الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقائب في أنتظار الرحيل

علي حسين كاظم

2011 / 6 / 4
الادب والفن


قصص قصيرة جدا
حقائب في أنتظار الرحيل
-1-
تغمض العينين للضوء نطفة عناق الخوف،عبرصمت الكلمات وكذبة الاحلام التي تستعمر الذاكرة والحنين الذي أطبق شفتية وراء الكؤوس الحبلى بالشهوات والأسئلة أمام حشد المصفقين بالمجان.عبر رعشة الجسد وقت الأفتراس، أحتلت رائحتي حقيبة المسافات ---؟
-2-
يصطكٌ جسدي من القادم ،دمي يسبقني والأسماءورغبة الأنتماء،مر الجميع الباعة المتجولون الشحاذون ووصايا أمي والحبيبة التي أعلنت التمرد والأنتظار.بت تائها بين بقايا القلب والتسكع المكسور وعيون الناس.تمددتٌ بعد برهة بملئ الصمت لأعلن تمردي بالغناء---!
-3-
أين ذهبت من تعب السنين وذاكرتك المتعبة أو المهجوره في أرشيف زوار الليل.مامعنى الأسئلة في هذة الفوضى بعدأن شاخ القلب وأيامٌ تائهةُ أو معلبةٌ كتوابيت الموتى.أنهكني هذا التسول الأممي المفاجئ الذي نصفه قيح،لم أصدق أن المأساة ترقد في المنفى وتمزق ثوبها من الذبول ---؟
-4-
أما زال يحرقك المكان والزمان في هذه الأبعاد العارية المحمومة بساعات الفوضى وخريف العمر،أم أنك تمحو الخطوات بالنسيان باصبع مكسور على جدار الوحدة كي تمر المسافات متشابهة أمامك لوشم المكان في حقيبة السفر--؟

علي حسين كاظم
كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة