الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تغيير الاسم الحركي للحزب الشيوعي العراقي

سالم وريوش الحميد

2011 / 6 / 19
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


] تغيير الاسم الحركي للحزب الشيوعي العراقي
موضوع للمناقشة
في ظل ظروف الاقصاء والتهميش( وتحت مسميات شتى) للاحزاب الوطنية والتقدمية التي ناضلت بلاهواد ة ضد قوى الاستعمار والرجعية ،يقف الحزب الشيوعي في طليعة هذه القوى
حزب العطاء والتضحية والذي قدم الكثير واسهم بأثراء تأريخ العراق الحديث بمآثر كثيرة وببطولات نادرة ورفد الساحة الوطنيه بمفكرين واعلام من كتاب وعلماء وادباء و اقتصاديون ومسرحيون وفنانون كانوا علامات مضيئة وضعوا بصماتهم على كل معلم من تلك المعالم .يعيش العراق اليوم حالة من التسلط الاسلامي السياسي على كل مرافق الحياة والتي اغرقت الشارع بأديلوجيات وافكار غريبة تتفق مع مصالحها وضرورات بقائها فهي ان كانت احزاب او حركات دينية لاتملك سياسة ثابته وليس لديها مقومات الحزب العقائدي والتنظيمي لذافأنها سرعان ماتغير من نهج سياساتها العامة وفق مقتضيات الحالة السياسية التي يعيشها العراق ومقدار تأثيرها فتجدها تنافق الاقوى مرة واخرى تتملق الشعب ، هي مابين مد وجزر حيث تبقى حقيقة ثابته ظاهرة للعيان انها لايمكن ان يؤمن جانبها بأي شكل من الاشكال واكثر مايبئسها هو البون الشاسع في ا لثقافات بينها وبين تلك القوى فلذا هي تقف بالضد من اي حركة ديمقراطية علمانية تقدميه بعد ان وقفت بالضد من بعضها البعض فتمخض عن ذلك احداث كبيره لازالت اثارها النفسية والمعنوية باقية كجزء من سنياريو معد لتمارس من خلاله ورقة ضغط على قوى الصراع لنيل مكاسب اكثر، لذا فلانكون مغالين اذا قلنا ان القوى الديمقراطية اما م تحديات كبيره قد تظهر على ساحة الصراع بين قوى تحاول ان توقف عجلة التأريخ وقوى تدفع بتلك العجلة للامام والتي تقف هي الاخرى بالنقيض من التوجهات لتلك الحركات الاسلامية تلك الحركات التي لن يكون عمر ها طويلا فسر بقاء ها هو اثارة البلابل والفتن واعتمادها الجانب العاطفي في دغدغة مشاعر المواطن
بدلا من استخدامها العقل والعلم في طرح ايدلوجيتها لذا فهم سيسعون بكل قدراتهم الى اشهار سلاح قديم طالما استخدموه في لحظات عجزهم لمواجهة المد الجماهيري للقوى الوطنية والتقدميه هذا السلاح الذي طالما نجحوا في استخدامه من اجل تحجيم دور تلك القوى بوضع اسفين بينها وبين عامة الشعب وهو ( استخدام الالحاد وعدم الايمان بالله كسلاح فعال في مواجهة الشيوعية ) وهذا ما سعى اليه منظر ي السياسة الامريكية في سبيل ايقاف المد الشيوعي المتنامي في مناطق الشرق الاوسط بايجاد خطوط دفاعية من التيارات الاسلامية تقف بالضد من كل محاولات التغيير المأطرة بأطار تقدمي و وطني لتمنع انتشار الفكر الماركسي ....
لذا فأني اقترح وهو مجرد رأي ( ومن المؤكد ان الاخوة في الحزب الشيوعي لهم مايبررونه في هذا الشأن ) تغيير الاسم الحركي للحزب الشيوعي وابداله بأسم اخر يكون اقل تأثيرا من نزوع الجماهير عن هذا المسمى وابتعاد الكثير من الانتماء اليه
ليكن مثلا(اتحاد الشعب) وهذا لايقلل من اهمية ومكانة الحزب في قلوب جماهيره المؤمنه بل انه سيكون حاوية لبقية القوى الوطنيه في الانظواء تحت خيمته الوارفة علما ان الحزب بدأ بأسم (جمعية مكافحة الاستعمار والاستثمار) وللاسباب التالية والتي ذكرتها ضمنا ..
1.توجس الكثير من الشباب بالدخول الى الحزب لما تمليه ظروف المرحلة من توجس وخوف من انتماءات معارضة للتيارات الاسلامية وتوجهاتها
2. امكانية الانتشار بشكل اكبر بين الشباب الواعي واعلان البرامج والاهداف والشعارات وتوسيع دائرة العمل وفق استرتيجية جديدة وهذا هوسبب ديمومة النظام الرأسمالي فهو قادر على تغيير استراتيجيته وفق مصالحه ومعطيات الوضع العالمي
ان الجمود في التطبيق النظري والعملي للنظم الاشتراكية كان واحد من اسباب انهيارها رغم ان النظرية الاشتراكية تعتبر من اقوى واصلح النظريات لبناء المجتمعات وان العالم سائر بهذا الاتجاه الحتمي ..
3. ان يكون هذا الاتحاد اتحاد الشعب هوائتلاف لكل القوى الديمقراطية والوطنيه والتقدمية ائتلاف لقوى الشعب بكل اطيافة والتي تؤمن بضرورة التغيير الجذري والذي من خلاله يمكن ان تشكل جبهة قوية وقوة قادرة على خوض الانتخابات المقبلة بلا خوف من التهميش او الاقصاء ......
وليكن شعارنا (العمل من اجل ان تكون لنا اصوات في البرلمان لاننا اصحاب الايادي النظيفة والعقول النيرة )

سالم وريوش الحميد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا