الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يموت المهدي لكي نعيش؟ 4

حاتم عبد الواحد

2011 / 9 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


متى يموت المهدي لكي نعيش 4 ؟؟؟
عندما نشرت الثلاثة اقسام السابقة لهذا المقال وبالعنوان عينه ، استوقفتني كثيرا ردود بعض المعلقين الذين تركوا الفكرة التي اناقشها في مقالي واتجهوا بدل ذلك الى ثقافة الشتيمة الشخصية ومنطق السحل الذي حاورنا به الاسلام قرونا طويلة ، وكنت اسائل نفسي هل هذه الردود بدافع الحمية الدينية ام ان لها جذورا تلقينية تربط المعلقين بتربتهم الاجتماعية وانتمائهم الاسري ؟وكنت اود وما زالت ان يقدم لي الشتامون دليلا ماديا واحدا يثبت وجود الامام الخرافة او المهدي المنتظر كما يسمونه ، ففي الوقت الذي تعج به الادبيات والمرويات المكتوبة حول هذا الطلسم بمئات البراهين النصية التي تؤكد وجوده وعشرات المحاججات العقلية العرجاء التي يراد منها ان تكون سكة لمسير هذا القطار الخيالي على عظامنا وجماجمنا يعجز كل المحاججين ان يقدموا دليلا ماديا صغيرا كان او كبيرا على وجود شيء اسمه صاحب الزمان ، وهذا الامر ليس غريبا في هذه القضية طالما ان الادلة المسوقة للبرهان على وجوده هي مجرد تقولات منقولة عن شخص او شخصين او عشرة ، تربطهم آصرة الملك والاستحواذ على اسلاب الامم المجلودة بسياط الرعب الاسلامي .
منذ منتصف القرن الهجري الثالث والى يوم الناس هذا عجز الدهاقنة ان يحددوا اسما لوالدة هذا المهدي ، وفي هذا لوحده دلالة على التخبط الذي يلف هذه الاسطورة التي ربطت باكثر من رابط لكي تصبح حقيقة واجبة التصديق ، وقد ساعد على انتشار هذه الاسطورة العجز الاجتماعي وعسف السلاطين الذين جعلوا من الناس يتشبثون باي قشة تنقذهم من مقولة " يا غلام خذ راسه ".
يقول ابو القاسم الخوئي في " مصباح الفقاهة" الجزء الاول صفحة 323 ما نصه " المراد من المؤمن من آمن بالله ورسوله وبالائمة الاثني عشر ، اولهم علي بن ابي طالب واخرهم المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من اعوانه وانصاره ومن انكر واحدا منهم جازت غيبته لوجوه ، اولا : انه ثبت في الروايات والادعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة منهم واكثار السب عليهم واتهامهم والوقيعة فيهم اي غيبتهم لانهم اهل البدع والريب ، بل لا شبهة في كفرهم ، لان انكار الولاية والائمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الاخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات " انتهى.
ويقول يوسف البحراني في " تهذيب الاحكام " الجزء الرابع صفحة وفي كتابه " الشهاب الثاقب في معرفة معنى الناصب 122 ما نصه " اعلم انه قد استفاضت الاخبار عنهم ــ سلام الله عليهم ــ بحل دماء اولئك المخالفين وحل اموالهم فروى الشيخ الطوسي في الصحيح عن حفص بن البختري عن ابي عبد الله " ع" قال: خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع الخمس لنا ، اما الصدوق فيروي في كتابه العلل الصحيح عن داوود بن فرقد فيقول : قلت لابي عبد الله " ع " ما تقول في قتل الناصب ؟ قال: حلال الدم " انتهى الاقتباس .
ها نحن عرفنا الان لماذا تتواتر الشتائم على اي كاتب يتعرض لتفنيد خرافة المهدي او اي خرافة اسلامية اخرى لها منافع سياسية واقتصادية ،فجيوش من الاتكاليين والكسالى وعديمي الموهبة والمحتالين تريد امتصاص دم الضحية مثل اي قرادة في جلد خروف ، وليس من السهل فك هذا الارتباط طالما كانت بيئتنا العقلية والثقافية ملوثة ، فتاريخنا واخص التاريخ الاسلامي بعينه يحتاج الى تعقيم مكثف لانه موبوء وينز قيحا ودما.
يروي المؤمنون بهذه الخرافة حديثا نبويا لا ندري صحته يقول " من مات ولم يعرف امام زمانه فقد مات ميتة جاهلية " وانني لاعجب من كلمات مثل هذه تخرج من فم نبي يعترف بحديث اخر بمكارم اخلاق العرب قبل الاسلام فيقول " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " اي ان عرب قبل الاسلام كانوا ذوي مكارم فما العيب ان يموت الانسان على شرعة ناس لهم اخلاق ؟؟
ولو افترضنا جدلا ان الحديث الاول صحيح ولا تشوبه شبهة سياسية ، فعندئذ سيكون محمد بن عبد الله وجميع من تولى الخلافة بعده من خلفاء ومعصومين قد ماتوا ميتة جاهلية لانهم ببساطة قد ماتوا ولم يعرفوا من كان ولي زمانهم !!.
ويا حبذا الجاهلية كما يسميها اهل الدين ، فعرب قبل الاسلام لم يكونوا يعرفوا الخداع ، بل كانوا واثقين من انفسهم ويجابهون خصماءهم وجها لوجه ويكفون عن الضعيف والمريض والنساء والاطفال ، يروي الواقدي ان محمدا بن عبد الله هو اول من قال " الحرب خدعة " في واقعة الخندق ، فهل كف المسلمون عن دماء اهل البلدان المغزية حين دخلتها جيوش الاسلام البدوية التي حرّف الاسلام سجيتها ؟ وعرب ما قبل الاسلام لا يعرفون النفاق بل كانوا يواجهون اندادهم بقول واحد ووجه واحد ، بينما نجد في القرآن سورة كاملة اسمها " المنافقون " والمقصود بهم اولئك البدو الذين اعلنوا اسلامهم ودفنوا في اغوار انفسهم سجيتهم التي لم يستطع الاسلام محوها ، وعرب قبل الاسلام لا يعرفون التمثيل بجثث ضحاياهم بل انهم كانوا يبكون قتلاهم ويشهدون لهم بالشجاعة والكرم والمروءة ، بينما نجد ان عقوبات القرآن تبيح للمسلمين انشاء مسالخ بشرية مرعبة بدءاً من التقطيع من خلاف وانتهاء بالرجم حتى الموت ، فهل يستحق الايمان بالمهدي ان نتشبث بعادات منافية للسليقة السليمة ونجنح الى مهاوي الجريمة المقدسة ؟
ان ربط امامة المهدي باركان الايمان بالله اسخف نكتة حكمت تاريخ الانسان ، فهذا الفتى لو صح وجوده انما هو مزيج من دماء فارسية وامازيغية وحبشية ورومية فجده الاكبر علي بن الحسين ذو خؤولة كسروية وجده الاخر موسى بن جعفر ذو خؤولة امازيغية وجده الاخر محمد الجواد كما يسمونه ذو خوؤلة حبشية حتى ان كتب الاثني عشرية كانت قد انكرت على والده علي الرضا ان يكون هذا ابنه لانه كان زنجيا ، وجد المنتظر المزعوم لامه هو رجل رومي لان امه ما كانت الا جارية رومية كما تذكر كتب الاثني عشرية ، فاين هي السلالة المقدسة التي يقتلون الانسان باسمها ويسرقون حليب الامهات باسمها وييتمون الاطفال باسمها ويركبون الناس باسمها ؟
منذ عام 40 هجري والعراق اشبه بقدر يغلي على ثلاثة احجار ، الحجر العلوي والحجر الاموي والحجر العباسي ، ويراد له ان يبقى في هذا الاتون الابدي ، العلويون متشبثون بحديث غدير خم الذي قال فيه محمد بن عبد الله " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه " ولم يقل العلويون ان هذا الحديث اذا صحت روايته انما قيل في خطبة الوداع يوم لم يكن هناك فتوحات ولا بلدان مغزية ، فعلي اذا اراد ان يكون مولى اتباعه فولايته في ارضه وليس في ارض غيره ، فلماذا لم يعلن عن ولاية علي في ارض اجداده في الحجاز ويعلن عنها في العراق ؟ والامويون متشبثون بملك قريش الذي يرونه مسروقا من قبل بني هاشم ، حيث كان لاسرة بني هاشم اجداد محمد بن عبد الله سدانة الكعبة والريادة والرفادة ولم يكن لبني حرب جد الامويين هذه المنزلة ، ومسالة سدانة الكعبة ورحلتي الصيف والشتاء والرفادة وغيرها من امور رعاية الحجيج انما كانت اغراضا تجارية بحتة ، فحقد عليهم ابناء عمومتهم الامويون وارادوا الاستئثار ، ومن حق اي قاريء ان يتعجب ويتساءل ما علاقة العراق بكل هذه النزاعات العائلية ؟ ، اما العباسيون فانهم يرون انفسهم اجدر بهذا الارث من غيرهم على اعتبار ان العباس بن عبد المطلب عم محمد هو الوريث الوحيد لملك النبوة لان الخلافة في الاصول وليس في الفروع ، وقد اعتمد العباسيون على الفرس في بناء دولتهم لان الفرس كانوا من اشد المناهضين لدولة بني امية في الشام لانهم استبعدوهم من اي مركز فلا عجب ان تبدأ خلافة العباسيين بمساعدة ابي مسلم الخرساني ، ولكن يبقى السؤال الكبير ما دخل العراقيين بهذه النزاعات ولماذا مات على ارض العراق ستة من الائمة الاثني عشر واختفى واحد منهم الى الابد منذ ما يقارب 1200 عام في هذه الارض ؟؟ ان السبب الاقرب للتصديق هو الوفرة التي تقدمها ارض العراق للغزاة من عبيد واماء واموال واغذية ، وكثير من وجهاء الاسلام انما بنوا مكانتهم بتجارة العبيد الذين كانوا يساقون اليهم بنظام الحصة كما يفعل الان اصحاب العمائم من فقهاء ومرشدين وخطباء وايات معصومين من المحاسبة ، فصفتهم التي منحها لهم غياب المهدي تؤهلهم لتجاوز الحق العام والاخلاق والمنطق ، لقد اعطى الخميني للفقيه الممارس للسلطة كل صلاحيات الرسول والامام ، واعتبر الولاية شعبة من ولاية الله باعتبار الفقيه " نائبا عن المهدي " وسمح له بتجاوز الدستور والقوانين ، ونتائج هذا التخويل واضحة وضوح شمس نهار الصيف في عراق اليوم ، فلا حكومة تتشكل الا بتبويس يد الفقيه ولا وزير يوزر الا بموافقة الفقيه ولا راس يقطع الا باشارة من الفقية ، ولم يبادر احد ليقول لهذا الفقية : يا كذاب ان عمامتك لا تمثل القانون .
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتب على المثقف عندما يزداد الجهل في امته
طالب طالب ( 2011 / 9 / 11 - 06:24 )
اجمل صدفة وانا اقرء الان الجزء الثالث من هذه الرائعة واذا الجزء الرابع نزل الان وقلت ساكون اول المعلقين انشاء هبل تعالى-تعليقي هو-كل ما يزداد الفقر والجهل في بلد يزداد معتقد الخرافات ويولد معها دجاليها ومنتفعيها-الناس يائسة بائسة تريد شيئا تحلم به ولاتفوق منه ان كانت الحقيقة مرة ومزرية-لاذنب للناس البسيطة اذا انجرت الى هذا الحال الحزين لكن العتب على مثقفيها الذين لم يستطيعوا ايقاظهم منه والعاقل يفهم


2 - ليس الشيعة وحدهم المتهمون
عبد الغني سلامه ( 2011 / 9 / 11 - 06:38 )
أخي الأستاذ حاتم
كل التحية والاحترام على هذا الطرح الموفق والشجاعة الأدبية في مواجهة ترسبات قرون من التخلف والجهالة والتعصب الأعمى
والحقيقة أن مواجهة هؤلاء القوم بما يملكونه من سطوة وإرهاب وقسوة ما بعدها قسوة ، وجهل لا يدانيه جهل مسألة تتطلب شجاعة من هم مثلك
ولكن مستنقع الجهالة والطائفية لا يخص أخوتنا الشيعة الذين أكن لهم كل احترام وتقدير، إنما يخص أتباع كل الطوائف الدينية بمختلف اسمائها المقدسة
فهذا التعصب الديني الطائفي هو الذي مثل الحجاب الكثيف الذي أعمى الناس عن رؤية الحقيقة وجعلهم يرتعون من مستنقعات الطائفية الآسنة حتى الثمالة
وجميع الديانات والطوائف لها مهدي منتظر بأسماء مختلفة
فكل البؤساء والتعساء والمحرومين ينتظرون الفرج على يد هذا المهدي المزعوم
وكل التجار وسدنة المعابد المتعيشين على جهالة البسطاء يروجون لهذا المهدي لأنه دجاجة تبيض ذهبا
كل الاحترام للمؤمنين والخزي للمتاجرين بالدين


3 - mahdi
khalid AHmad ( 2011 / 9 / 11 - 09:33 )
اِن هذا المدعو مهدي يذكرني بايام اللجوء في ايران اِبان الحرب العراقية الايرانية اِذ وبعداحتدام المعارك وصعوبة ا لمواجهة مع القوات العراقية كانت ابواق النظام تترد باناشيد دينية وحماسية، مهدي بيا مهدي بيا وتعني تعال يا مهدي لنجدتنا ولكن وبعد طول الانتظار واندحارهم،تكهمت البعض من ظرفاء الايرانيين بانه يبدو بان مهدي ياتي راكباً على سلحفات لطول تأخره عليهم.


4 - المسيحي المسكين...تحت مقصلة الأسلأم الغادر
أشـورية أفـرام ( 2011 / 9 / 11 - 10:09 )
أبناء المهدي المنتظر لأجل غير مسمى...المدعويين بالشـيعة وفي أيام الحرب الأيرانية العراقية كم وكم من الجنود المســيحيين المغلوب على أمرهم (الأشوريين والسريان والكلدان والأرمن)قتلوا غدرا وبهتانا ومن الخلف من قبل هؤلأء وجنودهم الشــيعة أنذاك,بحجة كيف للكافر المسـيحي أن يقتل أخوتهم الفرس المسلمين...متناسيين أنهم لأ حول لهم ولأ قوة بل كانوا مجبرين لأداء الخدمة العسكرية وحماية الوطن من المعتدي(والعراق هو عراقهم والشرق كله شرقهم قبل أن يكون للغريب والدخيل المسلم هؤلأء الذين سلبوا بلداننا وشرقنا بالســيف المســـلول...


5 - تحية طيبة
نبيل الربيعي ( 2011 / 9 / 11 - 11:02 )
في هذا الوقت وانتشار المد الديني وعبادة المقدس من الصعب مواجهة من تعلق ايمانهم بمنقذ للبشرية بمثل رأيك وانا اعتز به بالغاء هذا المنقذ, ومن الضروري لاصدقائك الكرام من يقرأ الحلقات الاربع ان توجههم الى قراءة كتاب البحث المنقذ للاستاذ فالح مهدي الذي صدر في فترة السبعينات وكان المد اليساري والفكر التقدمي في أوج رقي هذا الفكر الخلاق ولكن بعد الثورة الايرانية والمد الديني الذي سلب التفكير العقلي للشباب المسلم , يجب ان تتوقع الشتيمة والتهديد بجميع انواعهُ مثلما حصل للمفكر السيد القمني, كل الديانات السماوية لها رجالها الذين يتوعدون بالعقاب وان هنالك منقذ لمعتنقي هذه الديانات منها ( زرادشت وكرشنا والمسيح والمهدي )والكثير من المنقذين وقد استغلت من قبل المجانين وادعو انهم المنقذين امثال ضياء الكرعاوي في الديوانية والحلة وجهيمان في السعودية وفي مصر حدث ولا حرج, وانا اشكر هذا المنجز الذي توضعهُ بين يدي القاريء لتنوهُ للطريق المستقيم, وبدوري اوجه من يريد الاطلاع على الحقيقة متابعة محاضرات السيد احمد القبانجي والاستاذ فالح مهدي بكتابه( البحث عن المنقذ) وشكراً


6 - تحية طيبة ـ نبيل الربيعي
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 9 / 11 - 15:46 )
وانا اقول من يريد الحقيقة فعليه قرآءة كتاب ( الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري- حقيقة تاريخية؟ ..أم فرضية فلسفية؟) لمؤلفه الاستاذ احمد الكاتب وهو موجود في موقعه (http://www.alkatib.co.uk/) وهو في هذا الكتاب يثبت بان ليس هناك امام غائب وانما وجوده هي فكرة فلسفية. اما هادي العلوي فيثبت حسب رايه في كتابه( من قاموس التراث) بان اذا كان هناك مولود باسم الامام المهدي فان اعلان غيبنه الكبرى هي وفاته ودفنه في مكان مجهول في بغداد وما الاعتقاد بوجوده الآن الا لابتزاز الشيعة باسمه لان الفقهاء هم نوابه. لهذا راينا الامام الخامنائي بعد فوز احمدي نجاد يبارك للشعب الايراني فوزه ويقول لهم ان فوز احمدي نجاد هو بمباركة الامام المنتظر.طبعا ان الشيعة يعتقدون بان الامام المهدي يعلم علم ما كان وما يكون واذا كان هذا صحيح لماذا لا يرشدهم لتصنيع القنبلة الذرية بدلا من تعاونهم مع الصين وروسيا وكوريا؟؟.ولماذا لا يوحد الشيعة فقهيا بدل من وجود عشرات الفقهاء وكيف يكون كلهم على حق في فتواهم؟؟.الم يكن هناك خلاف بين الخميني وشريعة مداري والذي ادى الى تجريد الاخير من القايه الدينية؟؟. اهي لعبة سياسية للتدجين؟
-



7 - ما هكذا تورد الأبل (1
صالح الأسدي ( 2011 / 9 / 11 - 20:40 )

من منطلق الحرية و تبعا للأية الكريمة من (شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ومن منطلق أن الانسان حر في إعتقاداته وتفكيره وهذا مايميز الآمم المتقدمة فإن الكاتب له الحق أن يتساءل كل الأسئلة التي وردت في مقالته ومن حق الاخرين أن يجيبوا عليه بطريقة حضارية وهذه هي منهجية الرسول صلي الله عليه واله وسلم لكنى أعتقد وهذا رأي الشخصي ان الكاتب الكريم خلط بين إطار عام هو إطار المعتقدات التي يؤمن بها المسلمون الشيعة وسفهها بطريقة واخرى وهي طريقة غير محمودة حيث من الخطأ ان نستسخف بمعتقدات الآخر فأنت تضع مسمارا للهدم وليس للبناء . والهدم سهل لكن البناء هو كيف تستطيع أن تجعل الأخر يبدا بالتفكير خارج موضوع ماتعود عليه لبناء إنسان قادر على التمييز والتحليل. إذا الكاتب يريد أن ينقل لنا وجهة نظره فقط لوجهة النظر فلقد قرأناها وهي ليست الاولى التي تتداخل بها مثل تلك الأفكار واذا كان يريد ان يقنعنا نحن من نجتهد أن نفهم فلقد جانبه الصواب بل زاد من حساسية العراقي الذي يعيش فترة عصيبة واذا كان يريد ان يقنع عوام الشيعة برأيه فلا أضن أنه نجح بذلك .


8 - ما هكذا تورد الابل 2
صالح الأسدي ( 2011 / 9 / 11 - 20:50 )
اذا كان الكاتب يريد ان يقنع عوام الشيعة برأيه فلاأضن أنه نجح بذلك واذا كان يريد إغضاب بعض المفسدين الذين أساؤا لمذهب ال البيت عليهم السلام فقد نجح في ذلك نجاحا باهرا وإذا كان يريد أن يدعم وجهة نظر بعض العراقيين فقد فشل في ذلك حيث انه عزلهم أكثر ولاأضن أن أي كاتب تكون أهدافه محدودة بماذكرت . أن الطريقة المثلى للكتابة عن هذه الامور هو مخاطبة العقل الإسلامي ايا كان مذهبه بمفهوم العدل والمساواة والتسامح ونشر الخير الذي إرتكز عليه الإسلام كدين وكل القيم التي إلتى مارسها الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو وأهل بيته والكثير من أصحابه بمعنى المقارنة بين مجموعة القيم التى يتكلم عنها التاريخ والخطباء والفقهاء وبين مجموعة الممارسات على أرض الواقع والتى للأسف ليس لها علاقة بتلك القيم .كان بإمكان الكاتب أن يجمل الموضوع ويدخل عليه بطريقة أفضل ولكان للمقال نتيجة إيجابية في العقل اللاواعي الشيعي وطريقة تفكيره لكنه الان كمن أضاف زيتا للنار فأنتجت دخانا جعل رؤيتنا أكثر عتامة وأنفاسنا تكاد تختنق .حفظ الله العراق من أبناءه حيث اثبتت الآيام إن ظلم العراقي لآخية العراقي أكثر من ظلم الغريب له


9 - الثوابت
صادق العكَيلي ( 2011 / 9 / 12 - 07:54 )
الفهم البسيط او الفهم السطحي او فكر رجال الدين التسطيحي يوحي بشدة ان عوام الناس تتجه الى المجهول بحثاً عن عليقة تتمسك بها في الفكر الهش الذي يطرح من قبل رجال الدين ، وبعيداً عن اثبات او نفي وجود المهدي هناك موضوعة تقفز الى السطح وهي لماذا رجال الدين يوهمون الامة بفكر لا يعدوا ان يكون سبباً بسيطاً في انقيادهم كالخراف ، حيث تجد ليس هناك اي معارض لما يطرح في ساحة الحوزة بحيث غلب على الناس الصبغة التقديسية والهالة العصامية التي باتت عائقاً واضحاً في نقدهم او العبور فوقهم ولما لهذه الموضوعة من جانب سلبي يصل بالناس الى الحاق المراجع بالمعصومين كما يعبرون وهذه هي الطامة الكبرى التي لازال الناس يعانوا منها لكونها سلبتهم حق النقد واعطت لغيرهم سلاسة واضحة في منهجية اخذ الفتوى على مستوى يصل الى انه نص سماوي تدعمه الملائكة وهذا من جهل العامة التي كانت وما زالت وسوف تبقى تقدس الى اخر سويعات الحياة .
وهي بهذا تنقاد رغماً عنها الى فكر تشتيتي يمزق العقول ... والتي في الاحوال الطبيعية يجب ان تكون حرة في اختيار ما يناسبها قولاً وفعلاً بعيداً عن المؤثر الصنم


10 - كم اصابني الملل وانا اقرأ
عبدالله ( 2011 / 9 / 17 - 17:32 )
اعتقد ان الكاتب اختار موضوعا يدغدغ الخواطر عند كل المسلمين وربما المسيحيين واليهود ايضا ونسي ان يحدثنا عن الحل المرجو لوقف نزيف الدم بين الشعوب.واستمر يلوك بموضوع يبدو انه استمر فترة لفهمه بالتأكيد هي اطول من فترة من يهاجمهم لفهمها. وبالتالي اضعنا الرغبة بمتابعة المزيد من الحلقات التي اصبحت شبيهة بالمسلسلات التجارية الرمضانية التي يصر المخرج فيها على ترك الحوادث النهائية حتى الحلقة الاخيرة متناسيا اظهار اي تطور للفكرة اثناء الحلقات الاولية!! اخيرا انصح الكاتب بالاتجاه للمغزى والهدف مباشرة.


11 - لم تعر اهمية لاراء القراء يا كاتب المقال
المنصف ( 2011 / 9 / 17 - 20:10 )
ان الاستمرار بنفس الاسلوب التهكمي الهجومي يبعد عنك المتلهف للحقيقة المستعد للمتابعة معك فتخسر مؤيدين وتربح اعداء الافضل لك ان تبتعد عن التعميم وتناقش الموضوع بعلميةفليس لك الحق بالغاء ايمان الملايين بوجود اله صانع للكون يرسل الرسل ليصححوا مسيرة الانسانيةلانك لاتؤمن بالله وهذا يخصك وتتندر بالمؤمنين انت تفعل كما فعل اولئك الدجالون منذ اكثر من 12 قرنا بالضحك على العوام والجهلة بادعاء الوصول للحقيقة والله اعلم بنيتك وقصدك


12 - القافلة تسير
رعد السماوي ( 2011 / 11 / 3 - 17:15 )
الاخ العزيز حاتم
تحية وود
شكرا لهذا الجهد واشاطرك الراي واليقين بما تناولت حول اسطورة المنقذ المهدي
واتوسم بكل الاقلام التنويرية لاشعال شمعة في ذاك النفق المظلم , وكنت واحدا من امتلك الشجاعة والولوج باعماق الحقيقة دون تردد او خوف وداعما رايك بالحجة والبرهان دون لبس او غموض متسلحا بالقراءة التاريخية لواقعنى بالدم والسيف ولايزال متمسكا بذات الاسلوب والادوات للقهر والتخلف

اخر الافلام

.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف


.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب




.. مأزق العقل العربي الراهن


.. #shorts - 80- Al-baqarah




.. #shorts -72- Al-baqarah