الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إمارة الكويت تغزو جمهورية العراق
فراس الغضبان الحمداني
2011 / 7 / 31كتابات ساخرة
ربما يبدوا هذا العنوان غريبا للعديد من القراء ولكن المنطق والواقعي يؤشر إمكانية إن تحتل إمارة الكويت جمهورية العراق وتصبح منطقة تابعة لآل الصباح نكاية بصدام الذي جعلهم المحافظة التاسعة عشر .
هل يمكن إن يتحقق هذا الحلم ( الأميري ) ويمكن إن يجد إجابة لدى المحللين السياسيين والمفكرين الاستراتيجيين فسنرى إن العقلاء منهم سيجمعون على فكرة إن الاحتلال الكويتي للعراق أمر ممكن وهو لم يحدث للمرة الأولى في التاريخ بل إن الكويت التي أصبحت دولة في الزمن القريب استطاعت وبخبث أمراءها وأموال نفطها إن تحتل العراق وتدمر بنيته التحتية عدت مرات فالمرة الأولى كانت عام 1991 عندما استعانت بأمريكا وأوربا وجيوش القادة العرب فدمرت مرتكزات الاقتصاد الوطني وضربت القوات المسلحة واستعانت بمجلس الأمن الدولي لإسقاط هيبة الدولة العراقية وفرضت الحصار الشامل الذي دمر حتى سلم القيم الاجتماعية وهز كيان المجتمع العراقي ومزق الهوية الوطنية وجعل حكام الكويت يرسمون الحدود حسب أطماعهم وابتلعوا أراضي عراقية واسعة مثل أم قصر وحقل الرميلة وخلقت لها عملاء داخل العراق تمكنوا من إثارة الفتن وممارسة التخريب الاقتصادي والثقافي من خلال شراء الذمم حتى من قيادات معروفة وأدباء وإعلاميين ليسوا مخفيين .
هذه هي معطيات الاحتلال الأول إما الاحتلال الثاني فقد تم من خلال القوات الأمريكية عام 2003 بحجة إسقاط نظام صدام حسين لكن الحقيقة التي لا خلاف عليها إن مشايخ الكويت ومعهم الخليج أنفقوا المليارات من الدولارات لإسقاط الدولة العراقية وليس نظام صدام حيث دخلت مخابراتهم بحماية القوات الغازية وقاموا بتخريب المصانع والمعامل والوزارات والمدارس والجامعات واستهدفوا المتاحف العراقية وسرقوا عشرات الآلاف من القطع الاثارية لمحو التاريخ الحضاري للعراق وسرقوا مقتنيات المكتبة الوطنية ومركز الوثائق والكتب واستولوا على جميع الوثائق الأصلية التي تؤكد إن الكويت منطقة صغيرة تابعة لقضاء الزبير في محافظة البصرة وان آل الصباح غرباء على قصبة الكويت العراقية وأسهمت المخابرات الكويتية بمعاونة حليفتها المخابرات الإسرائيلية على سرقة كل ما يتعلق بآثار خاصة بالسبي اليهودي وحملات إمبراطور العراق نبوخذ نصر على اورشليم القدس ونقل اليهود أسرى إلى العراق .
وهذا هو الاحتلال الثاني أما الاحتلال الثالث فقد بدا باستثمار حقل الرميلة الجنوبي وتجاهل حقوق العراق وبلغ ذروته في إنشاء ميناء مبارك في خور عبدالله لإنهاء كل قدرات العراق الاقتصادية وجعله تابعا لإمارة الكويت فضلا في استمرارها التخطيط لإنشاء مفاعل نووي في المنطقة ذاتها وكذلك الاستمرار بإثارة الفتنة الطائفية وتسهيل عمليات الإرهاب في الداخل لمنع الاستقرار الأمني وشرائهم ذمم عدد من الصحفيين والإعلاميين لتنفيذ الأجندة الكويتية وهؤلاء المرتزقة لا يخجلون من الذهاب إلى السفارة الكويتية واللقاء بعلي المؤمن سفير قصبة الكويت في العراق والتفاهم معه عن الخطط الإعلامية والثقافية لتدمير العملية السياسية وإيقاف وإرهاب وتكميم الأفواه التي تفضح هذه الأجندات .
فهل هنالك احتلال اكبر من ذلك تقوم به إمارة لقيطة على دولة كبيرة ذات تاريخ وحضارة عريقة لم يفعل ذلك من قبل إلا الكيان الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وأراضي 4 بلدان عربية ولهذا نقول إن أمراء الكويت يغتصبون الآن بكل فحولتهم جمهورية العراق الفدرالية ويستفزون مشاعر ملايين العراقيين الذين سيتحركون يوما للثار ولرد الاعتبار .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح