد تحت أية صيغةٍ أو من خلال أية هيئة ٍ تتصدى لمهام بناء العراق الجديد أو في أي جهد ٍ بحجة المصالحة الوطنية أو غيرها من الشعارات المخادعة التي لا تدفع بالوضع إلا للمزيد من التأزيم ولا تحقق الانفراج في الوضع المعقد الذي ينحو نحو الأخطر مع كل يوم بفضل هؤلاء البعثيين المتحالفين مع قوى الإرهاب والجريمة في مسعىً لمواصلة ما كان ينفذونه من سياسات طيلة وجودهم في السلطة منذ شباط الاسود 1963 .. فهذا ديدنهم ولا يمكن للذئب أن يتحول الى حمل وديع لو وضع على نفسه جلد شاة ٍ أو خروف .

إن ما يجري اليوم من محاولات مستمرة من البعثيين لمواصلة مهرجانات الدم من خلال المفخخات المتواصلة وحملات قطع الرؤوس وزهق الأرواح البريئة يتناسب طرديا ً مع تصريحات وممارسات رموزه في البرلمان وبقية مؤسسات الدولة التي تعج بالبعثيين المقنعين الذين إحتلوا مواقع حساسة في إدارة الدولة الجديدة بسبب تهاون القوى السياسية وميلها للتصارع على الكرسي - الرب المعبود - هذا الذي افرز سياسة المحاصصة المدعومة من عدة جهات أجنبية بوجوه بعثية او بعثية السلوك أي باقنعةٍ جديدةٍ .. فهم مع تواصلهم في دعم الإرهاب وإحتضانهم للأرهابيين وتقديم الغطاء لهم .. يواصلون مساعيهم في كافة مرافق الدولة لعرقلة أي توجه سياسي يسعى لتغيير الواقع المأساوي الذي ورثناه من النظام المقبور ويسعون لإفشال أية مبادرة من شانها الانتقال أو التحول إلى الحالة الأفضل .. والأمر أنهم يسعون اليوم علنا وبينكم لاستغلال جهودكم وتظاهراتكم الشريفة .

أن السماح اليوم - وبدافع منكم وطني لا أنكر - لان ننجر نحو شعارات هدامة و السماح للمتربصين بأن يغرروا بشبابنا هو سذاجة وإن كانت بدافع وطني أزاء ما يمر به العراق من مآسي .. لكن ما من جدوى فقد حذا بالشباب وبإنفعلات عاطفية لا تحمل بين طياتها سوى مراهقة سياسية لأن ينجروا وراء تلك الشعارات التي تروج لها مجاميع تحت غطاء العلمانية وشخوص يدعون العلمانية ولكن بين طيات حديثهم نلحظ النفس البعثي و الأجندة الخاصة والفئوية والخارجية .. وبين يدي ما يؤكد ذلك ..
وأسفا أعلن بمرارة تحفظي على التظاهرات القادمة والتي ألحظ وبمرارة سماح بعض المجاميع - المنظمة للتظاهرات والتي أصفها وأؤمن بأنها وطنية لكنها مثالية ولا تلبث أن تكرر أخطاء الماضي وتتناسى سياسة الانقلاب التي بنيت عليها أيدولوجية البعث - للمتربصين بالعملية السياسية أن يعيدوا الأمة العراقية الى مربع الصفر .. وجرها الى منزلق خطير وأتصور وبعد قراءة سريعة أن عملية إغتيال الشهيد علي اللامي على أيدي الغدر البعثية .. دليل على مخططاتهم التي تتزامن مع قرب انتهاء مهلة المئة يوم التي أعلنها المالكي ومع التحشيد للتظاهرات التي قد تكون الأكبر منذ إندلاعها في فبراير الماضي .. فأين وعيكم المعهود ولم أنتم ذاهبون بساحة التحرير الى الهاوية !! ..

لنعود معا لبداية التظاهرات في ساحة التحرير .. و حتى أكون منصفة وموضوعية .. أنا لا أنكر سوء تعامل الحكومة مع هذه التظاهرات الشريفة .. فمن منا ينسى ما تلقاه المعتصمون في خيمة التظاهرة في ساحة التحرير عشية التظاهرة من قبل بلطجية - شقاوة - رئيس مجلس محافظة بغداد وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الخاصة .. الذي حدد موقفه برغبته الشخصية الشديدة في أن يكون ذو وجه وقح ضد قوى التيار الديمقراطي والحريات العامة وضد المتظاهرين - المطالبين بالإصلاح - وقوى المجتمع المدني والثقافة الديمقراطية .. تحت سمع وبصر أجهزة أمن الحكومة.

ومن منا ينسى أن في صبيحة تظاهرة 25 فبراير تجمع المتظاهرون تدريجياً بعد أن قطعوا عشرات الكيلومترات سيراً على الأقدام .. فوصل بعضهم .. و مُنع الكثير منهم في الطريق .. و بعضهم وصل قبل نهاية التظاهرة وبعضهم وصل ولم يبق في الساحة متظاهر.. والبعض الآخر اعتقل وأهين وعذب وضرب "تأديباً!" .. وعلى ماذا لمطالبهم في إصلاح النظام ومحاسبة المفسدين .. طلبات كلها مشروعة .. لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد بين هؤلاء الشبيبة مندسين ومتآمرين .

وكلنا نتفق أن أجهزة الأمن العراقية اليوم لا تخلو من سلوكيات و ممارسات أشبه بتلك التي حدثت في الحقبة الصدامية و البعثية .. وكأن بعض الساسة أصبحوا ورثة شرعيين لسلوك البعث المقبور .. وقلت في مقال سابق كيف أعتذر المالكي للبعثيين بمهاجمة مقرات الحزب الشيوعي هذا الحزب الوطني العريق ذو التأريخ النضالي .. وكيف سلكت أجهزة الأمن سلوكا منافيا لحقوق الإنسان والدستور باعتقال شباب التحرير - المطالبين بالإصلاح - وإجبارهم على التوقيع بعدم المشاركة بأي تظاهرات والتي هي أشبه بما كان يقوم به البعث أيام الحقبة السبعينية بإجبار الشباب بالتوقيع على عدم الانضمام للحزب الشيوعي أو الدعوة.
ومع تخوفي وتحفظي على بعض الشعارات كنت ادعم التظاهرات التي تحمل مطالب شرعية ودستورية .. وحتى أنها بداية بدأت تظهر نقاط ايجابية لنا جميعا أذكرها بإختصار :-

1- إن الدعوة للتظاهرات كانت ذو نوايا شريفة وأمينة للشعب العراقي وتحمل مطالب عادلة ومشروعة وواقعية .. لكن لا ننكر من وجود مظاهرات خرجت في أمكان متفرقة بالعراق حملت علم البعث المقبور وتطالب بإسقاط النظام .. لكن لم تستطيع تلك التظاهرات المشبوهة الإساءة لتظاهرات ساحة التحرير .

2- أكدت تظاهرات ساحة التحرير - بداية والى وقت قريب - أن منظمي التظاهرات هم من الشبيبة العراقية ومن مختلف فئات الشعب وبعض أحزابه .. من قوى وطنية وديمقراطية مخلصة لهذا الشعب وأمينة على مصالحه ومناهضة لقوى البعث .. لكن بدأ يتجلى أن هناك شخصيات أخرى اليوم تندس بينكم و تدعي العلمانية تحمل أجندة خاصة .. ولها مخططات في جر تلك التظاهرات الى ما كنا نخشاه ونحذر منه .

3- أكدت التظاهرات - في وقتها - سلميتها وديمقراطيتها .. لكن سرعان ما تحولت تلك التظاهرات الشريفة الى مرتع لولادة مؤامرة ستجر العراق لمنزلق خطير .. نتيجة تهاون منظميها و إنجرارهم نحو شعارات ستـأتي بويلات على الشعب العراقي.

4- إن الاحتكاكات التي حصلت - في وقتها - لم يكن المسؤول عنها المتظاهرون بل القوى الأمنية والقوات الخاصة التي كانت مستفزة ومعبئة ضد المتظاهرين باعتبارهم قوى بعثية وقاعدية.. وهذا الخطأ الجسيم الذي إرتكبه المالكي وقوات الأمن والذي اضفى عليه صفة دكتاتور - أسفا - فكان الأجدر به النزول لمطالب المتظاهرين وطرح برنامج إصلاحي .

ومع ذلك كان الأجدر بمنظمي التظاهرات أن يعوا جيدا .. إن الصراعات الدائرة في حكومة "الشراكة ألوطنية" .. و إنعدام الثقة بين أطياف المجتمع واستمرار الظواهر السلبية فيه .. هي التي جعلت رئيس الوزراء في خشية دائمة وتوتر عصبي ونفسي مستمرين دفعت به إلى اتخاذ إجراءات جائرة ضد المتظاهرين ومن ساندهم .. بدلاً من تقديم التهاني لهم على دورهم في تذكير الحكومة والوزراء ومجلس النواب من جانب المتظاهرين بما كان عليهم أن يقوموا به ولم يمارسوه حتى الآن.
هنا لا أدافع عن المالكي ولا عن الحكومة وأخطاءها ولا عن الفساد .. لكن أدافع عن مكتسبات التغيير الذي جاء في 2003 وإن كان مبتورا .. فلا للعودة بالعراق لحقبة مظلمة أخرى .. أو الخروج من حقبة مظلمة والدخول بأخرى .. ولا للإنجرار نحو تناحر قوى جديدة تدعي العلمانية و تحمل أجندة شوفينية وخارجية .. ومدعومة من قبل أستخبارات دول خارجية !!

و لا شك أن رئيس الوزراء في وضع غير سهل بل صعب ومعقد جداً اليوم وأنه ليس الوحيد المسؤول عما يجري في العراق حالياً - الذي يحاول شركاءه في العملية السياسية التنصل من المسؤولية وركوب الموجة القادمة - ولا شك أن هناك تراخي حاصل بسبب غياب عمل وزراء الوزارات العسكرية والداخلية والأمنية وتراخي في مواجهة الإرهاب وعودة العنف الإجرامي إلى العراق .. ولكن وبدلاً من الاعتماد على الشعب وطلب مساعدته للضغط على مجلس النواب ومجلس الوزراء وكل المسؤولين لأداء واجباتهم إزاء الشعب وتغيير نهجهم الطائفي السياسي .. عمد المالكي إلى اتخاذ إجراءات أساءت له أكثر وأخرها اعتقال الشباب الأربعة من خيرة شباب ساحة التحرير .

ومع كل ذلك لازلت متحفظة على رفع شعار إسقاط الحكومة وإسقاط النظام لأنها شعارات موبوءة ستعود بنا إلى حقبة مظلمة شئنا أم أبينا .. وسيعاد سيناريو التناحر على الكرسي بين من يدعون العلمانية وسينقلبون عليكم متى ما سنحت لهم الفرصة .
علينا أن نعي أن ما يعانيه الكثير من العاملين في السياسة في العراق و المسؤولين الحاليين .. وهو المرض الذي يعاد إنتاجه في المجتمع العراقي بسبب الأوضاع السيئة التي سادت في العراق طيلة عقود طويلة.

إن الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي و السياسي و التخلف و حتى غياب التنوير الديني والاجتماعي والخلفية التاريخية والإرث الموروث وعدم العيش في أجواء الديمقراطية في الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها هو الذي أنتج وينتج باستمرار جمهرة من المسؤولين الذي يتسمون بهذه السمات التي تبعدهم عن وعي الواقع والتعامل معه على أسس سليمة. . فكل دولة وبرلمان هم نتاج وعينا الجمعي !!

ولذا ما هي النتيجة المرجوة من إسقاط الحكومة والنظام أو في إعادة الانتخابات !! .. إن كان المجتمع غير واعي .. و ممزق !!
ما الغاية من هذه الشعارات التي تندرج تحت ( قول حق يراد به باطل ) !!

كان الأجدر بشبابنا الوطني الغيور الحفاظ على شعار إصلاح النظام والتأكيد على مطالبهم في محاسبة المفسدين ومحاكمة المتورطين بعمليات الإرهاب وقتل العراقيين .. وعدم السماح للمتآمرين والمتربصين بالعملية السياسية و مكتسبات التغيير بالاندساس بينهم .. والانفتاح على تلك الشرائح المجتمعية غير الواعية ( التي تخشونها ) والمتخندقة بالولاءات ضيقة وهوياتها الثانوية - كونها تمثل الملجأ الأمن لها بعد عقود الظلم والقتل - و تنويرها ودعوتها للحوار والتسامح و النظر الى الأمة العراقية بصورة أشمل وتصحيح مسار العملية السياسية .

متى سنتعلم من كوارثنا .. و الى متى سنظل ضحية الخداع ..!!

أخيرا .. أعود وأقول أنا لست بصدد الدفاع عن الفساد الحكومي ولا أي شخصية حكومية أو سياسية .. ولا أبرر للاعتقالات العشوائية بحق شباب وطني وغيور .. ولكن أدعو الى تغليب المصلحة الوطنية العليا .. و ضبط النفس والحفاظ على شعار ( إصلاح النظام ) .. والحفاظ على ساحة التحرير من الأشكال النتنة التي عانينا منها الأمرين منذ شباط الأسود 1963 وحتى يومنا هذا .


31 مايو 2011
دينا الطائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل تعيشين في العراق
عمر علي ( 2011 / 6 / 1 - 16:43 )
الاستاذة دينا الطائي المحترمة
1 - هل تعيشين في العراق؟
2- هل تذهبين الى الدوام صباح كل يوم بالكيا وكم من السيطرات تمرين بها؟
3 - هل تعيشين في الاحياء المسيجة( السجون الكبيرة) وهل تقف الكيا التي تعودين بها من العمل ساعات للدخول الى الحي و المحلة التي تسكنيها؟
4 - هل جاء الحرس الوطني لتفتيش بيتك الساعة الرابعة صباحا واسرتك واطفالك نيام؟
هل وهل وهل ان الموت اهون بكثير من حياة العراقي اليوم تحت الحكم الطائفي وتحت الاحتلال... ان سبب كل المعاناة هو الاحتلال ومخططاته ومن جاء معه فلا ننسى ذلك


2 - بناء الدولة
محمد البستاني ( 2011 / 6 / 2 - 13:37 )
تحياتي ..
عزيزتي كل ما اتيت اتفق عليه لكن
نظرية بناء الدولة لحد الان ليس بواضحة عند رئيس الوزراء بدليل لحد اليوم لم يطرح اي برنامج لبناء اقتصاد الاعراق وتنميته وتوزيع المناصب الامنيه لازالت بيده والقائمه سوف تطول ..... لكن من واجبنا ان لا ننسحب على طريقة راس السلحفاة ونترك الساحة لهدامي العراق منهم في السلطة او من الجموع المحتجه .. اليس من واجبنا ان نكون في وسط الزوبعه ومن خلال تواجدنا نقطع الطريق على كل من يريد بالعملية السياسية الوليده ان تجهظ ... تمنياتي لك بالصحه فالتغير ياتي من الداخل وشكرا لموقفك الوطني


3 - العزيز محمد البستاني
دينا الطائي ( 2011 / 6 / 2 - 16:11 )
نعم وكل متفلضت به .. أيضا أتفق فيه معك .. وانا من الداعمين للتظاهرات وشباب التحرير .. ومع شعار اصلاح النظام .. ومضمون طرحي كان الحذر وعدم السماح لانفسنا بالانجرار وراء شعارات وجموع هدامة تتحين الفرصة اليوم للانقضاض على العملية السياسية برمتها .. لا لترك الساحة .. لكن لنحذر ممن يروجون لشعارات اسقاط النظام .. لنتحرك بصورة مدروسة .. مودتي


4 - العزيز عمر علي
دينا الطائي ( 2011 / 6 / 2 - 16:14 )
عزيزي وهل إسقاط النظام هو الحل !!! .. ولم تتصور أنني لم اطال تلك المعاناة !! .. أنا اتكلم واضع طرحي بعد قراءة موضوعية لمجريات الأمور .. أرجوك أن تتمعن بقراءة المقال .. أنا لا اعارض التظاهرات ولكن .. لكن اتحفظ على انجرار الشبيبة الوطنية نحو شعارات هدامة تروج لها جهات مشبوهة .. ولها أحندة خاصة وفئوية وخارجية .. مودتي


5 - تنويه للقراء الكرام
دينا الطائي ( 2011 / 12 / 24 - 20:49 )
احبتي القراء .. للتنويه ان بعض اجزاء المقال أعلاه مقتبسة من كتابات للأستاذين كاظم حبيب .. و صباح كنجي .. وافر مودتي للجميع ..

اخر الافلام

.. ماذا نعرف عن انفجارات أصفهان حتى الآن؟


.. دوي انفجارات في إيران والإعلام الأمريكي يتحدث عن ضربة إسرائي




.. الهند: نحو مليار ناخب وأكثر من مليون مركز اقتراع.. انتخابات


.. غموض يكتنف طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران




.. شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا محتجين عل