الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلْ القرآنُ دستورٌ؟

محيي هادي

2011 / 7 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هلْ القرآنُ دستورٌ؟

بوجه الشيخِ تقطيبٌ و تعبيسُ
أ للهِ بهذا الوجهِ تقديسُ؟
أرى الخيرَ بهذا الوجهِ شِـرِّيراً.
بهذا الشرِّ إن الخيرَ مكبوسُ
أفي الدنيا خطايا لم تُزل أبداً؟
و إنَّ العلمَ في جهلِها محبوسُ.
و من لحيةِ وجهِ الشّرِّ قد ضاقت
أناسٌ، و كذا قد يهرب التّيسُ
لقد قـَـيَّــدَتْ بـِن رُشدِ في الماضي
لحى الجهلِ، لأن الجهلَ كابوسُ
يُذكّرُنا بهذا الأمر تاريخٌ من قِدَمٍ
و قُوّادٌ و أجنادٌ و مرؤوسُ
**
رُشى اللصِّ قد زادت و قد فاضت
و عدلُ الحكمِ للناسِ ميئوسُ
بعدلِ اللهِ قد قالوا، بهِ صالوا
و جيبُ القائـِـلِ هذا متروسُ
و في الحورِ يُغريهم، فإمّـا هو قوّادٌ
و إمّا هو في حورِهِ دَيـُّــوسُ
فهيّا انظر بلاد الأرضِ لن تلقى
كأرضِ العُربِ. إنَّ الحقَّ معلوسُ
ففي أرض بلاد المسلمين اليوم يلقاكَ
ذوو الظلمِ في الحكمِ و فيها العدلُ معكوسُ
بأمرِ القاضي، إنَّ العلمَ مسجونٌ
بذاتِ الأمرِ إنَّ الجهلَ محروسُ
من الدّرسِ إنَّ العلم مطرودٌ،
و إن الجهل في الناس مغروسُ
لهم، لن يَحسبَ العلمَ به ثُقلٌ
دكاترةٌ من الجهلِ، من السوقِ، قد رسـّوا
و أمراضُهُمُ اليوم لن تُشفى
و لو جاء لهم غـَربٌ أو الروسُ
أو الكونفوشي من صينٍ، أو اسكيمو
أو القوطُ، أو البوذيُّ من هندٍ و هندوسُ
ففي المسلمِ سُقم الماضي لا زلنا
نراهُ اليوم. إن العقلَ منكوس
**
و ذا المخِّ قد دمّره الخّرَفُ و الجهل
و إنَّ النخلَ قد عفـَّــنهُ السوسُ
فكيفَ شفاءُ أمراضٍ به، منه
و سُقمََ حُجازِه ترسلُهُ طوسُ
هيَ أمراضٌ أتـَتـْه من بني مكّـه
بها نقلت صحاحُ الجهل و الدّوسُ
و لا زالَ بـِـهِ يحكمُ أعياصٌ
و سُرّاقٌ كيعقوب أخي عيسو
و يعقوب و داودُ هما القدوة للمسلمِ في الدنيا
إلى أن يطغيَ القبرُ أو الرَّمسُ
هلِ القرآنُ دستورٌ؟ هو التوراةُ من قِدَمٍ،
بهِ يقمعُهُ أجْوفُ منكوسُ
و بالتوراةِ تحقيرٌ له كُتِبَ
و تخريفٌ و إنقاصٌ. به قيسوا
و توراةٌ تُعادي الناسَ أجمعهم،
فهل خـَطَّ بها حــاقدُ أم هـَوْسُ؟
و فيها آدمٌ يُولـِدُ حوّاهُ
على ذقنهما يضحكُ إبليسُ
ألا من قال بالتوراة نازلةٌ، من العلو،
بلا وعيٍ إلى موشيهِ جاسوسُ
**
أفي القرآن دستورٌ؟ فهيّـا انظر
فللأنثى تنقيصٌ و للنائبِ تعريسُ
ألا الأمُّ؟ ألا الأختُ؟ ألا الزوجه؟
ألا البنتُ؟ هي الروحُ؟ هي النفسُ؟
لماذا يُنقـِصُ الأنثى في الورثِ و في العقلِ؟
ألا إنه للظُلمِ فانوسٌ و ناقوس.
و إن قيلَ بهِ رحمة ُ رحمانٍ
فقلْ: فليخرجَ القهرُ والسيفُ و القوسُ
**
و يبقى البدو مجهولين في الصحرا
يناغون بما قد رغـَت العيسُ
إلى الأعلى يعلوُ العالمُ علواً
و في البئرِ إن العُربي مطموسُ
18/07/2011
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ان كنت شاعرا
جيفري عبدو ( 2011 / 7 / 18 - 20:16 )
حبذا لو كتبت الفكرة نثرا لأن هذا الشعر مع كامل احترامي به ركاكة و تكلف
التصنع يبدو واضحا من القافية وعدم تناغمها


2 - إلى جيفري عبدو مع الاحترام
محيي هادي ( 2011 / 7 / 19 - 10:10 )
اكتب و أنت حر

فكر حرا
انثر حرا
و اشعر حرا
من دون قيدٍ أو سجن

إن كنتَ تريد قافية ً
فاكتب شِعرك في قافيةٍ
و احفظ فيها كلَّ البحر وكل الوزن

لو أحسست بوجودِ قيدٍ
اكتبْ شعرك شعراً حراً
كي تحمي الفِكرِ من الوهنِ

اختر حراً
و عِش حراً
لا، لا
لا، لا
أبدا لا، لا
لا ترهب من صوتِ الناسٍ
من عادى نبل الإحساسِ
يكرهُ ما جدَّ في الشمسِ
للحُسن يبغض في اللحنِ

حريتـُُنا هي ترفعُنا
لمزيد الذوقِ والحبِّ
و تزيد الشوق للحسن

اترك مَن مسك بالقِدمِ
جلموداً، جافاً، كالصخرِ
ظانا أنه: ملك الشعر،
صاحب عـِلمٍ و نار العَلَمِ،
و يدٌ أعلى لهذا الشأنِ

لكن!
ها هو ذا الحامل للكرب
ضاع في جوٍ من حُزنِ

ما تكتبُ هو إحساسٌ منكَ
لا من غيرك
عبِّر عنه بكل الصدقِ
بكلِّ الحُبِّ
و اجهر في جدٍ بحرْ فـِـك
من دون خوفٍ.
و في أمنِ

مع الاعتذار لأنطونيو ماتشادو لأخذي فكرته


3 - مالك وللشعر ؟
راشد سليمان ( 2011 / 7 / 20 - 05:54 )
مقالك كله جهل
وتخبيص وتعفيس
وأفكار ملخبطة
دعاك إليها إبليس
فما لك أي موهبة
سوى غش وتدليس


4 - إلى راشد سليمان مع الاحترام
محيي هادي ( 2011 / 7 / 20 - 08:27 )
لقد وصلتك آرائي
فهذا الذي ما أرجو
فأبقِ لك ابليسا
و ولدانا بهم تنجو
لك الأفعى و موساها
فقد أرسلها المرجُ


5 - qZvUhijPxqSKwyVikO
Abdallh ( 2012 / 8 / 6 - 12:48 )
Cretead the greatest articles, you have.

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد