الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!
حسين عبد العزيز
2011 / 6 / 1الادب والفن
- منذ أن تم الإعلان والتنويه عن ما قاله زعيم غزوة الصناديق جعلنا نفكر فى الدور الذى يريد ان يلعبه من هم تجارتهم الكلام (ما يدخل النار إلا حصاد الألسنة كما أخبرنا وعلمنا الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام)
- فالكلام كان أهم تجارة نشطة فى الزمن الماضى .. حيث كانت الحكومة الماضية شاطرة فى تلك التجارة.
- وكان كل رجال التعليم وأعلام والثقافة والتجارة والرياضة وكان لرجال الدعوة الحظ الأوفر فى هذا المجال حيث نشطوا فى الزمن الماضى.
- وأصبحت تجارتهم هى التجارة الأوفر حظا والأكثر دخلاً والأكبر أثرا لذا فقد زاد عدد الاتجار الممارسين لتلك التجارة والتى تأخذ من اللعب على عواطف الناس مجالاً خصباً. فنحن لو ركزنا قليلاً فيما يقوله هؤلاء التجار (الشيوخ) لوجدناه بسيط للغاية وخالى من القيمة – لأنه معلوم من دون أرجوع إلى المشايخ وكلامهم.
- فهم يعتمدون على المجهول من كتب التراث والتقليب فيها وإخراج كل ما لا فائدة منه أو قيمة .. (إرضاع الكبير - بول الرسول .. كمثال)
- وأيضا لديهم فلسفة عدم الاتفاق على شيء فالقيامة سوف تقوم ونحن هكذا مختلفون حول كل شيء .. لأننا مصابون بمرض عدم اتفاق المشايخ فنحن لا نتفق على أبسط وأوضح شيء وهى الأشياء التى أجاد فيها الفقهاء والعلماء الأجلاء القدمىَ وكان لهم فيها رأياً واضحاً (فقط أذكر رأى الإمام محمد عبده فى التماثيل ... وماذا يحدث عندنا كل يوم بخصوص التماثيل ...) ونحن ما أخذنا بآرائهم وإنما أخذنا العكس منها وأخذنا نوسع دائرة المحرم – أو الحرام .. حتى وصلنا إلى من قال نعم فهو داخل الجنة ومن قال لا فهو حرام وذنبه على جنبه.
- وهذا تحرش خطير بالدين لا يجوز ولا يجب أن نربط شيء قائم على المصلحة والأهواء الشخصية والمنفعة العامة .. أى فن المصلحة .. بالمقدس لدينا.
- لأن الانتخابات ما هى إلا فن المصلحة وفن اللعب على وتر المصالح وهذا هو الطبيعى والمقبول والذى لابد منه إن كنا نريد لأنفسنا أن تكون أمه فاعلة وليست أمة مفعول بها كما هو حادث الآن.
- فهذا الدور الذى يحاول المشايخ أن يلعبوه ليس دورهم ولا هو المطلوب منهم أن يلعبوه.
- لأن دور الشيخ فى أى مكان فى أى زمان هو رأى توضيحى إرشادى " افعل هذا ولا تفعل ذاك " لأن هذا هو الذى يدخل الجنة "والله أعلى وأعلم" ولا تفعل ذاك لأنه يغضب ربنا سبحانه ومن ثم يدخل النار.
- أى هو رأى قائم على فعل الآية الشريفة أو الحديث الشريف رأى لا يمكن ربه بالسياسة وأفعالها لأن السياسى لا يجب أن يكون واضحاً شفافاً واضحاً فى كلامه وفى تفكيره وفى تخيله لأنه لو كان كذلك لا يمكننا أن نطلق عليه سياسى وإنما نطلق عليه لقب "درويش" بعكس الشيخ الذى يجب أن يكون واضحاً تماماً فى أفعاله وفى أقواله لأنه لو فعل العكس لا يمكننا أن نطلق عليه شيخاً وإنما نطلق عليه درويشاً.
- لأن السياسة هى فن المصالح والدعوة هى فن التوضيح وفن توصيل المعلومة الدينية بالتى هى أحسن.
والله من وراء القصد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح