الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محكمة حمود

طارق الحارس

2011 / 7 / 18
المجتمع المدني


وجه رسالة جوابية الى الاتحاد الدولي أخبرهم فيها بوجود محكمة رياضية عراقية . إذن عدنا الى المربع الأول ، أعني مربع الخديعة والكذب ، وهو المربع الذي حذرنا منه قبل الانتخابات .
لقد عاد ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الى حقيقته التي خدع الاتحاد الدولي لكرة القدم بها من خلال الزيف والتشويه الذي كان يرسله اليهم ، الزيف والتشويه الذي حصل من خلاله هو ورفيقه حسين سعيد على تمديدات غير شرعية .
يحاول حمود هذه المرة خداع الاتحاد الدولي بوجود محكمة رياضية في العراق ، لكنه لا يعلم أن الاتحاد الدولي اليوم لا يشبه الاتحاد الدولي قبل فضيحة القطري بن همام والدليل ركله لرفيقه حسين سعيد في لحظة غير متوقعة . الاتحاد الدولي لكرة القدم وبعد فضائح الرشوة التي تعرض لها بعض أطرافه المهمة لن يتورط بالوقوف مع الكبار والذيول على حد سواء . هذه الحقيقة يبدو أنها لم تصل الى حمود بعد ، لذا فهو يحاول الاستمرار على منهجه القديم .
أيضا لا يعلم حمود أن هناك أصواتا في الهيئة العامة لاتحاد الكرة لن تسكت عن أي خرق ، أو انحراف وستصل به وبكل مَن يتجرأ لخداعها الى التهلكة . هو لا يعلم أن هذه الأصوات لا تشترى بمنصب غير مستحق ، أو بحفنة من الدنانير مثل غيرها .
لم يخجل حمود من نفسه حينما دعا الأصوات المعترضة على انتخابات الاتحاد العراقي والتي تمتلك أدلة واضحة على عدم شرعيتها نتيجة خروقات لا تقبل الشك ، لم يخجل من نفسه حينما دعاها لتسوية الأمور وتلافي الخروقات التي حدثت يوم الانتخابات من خلال الاجتماع بهم معتقدا أنه يستطيع اقناعها بعدم اللجوء الى محكمة الكأس الدولية ، لاسيما بعد أن وصلت رسالة الاتحاد الدولي الى المعترضين ونسخة منها الى الاتحاد العراقي التي أكد فيها رفع القضية الى المحكمة الرياضية العراقية ( في حالة وجودها ) ، وليس من خلال اجتماع يعقده ( السيد الرئيس ) .
حمود وطاقمه القديم ، نعني الطاقم الممدد منذ زمن المقبور ( عدي ) لا يخجلون مطلقا ولنأخذ مثالين يخصان هذا الموضوع ، وليس غيره . أولهما أن هذا الطاقم وجه الدعوة لجميع المعترضين ، لكنهم تغافلوا اسم نادي الزوراء وممثله ومرشحه على منصب الرئيس في الانتخابات الكابتن فلاح حسن ، أما الأدهى من ذلك فهو التبرير الساذج الذي خرج به عضو الاتحاد طارق أحمد ( من أفراد الطاقم القديم ) ، نعني الطاقم الممدد : " لقد سقط اسم نادي الزوراء سهوا من قائمة المدعوين لهذا الاجتماع ".
أما المثال الثاني فهو : رسالة حمود التي أرسلها للاتحاد الدولي والتي حاول من خلالها خداعهم أكد فيها على وجود محكمة رياضية عراقية ، لكن بعد أن أرسل المعترضون رسالة الى الاتحاد الدولي فندوا فيها ادعاء حمود بوجود مثل هذه المحكمة بالعراق من خلال رسائل من هيئة القضاء الأعلى ، ووزارة الشباب ، واللجنة الأولمبية أكدت على عدم وجود هذه المحكمة . بعد هذه الرسالة ، نعني رسالة المعترضين للاتحاد الدولي والذي بدوره خاطب حمود بلهجة حادة أصدر حمود قرارا بتشكيل محكمة رياضية متناسيا رسالته الأولى التي أكد فيها على وجود محكمة رياضية بالعراق . هكذا بسرعة البرق ومن دون خجل يحاول حمود تغيير مسار القضية من وجود محكمة الى تشكيل محكمة .
ليس هذا هو الأمر المخجل حسب ، بل التصريح الذي خرج به عضو الاتحاد محمد جواد الصائغ ( من أفراد الطاقم القديم ) ، نعني الطاقم الممدد منذ زمن المقبور ( عدي ) والذي أكد فيه على أن المحكمة التي ستشكل سيشرف عليها الاتحاد العراقي لكرة القدم وهو الأمر الذي يعني أن المعترضين على خروقات ناجح حمود سيشتكون عند ناجح حمود نفسه وبهذا يكون القاضي هو الجلاد فأية مفارقة هذه !!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهادة فلسطيني حول تعذيب جنود الاحتلال له وأصدقائه في بيت حان


.. فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي




.. جوزيب بوريل يدعو إلى منح الفلسطينيين حقوقهم وفقا لقرارات الأ


.. تونس.. ناشطون يدعون إلى محاكمة المعتقلين السياسيين وهم طلقاء




.. كلمة مندوب دولة الإمارات في الأمم المتحدة |#عاجل