الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميثاق شرف بين المعارِضين السوريين (قوى سياسيّة و مستقلين)

إيمان البغدادي

2011 / 7 / 5
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


من أجل دعم ثورة الشعب السوري السلميّة ولكي نكون فاعلين و مساندين لها بشكل أفضل أصبح من الضروري على جميع أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج، أحزاباً و حركات سياسية و مستقلين، أن يوحّدوا جهودهم من أجل المساهمة بالإسراع في إسقاط هذا النظام كما لتقديم بديل سياسي واضح يبدد هواجس البعض لما سيكون عليه الوضع بعد زوال هذا النظام.
لا شكّ في أن الاختلافات السياسية هي ظاهرة صحيّة و سليمة ونحن جميعنا نتطلع إلى التعددية الحزبية و انتهاء هيمنة الحزب الواحد كما نسعى في دولتنا إلى إرساء قيم الحريات الفكرية و السياسيّة.. وفي الوقت الراهن نحن بأمس الحاجة للاتقاق على المبادئ الأساسية، خاصة أن البعض ما زال يشكّك بقدرة المعارضة على تحديد استراتيجية تنهض بسوريا من أزمتها الراهنة كما تقديم رؤيا متكاملة لسوريا المستقبل، لذلك بات لزاماً علينا تغليب المصلحة الوطنية على طموحاتنا السياسية والحزبية التي قد نختلف فيها فيما بيننا.. فهذه الثورة كما نعرف جميعاً هي ثورة شعب يطالب بالحرية وإسقاط هذا النظام للعيش بحرية وكرامة وديمقراطية و مساواة، كما يريد محاكمة كل من تسبّب بإهدار قطرة دم دون أن يكون أحد فوق القانون.

لذلك اقترحنا هذا الميثاق الذي يؤكد أننا متفقون من حيث المبادئ العامة لبناء سوريا الجديدة كما يريدها السوريين، كما سيطمئن هذا الميثاق الشارع بأننا صدى لصوته لا نمثله وإنما نحن جزء منه ومطالبنا موحدّة.

لذا نتعهد بأن نلتزم و نعمل بعد سقوط النظام على ما يلي:

1- بناء دولة ديمقراطية مدنيّة قائمة على التعددية الحزبية وإرساء مفهوم الحرية.
2- فصل الدين عن السياسة تجنباً لاستغلال الدين من أجل تحقيق أهداف سياسية.
3- نبذ العنف و الطائفية و التفرقة العنصرية و كل أنواع الاستبداد السلطوي.
4-الالتزام الكامل بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
5- ترسيخ مبدأ المواطنة و المساواة بين الجميع بغض النظر عن العرق والجنس والدين و الانتماءات السياسية والفكرية والقومية..الخ.
5- الاعتراف الدستوري بحقوق جميع الأقليات والقوميات و إعادة كامل حقوقهم المسلوبة.
6- تثبيت آليات التداول السلمي للسلطة وتحديد مدة ولاية رئاسة الجمهورية والعمل على تطبيق مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث.
7- التأكيد على وحدة الأراضي السورية.
8- الالتزام بالمعاهدات و الاتفاقيات الدوليّة.

و تجنباً للعودة إلى نظام ديكتاتوري استبدادي يشبه النظام الحالي أو حتى أسوأ منه و تجنباً لخلق ديكتاتورية أغلبية ضد أقليات أو ما شابه فإن أي إخلال ببنود هذا الميثاق سيدفعنا جميعاً كحركات و كأفراد للوقف ضد الجهة المخلّة.

يحيا الشعب السوري العظيم و تحيا سوريا حرّة و آمنة


حركة شباب التغيير- سوريا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي