الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحيرة ام صمتنا الذي يمنعنا

علي رضوان داود

2011 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


ثمة أمور في حياتنا تعيش معنا ونحن مستاءين منها والغريب هو سكوتنا عنها هل تعودنا عليها؟ ولاكن لما نحن في داخلنا غير راضين ومع كل ما نواجه وكل الذي يحصل مستسلمين !
بلد الخيرات يسمونا و خيراتنا ليست لنا أين عراق الصناعة والزراعة اي بلد الرافدين والأرض الخصبة اين النفط ومشتقاته أين السياحة وارض بابل وكربلاء
الحقيقة إن ارض السؤاد هذه الأرض الكريمة الطارحة للخير المعطاء و كل ما يمتلكه العراق من ثروات وحضارات ومعالم لم تمكن أهله من العيش برخاء بل على العكس صار بلدنا بلد الأزمات ولم يعش العراقي يوما باستقرار
إن المواطن العراقي محسود على خيراته ولأكنه مجرد منها وراض.صحيح ان الشعب بسيط وطيب لأكنه مثقف وواعي
ومتحضر كل ما شد عليه الزمان كلما أبدع ولاكن إلى متى
ها قد دخل الصيف علينا محملا بأقصى عقوبات المناخ على الشعب الجريح محملا بأطنان من الأتربة والغبار وأصحاب المولدات يجلدونا بنا وكننا مجرمين يتلاعبون بساعات الانقطاع كيف ما شاءوا وبالأسعار هم ممتنين علينا حيث وصل سعر الأمبير الواحد عشرون الف دينار عراقي وحين تقول لماذا يا ناس يقول لك ان سعر( الكاز) زيت الغاز في النار حيث يصل سعر اللتر الواحد إلى ألف دينار وكان أخر تصريح للحكومة بخصوص هذا الشأن أنها تقوم بتوزيع مادة الكاز على أصحاب المولدات عن طريق المجالس البلدية وأيضا تقوم بحصر التسعيرة الى عشرة ألاف دينار عراقي للأمبير الواحد
وكذلك الحال مع وسائط النقل حيث صار صاحب (الكية) الباص شيخ على الناس يرفع الأجرة كيف ما يحب وحسب قناعته ضاربا بهية النقل بعرض الحائط
كانوا في السابق يطلقون على الصيف بأب الفقير وألان كل الفقراء يتامى حيث تأتي الى أسعار الخضروات والفاكهة
فتجدها أسعار خيالية فرحمت الله على أبو الفقراء

أين يذهب الفقير أو الموطن العادي يذهب الى التعيينات فيجد أنها ليست مخصصة له بل ان هناك أسماء جاهزة لذلك الغرض
أين يذهب من ارتفاع أسعار فواتير الماء والكهرباء والهاتف وهو يفتقدهم الماء غير صالح للشرب وضعيف والكهرباء الحاضر الغائب والهاتف الأرضي نسينا طريقة استعماله
لقد مللنا من تصريحات المسؤولين عن توفير الخدمات حيث إن المياه الثقيلة تملا اغلب المناطق العريقة في بغداد فما هوة حال الأطراف النفايات والأوساخ والأنقاض نفس الحال.
نحن نخجل حين نطلب من مسؤول القسم البلدي ان ينضر بأمرنا وان يحمينا وأطفالنا من الأمراض والأوبة وذلك لمعرفتنا بالحال ونقص الآليات والتخصصات ولاكن مجبورين توسلهم حتى ينقضونا
فألا أين نحن بمصيرنا والى متى حيرتنا بل هو صمتنا الذي جعل منا مجبورين على هذا الحال اكتب وما كتبت هي معاناتي ومعانات جيراني وأهلي وشعبي وأتمنى أجد من يهمه ما كتبت.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قميص -بركان- .. جدل بين المغاربة والجزائريين


.. مراد منتظمي يقدم الفن العربي الحديث في أهم متاحف باريس • فرا




.. وزير الخارجية الأردني: يجب منع الجيش الإسرائيلي من شن هجوم ع


.. أ ف ب: إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرا




.. توقعات بأن يدفع بلينكن خلال زيارته للرياض بمسار التطبيع السع