الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصاقيص، إتجننت فى سجن المرج – 2

مايكل نبيل سند

2011 / 6 / 23
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


- يقولون لى أنى أصبحت مشهورا جدا. طيب، ما أنا طول عمرى مشهور :D
إلا أن ما يسعدنى فى الحقيقة، ليس أن أكون مشهورا، فإنما أن أعرف أن مصر تسير فى طريق الحرية. 5/5/2011
- الأسد يظل أسدا ويخافه الناس، حتى لو كان محبوسا. 5/5/2011
- زمان كنت بخاف لما جرس الباب يرن، عشان كنت بتوقع مجىء الجيش فى أى وقت... دلوقتى بخاف لما أسمع صوت مفاتيح السجان، علشان بخاف يكونوا جايين يضربونا. 5/5/2011
- عجبى على مبارك الذى ظل طول السنوات الماضية يقول أن صحته تسمح له بحكم مصر لسنين طويلة أخرى، ثم حينما قامت الثورة بدأ يتمارض ويقول أن صحته لا تسمح له أن يسكن طرة. 6/5/2011
- أثناء محاكمتى، ناقشنى الكثير من العسكريين حول صورتى التى أرفع فيها اصبعى تجاه الجيش... لا تتخيلون كيف أصبحت هذه الصورة عزيزة علىّ بعد صدور الحكم... هذه الصورة كلفتنى 3 سنين من عمرى، لهذا سأعتز بها بقية حياتى. 8/5/2011
- يدعى الجيش أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر سببها الثورة، وليس فشل الجيش فى إدارة البلاد... لا يدهشنى أن الجيش يدعى ذلك، ولكن يدهشنى وجود بلهاء يصدقون هذا الهراء. 10/5/2011
- قديما، قال لى د. صلاح الزين، رئيس الحزب المصرى الليبرالى، أن فرج فودة كان لابد أن يُقتل، لأنه كان يقول أشياء جريئة لا تقال، وفى وقت لا يوجد فيه تسامح نحو من يقول هذه الأشياء... أعتقد أن هذه هى ذاتها جريمتى، أنى تجرأت وفضحت الأمور المسكوت عنها، فكان لابد من إسكاتى. 10/5/2011
- كل يوم تقريبا أتذكر رواية الكونت دى مونت كريستو، الرواية التى تم تمصيرها فى فيلم حسن الهلالى ”أمير الانتقام“... أعيش مشاعر حسن الهلالى وأحلامه؛ باستثناء أنى لا أنوى الهرب مثله. 16/5/2011
- ”موشى ديان“ كان قد أخبر بطرس بطرس غالى أنه (أى، موشى ديان) كان قد تعلم اللغة الإنجليزية فى سجن الانتداب البريطانى... ضحكت حينما عرفت هذه المعلومة، لأنى حاليا أتعلم اللغة الألمانية داخل السجن، وهى تاسع لغة أبدأ فى تعلمها. 19/5/2011
- قديما، قال أحد أنبياء اليهود، ”لا تشمتى بى يا عدوتى، فأنى إذا سقطت، أقوم“... أتذكر هذه الحكمة كثيرا فى سجنى، فأنا وإن كنت مسجونا، إلا أنى كل يوم أصبح أقوى وأبرع من اليوم السابق. 19/5/2011
- فى الفترة بين توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فى مارس 1979 واغتيال السادات فى أكتوبر 1981، كان شيمون پيريز وحزب العمل يعاتبون مصر باستمرار، بسبب تركيز السياسية المصرية للحوار مع بيجن وحزب الليكود، وكان پيريز وأعضاء حزب العمل يقولون أن السياسة المصرية تظهر أن مصر مهتمة بانسحاب إسرائيل من سيناء، أكثر من اهتمامها بالتطبيع والسلام الحقيقى مع إسرائيل... عجبت للزمن الدوار، فبعد اغتيال السادات، أصبحت إسرائيل تركز كل حوارها مع السلطة المصرية وتتجنب أى حوار مع المعارضة المصرية أو المستقلين، فى إشارة واضحة إلى أن إسرائيل تريد مصالح دبلوماسية مع الحاكم المصرى أكثر مما تريد علاقات سلام حقيقية مع الشعب المصرى... والمضحك أن پيريز أصبح الآن رئيس دولة إسرائيل، وهو يقترف نفس السلوك الذى كان يلوم المصريين عليه. 19/5/2011
- واحدة باعتالى جواب ومش كاتبها اسمها... هو أنا ناقص مزاولة فى السجن؟ 20/5/2011
- السجن يحول الجنس من درس عملى إلى درس نظرى :D
- اليوم صباحا كتبت رسالة قلت فيها أنى لست نادم على أى شىء كتبته أو فعلته، وبعدها بساعة وصلنى التصديق على حكمى بالسجن ثلاث سنوات... يا لسخرية القدر!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا


.. لازاريني: آمل أن تحصل المجموعة الأخيرة من المانحين على الثقة




.. المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط: على إسرا


.. آرسنال يطارد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب عن خزائنه




.. استمرار أعمال الإنقاذ والإجلاء في -غوانغدونغ- الصينية