الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابن لادن ايقظ الديمقرطيه

محمد الشمري

2011 / 9 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


اسامه بن لادن قد حلم يوما احلام العصافير وحطم ابراج امريكا العاليه فاصابته نشوه عارمه على لعبته البدويه الحمقاء التي هي كصومه وصلاته وحجه وزكاته فهي جهاد البدو الرحل فان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ماسواها في قندهار طالبان جلس حكماء القرن العشرين من بدو الجزيره العربيه المطرودين من بلادهم (تمخض الجبل فولد فارا) تحت بصر نسائهم التي تسمع ولا ترى ينادونهن من خلف الحجرات خوفا ان تقع الفتنه ويلتصقون ويصدموا بعضهم فتلد نسائهم لهم اطفال اغبياء مثلهم
نحن الابطال دفنا ثلاثه الاف امريكي مثقف متحضر من النساء والرجال تحت انقاض برجي الحضاره العالميه لنهزم امريكا في بلادها وننشر الاسلام في بلاد الكفر والحضاره ونبني مكانها كهوفا مثل تورا بورا المظلمه الموحشه اقرب الى التقوى نعم انها كانت بدايه النهايه وتكشف الحقيقه للعالم ان فكر القاعده كان البديل الامثل لحكم نجيب الله الاشتراكي التقدمي والذي رعته الولايات المتحده ان ذاك وليس شماته اقول (وعلى نفسها جنت براقش)اليس من الغباء ان يستبدل حكم مسالم ببديل ارهبي اعمى وهدفه الظلامي وقتها واضح كالشمس لقد اغاضت امريكا وتحدت العالم وقتها ولكن( رب ضاره نافعه) فالتاريخ دروس وعبر اشعلت واكلت الاخضر واليابس في بلاد واطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم حتى اذا كان عبدا حبشيا او لادنيا شقيا اطاحت طالبان والقاعده بكل المقدسات والاخلاقيات والموروثات التاريخيه وجعلت منا بعبع تخافه الشعوب المتحضره بعد 1 1 سبتمبروبلطجيه تبعتها بنشر تفاهات التمترس الاجوف وذبحت ابناء جلدتها على هذا الاساس خاصه ابناء العراق
قال الحسين اذا كان دين محمدلم يستقم الا بقتل فيا سيوف خذيني ليتالق قوله هذا فيردده بعده المهاتما غاندي اريد ان اموت مظلوما كما الحسين الذي حمل مبادىء الاسلام الحقيقيه والذي اصبح رمزا للمظلومين في العالم
بدات بشائر التغيير وها هي طلائع الديمقراطيات الحديثه تنبت في ارض المسلمين وتحبو رويدا رويدا حتى تقف على قدميها بعد ان تحث خطاها
ايقظ بن لادن حكومات الدول الكبرى صاحبه القرار المتعاونه مع الدكتاتوريات الحاضنه للارهاب والتي لم تجلب لها سلامه الراسماليه وانهاء الاشتراكيه التي تعتبرها العدو الستراتيجي وهي ليست كذلك اذ انه صراع طبقي يمكن محاورته وما العولمه الا فهما حديثا للراسماليه المتفاهمه والمروضه والمتساهله مع قوى التحرر والانعتاق من عبوديه الاستعما والدكتاتوريه وما الاشتراكيين الا حاملي الويه الحريه والديمقراطيه وهم المنضلين الرافضين البسلاءللدكتاتوريه والتسلط الاستعماري والطبقي وشهد تاريخهم وتضحياتهم الجسام
المتشددين الذين يرون في التاريخ المكتوب على ان ما به من روايات واحداث غير متصله من سير النبي والصحابه والتي هي ليست مقبوله بمجموعها لما فيها ما يخالف العقل والمنطق بشهاداتهم وهم الان يمنحوها صفه الكمال والقدسيه حتى ان بعضها قد خالفه بعضهم رغم صحته منه(المتعه)وبالرغم انهم الان منقسمون الى شيع ومذاهب جمه قد تفوق المئه ما هي الا وبالا مقدسا ينموا بين ظهرانينا نحن المسلمون يفرخ الارهاب الاعمى الذي هو نتاج تشدد هذه الطوائف التي لازال بعضها يمنح القدسيه للتشدد
واستحداث ستراتيجيه لاحتواء الارهاب والتشدد الديني اولى الاولويات التي لاتقبل التاجيل باسناد الحركات الفكريه المعتدله وترك محاربه الفكر التقدمي اللبرالي واليساري والعلماني لما يحمله من برامج فلكلوريه حضاريه تنمي وتدعم الحضاره الحديثه وعلومها وابحاثها في جميع مجالات التطور والمعرفه
الديمقراطيه اضاءت في بلاد الشرق رغم الشوائب والعثرات بسبب حداثتها وقله خبره ووطنييه بعض القائمين عليها ونحن احوج ما يكون في اي زمان الى رعايه ورقابه امميه لهذه الديمقراطيه فالقائمون عليها لايحملون ثقافه التسامح وقبول الاخر همهم الاستيلاء على السلطه والمال العام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تتطور الأعضاء الجنسية؟ | صحتك بين يديك


.. وزارة الدفاع الأميركية تنفي مسؤوليتها عن تفجير- قاعدة كالسو-




.. تقارير: احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة بشكل كا


.. تركيا ومصر تدعوان لوقف إطلاق النار وتؤكدان على رفض تهجير الف




.. اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بالضفة ا