الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلول المناسبه لحل ازمة العراق

محمد الدليمي

2011 / 7 / 23
كتابات ساخرة


حلاً للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العراق بعدما ان تشابكت وشاكت وشاخت حتى اصبحت بعمر حضارة العراق العريقة وادمعت عيون واسهرت عيون وادمت القلوب وعلتّها , فشابت الرؤس وتبددت الاحلام والامال حتى صارت الحياة مأساة , عند ذلك ولاجل ذلك انبرت الحكومة بشخص رئيسها ( جلال طلباني) وتلك هي حكومة الديمقراطية والديمقراطية مشاركة الشعب في الحكم,اذ ان الحكومة نابعة من صميم ارادة الشعب , فحكومة نابعة من الشعب لابد لها ان تسعى الى ايجاد الحلول ورفع الحيف والخوف الذي وقع على الشعب , فجاءت الحلول حِكَمٌ تعالج كل حكمة مشكلة معينة بذاتها , فعلاجاً لمشكلة انخفاض نسبة الزواج بين الشباب وانتشار العنوسة بين النساء بسبب الضيق الاقتصادي . فقال الرئيس طلباني مشجعاً الشباب على الزواج وحلاً للمشكلة ( الدهر لو وازاك خذلك معلمة هم عدها كوم فلوس هم ابنك تعلمه ) وبما ان المعلمات تشكل نسبة عالية من نساء العراق فأنه بهذا سيحل نسبة ( 30% ) من هذه المشكلة .
وبعد طول تفكير وعمل جاد , انبرى الى المشكلة الاقتصادية التي تواجه حوالي ( ثلاثة ارباع الشعب ) اذ ان الربع الآخر هم افراد تمثل الحكومة , لانه لدينا ( 45 ) وزارة اضافة الى عوائلهم واقربائهم وحراسهم , ولدينا ( 225 ) نائب للبرلمان وعوائلهم واقربائهم وحراسهم وموظفي مكاتبهم , اضافة الى رئيس الوزراء والوية وافواج حراسته , ونواب رئيس الوزراء ( الثلاثة ) واعضاء مجلس الرئاسة والرئيس ونوابه الثلاثة ووو 0000 يعني مجمل الكلام هم يكونون ربع الشعب , اصحاب السلطة والاموال او ما يطلق عليهم الاغنياء الجدد تشبهاً بالصقور الجدد في امريكا . عوداً الى كيفية حل المشكلة الاقتصادية قلنا وجد لها الرئيس طلباني حلاً ناجعاً بكل المقايس فقال حكمته المشهوره (( الدهر لو وازاك ازرع تماته (طماطة) وازرع بسفه ( بصفه ) خيار واشبع زلاته (زلاطه) )) .
ولكي تكون الستراتيجية متكامله لابد من معالجة المشكلة الصحية التي يعاني منها نسبة كبيرة من الشعب , لذلك اقترح الرئيس طلباني تشكيل لجان طبية على مستوى عالٍ من الخبرة والتقنية , لتقيم حالة المرضى وتشخيص نسبة المرض الذي يعانيه المواطن , فأذا كانت نسبة المرض تتجاوز ( 60% ) لدى المواطن يتم احالته فوراً الى لجنة ثانية متكونه من ارقى الشركات الامنية العالمية واصحاب الخبره من الداخل والمجهزين بأرقى الاسلحة الاتوماتيكية الحديثة , سريعة الرمي واعضائها يتميزون بالصرامة والحزم , فتقوم هذه اللجنة ورحمة بالمواطن المسكين الذي يعاني المرض العضال برميه بطلقة بالرأس فتنتهي معاناته بدقيقة فيواجه بعد ذلك رباً كريم , وذلك عملاً بالحكمة التي يؤمن بها الرئيس (( وجع ساعة ولا كل ساعة )) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا