الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللواء محسن الفنجرى لم يخطئ ،وهل من يستيقظ مبكرا ويحتل ميدان التحرير يحكم مصر بالعافيه ؟ !!

سميه عريشه

2011 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


- عذرا ياشباب الثورة : هل من يستيقظ مبكرا ويحتل ميدان التحرير يحكم مصر ؟!!هل هذه الديموقراطية ؟!!

- اللواء محسن الفنجرى (عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة ) لم يخطئ وتحذيره واصبعة ليس عنفا ، وسلوك شباب الميادين الان لايتسم بالديموقراطية بالعكس ما يتم من قبل المعتصمين يعتبر عنف وتهديد و ترويع للجميع من اجل ان يحكم البعض مصر دون ان ينتخبهم الشعب !! وهذا لا يجب ان يسمح به المجلس الاعلى للقوات المسلحة بصفته الحاكم المؤقت الامين والمسئول عن تسيليم الرئاسة الى رئيسها الشرعى القادم و المنتخب من قبل الشعب المصرى كله بانتخابات مباشرة وحرة ونزيهه ، وان يتصدى لكل المحاولات العنيفة او الخبيثة للاستيلاء على الحكم بشكل غير شرعى من قبل اية قوة جديدة كانت او قديمة ، سواء كانت قوى دينية أو مدنية كما يجب ان يضمن المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان تحكم مصر كدولة مدنية ديموقراطية ، سواء فازت قوى اسلامية او قوى مدنية وفى النهاية بصناديق الانتخابات ، والتى تعرف القوى الاسلامية قيمتها ومن ثم تعمل بجد مع الجماهير فى الدوائر الانتخابية بينما القوى المدنية مستسهلة الفضاء الافتراضى والفيس بوك وهى وسائل ساعدت فى تجميع مليون لكنها لن ئؤثر فى اصوات 45 مليون ناخب لا يتعاملون مع النت ، وعلى من يروجون للديموقراطية ان يحترمون قوانينها فيما لو اسفرت عن خسارتهم والا يفقدون اعصابهم ويتحولون الى اسلوب البلطجة السياسية !!

-
- لم يخطئ اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة حين حذر الشباب بلهجة حازمة وحاسمة ان العنف لن يمر بدون حساب مستخدما اشارة تحذير برفع اصبعة وهى حركة اصبع الجميع يستخدمها حتى داخل الاسرة الواحدة ومع الاطفال لنهى الطفل عن اشعال الكبريت والنار فى فراشة مثلا ، فما الجريمة فى ذلك !! ولماذا تغلق ادارة الفيس بوك صفحته حتى لو عاضة 9 مليون وليس تسعين الف خاصة ان الشخص الواحد يمكنها ان يفتح العديد والعشرات من الصفحات باسماء وايميلات مختلفه !!
-
- هل اغلقت الصفحة لآن الشباب المعتصم رقيق ومن شدة رقته وسلميته شاف ان لهجة واصبع اللواء الفنجرى تمثل تهديدا؟!! ومن ثم تضامنت معه ادارة الفيس بوك ونسيت الديموقراطية والحوار الذى لا يفسد للود قضية وبالتالى اغلقت صفحته ؟!! ، هل هذه هى الديموقراطية يا ادارة الفيس بك ؟!!هل حقا يهمكم ان يؤمن الناس بالديموقراطية بجد ؟!! طيب وفين القدوة منكم ؟!!

- ، طيب وماذا يفعل الشباب بالجميع اليس ما يفعلونه عنفا وتهديدا للجميع من سلطة ووزارة وشعب ؟!! ولا هم كانوا بيهزروا هم كمان لما منعوا الناس والموظفين فى مجمع التحرير ولا لما هددوا بغلق قناة السويس ولالماهددوا بقطع الطرق والكبارى والسكك الحديد ؟ ولا ولا ؟؟!!!!

- لم يخطى اللواء محسن الفنجرى وشباب الميادين مخطئين فى وسائل تعبيرهم عن اراءهم او مطالبهم ، بعدما تخلوا عن الاسلوب السلمى الديموقراطى واستمرأو التهديد بل وتنفيذ عنف وترويع للناس وللسلطة وللجميع بل ولقد وصل بهم الامر الى حد تعليق شباب عراه على عواميد فى الميادين بعد محاكمات صورية لهم من غير القضاة الطبيعيين بتهم انهم جواسيس مصريين لصالح باقى الشعب المصرى على دولة ميدان التحرير او باقى الميادين ؟!!أى ان الامر اصبح مهزلة وشغل اجرام !!

- والشعب فعلا يطلب حماية الجيش ومجلسه الاعلى بالفعل ، فالشباب العنيف اصبح مخيفا ومروعا للناس ، واصبحوا متسمين بالتصلب فى الرأى ، فالشباب المعتصمين بالميادين الان يقولون انهم ثوار فى ثورة سلمية ثم يهددون بغلق قناة السويس ومترو الانفاق وقطع الطرق وقتل المتهمين من النظام السابق خارج القانون تحت مسمى الثأر للشهداء ، وايضا يهينون المجلس الاعلى للقوات المسلحة على مرأى من العالم وهذا يضر بمصر وبأمنها لانه يحقر من قادة مصر العسكريين والذن هم بمثابة رئيس مصر الان ايضا ،

- والموضوع الان ليس ان شباب وقوى جديدة تطالب بحقوق للشعب ولكن الموضوع فى كيف يفعلون ذلك ؟ ، فالغاية لا تبرر الوسيلة هنا ولا يجب ان تكون !!

- الثورة سلمية والمطالب مستمرة نعم ولكن ايضا الحياة للناس يجب ان تستمر ، فناك اطفال لا تجد القوت ولا يحصلون علة معونات لا خارجية ولا داخية واهاليهم الان اصبحوا عاطلين عن العمل ولو تسولوا لم يوجد محسنين الان ،ولو سرقوا سيصبحون بلطجية ومجرمين ، فماذا يفعلةن حتى لاتموت اطفالهم ، الحل ان خط المطالب مستمر ولا يجب ان يعطل خط النهوض بالاقتصاد لان معنى ذلك ان الشعب سينقلب على الشباب ولن يغفر للشباب انهم ثوار او غير ثوار ؟!!

- هناك ايضا شيئ لفت نظرى لعله هو محرك من ضمن المحركات لهذا التصلب والتبث من الشباب بالميادين دون ان يحاولوا ان يطرحوا انفسهم فى دوائرهم الانتخابية حيث يسكنون ؟؟ هو انهم لا ينتمون لدوائر انتخابية واعتقد ان لا احد فى احياءهم يعرفهم وبالتالى لن ينتخبهم أحد ، ولكن اصبحت قيمتهم مرتبطة بوجودهم فى الميادين ، ففيها يشعرون بقوتهم وقيمتهم ،، ولعل ذلك ما اسكن فيهم قدر من الغرور والمغالاة والعند والتصلب فى الرأى ،، هم ينتقدون الرئيس السابق فى عنده وتصلبه وكذلك ينتقدون المجلس الاعلى فى تصلبه ولكنهم ايضا متصلبون وعنيدون بنفس القدر وأكثر !! ولكن هم ليس لهم عذر لأنهم رأو نتيجة التصلب فى مصير الرئيس السابق ؟!! ، ولكن الرئيس السابق لم يكن يدر بخلده ان مايفعله لا يستقيم مع الحياة فى القرن الواحد والعشرين !!، ايضا المجلس العسكرى جديد على التعامل مع المدنيين والشعب هو الذى طلب من المجلس العسكرى ان يرأس البلاد لحين انتخاب رئيس جمهورية جديد الشعب كله وليس ثوار الميادين وفقط !! وهو بالتالى له ايضا بعض العذر !! لكن ليس عليه الاستمرار فى العند ، وكذلك ايضا ليس عليه ان يتلقى الاوامر من الميادين ، لان الميادين 2 مليون فى اكثر تقدير لكن الشعب المصرى 84 مليون ويجب أخذ رايه وعدم فرض شيئ عليه لمجرد ان دى رؤية المجلس العسكرى الاعلى او انها رؤية الشباب الثائر بالميادين ، والا ماكنش حد غلب ، كان اللى عاوز يحكم مصر يصحى بدرى ويحتل ميدان التحرير ؟!!

- لكن الشباب ليس لهم عذر ابدا ابدا ، ولذلك عليهم بالتخلى عن كل مايشوههم ويشوه الصورة الذهنية لدى الشعب عنهم ، فالشعب هو الابقى ولن يفيدهم تأييد غربى او امريكى لكما بفعلون فلن يسمح الشعب المصرى بعد الان بان يفرض عليه احد من قبل اى احد ابدا ، وباتالى عليهم بالتقرب من الشعب فلن يغفر لهم انهم لما دعوا للوقفات بالتحرير ثم انضمام الشعب حولها لثورة لن يغفر لهم ما يفعلونه الان من عنف وترويع للناس وللجميع !!

- اذن الشباب يريد ان يجنى ثمار ثورته بالمشاركة فى الحكم ، وهو غير واثق فى ان الشعب سينتخبهم فى انتخغابات نيابية او غيرها حتى لو تأجلت الانتخابات سنين مش شهرين ، وذلك لسبب بسيط انهم لم يتعاملوا مع الناس فى احياءهم عن قرب لانهم اى الثوار تجمعوا من خلال العالم الافتراضى ( الفيس بوك ) ولم يجمعهم احياءهم السكنية او الدراسية او مصانع يعملون بها او او اى ارض على ارض الواقع ، وطبعا لا توجد دوائر انتخابية افتراضية يستطيعون الترشح عنها بالطبع ولذلك هم متشبثون حتى الموت بالميادين لا يكادوا يبعدون عنها حتى يشعرون بالضياع فما يلبثوا الا ويجدوا سببا ايا كان ليعودون ليانسوا بقوتهم فى الميادين تلك القوة التى خدرتهم وافقدتهم الكياسة للحد بانتهاج اسلوب العنف والتهديد بالايذاء بل ولممارسة الايذاء فعلا ، بل انهم عذبوا شباب وعلقوهم عرايا على اعمدة بحجة انهم جواسيس ، الله طيب كنتوا ومازلتوا تستنكرون التعذيب فى السجون واقسام الشرطة اثناء وزارة حبيب العادلى ليه ؟!! ما انتوا كمان لما حسيتوا بالقوة عذبتم من رأيتم انهم تهديد لكم من وجهة نظركم يا شباب الثورة يا سلميين وتم تعليقهم عراة فى الميادين يا للعار ؟!! ، فرجاءا ياثوار انا معكم فى الثورة السلمية وتطبيق المطالب بالديموقراطية بالطرق السلمية ،، وليس بالتهديدوالوعيد والعين الحمرا ابدا ابدا !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر باريس حول السودان: ماكرون يعلن تعهد المانحين بتوفير مس


.. آلاف المستوطنين يعتدون على قرى فلسطينية في محافظتي رام الله




.. مطالبات بوقف إطلاق النار بغزة في منتدى الشباب الأوروبي


.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: هجوم إيران خلق فرص تعاون جديدة




.. وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى 33757