الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما دَوْر قطر في تبديل موقف إيران من سوريا..؟

عصمت المنلا

2011 / 8 / 29
مواضيع وابحاث سياسية



يعتبر البعض إنه من المُبكّر الحكم على تغيّر موقف إيران من النظام السوري، و إنه
يجدر التحفظ بالحكم عليه،حالياً على الأقل، الى أن يُمكننا تبيّن المعطيات والحقائق
الخافية من مُباحثات لقاء القمة القطرية – الإيرانية في طهران الأسبوع الماضي
لكن التحفظ يجب ألاّ يُؤجّل التساؤل:هل لازالت إيران بحاجة الى سوريا لدعم حزبها
في لبنان..أم أن حاجتها قد انتفت بعد أن أصبحت قوة الحزب في حدّها الأقصى الذي
لم يعد بحاجة الى المزيد من إمداده بالأسلحة عبْر الخط اللوجستي السوري..؟
إذا افترضنا أن لاحرب ستشنها إسرائيل في المدى المنظور على الحزب في لبنان،
لأنها منهمكة تماماً في شن حروب"الفوضى الهدّامة"على معظم بلدان الوطن العربي
دون أن تدفع الى الجبهات الملتهبة جندياً واحداً إعتماداً على همّة وكلائها(حكام قطر)
المُقاولون الحصريون لتلك الفوضى..فإن هذه الوكالة الممنوحة لحكام قطر لابد أن تكون
قد شملت تطويع الموقف الإيراني من خلال تطمينه بأن مصالحه في لبنان مضمونة..
وطالما أن حزبه في لبنان لايبدأ الإعتداء، فإن إسرائيل – بالمقابل – لن تعتدي عليه ،
متطابقاً مع استراتيجية الحزب التي يُعبر عنها في رفعه الكثير من اللافتات في معظم
مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت يُعْلمُ فيها الإسرائيليين(صراحة):"وإذا عُدْتم عُدْنا"..
وهذا الإعلان الستراتيجي الحزبي مُعمّم على كافة الحزبيين وأنصاره في جنوب لبنان.
عندما تنتفي إحتمالات حرب إسرائيلية جديدة على"الحزب الإيراني" في لبنان..بخاصة
وقد نجح في تحقيق هدوء وسلام على الحدود ل5 سنوات متتالية، لم يعكّرها الحزب
ومُحتفاظاً بكامل الحرية الإعلامية في خظابات أمينه العام النارية ضد إسرائيل لضمان
إستمرارية الشعبية وولاء الأنصار..ما يُؤشّر الى اكتفاء إيران من الدور السوري بالنسبة
للحزب، وطالما أنه لامصالح أخرى في مواصلة دعم النظام السوري ، حدث التبدّل
في الموقف..بمجرد بدء محادثات حكام قطر مع أحمدي نجاد في إجتماع طهران قبل
أيام.. وربما كانت أمام نجاد و"الملالي" من ورائه إغراءات قطرية لايمكن الإفصاح عنها
وقد تنكشف الكثير من المُعطيات في المستقبل القريب حول حقيقة الصفقة القطرية
الإيرانية .. وقد لاتكون الصفقة مالية أو لها علاقة بفساد ما..إذ ، يكفي أن يُذكَرْ في
الإجتماع مسألة الفرصة السانحة الآن للقضاء على الدولة"الأموية" العربية السورية
وإزالتها من الوجود،وهي الفرصة التي قد لاتتكرر لإنجاز ذلك الثأر القديم من الأمويين!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ............
علي عبد الله ( 2011 / 8 / 30 - 10:01 )
-وهي الفرصة التي قد لاتتكرر لإنجاز ذلك الثأر القديم من الأمويين! -
تحليل أقل من متواضع...السياسة الإيرانية لا يحكمها التاريخ ولا الأيديولوجيا بل المصالح، إد هي تسعى لأن تخضع العالم الإسلامي تحت نفودها ولا يتأتى لها دلك قبل ضرد أي نفود استعماري اسرائيلي او غيره. أما الثأر والكلام الفارغ هو بعيد كل البعد عن التفكير الإيراني.

اخر الافلام

.. مصادر: مقتل مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله بغارة إسر


.. قبيل عيد الفصح.. إسرائيل بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات| #




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وإيرلندا| #عاجل


.. محمود يزبك: نتنياهو يفهم بأن إنهاء الحرب بشروط حماس فشل شخصي




.. لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله وعائلته ببلدة سلوان جن