الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورية الأسد أم سورية علي بابا

علي الأمين السويد

2011 / 8 / 25
كتابات ساخرة


طفقت الآلة الإعلامية للنظام السوري تغطي عورات النظام، فتارةً تقول أن هذه الأحداث مؤامرة تهدف للنيل من مقاومة، وممانعة "سورية الأسد"، و تارةً تقول أنها تهدف للنيل من دور سورية "الرائد" في المنطقة.
أما الجزء المتعلق بالممانعة وبالمقاومة، فقد انتهى من تفنيده محللون و كتَّاب مختصون لا عد لهم ولا حصر حيث قاموا بغربلة و فضح هذه الأكذوبة الممجوجة فصارت واضحةً للقاصي والداني. و لكن المفارقة في الأمر، أن النظام ما زال يصرُّ على أنه مقاوم، بل وممانع من الطراز الأول بالرغم من أن وزير مالية بشار الأسد "شايلوك" (1) سورية – رامي مخلوف ذكَّر أحبته الصهاينة بألا يتناسوا حقيقة أن مؤخرتي نظاميهما متشابكين في سروالٍ واحد، و أنهما متعلقين ببعضهما البعض بطريقة مصيرية لا يمكن الفصل بينهما أبداً.
و من مبدأ متابعة "الكذّاب إلى عند الباب،" يمكن تقصي دور سورية الإقليمي القوي المزعوم لعلنا نبرِّرُ لهذا النظام ولو جزءاً يسيراً من تنكيله بالسوريين الذين أُجبروا على التسبيح بحمده أربعين عاماً، و كمكافئة لهذا التسبيح، علَّق على صدورهم أوسمة الذل و التهميش و التسخيف، وهو لا يفتأ يتباهى أمام الخواجات الأجانب متبجحاً في أعمدة صحفهم و على شاشات تلفزتهم بأنه أذكى من عليها على عكس شعب سورية الذي ابتلاه الله به و الذي، و إن بدا متحضراً، إلا أنه شعبٌ يعيش فيما يشبه شعاب تورا بورا السورية و هو بالتأكيد يحتاج أجيالاً لمجرد فهم الديمقراطية، فما بالكم في التفكير في تطبيقها؟
مع أن هذا الرجل، و أبوه من قبله، سببا الفتاق لحناجر و لأجزاء أخرى من أجسام السوريين حين كانت علامة الولاء الوحيدة للنظام هي الصراخ بــمقولة "إلى الأبد ... إلى الأبد يا حافظ الأسد" و أخرى حديثة مثل "منحبك" و ثالثة مثيرة للجدل تقول "سورية الله حاميها" إذ لا يُعرف من هو الله المقصود في هذه العبارة حيث أن الله الذي نعرفه يحمي كل البلدان و لا يميز سورية لزرقة عيون أحد.
وللبحث عن مواطن قوة النظام السوري – طرزان زمانه، سنجول بسرعة وعمومية حول المحيط السوري بمناسبة أن "دور سورية الأسد" مفتاحي في استقرار المنطقة.

المحطة الأولى - لبنان
فبحجة أن لبنان خاصرة سورية الضعيفة، و هذا يوحي بأن سورية بلد حديدي لا يقهر إلا من خاصرته اللبنانية، و بحجة فضِّ الاقتتال الداخلي في لبنان، احتلَّ حافظ الأسد لبنان تحت قناع قوة الردع العربي، وخرج الطرف العربي لاحقاً وبقي القناع - الردع السوري.
حوّل حافظ الأسد لبنان إلى مزرعة مخدرات و أفيون، و دار بغاء مجانية لضباطه الأشاوس، وبدلاً من تجميع اللبنانيين على مائدة واحدة، راح يعمل على إبقاء الوضع على ما هو عليه. فمن أجل أن يوقف إطلاق نار بين الفريق "أ" والفريق "ب"، يرسل أحد شبيحته إلى الفريق "أ"، ويفاوضهم على وقف إطلاق النار، ويدعي أنه يدعمهم وأنه في صفهم، وتزداد هذه التأكيدات إذا ما ظفر ذاك السفير بشيك دسم، وكأس على مائدة لم يحلم جده بها. ثم يتحرك ذات السفير إلى الفريق "ب" ويحاورهم على وقف إطلاق النار مع الفريق "أ"، ويدعي أنه فعل المستحيل مع الفريق "أ" "ابن الكلب"، حسب وصفه، ليقنعه بوقف اطلاق النار مع الفريق "ب" وأنه سيلقنه درساً قاسياً فيما بعدً، ولكن هذه المرة يرجو تمرير هذه الاتفاقية كرمى لخاطره، فيتم القبول من الطرف "ب" - الضحية الثاني، و يحصل الشبيح الأمني السوري على شيك أدسم و كأساً من ويسكي أعتق من السابق، و سهرة حمراء على كيفه أحمر من سابقتها.
وخشية من ثورة لبنانية حقيقية، جرَّ النظام عجائز السياسية اللبنانية إلى الطائف و كرّس نظام كون الفريق "أ" كلب، و الفريق "ب" ابن الكلب، و الفريق "ج" ابن ستين كلب، ... وهكذا. و إمعاناً في بسط السيطرة على اللبنانيين إلى الأبد، قام النظام السوري بطرد الفلسطينيين من لبنان و زرع بدلاً منه منظمة إرهابية هوليودية سمّاها "حزب الله"، وصارت هذه المنظمة الإرهابية خازوقاً دق بأسفل لبنان لا يخرج مهما سقط القناع عن القناع عن القناع.
و الغريب أنه حتى هذه المنظمة الإرهابية لم تسلم من شر من أوجدها، فقد قُبِضَ على مؤسسها موسى الصدر و أرسل إلى ليبيا ليحل فور وصوله ضيفاً في الجنة أو جهنم، و ربما جهنم و الله أعلم.
حطَّم بشار الأسد لبنانَ على رأس الحريري فخرّ الحريري شهيداً، وخرّ تويني كذلك ونفذ حمادي من بين انيابه، فتناد الثكلى فأخرجوا جيش غزاة الوطن أو كتائب الأسد من لبنان مذموماً مدحوراً، واحتفل اللبنانيون بالتحرير الناقص، وهو ناقص لأن عصابة حزب الله مازالت تتربص بلبنان الشرور.
إذا فمصدر قوة سورية في لبنان هو ضعف لبنان أولاً و فعالية النظام السوري في التهديد بالقتل و التدمير الكلي و الجزئي لهذا البلد الصغير و الشقيق في الضعف و الجمال.
المحطة الثانية: تركيا و العراق
كان النظام السوري يلاعب تركيا "بالحجر و البيضة" من تحت الطاولة على أيام الكبش عبدا لله أوجلان، وكان كلما أراد أن يذكر تركيا بأنه قادر على إثارة المشاكل لها، وكز الأكراد المتناثرين على طول الحدود العراقية التركية ليقوموا بنطح الأتراك و إثارة المشاكل الأمنية لتركية، إلى أن جاء يومٌ قمطرير على حافظ الأسد حيث نفخت تركيا في الصور فتوجهت روح آل الأسد إلى القبور من الخوف، فباس الأسد الأب القدم و أعلن الندم وسلم أوجلان على عجل دون وجل.
و من المعروف أن لأحزاب الكردية على جانبي الحدود العربية – التركية كانت وما زالت ترغب في نيل مكاسب و مصالح تعتبرها من حقوقها، وكان النظام السوري يستغل هذه الحاجة مقابل تنفيذ هذه الأحزاب بعض مخططات هذا النظام. و لتأكيد كون النظام السوري لا ينوي إصلاحاً لذات البين، كان يدعم الأحزاب الكردية العراقية للعظم، ويدين قمع النظام العراقي السابق للشعب "الكردي" العراقي، بينما في سورية يقوم بسحق الأكراد، وذلِّهم، ومعاملتهم و كأنهم قذىً كأسه، أو كاعتبارهم تكملة عدد، بعد أن حرمهم أيضاً الجنسية السورية، وحرمهم حتى التحدث بلغتهم فيما بينهم في الأماكن العامة، علماً أنهم كانوا يخدمون العلم مثل أي سوري وربما سقط منهم شهداء في سبيل الوطن مع أن هذا الوطن لا يعترف بوجودهم أصلاً.
أما أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق، صار النظام السوري يغرز أظفاره في الجسد العراقي، فراح يرسل عملاءه إلى العراق لينضموا إلى الثوار، فيأخذوا المعلومات الأمنية عنهم ليسلمها النظام بدوره إلى المخابرات الأمريكية لاحقاً، وما إن ينهي العملاء مهمتهم في العراق، حتى يزجهم في السجن كإرهابيين تكفيريين فور عودتهم لأرض الوطن كدليل مادي لأمريكا على صدق إدعاءاته، وربما قام النظام بتسليم بعضاً من عناصر مخابراته لأمريكا للتحقيق معهم في سجونها السرية حول العالم، و إذا أراد النظام السوري شيئاً من أمريكا، يرسل عملاءه للتفجير و القتل والتدمير في العراق، ويسارع إلى عرض خدماته على الأمريكان بوقف إرهاقه لحكومة العراق، فينال النظام مأربه من أمريكا على طبق من ذهب.
المحطة الثالثة – الخليج العربي
قام النظام السوري وما يزال باستغلال النعرات الطائفية في بلدان الخليج قاطبة. والمثير حقيقة أن المرء يجد من المؤيدين أو من المنحبكجية الخليجية للنظام السوري في الخليج أكثر مما هم موجودين حقيقة في سورية، وكل ذلك كرمى لعيون إيران. فصارت دول الخليج تشعر بأنها تحت رحمة بشار الأسد فراحت تتعامل معه على أساس "كلب ينبح معك، أفضل من كلب ينبح عليك" فتراها متأنية جداً في الكشف عن ضيقها منه، بل وفي الفترة الأخيرة انهالت مساعدات تأكيداً على متانة العلاقة بينها وبين النظام، ولكن ذلك لم يصمد فصرخت في وجه كما صرخ الشعب السوري.
إذاً فقوة النظام السوري حسب آلته الإعلامية هي في كونه صاحب تهديدات و مؤامرات و اغتيالات و سياسات مزدوجة المعايير، تفجير سيارات مفخخة، و تعامل مع وكالة الاستخبارات الأمريكية، وأخذْ قبعة فلان ثم وضعها على رأس علان ... وهلم جرا، و انبطاح، و انبطاح تكتيكي، و رشىً، و بروباغندا جوفاء تافهة، ووزارة إعلام كل موظفيها نسخ من محمد الصحَّاف. فالنظام في هذا، يشبه ما يسمى في سورية "لعيب الكشتبان"(2) الذي يخدع الناس ليأخذ أموالهم.
فإذا كانت "قوة" سورية ممثلة بالنظام السوري تنبع من قدرتها على اللعب تحت الطاولة و تؤثر سلباً على استقرار البلدان المحيطة و تبتزها، فإننا كسوريين نرفض هذه القوة المافياوية التافهة ومن الأفضل إعادة تسمية سورية من سورية الأسد إلى سورية علي بابا.
و إذا كان سقوط هذا النظام الخبيث، سيسبب موت دور علي بابا في المنطقة، فيا مرحباً بهكذا ضعف وأكرم به و بأهله. وإذا كان قدر السوريين، بعد زوال النظام، هو إدارة بلدهم "الضعيف" بشفافية تفضي إلى إنشاء بلدٍ متطورٍ حقيقي يُعَامل على قدر أهميته الحقيقية، و لا يُذكر إلا بما يناسب حجمه ودوره الحقيقيين، فيا أهلاً و يا سهلاً بهذا النوع من البلدان و بُعْداً للبلد الطبل الأجوف.
رحم الله إمرء عرف قدره، فوقف عند. فسوريا بلدٌ جميلٌ صغيرٌ، ولكنه في هذه المرحلة بلد تشبه حالته حالة طير انتزع من فم كلبٍ أجرب، و هو يئن من الألم والقهر على فراق أخوته الطيور الذين سبقوه في رحلتهم الأبدية.
إن السوريون يا سادة بحاجة لأن يستكشفوا جراحهم أولاً ثم هم بحاجة كي يعالجوها كجراحهم هم و ليس جراح الجيران، ومن ثم يحاولون اللحاق بالركب الحضاري بهدوء وعلمية، و بلا وجع قلب، وشعارات طنَّانة فارغة، فالشعب يعرف محتوى البئر و يعرف نوع غطاءه، وإن لم يكن يعرف، فقد عرف و ما زال يتعرف إليه في كل يوم من أيام ثورته المباركة.
__________________________________________________________________
(1) شايلوك: شخصية لمرابي يهودي بخيل من مسرحية "تاجر البندقية" للكاتب الانجليزي شكسبير. كان شايلوك سُبة الشرفاء في المدينة لأنه كان يأخذ فائدة عالية جداً على اي قرض دون مراعاة احتياجات الناس.
(2) لعيب الكشتبان: الكشتبان thimble) ) وهو غطاء معدني يغطي اصبع الخياط كي يتفادى وخزات الإبر. "لعيب" هو الشخص الذي يلعب بالكشتبان. و يستعمل الكشتبان النصَّابون بأن يجعلوا الزبائن يتوقون لمعرفة الكشتبان الذي يحتوي حبة اللولو البلاستيكية فيدفعون نقوداً طائلة لقاء معرفته. وفي معظم الأحيان تكون حبة اللولو في فم اللعيب وليست في أي من الكشاتبين الثلاثة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احذروا الاوهام
سلام العراقي ( 2011 / 8 / 25 - 12:17 )
اذ كان عندكم الان علي بابا فانتظر الديمقراطية ستجلب لكم مليون علي بابا؟العراق كان الدكتاتور يعتقد ان العراق ملكه وان اي مسرول يسرق انما يسرقه هو لذا لم يكن احد يشارك الرئيس سرقاته.اليوم يوجد لدينا الاف علي بابا كل واحد منهم يملك فضائية وشركات نفط ومقاولات وفلل في اوربا كما انهم وزوعوا افضل الاراضي والعقارات في العراق على انفسهم.هذا المناخ مع مناخ الاسلاموية المزيفة والطائفية التي اهلكت العباد دفعتنا الى ان نتشائم ونلعن فكرة الديمقراطية التي تاتي بلصوص.هل تعتقد اذ ماتغيير النظام سيختفي الفساد والرشوة والمحسوبية والعصبيات؟ذلك وهم كبير كبير هذه الاشياء ستتضاعف وسيختفي الدعم الحكومي كما اختفنا عندنا وسيتحول التعليم الى خاص وسيتم تدمير الزراعة والصناعة المحلية تحت حجة رفع القيود وليبرالية الاقتصاد وستتضاعف الاجور الرعاية الصحية والادوية الى اضعاف المرات.انه وهم كبير وهم الحداثة والافكار التنويرية ذاك انه ببساطة ان الناس خام سهل السيطرة عليهم واستثمار غرائزئهم .حيثما تكون السلطة يكون الفساد.احذروا الاوهام


2 - ماهذا الاحباط ياسيدي
الحارث العبودي ( 2011 / 8 / 25 - 15:43 )
لو يسمح لي الأخ كاتب المقال بالرد على تعليق (1):
هل يجوزلنا تبرئة الماضي وجرائمه وفساده بسوء الحاضر وتداعياته, ثم متى كانت الديمقراطية نوع من الاوهام ؟ أتود تطبيق شذوذ التجربة العراقية على كل شعب يود الثورة ضد ظالميه؟؟ ..أفهم من تعليقك اننا فقدنا عديد من المزايا بسقوط النظام (( الدعم الحكومي !!! التعليم المجاني!! والزراعة المتقدمة!!! والصناعة الوطنية المتطورة )) ..ما هذه الاوهام ياسيدي؟ طبعآ لايوجد أي دور لأي دعم حكومي في كافة المجالات أضافة الى أن النظام السابق هو الذي روج لمفهوم التعليم الخاص(جامعة المنصور والرافدين..الخ..) وكذلك عمل على تدمير البنى التحتيه للقطاع الزراعي والصناعي نتيجة للسياسات العدوانية المتهورة التي قادت العراق الى حروب معروفة لاداعي لذكرها...وختامآ أرجو أن لاتصنفني في خانة المحسوبين على النظام (المافيوي ) الحالي حيث أني خارج من وطني منذ سنين وقبل السقوط ..ولكن عتبي هو أن نحبط أخوتنا السوريين بهذه النظرة المتشائمة حيث لكل ثورة أو تغيير خصوصية معينة لايمكن تعميعها على الآخرين وشكرآ.


3 - علي بابا بلحية وزبيبة
راجح الشيخ ( 2011 / 8 / 25 - 19:50 )
لن أدخل في مساجلة أعرف أنها عقيمة لكن أقول للكاتب الملتحي ما يلي:كل صاحب لحية وزبيبة هو مشروع علي بابا جديد واللبيب من الاشارة يفهم


4 - ذهبت الأوهام و دقت ساعة الحقيقة
علي الأمين السويد ( 2011 / 8 / 25 - 21:38 )
صارت حقيقة الطريق الذي نسلكه واضحة المعالم وشهية النتائج، ولا يمكن لمحبط أو مؤامرة أن تثبط من عزائم الشعب السوري الذي اصبح لا يفرق بين الموت والحياة في سبيل الخلاص من هذه العصابة.
الفساد يا سادة مستشرٍ من الدكتاتور بشار إلى اصغر موظف في سورية إلا من رحم ربي. وهم يدعمون بعضهم البعض، فالموظف يؤيد المدير ليغطي سرقته، والمدير يغطي الوزير لذات السبب، وبشار الأسد يعلم هذا و يشجعه لأن الجميع يريد أن يستنفع، وهو يريد أن يبقى رئيساً قرصاناً لسورية.
أشكر الأخ الحارث العبودي على ماتفضل به
و أقول لقد سقطت أقنعة النظام وبقي صاحل القناع. ومن جد وجد، ومن سار على الدرب وصل.


5 - إلى راجح الشيخ
علي الأمين السويد ( 2011 / 8 / 25 - 21:49 )
طبيعي يا سيد راجح أنك لن تدخل في هذا الحوار لأنك تعرف أنك لن تستطيع ان تثبت عكس كلامي وهذا سبب عقم الحوار برأيك.
أما وصفك لي بكوني مشروع علي بابا فهذه صفة أتباع النظام السورية أمثالك الذين لا يملكون أدلة كافية للرد على الأدلة التي تدين النظام فيعمدون للسب و الشتم و محاولة الطعن في الأشخاص. لاحظوا كل أبواق النظام على شاشات الفضائيات، كلهم يسبون و يشتمون في نهاية أو بداية مداخلتهم وهذا يدل على مستوى ثقافتهم و على عنصريتهم العمياء.
قافلة الثورة تسير إلى نهايتها و بعداً للمقاومة الفارغة و الممانعة الساقطة و سحقاً لدور سورية الكاذب في المنطقة الذي جعل منها منظمة ارهابية بالرغم عنها.


6 - للخائفين من البديل الإسلامي
نبيل السوري ( 2011 / 8 / 26 - 06:29 )
إلى كل من يخشى الإسلاميين كبديل للنظام الساقط

إن مثل هذا البديل لم يكن متوفراً أبداً عام 63 ولا عام 70 حين حدث انقلاب البعث المشؤوم وبعد الحركة التشبيحية للأسد، بل تم على أيامهم وبرعايتهم

لقد تمت تغذية المتطرفين ورعايتهم من قبل نظام المقبور والوريث، ومازالوا، بالتالي إن إسقاط النظام السريع هو هام جداً لتفادي المزيد من تغول المتطرفين تحت قيادة هذه الشراذم المحتلة لسوريا منذ 48 عاماً
بالتالي الخوف من الإسلاميين غير مبرر، وكلما استمر حكم الشبيحة الأسديين كلما زاد نفوذ المتطرفين

اخر الافلام

.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد