الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل لنا بقليل ...من الحُمص والحلاوة؟!

آکو کرکوکي

2011 / 6 / 10
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


قبل حوالي الشهرين وعند مشاهدتي للقطة التي ظهر فيها، أول الركلات، وهيّ تُوجه الى صورة حافظ الأسد في حِمص... تيقنتُ حينها إن التظاهرات في سورية، تمر بمنعطف حرج ، وقد وصلت الى نُقطة اللاعودة، و إنها قد قطعت على نفسها وعداً، بقطيعة دائمة ونهائية، مع زهاء الثمان والأربعين سنة، من الطغيان البعثي، ليجسد بذلك تحولٌ نوعي، ينقلُ المنطقة الى مرحلة أخُرى . ولم يكن شرف هذا التحول من نصيب الحمصيين لوحدهم، بل أمتد فيما بعد الى حماة، وحلب، والريف الدمشقي أيضاً، فصارت بمجموعها ترقص بنشوة على معزوفة ..." الشعب يُريد إسقاط النظام"... وهذا التحول الدراماتيكي، كانت الثمرة، التي جنيت، مِن أولى التضحيات، في درعا الحورانية، التي أشعلت تظاهراتها، الشرارة الأولى، للهيب، الذي ألتهم، مُدن الساحل السوري ودير الزور، وشملت المدن الكوردستانية، في قامشلي وعامودا وغيرها أيضاً.

وقطعاً، فلا ينتظر القارئ الكريم، أن نقول إنهُ (تحولٌ نوعي) إعتباطاً... أو تمر عليهِ هذهِ المعلومة، مرور الكِرام، دون أدنى تفسيرٍ مُقنع... فهذه اللحظة، هي ليست اللحظة الأولى، التي بدء فيها المتظاهرون ، بركل صورة الصنم السابق، أمام الكاميرات وحسب. ولانقول إنهُ (تحول نوعي)... فقط لأننا نعرف ماذا يعني (حافظ الأسد) بالنسبة للنظام السوري، فهو نفسهُ الامين العام لحزب البعث، حتى بعد وفاتهِ بعقدٍ من الزمان، ومقعدهُ الذي مازال شاغراً لحد اليوم، لم يتجرء أحدٌ على ملئهِ، ولا حتى أبنائهِ من صُلبهِ... وهنا أعتقدُ جازماً، بإنني لن أحتاج أيضاً ، لئن أقول: "وما أدراكَ ما حزب البعث!".... لِأنهُ وبعد "عِشرة سنين... مع البعث في العراق"... أجدها من العبث الإنشغال بالاجابة على تساؤل "ماهو البعث؟".

فصحيحٌ، إن هذه الركلة، لربما هي البادئة والقاضية بسقوط النظام، وهي لسوف تدخل التأريخ، من بابها المشُرع على مصراعيه لها.
وسليمٌ أيضاً، إنهُ وبعد سقوطهم، لسوف لن يطربنا الفنانين الخليجيين مجدداً، بأُغنيتهم المشهورة... " عِشرة سنين... وإفترقنا بليلة"، ولن يُكلفنا البعث... ذَرفَ دَمعة، ولن نشملهم بنعي أو رحمة، بل سَنخصهم كأقرانهم في العراق... بمُجرد اللعّنة!

ولكن... ومع وجاهة كل ما سبق، ومع أهميتهِ، فلم يكن هذا مقصدي، من "التحول النوعي"... لا أبدأً... بل لإنني أعتقد بإن التغيير في سوريا، يعني التحول السياسي في الشرق الأوسط كلهُ....وحين أقول هذا لربما لن أكون مُبالغاً كثيراً...!

فيُتوقع بإن هذا سيكون، بداية النهاية، لِسقوط نمور الورق، والقَرَقُوزات، التي تحركها الكفوف السوداء، لجمهورية الملالي الفارسية، في المنطقة. مِن بشار ، زعيم اللثغة والثأثأة، الى نصر اللة، زعيم الخَطابة والطنطنة... والبداية للشروع بقطع ذيولهم، ومشتقاتهم، في العراق وفلسطين، ولبنان. ومايترتب على هذا، من إختلالٍ في موازيين القِوى في المنطقة، لصالح تركيا، وملوك وشيوخ الخليج، وعلى رأسهم السعودية و"المَشيَخيّة القَطّرية العُظمى"، وحتى إسرائيل. ولكن بدرجاتٍ وأشكالٍ مُختلفة.

وبالتأكيد يندرج هؤلاء، تحت أجنحة التيار، المتودد في كثير من الأحيان، للولايات المتحدة. وحتى لو بدا إن هذا التيار، ليس بمتحمس ومتفائلٍ، كمثل الولايات المتحدة نفسها، لِنتائج هذا النوع من الزلازل، والهزات السياسية، التي تعصف بمنطقتهم الآن. تلك المنطقة، التي آلفوا فيها أنظمتها، وشخوصها، وتكيفوا معها، ولا حتى إن لم يعجبهم، تحليلي المبُسط، والمتواضع هذا.

فبالنسبة لهم، فإن حسابات الربح والخسارة في السياسة، لايمكن إداراتها بتلك البساطة، وإن ما خُفيّ من جبل الجليد، تحت بحر الثورات، التي تُغرق المنطقة... كان أعظم. فهذه الثورات، تحمل شعارات الحرية، والديمقراطية، والعدالة، الإجتماعية، التي كانت ومازالت، هي نفسها الكوابيس، التي تؤرق وتقض مضاجع الدكتاتورية، في كل زمانٍ ومكانْ. وحتى لو منوا أنفسهم، بفرضية:

" إن شعوب المنطقة، غير مُؤهلة، بسبب أنظمتها الإجتماعية، والإقتصادية الحالية، مِن تحقيق الديمقراطية، كما هو الحال، في العراق الآن، بعد ثمان سنوات من التغيير"...

ولكن...مابين ثنايا وتفاصيل، هذهِ المقولة العامة، يختبأ الأبليس، الذي ينسج المؤامرات، ويُحرك الملفات المنَسّية، لحِقوق القوميات والطوائف والملل المعَدومة. ويطرح حتى مسئلة العلاقات، فيما بين تلك المجاميع نفسها، من جهة، وعلاقاتها مع الدول المنضوية، تحت سيادتها، من جهة أخرى، على طاولة التساؤل. ليرسم علامات إستفهامِ عظيمة، حول بقاء تلك العلاقات، فيما بعد، التغيير، في حدود السلام والوئام والتوحد...!

وهكذا يظل الأبليس، يهمس في آذان تلك الأنظمة، أسئلةً من قبيل: ماذا عن النزعات الإنفصالية؟ ماذا عن الطوائف الدينية الأخرى، غير طائفة النظام؟ ماذا عن الأديان الاخرى، غير دين النظام؟ ماذا عن الحرب الأهلية؟ ماذا عن الدولة نفسها، بعد سقوط الأنظمة؟ وخاصة وإن الدولة، والنظام، والرئيس، غدوا أمراً واحداً. أو لنقل، ماذا عن الفراغ، الذي ستتركهُ تلك الأنظمة الشمولية، بعد أن ربطوا كل شئ بهم، من سيشغل هذا الفراغ، ومتى سيشغلهُ؟

فالمعروف، إنهُ مع هبوب رياح التغيير، وشبوب حرائق الثورات، ينشأ فترات تأريخية، هي بمثابة فرص سانحة، تتطلع فيها الخليقة، وخاصة المعدمون والفقراء منهم، الى أن ينوبهم، ما يسد حاجتهم.

والأمم المقهورة، المُعْدّمةَ، التي لاتملك الدولة، أو الجماعات، والطوائف، المسلوبة الإرادة، والسيادة، هيّ كحال الفقراء المعدمون، اللذين لايملكون. يقاسون معاً، حياة الفقر و المذلة. وتلك الثورات، بسيناريوهاتها، وتعاقب الأحداث فيها، تشبه الموالد النبوية في مصر، في طقوسها وشعائرها...فهيّ فرصة لا تتكرر إلا قليلاً، لكي يهنؤا فيها ببعضٍ مِن الحُمص، والحلاوة...كما تهنى فيما مضى، الكثير من الأمم والجماعات، بحلاوة إمتلاك الدولة، أو الوصول الى السلطة والسيادة، بعد الحرب العالمية الأولى، أو حتى بعد سقوط الأتحاد السوفيتي السابق مثلاً...

وهناك مَنْ يكون جسوراً، فيفوزَ باللذة، في زحمة الموالد، أو في فراغ و فوضى الثورات، والتحولات. و هناك مَنْ يكون مُتخاذلاً،مُتقاعساً، كَسِلاً، ساذجاً، فيخرج من المولد بلا حُمص... ولا فرق هنا، بين لذة السيادة، والدولة، والحرية، وبين لذة، أكل الحُمص، والحلاوة...!

وصراحةً، فإن هذه الفرضية، قد سبقنا اليهِ، الكثيرين، ومن بينهم القذافي... أعني: حين وصف حال الكورد، بعد زلزال سقوط صدام، بأنهم خرجوا مِن المولد بلا حُمص... وهذا الوصف جاء ضمن سلسلة مِن التصريحات لهُ، الذي أيد فيها تأسيس دولة كوردية حُرة...وفي الواقع، فهي لم تكن، سوى كلامُ حقٍ أراد بها باطل.. فماذا تعني... (حُرية الشعوب)... لهذا الأرعن، الذي ضاق بهِ، زنقات طرابلس، هذه الأيام، وهو قد قصف شعبهُ بالطائرات. كما فعل أقرانهُ في سورية، واليمن، والعراق...وبما إننا نعتقد إنه كلام حق، فلنا أن نأخذ بهِ، وليس لنا من النوايا الباطلة للقذافي من شيئ. وكما إن الركلة في حِمص، تقدم لنا اليوم، طبقٌ من الحُمص...فقد قدم لنا التأريخ بالامس القريب، أطباقاً أخرى ، كانت أولها بعد حرب الخليج الثانية... والثانية بعد حرب الخليج الثالثة...ولكن العبرة في من أقتنصها وظفر بها..!

الكورد في غرب كوردستان، يتجولون اليوم، وهم تآئهين، في زحام، المولد السوري، أو خميس الحلاوة الحمصي. ويبدو إنهم، لم يظفروا لحد الآن، بأي شئ من الحُمص، ولا من الحلاوة. لا مِن المعارضة، ولا من السلطة. فإذا كانت بوصلتهم، تُؤشَرُ دائماً، وفق إرادات الأحزاب والساسة، المُنشغلون برد التهم، وترديد الشعارات المجازية، والإنشائية البحتة، (كوحدة التراب السوري)، و(الاخوة العربية الكوردية)، و(الدولة الديمقراطية التي تضم الكل)...سيخرجون بالتأكيد من المولد خاليي الوفاض، دون أن يذوقوا طعم الحمص ولا الحلاوة... فدون التركيز على مطالبات واقعية، مُستندة على إتفاقات وضمانات ملموسة، تتحدث صراحةً، عن آليات الشراكة في السلطة والثروة، وفق الدستور، بين الكورد والآخريين في الدولة القادمة، يبقى مصطلح "الأخوة" بين القوميات، ذات أبعاد مجازية وإنشائية بحتة...

وإذا لم يكن هناك ثمة كيان سياسي وتشريعي، يحفظ حقوق الأقلية الكوردية، مقابل الأغلبية العربية، لن يكون هناك أي معنى للعبة الأكثرية والأقلية في الأنتخابات التجميلية المنتظرة بعد بشار ...الدكتور الدكتاتور.
وخاصةً، وأنَّ نموذج الديمقراطية الفاشلة، في الدولة التعددية اللامتجانسة، الشبيه بسورية، هيّ على مبعدة فرسخ أو فرسخين وبإتجاه الشرق، منهُ...!

ورغم إن ظروف عملي كمهندس إنشائي، يجبرني على التعامل اليومي، مع أكثر مادة بنائية، غير متجانسة، وغير موحدة... كالتربة، فإنني سوف لن أأخذ بهذا المفهوم الهندسي لتركيبة (التربة)... لدحض فرضية... (وحدة التراب السوري)...لأنه يمكنني أخذ أمثلة من التأريخ السياسي القريب، كتشيكوسلوفاكيا الموحدة السابقة، ويوغسلافيا الموحدة السابقة، والسودان الموحد السابق، وأندنوسيا الموحدة السابقة وغيرها، كأمثلة حية، لدحض فرضية (قدسية حدود الدولة) أو حتى قدسية ترابها....

إنطباعتي الشخصية، وبعد أول إحتكاكٍ مباشر لي، مع الكوردستانيين في الغرب، وتحديداً في القامشلي، رَسمت في مخيلتي الصورة، لشعبٍ ثوري، تواق للأستقلال، مُفعم بالروح الوطنية والكوردايَتي، متُمرد على جبروت العروبة والبعثية... حدث هذا وأنا في القامشلي، في سنة 2004 ، وتحديداً في الخامس عشر والسادس عشر من آذار من تلك السنة. حيث تزامن زيارتي لكركوك عبر القامشلي، مع ثورة الأهالي في المدن الكوردستانية، ضد النظام السوري...فبعد كل مالاقوه من تنكيلٍ وحشي، خرج الشباب الثائر، في قامشلي، في تظاهرة ضخمة، في ذكرى قصف مدينة هَلَبجة، مُتحدين وبكل بسالة، جلاوزة البعث وجيوشه...

وأسفي، أن تتناقض هذهِ الصورة، مع مانسمعهُ من التصريحات، من هذا السياسي وذاك الحزب الكوردستاني، هنا أو هناك.

وهيَ في الحقيقة، تصريحات وبيانات، لاتُسمن ولاتغني من الجوع، على غرار ماذكرناهُ من (وحدة التراب، والأخوة السياسية، وحلم الديمقراطية)... تهتم بأسلوب الصياغة الأدبية، والأنشائية، أكثر مما تحمل من محتوى سياسي، وإستراتيجية واضحة المعالم، يكون بمستوى تطلعات شعب مقهور، محتل ينشد الأستقلال. بل إنه يبدو إن عدوى التقليدية للأحزاب السياسية الكوردستانية في الجنوب قد أنتقلت الى الأحزاب السياسية الكوردستانية في الغرب، ليس فقط في خروجهم من الموالد المقامة في كل حين وحين وعبر التأريخ، دون الحمص... بل حتى في الأسماء فهناك أيضاً حزب (س) الكوردستاني، وحزب (ص) الكوردستاني، في كلا الطرفين...

بالنسبة لحزبي ( س ) و (ص) في الجنوب، فإنهم أضاعوا علينا طبق الحُمص كما أسلفنا، وهذه الفصول ،من القصة المأساوية، المعُادة عبر التأريخ لمراتٍ ومرات ولحد الملل، كانت بالتحديد بعد حرب الكويت عام 1991، وبعد حرب إسقاط صدام عام 2003 ، واليوم أيضاً. فكان خطابهم التقليدي دائماً وأبداً، هو التمسك بوحدة التراب العراقي، وإن الكورد جزءٌ لايتجزء من العراق العظيم. وإن الديمقراطية ستحل مشكلة الكورد في العراق وألخ... واليوم يشهد العالم كلهُ إنقلاب العراقيين على بنود الدستور، وفشل الديمقراطية، والفيدرالية من التحقق، وزيادة نسبة العداء للكورد في العراق، الى آخر المشاكل المُعلقة، أو المُؤجلة مع بغداد.

وفي المقابل، فيبدو إننا وطوال القرن من التضحيات، لم نحقق على الصعيد القومي، أكثر مما تحقق في سنة 1970، مِن حُكمٍ ذاتي لثلاث محافظات في كوردستان، من أصل أكثر من خمسة محافظات...وحتى لو تجاوزنا الحرب الأهلية وكوارثها، فإن الواقع القومي الحالي، يمكن وصفه في أحسن تقدير، بإنهُ ليس بمستوى الطموح، ولا بمستوى الفرص التأريخية، التي سنحت لنا. هذا ناهيك عن مستوى التضحيات...وفي آخر أملٍ لنا، كنا نعتقد متوهمين، إن وقف إنتهاء الحرب الأهلية، ومعادلة توحيد إدارة الحزبيين، يساوي الخطو نحو الدولة القومية... أي إن:
{س+ص = م د (مؤسسات دولة)}... !
لكن الواقع... أبى أن يعارض نواميس الرياضيات، وبقت:
{س+ص = ص+س}...!
أي مجرد تحصيل حاصل، دون أدنى تغيير أو تطور، فلدينا الى الآن أقليم للحزب (س)، وأقليم للحزب (ص)، مُوزعين على المحافظات الثلاث. أي إننا قد عُدنا بعد طول إنتظار، وتأني ، ولمدة عقدين من الزمن...بخُفي حنين...!

أما آن الآوان، أن نُنهي هذا المُسلسل الطويل والمُمل...الذي أفضى الى لا شئ قومياً؟
أما آن لنا، أن نَعْتَبِر من أخطائنا الماضية؟
أما آن لنا أن نذوق قليلاً من الحمص والحلاوة، من موالد التغيير التي تعصف بالمنطقة؟

هيّ مجرد أسئلة نطرحها، لعلها تطرق المسامع وتجد لها آذانٍ صاغية، في غرب كوردستان..وجنوبهِ.ـ.!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وضعٌ حّساس
امين يونس ( 2011 / 6 / 11 - 05:07 )
عزيزي آكو
من المؤسف ، ان التشرذم ما زال يلف المشهد الكردي السوري .. ولكن من الجيد بالمُقابل ، ان جهود بشار الأسد ونظامه ، بِدَق أسفين بين كُرد سوريا وبقية مكونات الشعب السوري ، لم تنجح .. ف - الاجتماع - الذي دعى الاسد فيه ، ممثلي الكرد قبل أيام ، لم يُسفِر عن شيء .. وذّكرنا بالإجتماعات القديمة بين صدام وجلال ومسعود في 1991
دور تركيا خبيث كالعادة ، ومؤتمر انطاليا ، خير دليل على ذلك
تحياتي مع خالص الود


2 - تقرير المصير أم الديمقراطية
آكو كركوكي ( 2011 / 6 / 11 - 10:55 )


أستاذ أمين مع خباثة أو طهارة كل الأدوار للأخرين كنت أأمل أن يكون للكورد أيضاً دورهم، أقصد دورهم في طرح قضيتهم كشعب يريد تقرير مصيره وليس كمجموعة تنشد الديمقراطية فقط...!
شكراً جزيلاً لمرورك الكريم والدائم على مانكتب...

اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا