الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة السورية والوصاية التركية

رائد شما

2011 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


طال حقد الأسد أصابع الفنان السوري الكبير علي فرزات. العنف الهمجي الذي استعمله بلطجية الأسد على علي فرزات يُظهر جلياً كم هي مؤلمةٌ هذه الريشة وكم هو مؤلمٌ هذا القلم. أصبحت الريشة كابوساً والقلم خازوقاً لهذا الطاغية المستبد الأحمق.

الوصاية التركية
تركيا قبلة المعارضة السورية ومربط خيلها، وعلى أرضها تعقد المؤتمرات وتشكّل المجالس! أصبحت
دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما المتأخرة جداً الأسد للتنحي ثم تكليفه تركيا بمطالبته بالرحيل والتي بدورها رفضت ذلك ودعت إلى إعطائه فرصة للإصلاح، بما يتوافق مع تصريحات وزير الخارجية القطري الأخيرة "الحريصة على استقرار سوريا وحدودها مع اسرائيل ووقف العنف من الطرفين!".وقبل ذلك خروج أحد "رموز" المعارضة من سوريا تحت غطاء تركي وموافقة النظام ليتصدر مؤتمر المعارضة في استنبول. كل هذا يندرج بما يمكن تسميته بمؤامرة ضد الثورة تشارك فيها قطر وتركيا لاختزال المعارضة السورية بما سمي "المجلس السوري الوطني". والهدف طبعاً محاولة أخيرة لإنقاذ النظام وإعطائه فرصة ليقف من جديد تحت المظلة التركية أو في حال سقوطه سيكون البديل جاهزاً وتحت سيطرة الدوحة وأنقرة كما تريد واشنطن.
هذا المؤتمر الذي عقد في تركيا وأي مؤتمر أو مجلس عقد أو سيعقد أو يشكل في تركيا لن يكون هدفه اسقاط النظام في الوقت الحالي وإنما سيستخدم من قبل تركيا كورقة ضغط ضد النظام أو كبديل له ولمحاولة احتواء ما يسمى المعارضة السورية واختزالها ببضعة أفراد تحركهم تركيا كدمى وقت اللزوم وتهميش أي مبادرات أخرى تنطق باسم الشارع السوري. ما تفضّله السياسة التركية هو أن يضعف النظام ويقدم تنازلات لها ولأزلامها.
نجح أردوغان بلعب دور البطل "المدافع" عن مطالب المتظاهرين السلميين ليكسب تأييد الشارع الثائر ويزيد من نفوذه في سوريا. الدبلوماسية التركية تستغل الضعف العربي لتفرض نفوذها على المنطقة وهذا من حقها لكن من حقنا أيضاً أن نبحث عن مصالحنا وأن نرفض الهيمنة التركية.

النموذج التركي والإخوان المسلمين
النموذج التركي أي نموذج حزب العدالة والتنمية لن ينجح في سورية على الأقل في الوقت الحالي. لأن حزب العدالة وإن كان إسلامياً في الأصل إلى أنه أقرب إلى حزب قومي يتبنى مذهب "العثمانية الجديدة" التي أسسهها ثعلب الحزب ومفكره، وزيرالخارجية الحالي أحمد داود أوغلو. أي أن حزب العدالة هو حزب تركي قبل أن يكون إسلامي قبل بمدأ علمانية الدولة ويملك رؤية عصرية اجتماعية وبرنامج اقتصادي واضح. بعكس حركة الإخوان المسلمين التي لم تقبل العلمانية (وهي فصل الدين عن الدولة وليس الإلحاد والعياذ بالله) في سوريا بل يدعو قادتها إلى (دولة مدنية وهو مصطلح فضفاض وغير واضح). كما أن هذه الجماعة على عكس حزب العدالة التركي لم تنشأ في رحم الواقع السوري وإنما صُدّرت من مصر وترتبط بشكل أو بآخر مع التنظيم الدولي للجماعة.
أهم نقطة في خطورة طرح بديل إسلامي في المرحلة الحالية هو غياب الدستورفي سوريا الذي يكفل حرية كل الأفراد والأقليات وغياب المؤسسات القادرة على حماية علمانية وديموقراطية الدولة حتى ولو وصل حزب إسلامي إلى السلطة. وبذلك سوريا ستدخل في دوامة التقسيم إلى دويلات.
من الخطأ أن تقصى القوى الإسلامية وهي ذات وجود وأرضية. لكن الخطأ الأكبر أن تُفرض بدعم من الغاز القطري والأتراك كبديل جاهز. صحيح أن أغلبية الشعب السوري من المسلمين السنة لكن الأصح والأهم أن أغلبية السنة ليسوا إخوان مسلمين. في نفس الوقت يجب تشجيع تشكيل حزب اسلامي ديمقراطي "سوري" معتدل يكون قادراً على سحب أصوات "المحافظين" وقادراً بالتالي على وضع حدَ لإدعاء الإخوان المسلمين تمثيل الشارع السني (المحافظ).

مرثاة المعارضة السورية
المعارضة السورية أصبحت مقسمة إلى حد يرثى له.... إلى درجة أن كل معارض أصبح يتقاسم الكعكة السورية مع زوجته وابنه في بعض الأحيان ومع نفسه في أحيان أخرى. كيف سيثق الشعب بمعارضة من نوع جماعتي أنطالية واستنبول وكلاهما تحاول إقصاء الأخرى من هيئة المفترض أنها ستكون انتقالية ومؤقتة، أي أنها لن تحكم وإنما ستدير البلاد في حال سقوط النظام. كيف يطالب البعض بعدم إقصاء أحد (الحديث عن الإخوان المسلمين) وهم أول من يمارس الإقصاء واللعب في الخفاء.
المعارضة بتشتتها وعدم نضجها أصبحت شريكاً مع النظام في حربه على الشعب السوري. لا يوجد في واقع الأمر معارضة حقيقية ذات برنامج سياسي واقتصادي واضح في سوريا إنما هي شخصيات تضاربت مصالحها مع النظام أو ركبت الثورة بعدما كانت لأمسٍ قريب تسبّح بحمد أجهزة النظام الأمنية، أو صامتة مهادنة تحاور النظام في السِر والعلن.
لا بد من إيجاد البديل ...الأمل معقود على الشرفاء في الداخل والخارج وبالأخص شبابنا الثائر المثقف بتأسيس مبادرات وأحزاب تشكل بديلاً عن النظام المجرم وما يسمى بالمعارضة... عدم تبلور رؤية واضحة وبرنامج سياسي واضح للثورة أمر خطير يدفع شرائح كبيرة من المجتمع السوري إلى القلق والتخوف من مرحلة ما بعد النظام وتفضيله عن المجهول. وهذا سيعطي الأسد فرصة لكسب الوقت وربما إضعاف الثورة.

الدرس الليبي
دخل الثوار"القبائل الشرقية" طرابلس مؤيدين بعون الله وطائرات الناتو وبركة النفط. ليبيا الآن أمام تحدي بناء المؤسسات والانتقال الديمقراطي والتعافي من جراح الحرب الأهلية. الدرس الأهم المستخلص من ليبيا هو أهمية الموارد الطبيعية في دفع الغرب إلى التدخل.
بلا شك فإن سقوط القذافي سيكون له تداعيات على النظام السوري، فبشار الأسد راهن على النظام الليبي وصموده وحتى على تقسيم لييبا. ووقف مع صديقه القذافي ودعمه إلى آخر لحظة وربما كان دعمه بشكل أكبر لو لم ينتفض شعبنا في سوريا.
والعبرة من سقوط القذافي بغض النظرعن كون التمرد ضده تم على أساس قبلي وبدعم من حلف شمال الأطلسي هو كيف يصبح الطاغية أعمى لا يرى ما يدور حوله والأهم "لا يعرف متى يتوقف".

مستقبل الثورة "السلمية"
عُرِف عن السيد المسيح تسامحه فهو الذي قال "إذا صفعك أحدهم على خدك الأيمن أدر له الأيسر" لكن لم يُعرف عنه مطالبته المتظاهرين السوريين بتلقي الرصاص بصدرٍ عار. أظن أن السيد المسيح يقصد بكلامه من يضربنا بالرصاص المطاطي والهراوات وليس من يقصفنا بالأسلحة الثقيلة والدبابات والمروحيات ويرسل لنا فرق الموت والمرتزقة.
الأفضل دائماً هو عدم اللجوء إلى العنف من أجل تحقيق المطالب. لكن وكما تقول كوكب الشرق "للصبر حدود" وأنا أقول أن للتحمل حدود. من يصرّ بأن الثورة يجب أن تبقى سلمية إلى الأبد عليه أن يمنح كما يردد البعض بشار الأسد فرصة ليصلح على ما تبقى من شبابنا الثائر الحر الشامخ.
استمرارية العنف من قبل النظام ستدفع البعض عاجلاً أم آجلاً إلى التفكير بحمل السلاح أو الحذاء للدفاع عن النفس والأهل.وحده النظام هو المسؤول عن تحول الشباب من التظاهر السلمي إلى مرحلة الدفاع عن النفس.
الضباط وأفراد الجيش المنشقين يجب أن يكون لهم دور فعال في المرحلة القادمة من خلال تنظيمهم لأي تحرك مضاد للنظام وحماية المدنيين والعمل على دفع المزيد من أفراد الجيش للإنضمام إلى الثورة. هؤلاء سيكونوا نواة لمؤسسة عسكرية ثورية سورية وطنية والتي ستواجه النظام وستحمي الثورة من أزلام تركيا والغاز والنفط. .
التدخل العسكري الدولي في سوريا مستبعد في الوقت الحالي لعدم وجود الإغراء المادي فيها ولأن الملف السوري أصبح بيد "الأتراك" الذين يريدون كما ذكرت فيما سبق السيطرة على سورية وتحويلها إلى ولاية تركية بأقل تكلفة ممكنة. استمرارية الثورة السورية بهذا الإيقاع البطيء مع غياب نسبي لدمشق والمناطق الكردية وغياب كلّي لحلب والسويداء والشارع المسيحي يعني أننا سندخل في طريق مسدود والوضع الراهن سيستمر. يجب أن تنتقل الثورة مرحلة تصعيدية جديدة تتحول من مجرد تظاهرات إلى "ثورة حقيقية" وحرب استنزاف تضعف النظام وتجبر الأطراف الدولية على التفكير جدياً بإزاحته. الحرص على استقرار سوريا وتأمين حدود إسرائيل هو ما يدفع الأطراف الدولية على إبقاء النظام وبالتالي عجزه عن الحفاظ على هذا الاستقرارسيدفعهم للإطاحة به.
العقوبات "اللطيفة" التي فرضتها أو ستفرضها الدول الغربية على الأسد لن تضعفه إلى درجة يسقط معها وإنما ستجعله فريسة سهلة للهيمنة التركية. إذا أردنا أن تنتصر الثورة فيجب عندها التفكير بقلب هذه المعادلة.... استمرار الوضع الراهن هو من مصلحة تركيا وقطر وعملائهم وقد يبقي النظام.
الحل هو التفكير الجدي بوضع حد لوجود الشجرة الفاسدة والبناء المتصدع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسلاموفوبيا مبطنة بكره للاخوان
علياء الطباع ( 2011 / 8 / 25 - 18:58 )
لم نحاول ان تكون الأمور بطريقة كاملة بدون اخطاء لم نحاول من الآن تحميل انفسنا ما لا نحتمل و الناس تقتل في الشارع يجب ان نقبل بارض للانطلاق و العمل على اساسها و التخلص من الوضع المهين الذي نحن فيه..
الاقصائية لها عدة اسباب تربوية في الاساس ...فصل الدين عن الدولة هي فكرة مستوردة لحل مشكلة موجود
لكنها ليست موجودة في الاسلام
طرح دولة مدنية اذا كان فضفاضا ليستوعب الكل فانت في سوريا
الاسلام في سوريا لم يتراجع و ان كنت تريد ربطه بالاخوان فانت تحدد انهم يمثلون الشارع :)
لذلك فصل الدين عن الدولة بالطريقة الفرنسية او الروسية اثبت فشله و فاشيته ! علينا ان نبدا من حيث انتهينا نحن..مشروعنا نحن مقوماتنا نحن الفائدة يجب ان نعترف بها
لم ارمعارضة طوباوية كمعارضتنا و الثمن يدفعه شعبنا دما و لم التمسك باتهام تركيا بانها تتعامل مع سوريا كولاية لها و تنسى الوصاية الفرنسية عبر يمينيو سوريا اللذيت يعتبرون الفرنسيين احضروا معه حضارة ،و لم تستثني اللذين يتعاملون مع امريكا بنفس الالتحاق و روسيا ..ام هذه الفوقية الفكرية التقدمية ما زالت تغشي الاعين..مع اننا راينا


2 - اسلاموفوبيا مبطنة بكره للاخوان
علياء الطباع ( 2011 / 8 / 25 - 19:00 )
لم نحاول ان تكون الأمور بطريقة كاملة بدون اخطاء لم نحاول من الآن تحميل انفسنا ما لا نحتمل و الناس تقتل في الشارع يجب ان نقبل بارض للانطلاق و العمل على اساسها و التخلص من الوضع المهين الذي نحن فيه..
الاقصائية لها عدة اسباب تربوية في الاساس ...فصل الدين عن الدولة هي فكرة مستوردة لحل مشكلة موجود
لكنها ليست موجودة في الاسلام
طرح دولة مدنية اذا كان فضفاضا ليستوعب الكل فانت في سوريا
الاسلام في سوريا لم يتراجع و ان كنت تريد ربطه بالاخوان فانت تحدد انهم يمثلون الشارع :)
لذلك فصل الدين عن الدولة بالطريقة الفرنسية او الروسية اثبت فشله و فاشيته ! علينا ان نبدا من حيث انتهينا نحن..مشروعنا نحن مقوماتنا نحن الفائدة يجب ان نعترف بها
لم ارمعارضة طوباوية كمعارضتنا و الثمن يدفعه شعبنا دما و لم التمسك باتهام تركيا بانها تتعامل مع سوريا كولاية لها و تنسى الوصاية الفرنسية عبر يمينيو سوريا اللذيت يعتبرون الفرنسيين احضروا معه حضارة ،و لم تستثني اللذين يتعاملون مع امريكا بنفس الالتحاق و روسيا ..ام هذه الفوقية الفكرية التقدمية ما زالت تغشي الاعين..مع اننا راينا


3 - @ علياء طباع
رائد شما ( 2011 / 8 / 25 - 20:24 )
شكراً على ردّك والتي أكدت به أن الإخوان أداة بيد تركيا. أنا لا أقبل أن تتحول سوريا إلى ولاية عثمانية. بالنسبة لعلمانية فرنسا لا أدري من أين أتيت باكتشاف فشلها فيها أو في أميركا التي كل أعضاء الكونغرس فيها يقرون بوجود الله ومع ذلك الدين لا يدخل في الطبخة السياسية. أنا لست من يدعون إلى إسلاموفوبيا وإنما أتمنى أن يظهر بديل إسلامي سياسي ديموقرطي من رحم الواقع السوري يؤمن بالعيش المشترك ولا يكون هدفه الاستيلاء على السلطة بأي وسيلة كالحركة التي تدافعين عنها. بالنسبة لي لا يوجد فرق كبير بين هذه الحركة والبعث.


4 - الدولة الديموقراطية يكفي
نقولا الزهر ( 2011 / 8 / 25 - 23:38 )
يا استاذ رائد إني أتفق معك في كثير من النقاط،وخاصة فيما يتعلق بمفهوم الدولة المدنية.في رايي هذا المفهوم ملتبس إلى حد كبير إلا إذا عينَّا حدود هذا المفهوم. إن الدولة الديموقراطية بدون أوصاف تؤكد على المساواة في الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين وهذا من اهم ضمانات الدولة الديموقراطية.في اعتقادي إن مفهوم دولة المواطنة وضمان التعددية الثقافية اصبح من أهم المفاهيم على المستوى العالمي، وهي التي سوف تحل محل الدولة الدينية والدولة القومية المركزية اللتان تقومان بعملية الإقصاء على أساس قومي أو ديني أو مذهبي. إما فيما يتعلق بقوى المعارضة السورية في الداخل والخارج فالمهمة التاريخية الواقعة على عاتقها الآن مهمة التوافق والاتفاق على خارطة طريق موحدة قبل الدخول في مجالس تمثيلية وهذا ما أكدت عليه الهيئة العامة للثورة السورية وكذلك أكدت على ذلك أمانة إعلان دمشق.على المعارضين السوريين إلا يتحولوا إلى فروماجيست.لا يزال الوقت مبكراً على اقتسام قالب الجبنة


5 - هذه حقائق
دلدار يرازي ( 2011 / 8 / 26 - 03:29 )
لو ان للمعارضة مشروع سياسي واضح لكانت سورية كلها اليوم تنتفض
مخاوف السوريون
1 الاقليات تخاف من الاسلام السياسي المتطرف اي من الاخوان و ضبابيتهم
2الكورد يخشون من التدخل التركي وهو ما يحصل الان وكذالك الاقليات معهم
3السعي الدؤب الى اعطاء بعد ديني للثورة خاصة المؤتمرات التي انعقدت في تركيا

وهذه الخصال الثلاث الاخوان هو الرابط المشترك في تضميناتها تحت رعاية تركيا و الجزيرة القطرية لاحظو الصور التي تعرضها الجزيرة و انتقائيتها ,كل يوم هناك حراك في المناطق الكوردية تقوم الجزيرة بتهميشها لسببين اولا لان الصور في المناطق الكوردية خارج ما تريده الجزيرة هناك نساء كاشفات وليس هناك شعارات دينية و السبب الثاني و بتوصية تركيا لا تريد الجزيرة اعطاء زخم للنظاهرات في المناطق الكوردية وهذا ما استطاعت تحقيقه
وهذا المقال الجدي و الموضوعي مثال على ذالك هناك من يريد تهميش الالوان الاخرى في سوريا من فكرية و قومية و ثقافية ونحن لم نحقق الحد الادنى مما طالبت به دماء شهدائنا
اذا السؤال من المسؤل عن ذالك غير ما اكده هذا المقال الرائغ .


6 - @نقولا الزهر
رائد شما ( 2011 / 8 / 26 - 04:54 )
شكراً نقولا أنا معك في ما قلته الديموقراطية كافية... لكن مع وجود حركة غامضية ومبهمة تسعى إلى السلطة كالاخوان المسلمين لا بد من وجود آليات ومؤسسات قادرة على ضمان وحماية هذه الديموقرطية


7 - @ دلدار برازي
رائد شما ( 2011 / 8 / 26 - 05:08 )
شكراً دلدار لتوضيحك المهم بشكل خاص مؤامرة قناة الجزيرة الهادفه لصبغ الثورة السورية بصبغة دينية متطرفة وتعتيم هذه القناة القطرية (الإخوانية) على مشاركات مناطق الكورد لوجود نساء سافرات الوجه


8 - الاخوان فصيل من الثورة وليس كل الثورة
tarekmuhmdn ( 2011 / 8 / 26 - 09:16 )
من المعروف بان المعارضة التقليدية في سوريا تتشكل من التجمع الوطني الديمقراطي والاخوان المسلمين والاكراد وقوى اليسار والجميع لهم تواجدهم بالشارع السياسي السوريلكن بنسب متفاوته واقلها قوى اليساروالاخوان لان النظام هجر معظمهم بالثمانينات وكل القوى لها عيوب غيرتشويه النظام لها واكثرها تشويها الاخوان والقوى المنظمة بالحراك السياسي بسوريا تعادل نصف الشارع اي لاتستوعب الجميع والاخوان ان كانو يشكلون عشرون بالمائة من المنظمين بالداخل على الاكثراذن هم يشكلون عشرة بالمائة من الكل وهذه فرضيات تعطيهم الكثير لكنهم بالواقع اقل فهل من المعقول استبدالهم بكل القوى وتهميشهم اذن اين الفرق بين البعث والنظام واين الصدق بالتعامل والقوى الباقية منتظرة تعاون الاخوان لتشكيل القيادة المشتركة لانهاستغنينا عن الاتراك والقطريين وغيرهم ويكون قرارنا وطني بلا اقصاء احد وسنتابع الحراك السلمي بتشكيل القيادة الموحدة للثورةونقطع طريق التسلح والتدخل الدولي استقطاب التاييد العربي والدولي وعندها يدرك من بالنظام بان المركب يغرق وينسحبو وبتشديدالعصيان المدني بكل درجاته يسقط النظام بتوحدناوبلاتدخل عسكري


9 - اسلاموفوبيا 2
عبود ( 2011 / 8 / 26 - 14:20 )
التنكر لحركة الاخوان المسلمين بأهدافها السياسية المعروفة شيء متفق عليه و كلنا منعرف شو تاريخ هالحركة و شلون كان الها فترات قوة و من وين استمدت قوتها أما التنكر لقيام دولة اسلامية على أسس صحيحة و الرفض الكامل لهاد الحل هو رفض للديمقراطية و الأحكام السماوية ، حتى أكبر ديقراطيات العالم عم تحاربنا على أساس الدين ما اي أساس تاني و إذا بدنا ننكر هالشي رح نكون مانا أهل لأنو نحكم نفسنا بأي اسلوب كان إن كان علماني أو يساري أو يميني أو شو ما كان
و الفرق بينا و بين الديقراطيات التي تدعي الديمقراطية هوي الإعلام و السيطرة الإعلامية اللي وصلتهم للسيطرة الفكرية و خلق عدو النا من أنفسنا الشي اللي الهانا عن اكتشاف تطرفهم المبطن و الموجه بالكراهية النا
أنا برأيي رفض الحكم الإسلامي بشكل كامل و رفض التحرر من الفوبيا الإسلامية اللي خلقت عن بعضنا رح يوجهنا من عراب لعراب تاني يعني حالياً نحن منرفض ايران كعراب النا مالحتى نتوجه لتركيا و من وراها أمريكا


10 - تعقيب
عبود ( 2011 / 8 / 26 - 14:23 )
طبعاً الكلام عن الاخوان المسلمين كان عن استغلال الفكر الإسلامي بالتجييش الجماهيري و الشعبي و الذي خلق أخطاء رهيبة في الحركة و أوقعها بتصرفات غير محمودة التوجه و العواقب


11 - اسلاموفوبيا بمظهر كره الاخوان
علياء الطباع ( 2011 / 8 / 27 - 02:09 )
حورت كلامي عن سياقه و لعبت بالألفاظ وأخرجت موقفا يناسبك ، تماما كما يفعل المحللون السياسيون لبشار!!!
هذا سياق اقصائي يدعي الوصاية الفكرية على البلد ،ومستعد لاتهام كل مسلم بأي تهمة ليثبت لنفسه السلطة أمام الغرب ،هذا هو منطق البعث،لايهمني ان كنت ترفض الاخوان اوتقبلهم لكن واضح انك تضع الجميع في نفس السلة دون تميز وتتحيز لخطة واحدة وحيدة، أنا كمسلمة لا اقبل هذا الطرح و كسورية يزداد رفضي له،و أشكرك على توضيح من رائد شما


12 - @علياء الطباع
رائد شما ( 2011 / 8 / 27 - 05:23 )
لا أعرف من يحور كلام من!! الاخوان يعيشون ي أحضانه!!!
على أي حال أنا لم أهاجم الاسلام وهو براء من هذه الجماعة التي تستغل الدين
قبل أن تشكريني على توضيح من هو رائد شما، ارجعي إلى تعليقك الأول والذي يحتاج إلى ترجمة إلى اللغة العربية واشكريني على الوقت الذي أضعته بغية فك طلاسمه والرد عليه


13 - معارضة يسارية بعثية
محمد ( 2011 / 8 / 27 - 10:40 )
المعارضة العلمانية عندنا تعادي الاسلاميين اكثر من معاداتها النظام..لو احصيت كم مرة ذكرت فيها كلمة اخوان او اسلام او تطرف اسلامي في مقالات العلمانيين مقارنة بالمرات التي كتبت فيها ضكلمة بعث واسد..لادركت من اي رحم خرجت هذه المعارضة


14 - المعارضةموجودةومنظمة
tarekmuhmdn ( 2011 / 8 / 28 - 09:02 )
تتحدثون عن المعارضة ولاتعرفونها على ارض الواقع انها موجودة ومنظمة وقوية واذكر في احدى المدن سنة اربعةوسبعين مثلا دعا النظام لانتخابات الادارةالمحلية فنجح 11من اصل 12
من حزب واحدغير البعث فضيق عليه البعث حتى انسحب من الجبهة الوطنية لان البعث يريدمشاركة صورية او يتحكم البعث بباقي الاحزاب . وما التجمع الوطني الديمقراطي واعلان دمشق الا مفرزات هذه القوى التي تساهم بشكل كبير بحشد وقيادة الشارع الثوري والسياسي لسوريا اليوم والمستقبل وان هيئة التنسيق الوطني الداعية لمؤتمر للمعارضة الداخلية بداخل دمشق والذي سيفرز قيادة موحدة للثورة وبيان مرحلي للفترة الانتقالية للدولة المدنيةوالتي يحكمها صندوق الاقتراع الديمقراطي لكامل مواطني سوريا بلاتمييز مذهبي اوعرقي اوديني


15 - المعارضةموجودةومنظمة
tarekmuhmdn ( 2011 / 8 / 28 - 09:04 )
تتحدثون عن المعارضة ولاتعرفونها على ارض الواقع انها موجودة ومنظمة وقوية واذكر في احدى المدن سنة اربعةوسبعين مثلا دعا النظام لانتخابات الادارةالمحلية فنجح 11من اصل 12
من حزب واحدغير البعث فضيق عليه البعث حتى انسحب من الجبهة الوطنية لان البعث يريدمشاركة صورية او يتحكم البعث بباقي الاحزاب . وما التجمع الوطني الديمقراطي واعلان دمشق الا مفرزات هذه القوى التي تساهم بشكل كبير بحشد وقيادة الشارع الثوري والسياسي لسوريا اليوم والمستقبل وان هيئة التنسيق الوطني الداعية لمؤتمر للمعارضة الداخلية بداخل دمشق والذي سيفرز قيادة موحدة للثورة وبيان مرحلي للفترة الانتقالية للدولة المدنيةوالتي يحكمها صندوق الاقتراع الديمقراطي لكامل مواطني سوريا بلاتمييز مذهبي اوعرقي اوديني


16 - المعارضةموجودةومنظمة
tarekmuhmdn ( 2011 / 8 / 28 - 09:09 )
تحدثون عن المعارضة ولاتعرفونها على ارض الواقع انها موجودة ومنظمة وقوية واذكر في احدى المدن سنة اربعةوسبعين مثلا دعا النظام لانتخابات الادارةالمحلية فنجح 11من اصل 12
من حزب واحدغير البعث فضيق عليه البعث حتى انسحب من الجبهة الوطنية لان البعث يريدمشاركة صورية او يتحكم البعث بباقي الاحزاب . وما التجمع الوطني الديمقراطي واعلان دمشق الا مفرزات هذه القوى التي تساهم بشكل كبير بحشد وقيادة الشارع الثوري والسياسي لسوريا اليوم والمستقبل وان هيئة التنسيق الوطني الداعية لمؤتمر للمعارضة الداخلية بداخل دمشق والذي سيفرز قيادة موحدة للثورة وبيان مرحلي للفترة الانتقالية للدولة المدنيةوالتي يحكمها صندوق الاقتراع الديمقراطي لكامل مواطني سوريا بلاتمييز مذهبي اوعرقي اودينيت


17 - أقبل بوصاية الشيطان
ماجدة منصور ( 2012 / 1 / 8 - 21:21 )
لا تستغرب سيدي الكاتب اذا أعلن السوريين على الملأ و على عيني و عينك يا تاجر، أن يقبلوا حتى بوصاية الشيطان فقط و فقط كي يتخلصوا من اجترار الأسود الجائعة لأنه - وعلى ما يبدو جليا- بأن تلك الأسود الجائعة لن و لن تشبع أبدا من الدم السوري الطاهر. فانه يلوح في الأفق اتجاها يقول بأن -أي عرص- سيتزوج أمي سيكون عمي... على و عسى أن يكون زوج الأم أحن و أرفق من أب -شرعي-؟؟ يقتل أبناءه بلا رحمة. الأيام حبلى.. تلد كل عجيب

اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا